ينطلق ملف “أبواب الخروج” من واقع الأزمة الاقتصادية المصرية، التي زادت حدتها بعد جائحة كورونا (كوفيد- 19)، والحرب الروسية الأوكرانية، في ظل غياب مؤسسات وسيطة قوية وفاعلة، قادرة على أن تشكل جزءًا من الحل، بداية من غياب المحليات، إلى التضييق على منظمات المجتمع المدني ونزعها دورها ومسئوليتها، وتجميد دور النقابات، وبرلمان لا يمارس دوره الحقيقي، وغياب الاستثمارات المباشرة، ووضع أولويات للإنفاق العام، والاعتماد على القروض، مرورًا بالوضع الحقوقي المصري.
يستهدف ملف “أبواب الخروج في مصر” بناء أفكار ورؤى ومقترحات غير نمطية لمعالجة الأزمات الهيكلية الكبرى التي قد تؤثر على الدولة والمجتمع والعلاقة بينهما، من خلال نخبة من كتاب مهتمين بالشأن العام أو باحثين متخصصين في مجالهم.