كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، يعيشون حالة من الهلع والخوف الشديد، بعد تفشي فيروس كورونا المستجد، وتسجيل معظم ضحاياه من هاتين الفئتين، وهما الأكثر تأثر به.
sss
وتسبب فيروس كورونا الذى ظهر بالصين أواخر العام الماضي، في إصابة 436 ألفا و377 حالة، في نحو 147 دولة، توفى منهم 19 ألفا و638 مصابا، وتماثل للشفاء 111 ألفا و878 شخصا.
ومعظم الوفيات من الفيروس حول العالم وفق التقارير الطبية، لحالات مصابة بأمراض مزمنة وكبار السن.
وأظهر تقرير المعهد الوطني للصحة بإيطاليا، أن 99 ٪ من مرضى كورونا الذين توفوا في البلاد يعانون من حالة مرضية أخرى مثل أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والسكري وأمراض الكلى.
نتائج التقرير
ضغط الدم
يعانى 76.1٪ من المرضى الذين توفوا بالفيروس في إيطاليا، من ارتفاع ضغط الدم .
كما يعاني نصف السكان الأمريكيين من ارتفاع ضغط الدم، الأمر الذي يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بـ كورونا.
أمراض القلب
وسجل المصابون بأمراض القلب والأوعية الدموية ثلث الوفيات، لأن أمراض القلب تجعل المريض أكثر عرضة للإصابة بأعراض خطيرة ناتجة عن الفيروس.
ويعتقد الأطباء أن آثار الفيروس على الرئتين قد تثقل وظائف القلب، لأنه يؤثر سلبًا على من لديهم مشكلات في الشرايين، وفقًا لجمعية القلب الأمريكية.
الرجفان الأذيني
يعاني 2.7 مليون أمريكي على الأقل من الرجفان الأذيني، وهو “ارتعاش أو عدم انتظام ضربات القلب الذي يمكن أن يؤدي إلى تجلط الدم وفشل القلب والمضاعفات الأخرى المرتبطة بالقلب”.
وتقدر نسبة الوفيات الناتجة عن الرجفان الأذينى بحوالي ربع الوفيات المتأثرة من فيروس كورونا في إيطاليا.
مرض السكري
ويعد مصابو مرض السكري من الحالات الأكثر شيوعًا بين وفيات كورونا وذلك بما يعادل 35.5٪.
يعاني توم هانكس، الذي كان اختباره إيجابيًا لـ كوفيد 19، مع زوجته ريتا ويلسون، من داء السكري من النوع الثاني، حيث أنه يعد الأسوأ في ضعف جهاز المناعة ويساعد الفيروسات في الازدهار .
السرطان
ترتفع معدلات السرطان بين المصابين وحالات الوفاة إلي 20.3 ٪ ، وذلك لأن السرطان وعلاجاته تضعف الجهاز التنفسي ويؤدي إلى ضعف المناعة لدى الشخص.
أمراض الكلى
توصي مؤسسة الكلى الوطنية بأن يتبع المرضى الذين يعانون من أمراض الكلى نفس النصائح التي يتبعها عموم السكان، وعدم علاجاتهم.
وقُدرت نسبة الوفيات بـ 18٪ ممن يعانون بأمراض الكلى المزمنة.
أمراض الرئة
تواجد مرض الانسداد الرئوي المزمن، والتهاب الشعب الهوائية، بنسبة13.2٪ بين وفيات كورونا.
ينتقل الفيروس عبر الجسم، ويهاجم الرئتين، ويسبب التهابًا في بطانة الرئتين وتهيجًا في الأعصاب المحيطة بها، كما يسبب التهابًا في الأكياس الهوائية في قاع الرئتين، وامتلاء الرئتين بالسوائل.
ذكرت صحيفة الجارديان نقلاً عن طبيب الجهاز التنفسي “جون ويلسون”، أن الأكياس الهوائية الملتهبة تمنع الرئتين من الحصول على كمية كافية من الأكسجين في مجرى الدم، مما يؤدي توقف أعضاء الجسم.
الجلطات
يأتي المصابون بجلطات سابقة بنسبة 9.6٪ بين وفيات المصابين بكورونا، لأن الجلطات تضعهم تحت طائلة الخطر والإصابة بأعراض شديدة.
الخرف
من المحتمل أن الخرف نفسه لا يزيد من خطر الإصابة بالفيروس، ولكن خصائص الأشخاص المصابين بالحالة، مثل التقدم في السن أو نسيان غسل أيديهم بشكل متكرر وشامل، قد تؤثر علي حياتهم، وتُقدر نسبتهم في إيطاليا بـ 6.8٪ بين الوفيات.
وتوصي جمعية الزهايمر، بأن يقوم مقدمو الرعاية للأشخاص المصابين بالخرف باتخاذ خطوات إضافية للتأكد من بقاء أحبائهم في أمان.
مرض الكبد المزمن
3.1 ٪ من وفيات كورونا في إيطاليا ، مصابون بمرض الكبد المزمن.
يتعرض الأشخاص الذين يجرون عمليات زرع الكبد، والذين يتناولون أدوية مثبطة للمناعة لخطر كبير، ولكن يجب عليهم التحدث إلى أطبائهم قبل تغيير أو إيقاف أي نظام دوائي، وفقًا لمؤسسة الكبد البريطانية.