وصفتها الصحفية “ايلين بوفيتش” حين كتبت سيرتها الذاتية ” أخطأ الناس بالاستخفاف بقدراتها لسنوات طويلة، لا تراهن أبدا ضدها، هي دائما الأكثر عملا والأكثر تنظيما” .

وصفها الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما بانها زعيمة غير عادية للشعب الأمريكي وكتبت عنها صحيفة ” كريستيان سايتس مونيتور” أنها أقوي رئيس محلس نواب في تاريخ أمريكا.

وصفتها الصحفية “ايلين بوفيتش” حين كتبت سيرتها الذاتية ” أخطأ الناس بالاستخفاف بقدراتها لسنوات طويلة، لا تراهن أبدا ضدها، هي دائما الأكثر عملا والأكثر تنظيما” .

وصفها الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما بانها زعيمة غير عادية للشعب الأمريكي وكتبت عنها صحيفة ” كريستيان سايتس مونيتور” أنها أقوي رئيس محلس نواب في تاريخ أمريكا.

sss

نانسي بيلوسى السياسية الأمريكية والتي تشغل منصب رئيس مجلس النواب الأمريكي كما تطلق عليها الصحف الأمريكية ” أيقونة القوة النسائية” والتي تدرجت في المناصب المختلفة  السيدة ذات الملامح الجادة التي أصبحت بطلة العديد من المشادات الباردة مع الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب، وفى كل مرة تصر على أخذ حقها بطريقة مبتكرة من محاولات احراجه أو رفض حديثه أو تعبيرها عن رفضه هو شخصيا في بعص الأحيان .

هي أول نائبة تشغل منصبها في أمريكا مرتين منذ أكثر من نصف قرن، وفي احد حواراتها قالت انها تعلم قوتها جيدا، وتتحدث عن والدها توماس داليساندرو جونيور” بفخر وهو كان منتمي لحزب الديمقراطيين وعضو عن ولاية عضوًا في الكونغرس عن ماريلاند، وأصبح عمدة بالتيمور.

الرئيسة الثانية والخمسين لمجلس النواب، والتي وفقا للموقع الخاص بها استطاعت أن تصنع مجدا يخلد اسمها في التاريخ في عام 2007 عندما تم انتخابها كأول رئيسة تشغل منصب رئيس مجلس النواب.

أول امرأة ترأس مجلس النواب في الولايات المتحدة، لتشغل بذلك ثالث أهم منصب في هرم السلطة

 

 

وفي ولايتها الثالثة كرئيسة لمجلس النواب صنعت بيلوسي مجدا أخر في يناير 2019 عندما استعادت منصبها وهي أول شخص يقوم بذلك منذ أكثر من 60 عام، وتقاتل بيلوسي من أجل الشعب، وتعمل على خفض تكاليف الرعاية الصحية، وزيادة أجور العمال من خلال النمو الاقتصادي القوي وإعادة بناء أمريكا لتصبح شخصية ملهمة للكثير من الأمريكيات.

فما هو الطريق الذي أوصل بيلوسي الزعيمة في الحزب الديمقراطي، لأن تصبح أول امرأة ترأس مجلس النواب في الولايات المتحدة، لتشغل بذلك ثالث أهم منصب في هرم السلطة في الولايات المتحدة الأمريكية بعد الرئيس ونائبه؟

 

 

الفتاة الخجولة التسي تقف خلف والدها وتنظر على استحياء في أحد اللقطات الأبيض والأسود  والتي كانت الطفلة الأصغر بين 7 أبناء، هي نفسها السيدة التي بدأ عام 1978 مسيرتها في السياسة، واستفادت من معارف عائلتها لتساعد حاكم كاليفورنيا حينها، جيري براون، الذي كان مرشحا رئاسيا، للفوز في ميريلاند، وبعدها ترقّت في صفوف حزبها الديمقراطي حتى ترأسته، وفي عام 1988 حصلت على كرسي في الكونجرس، وفي هذا المجلس تابعت طريقها صعودا، بعدما تزوجت ” باول بلوسي” واصبحت أما لخمس من الأبناء.

كانت واحدة من أبرز المعارضين لقرار غزو العراق عام 2003، وفي عام 2005 ساعدت بوقف دعوة للرئيس جورج بوش الابن لخصخصة جزئية لبرنامج تقاعد تديره الحكومة، أما عام 2008 فدفعت لصالح إقرار قانون الرعاية الصحية الذي طرحه الرئيس باراك أوباما – في وضع كان أشبه بالمعركة، كما ان الامريكان يسجلون لها أنها كانت سببا في السماح للمثليين بالتةواجد في الجيشواصلحت لاقوانين المصرفية في البلاد، وسعت الى وصول 17 مليون أمريكي للرعاية الصحية السليمة بأسعار معفولة، ولكن الكبوة التي تعرضت لها نانسي لوسي كانت حين شن الجمهوريين حملة شرسة ضدها واعتقد البعض أنها ابتعدت عن المشهد السياسي .

الكبوة التي تعرضت لها نانسي لوسي كانت حين شن الجمهوريين حملة شرسة ضدها واعتقد البعض أنها ابتعدت عن المشهد السياسي

 

أشار تقرير عنها بموقع “.archive” ” إلى أن رئيسة مجلس النواب البالغة من العمر78 عام تعرف كل ما يقوله النقاد عنها وإنها قديمة وقوية وعابثة، ومع ذلك فهي لا تهتم ولا تلتفت للأمر وما يهمها أن تظل هناك امرأة على رأس طاولة السياسة حين كتب عنها  “: لو كانت هيلاري كيلنتون قد فازت في انتخابات 2016 كان لدينا امرأة على رأس الطاولة وعندما لم يحدث ذلك أدركت أنه بدون وصولها إلى رئاسة مجلس النواب لم تكون هناك امرأة في الغرفة على الإطلاق”.

 

ما أظهر نانسي بيلوسي بخلاف مواقفها المتعارف عليها في أمريكا هو ما يحدث بينها وبين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأخرها تمزيقها لخطابه في مجلس النواب الأمريكي وهو التصرف الذى علقت عليه للصحفيين ” كان الأكثر تهذيبا مقارنة بخيارات أخري” ولم يكن أول المواجهات بينها وبين ترامب حيث أن الكاميرا سجلت لها تصفيا مميزا بعد كلمة ترامب ونظرة تحدي  وبعدها قامت برقع مطرقتها وكأنها قرع الطبول التي تنذر بأعلان الحرب و أعلنت رئيسة مجلس النواب الأمريكي أن رئيس البلاد يواجه محاكمة قد تقضي بعزله في أقرب وقت. 

وقالت بيلوسي التي تستطيع إحكام السيطرة على الأمور في جلسات مجلس الشيوخ بما ينم عن شخصيتها القوية في افتتاح جلسة مجلس النواب للتصويت على التهمتين الموجهتين للرئيس دونالد ترامب: “أفتتح بكل أسف المداولات بشأن مساءلة رئيس الولايات المتحدة، وإن لم نتحرك الآن فسيكون ذلك إهمالا في أداء واجبنا”.

وكان ترامب قد وجه لها خطابا حاد اللهجة جاء في ست صفحات اتهمها فيه بأنها “تشن حربا مفتوحة على النظام الديمقراطي الأمريكي”.

 

 

 وقالت جينفر لوليس خبيرة فى شئون المرأة في الساسة بجامعة فريجينيا انها اذا كانت بامكانها ان تكون الشخص المتواجد لمحاسبة ترامب وعدم السماح له بقول أشياء عير حقيقية فهى  تضع قدمها في النار وهو أهم كما تفعله ” .

السيدة الأيطالية الأصل كان والدها هو الاخر قدوة قوية بنفس القدر كما قالت ” نيويورك تايمز” في تقرير سابق في بدايات 2019 ، حيث استشهدت برأي  احدي صديقاتها المقربات السيناتور السابق بابرا بوكسر من كاليفورنيا أن السيدة بيلوسي بدت ” متحررة للغاية” ولا تسقط على الاطلاق” .

.

كما تقول احدي صديقاتها أن نانسي كانت تلحلم في شبابها ان تصبح محامية، ولكن حركة تحرير المرأة  كانت تجري على قدم وساق