أصدر مركز التنمية والدعم والإعلام DAM تقريره الأسبوعي عن حالة حقوق الإنسان المصرية خلال الأسبوع الثالث من شهر يونيو الجاري، وتناول التقرير عودة 23 مصريا تم احتجازهم فى ليبيا، والموافقة على مشروع قانون الشيوخ وتعديل قانون المشاركة السياسية، كذلك نعي حزب العيش والحرية (تحت التأسيس) المناضلة اليسارية والكويرية سارة حجازي، بالإضافة إلى إنهاء المجلس الأعلى للشئون الإسلامية خدمة أحد أعضائه لمساندته التطرف، فضلًا عن تطرقه للانتهاء من مقترح بتعديل مواد الختان، بالإضافة إلى مطالبة عضو برلماني بانتخاب رئيس الجمهورية مدى الحياة، كما تطرق إلى موافقة مجلس النواب على قانون “السايس”.
sss
يشار إلى أن هذه الأحداث من أهم ما رصده تقرير حالة حقوق الإنسان (نشرة 360) في الأسبوع الثالث من شهر يونيو، الصادر عن مركز التنمية والدعم والإعلام DAM، ونشير إلى أبرز ما جاء فيه كما يلي:
أولًا.. الحقوق السياسية والمدنية
رصد التقرير في الجزء الخاص بإدارة العدالة ودولة القانون قرار نيابة أمن الدولة العليا، بحبس الكاتب الصحفي محمد منير، لمدة 15 يوما احتياطيا على ذمة التحقيقات؛ لاتهامه بالقضية التي تحمل الرقم 535 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا.
ووجهت النيابة لـ”منير” اتهامات بمشاركة جماعة إرهابية فى تحقيق أهدافها، ونشر أخبار كاذبة، وإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي.
أما الجزء الخاص بالحق في الحياة والأمان الشخصي، فقد رصد التقرير عودة 23 مصريا تم احتجازهم فى ليبيا، وذلك بعد نجاح جهود أجهزة الدولة المصرية، بناء على تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، بإنهاء أزمة المصريين في ليبيا، وأسفرت الاتصالات المصرية الليبية عن عودتهم وتأمين وصولهم إلى البلاد.
كما جاء في التقرير نعي حزب العيش والحرية (تحت التأسيس) المناضلة اليسارية والكويرية سارة حجازي التي غادرت صباح يوم 13 يونيو 2020.
بينما تناول التقرير فيما يخص الحق في المشاركة في الحياة العامة، موافقة مجلس النواب، فى جلسته العامة ، نهائياً بأغلبية ثلثى أعضاء البرلمان وقوفا، على مشروع قانون بإصدار قانون مجلس الشيوخ مقابل رفض ٤ نواب، كما وافق نهائياً بأغلبية الثلثين على تعديلات مشروع قانون تنظيم مباشرة الحقوق السياسية ٤٥ لسنة ٢٠١٤.
وفى الجزء الخاص بأداء البرلمان، تعرض لموافقة المجلس نهائيا، على مشروع قانون مقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام قانون كلية الفنية العسكرية، وقانون كلية طب بالقوات المسلحة، ووافق نهائيًا، على مشروع قانون تنظيم أماكن وساحات انتظار السيارات، المعروف باسم قانون “السايس”.
كما رصد التقرير مطالبة بدوي عبد اللطيف، عضو مجلس النواب، الشعب المصري بأن يتم انتخاب عبد الفتاح السيسي رئيسا لمصر مدى الحياة في كلمته خلال الجلسة العامة للبرلمان.
وفي حرية الدين والمعتقد رصد التقرير إنهاء إدارة الموارد البشرية بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية خدمة أحمد سعد إبراهيم عبد الرحمن والمشهور بأحمد الدمنهوري؛ لخروجه على مقتضيات العمل الوظيفي، وسفره للخارج دون إذن، ودعمه للفكر المتطرف والجماعات الإرهابية على صفحته.
وفيما يتعلق بحقوق المرأة جاء الانتهاء من مقترح بتعديل مواد الختان مرة أخرى بعد تجربة القانون فى الواقع العملى، تضمن تشديد عقوبة الختان وتوسيع نطاق التجريم، وإعادة تعريف صفة الختان كعاهة، كما يقدم المقترح معالجة لوضع مرتكب الختان من الطاقم الطبى والذى يقوم بأداء جريمة فى حق مهنة الطب الشريفة.
ثانيًا.. فيما يخص الحقوق الاقتصادية والاجتماعية
رصد التقرير إعلان وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، الانتهاء من الحفر لـ٤٢ عمارة سكنية (زهور مايو)، لمتضررى السيول فى منطقة الزرايب بمدينة ١٥ مايو.
وفيما يتعلق بالحق فى التعليم، قرر شيخ الأزهر إلغاء امتحان الشفوى لهذا العام وإضافة درجاته إلى الامتحان التحريرى، تخفيفًا على الطلاب وأولياء الأمور .
وفى الحق فى الصحة أعلنت الهيئة العامة للتأمين الصحى، عدم تحصيل أى رسوم نظير الخدمات الطبية التى تقدمها لمرضى فيروس كورونا فى مستشفياتها التى تقدم خدمات العزل أو الفرز والتى تم تخصيصها من وزارة الصحة.
كما أقالت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، مدير مستشفى المطرية التعليمي، لتقصيره في أداء مهام عمله وتخليه عن مسئوليته، وذلك بعد واقعة وفاة مريض سوداني داخل المستشفى في فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي
وفي الحق في العمل، أصدر رئيس الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة، القرار رقم ١٠١ بشأن ترقية الموظفين المخاطبين بأحكام قانون الخدمة المدنية، ومن المقرر أن يطلق الجهاز تطبيقا إلكترونيا خلال أيام يستطيع الموظف معرفة مدى أحقيته فى الترقية من خلاله.
أما بشان الحق فى تكوين والانضمام للنقابات، فقد رشحت الجمعية القانونية في بريطانيا خمسة محامين مصريين معتقلين لجائزة حقوق الإنسان التابعة لمجلس النقابات والجمعيات القانونية في أوروبا.و الخمسة هم ماهينور المصري، ومحمد رمضان، وزياد العليمي، وهيثم محمدين، ومحمد الباقر.
ولمطالعة التقرير كاملًا اضغط هنا..