أخلت النيابة العامة سبيل 5 صحفيين وهم علاء حجازي من الشرق الأوسط السعودية، والصحفيين محمد أبو زيد وأحمد كامل عبد القادر بعد قضاء عامين من الحبس الاحتياطي على ذمة القضية 441 لسنة  2018، والصحفي أحمد الشلقاني، ومحمد محمود متدرب صحفي، كماوردت بعض الأنباء بتحويل صحفيين آخرين إلى المستشفى لإجراء بعض الفحوصات عليهم دون الكشف عن أسمائهم حتى الآن.

وتعليقًا على تلك الخطوة، أصدر 5 أعضاء من مجلس نقابة الصحفيين، بيانًا لأعضاء الجمعية العمومية للصحفيين، بشأن الصحفيين المحبوسين والذين تم إخلاء سبيلهم مؤخرًا.

وجاء في البيان، أنه خلال اليومين الماضيين أسفرت الاتصالات بين النقيب وأجهزة الدولة عن خروج ثلاثة من الزملاء أحدهم نقابي “مشتغلين” وآخر في جدول المنتسبين، والثالث متدرب، بالإضافة لنقل زميل آخر من محبسه لإجراء فحوصات طبية بإحدى المستشفيات.

وأشار البيان إلى أنه بناء عليه وبعد تواصل مستمر خلال الـ 24 ساعة الماضية مع النقيب وأعضاء بالمجلس فقد تم الاتفاق على استمرار هذه الجهود وفقًا للتطورات الإيجابية التي نأمل في استمرارها لصالح كل الزملاء المقيدة حريتهم، وانتظارًا لما ستسفر عنه الجهود لعرضها على الاجتماع العادي لمجلس النقابة في الأسبوع الأول من شهر يوليو.

 

وكانت هناك مطالبات عدة خلال الفترة الماضية بضرورة تدخل مجلس النقابة للإفراج عن زملاء المهنة المحبوسين احتياطيًا في قضايا مختلفة، فيما قامت قوات الأمن بالقبض على عدد من الصحفيين على فترات متتالية كان آخرهم الصحفي محمد منير.

اقرأ ايضًا: سحل وحبس ومناشدة بالإفراج.. القصة الكاملة لواقعة “سناء سيف”

وفي أبريل الماضي ومع اشتداد أزمة كورونا كان أعضاء بمجلس النقابة قد ناشدوا المستشار النائب العام بتمكين أسر الزملاء الصحفيين المحبوسين من التواصل معهم هاتفيًا للاطمئنان عليهم لحين الإفراج عنهم، وأكدوا في البيان الذي أصدروه حينها “أن المطالبة بإخلاء سبيل الزملاء الصحفيين في هذا الظرف الاستثنائي واجب نقابي وإنساني، فالحق في الحياة والصحة العامة مباديء دستورية راسخة علينا جميعاً التمسك بها في هذه اللحظة”.

وكانت أسرة الصحفية سولافة مجدي المحتجزة على ذمة القضية 448،  قد طالبت من  مجلس نقابة الصحفيين  برئاسة النقيب ضياء رشوان بالتدخل، والاطمئنان على صحة وسلامة الصحفية التي تعمل بالمهنة منذ 10 سنوات، ومحتجزة منذ أكثر من 6 أشهر من دون دليل اتهام، ومن دون محاكمة- على حسب بيان الأسرة.

ودعت منظمة مراسلاون بلا حدود في وقت سابق  السلطات المصرية والسعودية إلى إطلاق سراح الصحفيين المعتقلين في سجون البلدين، محذرة من مخاطر فيروس كورونا على السجناء.

وأشارت المنظمة إلى أن مصر والسعودية تتصدران قائمة الدول التي تضم أكبر عدد من الصحفيين السجناء على مستوى العالم.

 

وأكد الصحفي محمود كامل عضو مجلس نقابة الصحفيين :” أن خطوة الإفراج عن بعض من زملاء المهنة جاءت نتيجة للمفاوضات التي يقوم بها نقيب الصحفيين ضياء رشوان خلال الفترة الماضية.

وأشار عضو مجلس النقابة أيضًا إلى أن مجلس النقابة لا يعلم شيئًا عن المفاوضات التي يقوم بها نقيب الصحفيين، حيث إنه يقوم بها بشخصه، وتمنى “كامل” “أن يكون هناك مزيد من قررات إخلاء سبيل للصحفيين خلال الفترة القادمة”.

اقرأ ايضًا: سولافة مجدي.. اغتيال الأمومة على سور السجن

يذكر أن مصر احتلت المرتبة 163 من أصل 180 بلداً في عام 2019 على جدول التصنيف العالمي لحرية الصحافة طبقًا لتقرير صادر عن شبكة “مراسلون بلا حدود”.