داهمت قوات قالت إنها من من المصنفات الفنية موقع المنصة، وألقت القبض على الصحفية نورا يونس رئيس تحرير الموقع، ووفقا ما ذكره الموقع الصحفي على موقعه، فقد اصطحبت تلك القوات رئيسة التحرير في سيارة ميكروباص وقالوا إنهم في الطريق إلى مقر إدارة مباحث المصنفات لفحص جهاز لاب توب كان في المقر، وهو جهاز يعمل بنظام تشغيل أوبنتو أحد أنظمة لينكس مفتوحة المصدر.
وذكر الموقع في تقرير مقتضب، أن القوة لم تتوجه إلى مقر إدارة مباحث المصنفات، لكنها توجهت إلى قسم شرطة المعادي، حيث تواجد محامي المنصة حسن الأزهري الذي أكد على أن القسم أنكر وجود نورا بداخله، رغم أن الموقع أشار في تقريره إلى أن الميكروباص الذي اصطحب ريئس التحرير من مقر المنصة متوقف أمام قسم المعادي.
وأعلن الموقع أن نحو ثمانية ضباط ومجندين بزيٍّ مدني داهموا مقر المنصة وفتشوا جميع أجهزة الكومبيوتر الموجودة به، واطلعوا على الرخص القانونية لجميع الأجهزة التي تعمل بنظام ويندوز.
ظهورها في القسم
من ناحيته أكد حسن الأزهري المحامي الحقوقي أن نورا يوسف ظهرت داخل قسم المعادي منذ قليل، بعد إنكار قوات القسم من تواجدها، وقد حرر محضر ضدها بإدارة موقع بدون ترخيص، وفي انتظار عرض النيابة.
موقف قانوني
وقال عمرو بدر رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، قبل الإعلان عن ظهورها بالقسم، إن زملاء صحفيين بموقع المنصة أبلغوه هاتفيا بخبر القبض على رئيس تحرير الموقع.
وأفاد بأه حتى الآن هناك أخبار متضاربة حول مكان احتجازها فبالرغم من أن القوة أبلغت زملاءها في العمل بأنهم متوجهون نحو مقر إدارة المصنفات، إلا أنهم تتبعوا مسار السيارة وعلموا أنها توجهت إلى قسم شرطة المعادي الذي أنكر تواجدها بداخله وفقا لمحامي المنصة.
وأوضح “بدر” أن هناك علامات استفهام حول الأمر، وجميع النسخ الموجودة على الأجهزة أصلية ومرخصة من الشركات وبالتالي موقف الموقع الصحفي قانوني فلماذا ألقت تلك القوات القبض على رئيس تحرير الموقع و لماذا تخفى مكانها حتى الآن “بفرض أنها بالفعل مصنفات”.
وتابع:” إلا اذا كان الأمر به شيء آخر وهو رسالة تهديد للموقع المستقل الذي نجح خلال الفترة الماضية في تقديم صحافة مختلفة عن نمط الصحافة المنتشر والتي أصبحت لا تنشر سوى للصوت الواحد”.
وأكد بدر أن لا أحد ينكر أن هناك هجمة شرسة على الصحافة المصرية منذ عام 2014 حتى الآن تزداد قوتها مع الوقت، مضيفا أن تلك الهجمة كانت مكتملة الأركان من مطاردة للصحفيين وقوانين مقيدة للمهنة وحجب مواقع ومنع مقالات رأي وغيرها من الخطوات التي جعلت من المهنة صحافة الصوت الواحد”.
وأكد على أنه بمجرد الإعلان عن مكان احتجاز نورا سوف تقوم النقابة بإرسال محاميها للحضور معها سواء الأمر كان مصنفات أو عكس ذلك.
من ناحيته أكد حسن الأزهري المحامي الحقوقي أن نورا يوسف ظهرت داخل قسم المعادي منذ قليل، بعد إنكار قوات القسم من تواجدها، وقد حرر محضر ضدها بإدارة موقع بدون ترخيص، وفي انتظار عرض النيابة.
ونورا يونس صحفية منذ نحو 15 عاما، عملت في واشنطن بوست وكانت مديرة تحرير موقع المصري اليوم قبل أن تشارك عام 2015 في تأسيس المنصة وتتولى رئاسة تحريرها
وحُجِب موقع المنصة داخل مصر عدة مرات منذ يونيو 2017، ولكنه واصل تقديم محتواه الصحفي.
الجدير بالذكر أن مصر قد جاءت في المركز رقم 166 عالميًا، في آخر تصنيف عالمي لحرية الصحافة الذي أصدرته منظمة مراسلون بلا حدود.