ألقي القبض على نحو 25 صحفيًا في الفترة الممتدة من أول شهر يناير الماضي إلى 16 يونيو الجاري.

sss

وتنوعت الاتهامات التي وجهت للصحفيين، عقب إلقاء القبض عليهم، وكان أبرزها ” الانضمام الى جماعة أسست على خلاف احكام القانون، والترويج لأفكارها، ونشر أخبار كاذبة وإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي”.

كذلك اتهم صحفيان في قضايا حرية رأى وتعبير، في حين يوجد 3 صحفيين لم يتم التحقيق معهم حتى الآن.

 

اقرأ أيضًا:

زياد العليمي.. عام خلف القضبان ولا زال يحدوه “الأمل”

 

وفي تقرير حمل عنوان “صحفيون بلاحماية” أصدرته مؤسسة ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان، كشف أن عدد الصحفيين الذكور المقبوض عليهم يمثل نحو 88%، بينما عدد الصحفيات الإناث 12%.

كذلك فإن 18 صحفيًا لا يزالون رهن الحبس، في حين أن 6 قد أخلي سبيلهم.

واتهم 19 صحفيًا في قضايا جنائية، واثنان في قضايا رأي وحرية تعبير، في حين أن ثلاثة لم يتم التحقيق معهم بعد.

لمطالعة التقرير كاملًا اضغط هنا..

 

القبض على رئيسة تحرير “المنصة”

يشار إلى أنه يوم أمس الموافق 24 يونيو، قد داهمت قوات قالت إنها من من المصنفات الفنية موقع المنصة، وألقت القبض على الصحفية نورا يونس رئيس تحرير الموقع،  ووفقا ما ذكره الموقع الصحفي على موقعه، فقد اصطحبت تلك القوات رئيسة التحرير في سيارة ميكروباص وقالوا إنهم في الطريق إلى مقر إدارة مباحث المصنفات لفحص جهاز لاب توب كان في المقر، وهو جهاز يعمل بنظام تشغيل أوبنتو أحد أنظمة لينكس مفتوحة المصدر.

 

وذكر الموقع أن  القوة لم تتوجه إلى مقر إدارة مباحث المصنفات، لكنها توجهت إلى قسم شرطة المعادي، حيث تواجد محامي المنصة حسن الأزهري الذي أكد على أن القسم أنكر وجود نورا بداخله، رغم أن الموقع أشار في تقريره إلى أن الميكروباص الذي اصطحب ريئس التحرير من مقر المنصة متوقف أمام قسم المعادي.

وأعلن الموقع أن نحو ثمانية ضباط ومجندين بزيٍّ مدني داهموا مقر المنصة وفتشوا جميع أجهزة الكومبيوتر الموجودة به، واطلعوا على الرخص القانونية لجميع الأجهزة التي تعمل بنظام ويندوز.

 

اقرأ أيضًا:

قبض وإخفاء ثم ظهور.. ما الذي جرى لرئيسة تحرير المنصة؟

 

ظهورها في القسم

من ناحيته أكد حسن الأزهري المحامي الحقوقي أن نورا يوسف ظهرت داخل قسم المعادي منذ قليل، بعد إنكار قوات القسم من تواجدها، وقد حرر محضر ضدها بإدارة موقع بدون ترخيص، وفي انتظار عرض النيابة.

العفو الدولية

وكانت منظمة العفو الدولية، قد نشرت تغريدة يوم أمس على موقع “تويتر”، حول القبض على “نورا يونس”.

وقالت المنظمة إن هذه الخطوة تأتي “ضمن هجوم السلطات على الأصوات المستقلة في وسائل الإعلام”، بحسب المنظمة الحقوقية الدولية، مطالبة، بـ”السماح لرئيسة تحرير المنصة على الفور بالاتصال بأسرتها ومحاميها، وحمايتها من أي تعذيب أو غيره من ضروب إساءة المعاملة”.