تزامنا مع الذكرى السابعة لثورة 30 يونيو، التي أطاحت بحكم جماعة الإخوان المسلمين، أفرد الموقع الرسمى الجديد لرئاسة الجمهورية، مساحة خاصة للحديث عن الرئيس المعزول محمد مرسي، باعتباره أحد رؤساء مصر السابقين.
وتضمن الموقع السيرة الذاتية للرئيس السابق، وبعض الصور الشخصية الخاصة التى التقطت له خلال فترة حكمه، من ضمنها صورته فى ميدان التحرير فور أدائه اليمين الدستورية، وصورة أخرى تجمعه بالمشير حسين طنطاوي وزير الدفاع الأسبق، والفريق سامى عنان رئيس الأركان الأسبق.
في هذه الصفحة توجد 7 صور متنوعة لـ”مرسي”، خلال فترة رئاسته (2013/2012)، بينها صورة يظهر فيها مع كل من “طنطاوي” و”عنان”.
وتتضمن الصفحة سيرة ذاتية مختصرة لـ”مرسي”، بدءا من مولده في 8 أغسطس 1951، وحصوله على بكالوريس الهندسة من جامعة القاهرة بتقدير امتياز، ونيله الدكتوارة عام 1982، ، بالإضافة إلى حصوله على منحة دراسية من جامعة جنوب كاليفورنيا، وحصوله على شهادة الدكتوراة في الهندسة عام 1982، وعمله أستاذًا مساعدًا في جامعة جنوب كاليفورنيا، ورئيس قسم هندسة المواد بكلية الهندسة – جامعة الزقازيق منذ عام 1985حتى عام 2010.
كذلك تناولت ترشّحه لانتخابات مجلس الشعب عن جماعة الإخوان، وشغله لموقع المتحدث الرسمي باسم الكتلة البرلمانية للإخوان، والدفع به من قبل حزب الحرية والعدالة للترشح للانتخابات الرئاسية عام 2012 ، وفوزه بها في 24 يونيو من نفس العام وفترة رئاسته حتى عُزِل في 3 يوليو عام 2013 بعد ثورة 30 يونيو التي طالبت بإسقاطه.
لا يمكن إخفاء الحقائق
“حقائق وتم رصدها”، هكذا وصفت شهيرة أمين الخبيرة الإعلامية، وضع اسم الرئيس الأسابق محمد مرسي في لوحة الرؤساء السابقين على الموقع الرسمي لرئاسة الجمهوية.
وأضافت لـ”مصر 360″، أنه “لا يمكن إخفاء الحقائق أو تزييف التاريخ، وبالتالي فإن وضع نبذة تاريخية وصورة الرئيس محمد مرسي ضمن الرؤساء هو أمر طبيعي ومحايد بغض النظر عن الصراعات السياسية”.
إيجابي وحميد
من جانبه قال مدحت الزاهد نائب رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي: “إنه حتى الآن ووفقًا لما ذُكر من خلال الموقع، فهو يقدم ملعومات وليس تقييمًا، ولكن أيضًا ذكر المعلومات بطريقة حيادية دون تدخل الهوى السياسية أو الصراعات السياسية شيء إيجابي وحميد”.
وأوضح لـ”مصر 360″، أن المعلومات جاءت في إطار التعريف برؤساء مصر السابقين، فقد ذكر الرئيس المعزول محمد مرسي كما ذكر الرئيس الراحل محمد نجيب، وكل رؤساء مصر السابقين، دون تحيز أو تهميش”.
اقرأ أيضًا:
شباب 30 يونيو.. السجن يحاصر طيور الحرية
ويعد الموقع بمثابة توثيق رسمي رقمي لكل فعاليات وأنشطة مؤسسة الرئاسة بجميع أطيافها على نحو محدث ولحظي، ويستهدف في المقام الأول كل ما هو مهتم بالشأن المصري في جميع دول العالم، ولذا روعي أن يكون باللغة الإنجليزية والفرنسية علاوة على اللغة العربية.
ووفقا لتصريح الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات، فقد استغرق بناء الموقع ثمانية عشر شهرًا، وهو زمن ليس بالقليل لبناء المواقع، ولكن ما استغرق جهد ضخم، هو تجميع وتجويب وفهرسة المادة العلمية والإخبارية المتعلقة بمؤسسة الرئاسة المصرية.
وأشار إلى أن من قام بهذا الجهد هو فريق ضخم من تخصصات متنوعة من المركز الإعلامي لرئاسة الجمهورية بمعاونة وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وينقسم الموقع إلى أبواب متعددة، أولها موقع عن المواد أو المعلومات الأساسية للدولة المصرية، يليه باب عن معلومات عن مؤسسة الرئاسة تبدأ بمعلومات عن رئيس الجمهورية ثم الرؤساء السابقين والمتحدث الرسمي والأوسمة الرئاسية ثم سجل كامل لحائزي الأوسمة المصرية من المصريين والأجانب يلي هذا صندوق تحيا مصر، ثم متحف رئاسة الجمهورية.