بعد أن ظهرت قضية التحرش الجنسي في مصر مجددًا الفترة الأخيرة، على خلفية واقعة تحرش أحمد بسام زكي بالعديد من الفتيات، وصولاً إلى حالات هتك عرض واغتصاب، وما رافق هذه الأجواء من جدل أثير، لم تبتعد كرة القدم عن قضايا التحرش، حيث شهدت ساحتها عدة وقائع كان أبطالها نجوم بارزون.

ولم تقتصر وقائع التحرش على الأسماء العالمية، أو الملاعب في أوروبا، حيث ظهرت أسماء لاعبين مصريين اتهمت بالتورط بارتكاب أفعال خادشة، ونستعرض في السطور القادمة، أبرز حالات التحرش الجنسي باللعبة الأشهر في العالم، ونذكر بعض الأمثلة التي ذاع صيتها في هذا الأمر بالإضافة لنماذج عالمية كبيرة.

إبراهيم سعيد

إبراهيم سعيد لاعب المنتخب الوطني سابقًا، رافق مسيرته الكروية الطويلة، الحديث عن وقائع تحرش أيضًا، كان منها ما جرى قبل انطلاق بطولة كأس الأمم الإفريقية عام 2002 بمالي.

اتهم “سعيد” حينها بالتحرش جنسيًا بعدة فتيات، وتم طرده من المعسكر اللاعب وترحيله إلى مصر، حيث اتخذ الكابتن محمود الجوهري هذا القرار رغم كافة المحاولات بتهدئته ليتراجع عنه.

عمرو وردة

ومن أشهر الأسماء في هذا الإطار، اللاعب المصري عمرو وردة، حيث اتهم بالتحرش الجنسي  أكثر مرة، فبعد الفضيحة الأشهر والأكبر ببطولة كأس الأمم الأفريقية عام 2019 بالقاهرة، طرد “وردة” من معسكر المنتخب بعد أن اتهم بالتحرش الجنسي بإحدى الفتيات عبر “إنستجرام”.

 

واتهم “وردة” بإرسال رسائل جنسية عدوانية وغير لائقة إلى نساء عبر موقع التواصل الاجتماعي، قبل ساعات من مباراة مصر والكونغو في مرحلة المجموعات، وتم اتخاذ ذلك القرار بشأنه، بعد أن نشرت عارضة أزياء مصرية بريطانية رسائل غير لائقة، قالت إن “وردة” أرسلها لها، فضلًا  عن اتهامه بنشر رسائل أخرى له ومقطع فيديو قام بإرساله إلى نساء أخريات.

ولكن تدخل نجم المنتخب الأول محمد صلاح وأحمد المحمدي قائد الفراعنة وعدة لاعبين حينها، لعدم طرده والاكتفاء باستبعاده الفني أو الغرامة المالية، خاصة أن الواقعة ذكر فيما بعد أنها كانت قبل المعسكر وليس أثناءه، وبالفعل رضخ اتحاد الكرة لهم، وعفا عن “وردة” وعاد ولعب في خروج المنتخب الكارثي من ثمن النهائي أمام جنوب إفريقيا.

 

وتسببت حالات التحرش تلك لـ”وردة” في طرده من ناديه باوك اليوناني، وانتقل للعب في فريق متوسط آخر بنفس الدوري والبلد، حتى ظهرت مؤخرًا فتاة ممن اتهمته بالتحرش بها تنفي عنه تلك التهمة.

“جوارديولا” وموقف غريب

واقعة أخرى كان بطلها المدرب الإسباني الأشهر بيب جوارديولا، عندما كان مدربًا لبايرن ميونيخ الألماني، وفي مباراة أمام بروسيا مونشنجلادباخ بالدوري المحلي، قام بيب بلقطة مثيرة للجدل أثناء تحدثه مع “الحكمة” الرابعة في المباراة.

 

اقرأ أيضًا:

كورونا نقطة تحول.. مانشستر يونايتد يُنهك الأقوياء بعد العزل

 

حيث قام جوارديولا بلمسها أكثر من مرة، اعتراضا على قرارات حكم المباراة، في اللقاء الذي انتهى بالتعادل السلبي بين الفريقين، ليثير هذا الأمر غضب الحكمة التي قررت أن تبتعد نهائيًا عن منطقة المدرب الإسباني ونطاق يده تلك، ولم يتم توقيع عليه عقوبة ومرت الواقعة مرور الكرام حينها.

 

مدرب الصين ولاعبة نيوزيلاندا

واقعة أخرى ولكن هذه المرة كانت فاضحة، حيث تعرض مدرب منتخب الصين للسيدات للطرد، بعد أن رأت حكم المباراة تحرشه بلاعبة نيوزيلندا في المباراة التي جمعت بين الفريقين بكأس العالم للسيدات.

واحتك المدرب الصيني جسديًا بلاعبة نيوزيلندا، خلال أحد الكرات المشتركة بينها وبين لاعبة أخرى عند خط التماس، ليتعرض للطرد مباشرة، وأثبتت الحكمة ذلك الأمر وتعرض لفضيحة أخلاقية ورياضية كبيرة.

الأسطورة أوليفر كان

أحد أشهر حراس ألمانيا عبر التاريخ، ووصيف كأس العالم 2002 وأحسن لاعب به حينها، أوليفر كان حارس مرمى المانشافت وبايرن ميونيخ الأسطوري، في عام 2003 انكشفت علاقته الجنسية مع إحدى الفتيات اللاتى تمارسن الدعارة، بعد أن تحرش بها.

 

اقرأ أيضًا:

بعد أنباء رغبته في ترك النادي.. ماذا لو رحل ميسي عن برشلونة؟

 

وقوبل ذلك التحرش برضا من الفتاة ولم ترفضه، وتحولت لعلاقة فاضحة، ولكنها كشفت بشكل مدمر لأفضل حارس في العالم حينها، وما زاد الفضيحة سوءًا أنها تزامنت مع حمل زوجته فى شهرها الأخير، وقررت الانفصال عنه بعد تلك الواقعة.