إحدى جميلات الوسط الفني المصري حاليًا، وتعد إحدى المتميزات في مجال التمثيل والأناقة معًا، ليس هذا فقط، واستطاعت أن تكون ملكة التريند لشهور متواصلة دون أن تُبذل أي مجهود وكان الأمر لها في البداية عن طريق الصدفة، أصبحت الفنانة رانيا يوسف، هي الاسم الأكثر تداولًا على محرك البحث “جوجل” ومواقع التواصل الاجتماعي، ولم يكن كثرة تداول اسمها لسبب واحد أو لأسباب متشابهة.
رانيا يوسف تقود حملة شرسة ضد المتحرشين
انتشرت خلال الأيام القليلة الماضية حملات على مواقع التواصل الاجتماعي ضد المتحرشين في مصر، وزاد من حدة هذه الحملة، البدء في نشر المُعتدى عليهن صور كلامية لهذه التحرشات أو سرد مواقف حدثت معهن، مما شجع باقي من تعرضن لذات الموقف لنفس الشيء، ليتطور الأمر إلى تعديل قانون يضمن للفتاة المُعتدى عليها خصوصيتها في حين تقديمها بلاغ ضد المتحرش بها.
وكان من مفاجآت الحملة والتي شاركت بها رانيا يوسف والتي كانت خطوة البداية لديها بالكشف عن المتحرشين بها من خلال الحسابات الرسمية الخاصة بها، سواء كان ذلك في التعليقات أو عبر الرسائل الخاصة، كما قامت بنشر نص الرسائل وصور المتحرشين وأسماءهم في خطوة اعتبرها الكثيرين جريئة، لتتربع رانيا يوسف بها على عرش التريند في مصر لعدد من الأيام.
لم تكن هذه هي المرة الأولى التي تناهض فيها الفنانة رانيا يوسف محاولات التحرش، بل إن هذا الأمر حدث معها حين هاجمت لاعب كرة القدم المصري عمرو وردة، في يوليو الماضي، حين انتشرت قصة تحرشه بفتاة في اليونان، والتي قامت بنشر نص الرسائل الخاصة به على مواقع التواصل الاجتماعي، لتعلق رانيا يوسف حينها أن “محاربة التحرش أهم من حصول مصر على كأس الأمم الأفريقية”.
وتعرضت يوسف لموقف شخصي مع لاعب كرة القدم إبراهيم سعيد والذي تحرش بها من خلال تعليق له على حسابها الرسمي بموقع التدوينات الصغيرة “تويتر”، بعد أن قامت بنشر صورة لها بفستان قصير، لتقوم بحجبه من على حسابها بشكل علني.
رانيا يوسف .. من البطانة للضهر المفتوح
استطاعت رانيا يوسف، أن تحتل التريند في مصر لعدة شهور كما ذكرنا من قبل، ولكن كانت 2018، مختلفة بالنسبة لها وخاصة أن تصدرها للتريند لم يأت لها بنتيجة إيجابية في بداية الأمر بل قام بتعريضها للمحاكمة والمسألة، وكان ذلك حين ظهرت الفنانة بفستان اعتبره البعض خادش للحياء ولا يليق للظهور به في احتفالية هي الأكبر في مصر وهي ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، واشتهرت هذه القضية باسم “البطانة”، وذلك لأن ما ارتدته من فستان كان يشبه المايوه مسدلًا أعلى منه طبقة شفافة، وبعد ما تعرضت رانيا للهجوم بسبب هذا الزي، ظهرت على شاشات التليفزيون لتعلن :”نسيت ألبس البطانة وبدل ما المصور كان يصورني كان نبهني”.
واعتذرت حينها رانيا يوسف للجمهور بسبب ظهورها بهذا الفستان وخاصة بعد أن قام المحامي سمير صبري برفع دعوى ضدها في المحكمة بسبب هذا الفستان وبعد تنازله عن الدعوى، ظهرت رانيا يوسف مرة آخري لتؤكد أن الفستان لا يوجد به شيء وأن هناك الكثير من الفنانات في العالم ارتدين مثله.
كانت هذه القضية هي بداية رانيا يوسف مع اعتلاء التريند، وكأن هي طاقة النور التي لوحت لها من بعيد، لتجعلها الاسم الأكثر تداولًا في مصر.
https://www.youtube.com/watch?v=H9H1_liLCJs
رانيا يوسف والفساتين المكشوفة
بعد ما تعرضت له رانيا يوسف من أزمة “البطانة”، عرفت الطريق الذي تصبح به متوهجة دائمًا على مواقع التواصل الاجتماعي فأصبحت الأخبار لا تخلو بشكل أسبوعي من جملة “إطلالة مثيرة لرانيا يوسف”، أو “رانيا يوسف بجلسة تصوير جديدة”، وبالطبع كانت رانيا هي من تؤجج الوضع إما بفستان جريء أو جلسة تصوير ملتهبة تجعل منها حديث الساعة، وبالطبع أخضعت جمالها الفتان لكل تلك الأحداث.
وتطور الأمر معها إلى مداعبتها للمصورين بالمهرجانات ليقوموا بالتركيز على الأماكن المكشوفة من الفساتين التي ترتديها في المناسبات العامة والمهرجانات، ووصل الأمر أنه في احتفالية افتتاح مهرجان الفاخرة السينمائي العام الماضي أخذت ترقص بالظهر المكشوف للفستان الخاص به حتى بظهر مفاتنه.
ودونت قبل مهرجان الجونة السينمائي الدولي، تغريدة قالت بها انتظروا فستاني ستكون مفاجأة، وبهذا أصبح أي ظهور لرانيا يوسف هو في حد ذاته عامل مشاهدة وجذب للجمهور.
دعم رانيا يوسف المستمر
لم تقدم رانيا يوسف خلال العام الرمضاني الماضي مسلسلات، ولكنها أصبحت ذات شعبية عريضة على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي ساعدتها أن تقدم برنامج للطبخ بشكل فكاهي زاد من شعبيتها لتلك النوعية من الجمهور، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد فأصبحت هي مع إدارتها لحسابتها الشخصية وتقربها من الجمهور واحدة من رواد تلك المواقع، فلا يمر حدث إلا وتشارك به رانيا يوسف ولكن على طريقتها الخاصة، وكان من ضمن الأحداث، منع مطربي المهرجانات من الغناء وعلى رأسهم حسن شاكوش مؤدي أغنية “بنت الجيران”، لترفض هي قرار نقيب الموسيقيين هاني شاكر وتظهر في فيديو من داخل من منزلها وترقص على أغنية “بنت الجيران”.
ومع الضجة التي أثارتها أغنية “يوم تلات” للهضبة عمرو دياب، لصيف الماضي، ظهرت رانيا يوسف في فيديو راقص في اليونان على هذه الأغنية أيضًا.
وبذلك نكتشف أن رانيا يوسف ليست ممثلة من الطراز الفني الخاص فقط، ولكنها أيضًا من السيدات اللاتي يتمتعن بذكاء اجتماعي كبير، فقد استطاعت أن تستغل التكنولوجيا لتجعل منها فنانة متوهجة طوال الوقت، بالإضافة إلى جعلها صوت لاسترداد الحقوق والمشاركة في العمل بشكل يزيد من جماهيريتها ويجعلها متألقة دائمًا.