خلال الأيام الماضية احتلت شهادة الناجيات من وقائع التحرش مساحات واسعة في عالمنا الافتراضي وعدم تعافيهن منها، وانتقلت المعركة إلى أذهان بعض السيدات، من هل تحكي حادثها أم تلتزم الصمت؟، وتساءلت أخريات كيف ننجي بأنفسنا من آثار هذا الحكي؟.

وتحدثنا مع الدكتور نبيل القط، المستشار النفسي وعضو مجلس إدارة الجمعية المصرية للعلاجات الجماعية وجمعية الطب النفسي المتطور والمهتم بالقضايا الجنسانية، لحسم عدد من السرديات التي كانت محل جدل وساقها البعض سواء للدفاع أو التبرير، بشأن سيكولوجية المتحرش وعقدة الذنب لدى النساء، وما هو الحل لحماية المرأة في محل العمل والشارع.