لم تعد كينيا جمهورية للشاي والقهوة كما كان دارجًا عنها حتى وقت قريب، وأصبحت حاليا تعتمد بشكل أساسي على التكنولوجيا المالية في إدارة حياة مواطنيها حتى في المهن التقليدية كالزراعة، مع تبنى الدولة خططًا موضوعة بدقة تهدف إلى احتلال مرتبة متقدمة في اقتصاديات منطقة جنوب الصحراء الكبرى.

 قبل 13 عامًا، كانت ثقافة تحويل الأموال عبر الهواتف المحمولة نادرة الاستخدام في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، لكنها كانت تشق طريقها في دولة كينيا الواقعة في شرق إفريقيا عبر منصة “إم بيسار”، لشركة “سفاري. كوم”، التي تقدم خدماتها المالية التقنية حاليا لأكثر من نصف سكان كينيا البالغ عددهم 52 مليون نسمة.

https://youtu.be/18BXSe93jXQ