احتكار الجنة، وتعنيف مرتكبي الذنوب، تلك القضية التي أثارت جدلًا واسعًا خلال الأيام الماضية، حيث انتشرت فتاوى المتشددين في تحريم وتحليل ما يتماشى مع أهوائهم، فتارة يُكفرون أهل الكتاب من المسيحيين وغيرهم، وتارة يطردون غير المسلمين من الجنة، حتى أنهم يطردون بعض المسلمين منها إذا ارتكبوا ذنبًا، وكأن مفاتيح الجنة بأيديهم، أو أن خالقها وكلهم بذلك، فنسوا أن الله غفور رحيم، وأخذوا يلهثون خلف إثارة الجدل لكسب رضاء المجتمع والتماشي مع الثقافة الشعبية، مُبتعدين كُل البعد عن أصل الدين وهي الرحمة والعفو. 

 

من يملك الجنة؟