أرفض عمل المرأة ولا أعترف بالصداقة بين الجنسين .. النساء ناقصات عقل ودين ويحتاجون للوصاية دومًا
المساواة بين الرجل والمرأة مفهوم غربي لا يليق بنا .. المرأة مكانها البيت وهي سبب التحرش الجنسي
فى معادلة التطرف الفكري، المرأة هي الطرف الخاضع المنفذ للأوامر، أما الرجل فهو المسئول عن الحفاظ على الإرث الثقافى المُتشدد ونقله من جيل إلى آخر رافعًا راية التقاليد والأعراف والدين.
وفى تلك المعادلة، لا يكون للعلم أو التغيرات الحضارية أو الحياة العملية، دورًا كبيرًا في تغيير الإرث المُتشدد الذي يشبع به الطفل حتى يصير رجلًا مسئولًا يتناقله بين التابعين دون تغييرًا أو تبديل.
وفى قراءتنا لعقول المصريين، واجهنا “أحمد” الذي يعمل بقطاع السياحة منذ 5 أعوام، حيث يرى أن حرية المرأة حديث غربي لا أساس له في الدين، وأن الفنون أدوات للإلهاء والنقاب والحجاب التزام ديني وأخلاقي.
ما معنى الحرية من وجهة نظرك؟
الحرية معنى فضفاض، باتت الموبقات تُمارس وفقًا له، فمعنى حرية المرأة المُمارس حاليًا، هو الخلاعة، وحرية الرأي هي السب والإهانة، وحرية اللبس العُري، وحرية الدين الإلحاد والكفر.
ماذا عن معناها لديك؟
الحرية لدى هي أنت تحر مالم تضر.
معنى هذا أنك تؤمن بحرية المرأة؟
بأي معنى؟
بمعنى حرية التعليم والرأي والاستقلال واللبس؟
بالطبع لا، المرأة لابد لها من ولي يرعى شئونها ويكون مسئولًا عنها، لأن النساء ناقصات عقل ودين، وأعلم أن رأيي هذا سوف يعارضني فيه الكثير، ولكنها الحقيقة.
إذا فى حال تزوجت كيف ستكون مواصفات زوجتك؟
أولا أن تكون مُحجبة، فأين رجولتي إذا كان هناك رجال غيري يتمتعون بشعر زوجتي أو جسدها، بحجة أنها مُحترمة ولا ترتكب موبقات، فأي موبقات أنتظر، أم لابد أن تكون راقصة حتى اتدخل.
معنى هذا أنك ترفض الرقص؟
الرقص للمرأة جريمة، ولا أرى أي فن في امرأة تتمايل بجسدها العاري يمينً ويسار لتثير شهوات الرجال بحجة الفن.
هل تعترف بالفنون الأخرى مثل التمثيل والرسم؟
الرسم لا أزمة فيه، أما التمثيل فهو لقاء غرباء تحت راية باطلة بحجة تقديم الفن ورفع وعي المجتمع، وهم يقدمون للمجتمع العري والفساد والبذاءات ويكشفون الطريق للوصول إلى تلك الأمور ثم يقولون نُحاربها، أي حرب في تقديم شاب يشرب الخمور، أو سيدة تنام فى حضن غريب وتقول زوجى فى الفيلم أو المسلسل!.
معنى هذا أنك لا تتابع التليفزيون أو السينما؟
أتابعه، ولكن بحدود، ولن أسمح لأختى أن تكون فنانة لأني لا أحترم هذا الأمر.
وماذا عن الغناء؟
الغناء حرام، ولهذا لا أوافق عليه
كيف ترى الحب؟
الحب دون زواج أو معرفة الأسرة في البيت هو انحلال، وأغلب الأزمات التي يُعاني منها المجتمع سببها انتشار تلك المفاهيم، ولو تابعنا أهالينا سنجد أنهم كانوا يتزوجون فى سن مُبكر وينجبون ويربون أبنائهم، ولم نسمع عن المشكلات الأسرية من اغتصاب أب لابنته أو قتل فتاة لأسرتها أو انتحار شاب بسبب الحب كما يحدث حاليًا.
معنى هذا أنك تؤيد الزواج المُبكر؟
نعم بالتأكيد، لأنه الأصح في العلاقات، فالفتاة عندما تتزوج كبيرة، تتعامل مع الرجل بندية، وهو الأمر الذي لا يجوز شرعًا ولا عُرفًا لأن الرجال قوامون على النساء، نعم يكن بينهم احترام ولكن ليس ندية.
كيف ترى المرأة التي تسافر للدراسة أو العمل وحدها؟
هي مسئولة عن كل الانحرافات التي قد تحدث لها، لأن المرأة كائن ضعيف يسهل استقطابه فما بالنا عندما تكون وحيدة، يمكن لكلمة أن تغريها للوقوع في الخطأ، وعن نفسي أرفض هذا الأمر تمامًا.
كيف ترى التقاليد والعادات التي تجعل المرأة كائن يحتاج لولاية؟
هذه ليست مجرد تقاليد وعادات، ولكنها من الشرع، فالمرأة كما ذكرت كائن ضعيف لو تُرك وحيدًا سيكون فريسة سهلة، والتقاليد والعادات هي عصارة خبرة أجدادنا وثبت صحتها مع الأزمات الأخلاقية التي بتنا عليها الآن.
كيف ترى المثليين والملحدين؟
لا أراهم من الأساس، فهم مرضى يحتاجون لعلاج، والذي يؤمن منهم بهذا “القرف” فعليه ترك مجتمعنا لأنه لا ينتمي إليه وإنما ينتمي للمجتمع الغربي الذي يُقلده دون وعي.
هل تقبل أن يكون لك صديق مثلي؟
بالقطع لا ، لأنه مُنحرف ويُعد مرضًا لابد من التخلص منه قبل أن ينتشر.
ما رأيك في عمل المرأة؟
المرأة مكانها البيت وليس العمل ولا اتحمس للمرأة العاملة.
من المسئول عن التحرش؟
بنسبة كبيرة النساء، وانتشار الفوضى والهمجية والانفلات الذي يُعرف حاليًا باسم الحرية فبات كل شيء متاح ومباح.
هل تؤمن بالصداقة بين الولد والبنت؟
لا يوجد مثل هذه المعاني، فأي علاقة تجمع بين ولد وبنت لن يكون غرضها شريف.
هل توافق على مشاركة الفتيات في المعسكرات؟
لا طبعا، لأن الفتاة لا يجوز أن تنام خارج منزلها أبدًا، ومن يسمح بذلك لا يوجد لديه غيرة على عرضه أو أهل بيته.
كيف ترى الجماعات الدينية ؟
هم ليسوا جماعات، هم أناس قرروا نشر الدين وتصحيح المفاهيم التي قضت عليها العلمانية وتقليد الغرب، وأحترمهم وأؤيد حديثهم، لأنه صحيح الدين وليس تشددًا كما يظن البعض.
ما رأيك في المساواة بين الرجل والمرأة؟
حديث عابث، الغرض منه إثارة الجدل وتحريض النساء على الخروج من ولاية ذويهم، لأنه لا مساواة بين رجل وامرأة، وإن كان لكل منهم حقوق وواجبات، فمثلًا يحق للرجل الخروج متأخرًا، وهذا لا يصح للمرأة، كما يحق للرجل السفر وحده وهذا لا ينفع للمرأة، ويحق للرجل أن يعمل، والمرأة مكانها كما اشرت فى المنزل وهكذا، فكيف تصير المساواة التي يتحدثون عنها.
