اهتمت الصحف الخليجية الصادرة اليوم الاثنين بالأوضاع فى ليبيا وسط تسريبات بمفاوضات لتعديل اتفاق الصخيرات، والتقارب التركي مع حكومة الوفاق، بالإضافة إلى تعيين رئيس وزراء جديد فى تونس مقرب من قيس سعيد رئيس الجمهورية  للتضييق على حركة النهضة والغنوشى، فيما أبرزت الصحف السعودية استعداد المملكة لموسم الحج، وسط إجراءات أمنية وصحية مشددة.

السراج يتجاهل توتر «المتوسط» ويتمسك بتفاهماته مع إردوغان

رغــم الـتـوتـر الــذي سببته اتـفـاقـيـاتـه المـثـيـرة لـلـجـدل مع الــرئــيــس الــتــركــي رجــب طيب إردوغــان فـي البحر المتوسط، أبــــدى فــائــز الـــســـراج رئــيــس حــكــومــة «الــــوفــــاق» الـلـيـبـيـة إصــراراً على تطوير العلاقات مــع تـركـيـا الـتـي اعــتــرف  رئيسها للمرة الأولــى علانية بــتــورط جــهــاز مـخـابـراتـه في ليبيا. بحسب جريدة الشرق الأوسط

وقـال الـسـراج إنـه تم خلال اجتماعه بإردوغان، مساء أول مـن أمــس، بمدينة إسطنبول، متابعة تنفيذ مذكرتي التفاهم المثيرتين للجدل اللتين أبرمهما معه في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بشأن التعاون الأمـــنـــي، وتــحــديــد مــجــالات الصلاحية البحرية في البحر المتوسط، دون ذكر تفاصيل.

من جهته، ادعـى إردوغـان أن ما وصفه بالدعم المعلوماتي الذي وفره جهاز الاستخبارات التركي غير قـواعـد اللعبة في ليبيا، وأسـهـم فـي وقـف تقدم المـشـيـر خـلـيـفـة حـفـتـر، الـقـائـد العام للجيش الوطني الليبي، الذي وصفه بـ«الانقلابي». فــي المــقــابــل، قـــال الـعـمـيـد خالد المحجوب، مدير التوجيه المعنوي فـي الجيش الوطني، إن الـسـراج حـل فـي إسطنبول لتلقي تعليمات من إردوغـان، مـضـيـفـاً أن الاتــفــاقــيــات بـين حكومة الـوفـاق وتركيا تفتقر إلى الشرعية. كما لفت إلى أن مـيـلـيـشـيـات هــذه الـحـكـومـة لا يمكنها أن تستمر في طرابلس من دون حماية تركيا.

قيس سعيد يضيق الخناق على الغنوشى وحركة النهضة

أجمعـــت مصادر سياســـية تونســـية على أن الرئيس قيس ســـعيد، قد وجه أشـــد رســـالة عمليـــة إلى حركة النهضـــة ورئيســـها راشـــد الغنوشـــي باختياره وزير الداخلية هشام المشيشي، لتشكيل الحكومة الجديدة. بحسب جريدة العرب اللندنية.

واعتبـــرت المصـــادر أن الرئيـــس التونســـي باختيار المشيشـــي، استخدم أهم صلاحياته السياســـية والدستورية، لتضييـــق الخنـــاق علـــى حركـــة النهضة الإســـلامية وعلى رئيسها راشد الغنوشي.

وتوقعـــت اســـتمرار المعركة السياســـية دون أن تطـــول كثيـــرا، وفـــق أدوات دســـتورية يســـتخدمها الرئيس ســـعيد علـــى أســـاس لا للتطبيع مـــع مناورات حركة النهضة، وعدم الســـماح باستمرار ســـطوتها على المشـــهد السياســـي. في إشـــارة إلى تعبير الرئيـــس عن احترامه للشـــرعية، لكن آن الأوان لمراجعتها حتى تكون بدورها تعبيـــرا صادقا وكاملا عن إرادة الأغلبية.

وينظر إلى المشيشي الذي انطلق في مشاوراته مع الأحزاب السياسية لتشكيل حكومته في مدة لا تتجاوز ثلاثين يوما، على أنه رجـــل قانـــون ُومقرب مـــن الرئيس قيس ســـعيد، الأمر الذي رأى فيـــه البعض أن اختياره جاء كرد مباشر على تصريحات ســـابقة للغنوشـــي اعتبر فيها أن تونس بحاجـــة إلى رجل اقتصـــاد، وليس رجل قانون لرئاسة الحكومة.

 اليوان يفشل في الارتفاع مقابل الدولار

استمر الدولار الأمريكي في اتخاذ مسار تراجعي مقابل معظم العملات، لكن اليوان الصيني فشل في الاستفادة من ضعف الدولار وسط عودة التوترات بين الصين والغرب. بحسب ضحيفة الجريدة الصادرة من الكويت.

وخلال الأسبوع الماضي، أمرت الولايات المتحدة بإغلاق القنصلية الصينية في هيوستن وسط اتهامات بالتجسس. وتتهم الولايات المتحدة الصين بالعمل مع اثنين من قراصنة الإنترنت اللذين وضعا خطة لمهاجمة شركات الدواء الأمريكية التي تعمل على تطوير أبحاث فيروس كورونا المستجد وظلا يستهدفان شركات التقنية العالية في مختلف أنحاء العالم لمصلحة الصين. وعلى الفور ردت بكين على الإجراء الأمريكي بالقول، إن الأمر كان بمنزلة «تصعيد غير مسبوق» من واشنطن وأعلنت بحثها إغلاق القنصلية الأمريكية في ووهان.

وقد يظل تصاعد وتيرة التوترات بين الصين والولايات المتحدة من مخاطر التطورات المعاكسة على العملة الصينية حتى في ظل ضعف الدولار. وكانت تداعيات السوق بصفة عامة قد اقتصرت على حدود ضيقة حتى الآن في ظل اعتياد المستثمرين على التوترات المتزايدة في السنوات الأخيرة. وما تزال المرحلة الأولى من الاتفاقية التجارية بين الولايات المتحدة والصين قائمة حتى الآن بما يساهم في الحد من التداعيات.

وارتفع الدولار مقابل الين الياباني إلى أعلى مستوياته المسجلة في 1.5 شهر وصولاً إلى 7.0232 وارتفع الدولار مقابل اليوان بنسبة 0.34 في المئة خلال الأسبوع الماضي.

السعودية ..إجراءات حاسمة فى موسم الحج

لن تتجاوز حدود العاصمة المقدسة دون تصريح».. عبارات صارمة، اتخذها رجال الأمن شعارا لهم في حج هذا العام لمنع دخول غير المصرح لهم، وتنبيه الجميع بأن العقوبات النظامية ستطال كل من يخالف التعليمات التي وضعتها الجهات المعنية للحفاظ على سلامة ضيوف الرحمن في إطار الإجراءات الاحترازية ضد فايروس كورونا المستجد. ورصدت «عكاظ» في جولة ميدانية أمس (الأحد) بالصورة انتشار مئات من رجال الأمن على كافة المواقع المؤدية إلى مكة المكرمة وعلى المداخل والطرق السريعة والداخلية لتعقب وملاحقة المخالفين، وبدت على امتداد طرقات العاصمة المقدسة الجاهزية الأمنية التي ترصد الحركة على الطرق والأودية والمداخل، فيما تفرغت نقاط الفرز والتفتيش في كافة المداخل المؤدية إلى العاصمة المقدسة لرصد تحركات المواطنين والمقيمين ومنع كل من يحاول الدخول بلا تصريح. وفي نقطة تفتيش الكر – الطائف وقفت «عكاظ» على جاهزية واستنفار دوريات أمن الطرق والرصد الكامل لكافة سالكي الطريق من خلال قوة متخصصة ومتدربة. بحسي جريدة عكاظ السعودية. وطبقت الفرق الميدانية في نقطة تفتيش الكر كافة الاحترازات الصحية من الكمامات والمعقمات وتطبيق التباعد الاجتماعي، مع التعامل السلس مع مئات العابرين.

تسريبات عن مبادرة لتعديل «اتفاق الصخيرات»

كشفت مصادر ليبية لـجريدة الاتحاد الإماراتية عن وجود تسريبات تتعلق بمبادرة لتعديل اتفاق الصخيرات وتفعيل الحوار السياسي بين لجنتي الحوار المنبثقتين عن مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، والاتفاق على هيكلة المجلس الرئاسي.

وتستضيف المغرب مشاورات بين رئيس مجلس النواب الليبي ورئيس المجلس الأعلى للدولة، وذلك لبحث تفعيل الحل السياسي للوصول لحل ناجع للأزمة الليبية، والعمل على وقف التصعيد العسكري، وتثبيت وقف إطلاق النار.

ووصل رئيس البرلمان الليبي إلى المغرب، أمس الأحد، في زيارة تستغرق يومين لإجراء مشاورات ومباحثات موسعة حول الأوضاع الراهنة في ليبيا، يأتي ذلك في إطار جهود الرباط لطرح مبادرتها لحل الأزمة الليبية.

وأكدت المصادر الليبية أن الرباط تسعى لجمع الفرقاء الليبيين، مستغلة علاقاتها الواسعة مع حكومة الوفاق، واتصالاتها مع مجلس النواب الليبي لتشكيل أرضية تفاهم بين الأجسام السياسية في ليبيا، خاصة البرلمان والمجلس الأعلى للدولة.

وقال وزير الخارجية الليبي عبد الهادي الحويج، في تصريحات لـ«الاتحاد»، إن زيارة رئيس مجلس النواب الليبي إلى الرباط هدفها حشد الدعم والتأييد لمبادرة القاهرة لحل الأزمة الليبية، بالإضافة لتثبيت وقف إطلاق النار والعودة للعملية السياسية وفق ثوابت الشعب الليبي. ونفى وزير الخارجية الليبي الأنباء التي ترددت عن لقاء يجمع رئيس مجلس النواب مع رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري في الرباط.

إلى ذلك، أكد المستشار الإعلامي لرئيس البرلمان الليبي فتحي المريمي، أن زيارة رئيس مجلس النواب للمغرب ستتطرق إلى الأزمة الليبية ومبادرته لحل الأزمة السياسية، بالإضافة إلى مبادرة إعلان القاهرة ومخرجات برلين الأخيرة، لافتاً إلى أن كل هذه الأشياء يمكن أن تكون قاعدة للحوار والنقاش.

ولفت المريمي في تصريحات لـ«الاتحاد» إلى أنه ستتم مناقشة الاعتداء التركي على ليبيا، وهو مرفوض من الأعراف والقوانين، داعياً الدول العربية كافة للوقوف إلى جانب ليبيا في ظل الاعتداء التركي عليها، مشدداً على أهمية أن يكون هناك دور عربي يساهم بشكل فعال في حل الأزمة الليبية.

تركيا تتراجع وتسحب سُفناً حربية قبالة سواحل قبرص

كشفت وسائل إعلام يونانية، أمس، قيام تركيا بسحب سفن عسكرية من منطقة قبالة سواحل قبرص، مشيرة إلى أن سفينة الحفر التركية «أوروك ريس» لم تغادر مياه تركيا. ويأتي ذلك بعد إعلان أنقرة عزمها بدء التنقيب عن الغاز شرقي البحر المتوسط، في مناطق تزعم أنها ضمن جرفها القاري، بينما تقول اليونان إنها في مياهها الإقليمية. بحسب جريدة الاتحاد

وأوضح موقع «غريك ستي تايم» اليوناني أن سحب السفن الحربية جاء بعد «تحذير شديد اللهجة» من أثينا، ووفقاً للمصدر ذاته فإن سفينة الحفر التركية «أوروك ريس» لا تزال راسية خارج أنطاليا ولم تدخل المياه الإقليمية لأثينا. وكانت تركيا أعلنت أنها ستبدأ الحفر يوم الثلاثاء الماضي، على أن تستمر العملية حتى الثاني من أغسطس المقبل. وفي وقت سابق، تصاعدت حدة التوتر بين أنقرة وأثينا، حتى وصلت إلى حد التلويح بالحرب.

بدورها، أعلنت البحرية اليونانية أنها نشرت بوارج في بحر إيجه بعدما أعلنت حال «التأهب» بسبب الأنشطة التركية لاستكشاف موارد الطاقة قرب جزيرة يونانية في منطقة تزعم تركيا أنها ضمن جرفها القاري. من جانبها، أشارت صحيفة «جريك سيتي تايمز» اليونانية إلى إسراع أنقرة بحذف «تغريدة دعائية» كانت نشرتها السفارة التركية في الولايات المتحدة، وذكرت فيها أن سفينة المسح السيزمي التركية «أوروتش رئيس» بدأت التنقيب في منطقة تقول اليونان إنها تابعة لجرفها القاري.

 الجيش الليبي ينشر قوات بحرية لحماية الهلال النفطي

أكد الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية أن الإمبريالية الإقليمية وهيمنتها قد تكون الخطر الأكبر الذي يهدد المنطقة، موضحاً أن التضامن والتكاتف ضرورة وأولوية عربية. وقال قرقاش، على «تويتر»: «لعلّ الخطر الأكبر على منطقتنا وسيادتنا أن يكون عنوان المرحلة هو مصطلح الإمبريالية الإقليمية وهيمنتها». وأضاف: «ولكي لا يكون هذا قدر المنطقة فالتضامن والتكاتف ضرورة وأولوية عربية، ولنكن بحجم التحدي». بحسب جريدة الخليج الإماراتية.

من جانب آخر، أعلن الجيش الوطني الليبي عن نشر قوات بحرية لحماية السواحل قبالة الهلال النفطي من أي اختراق، وأكد المتحدث باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري أن مراوغات وألاعيب تركيا التي تقوم بها في ليبيا مستمرة، وذلك مع عدم موافقتها إلى الآن على وقف إطلاق النار في البلاد، محذراً من طرف ثالث تريد تركيا استخدامه لتقويض ليبيا. وأضاف المسماري، أمس، أن الرسائل التركية التي تصل مؤخراً حول ليبيا جميعها سلبية وتحمل تهديداً صريحاً وواضحاً أمام المجتمع الدولي من أنها مستمرة في مشروعها للسيطرة على ليبيا بقوة السلاح، في حين دمر سلاح الجو الليبي عددا من الدبابات والآليات العسكرية للميليشيات بمحيط الوشكة غرب سرت.