أبرزت الصحف الخليجة الصادرة صباح اليوم الاثنين صراع المخابرات بين مصر وتركيا فى ليبيا، وتشديد الحراسة على رئيس الوزراء الإسرائيلى بعد تهديه بالقتل، كما تناولت رسالة أحمد نجاد الرئيس الإيرانى السابق إلى محمد بن سلمان ولى العهد السعودى لإيجاد حل لإنهاء الحرب فى اليمن.
المخابرات الإسرائيلية تشدد الحراسة على نتنياهو
بـعـد اتـسـاع المـظـاهـرات الشعبية ضـده واســتــمــرار الاعـتـصـام أمــام مـقـره الـرسـمـي، أعلنت أوساط في جهاز الأمن الإسرائيلي العام (الـشـابـاك)، عن تشديد إضافي في الحراسة حول رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، وأفراد عائلته. بحسب جريدة الشرق الأوسط.
وقالت مصادر في الجهاز، إن «نفراً من المتظاهرين يستخدمون كلمات عنيفة ضد رئيس الحكومة وبعضهم لا يتردد في التهديد بقتله، لذلك تقرر رفد فرق الحراسة من حوله بالمزيد من حرس الشاباك».
وأضــافــت مــصــادر أخـــرى، أن الـشـابـاك يـمـتـثـل بــذلــك لأوامـــر وزيـــر الأمـــن الـداخـلـي والشرطة، أمير أوحانا، الذي كان قد حذر قادة الأجهزة الأمنية مما سماه «انفلات المتظاهرين الـيـسـاريـين الـعـنـيـف»، قـال إنـه «سـيـؤدي إلى سـفـك دمــــاء». وقــالــت المـــصـــادر، إن «تــزايــد المـظـاهـرات قـرب المـنـزل الـرسـمـي فـي الـقـدس، ومظاهرة أخرى قرب بيت عائلة نتنياهو في قيسارية، مساء السبت، دفعت شعبة حراسة الشخصيات العامة في (الشاباك)، إلى تغيير جزء من تنظيم الحراسة، وذلك بسبب مشاركة متواصلة لعشرات آلاف المتظاهرين قرب المنزل الرسمي.
ورفــض «الــشــابــاك» أن يـفـصـح عـمـا إذا وردت تـحـذيـرات اسـتـخـبـاريـة، حــول نـيـة أو محاولة لاستهداف نتنياهو أو أفراد عائلته.
سباق استخباري بين تركيا ومصر على الأراضي الليبية
كشـــف الرئيس التركـــي رجـــب طيب أردوغـــان أن الدور الاستخباري لبلاده على الأراضي الليبية قد أوقف التقدم الميداني للمشـــير خليفة حفتر قائد الجيـــش الوطني الليبي، في وقت قالـــت فيه مصـــادر أمنيـــة خاصة لـ”العرب” من القاهرة إن الاســـتخبارات المصريـــة تعـــرف أدق التفاصيـــل فـــي الجانـــب الغربـــي الـــذي تســـيطر عليه حكومـــة الوفـــاق المدعومـــة مـــن تركيا، في تأكيـــد على الســـباق الاســـتخباري المتصاعد بين أنقرة والقاهرة في مســـار التطورات العسكرية. بحسب صحيفة العرب اللندنية.
وأشـــار الرئيس التركي إلى أهمية جهاز الاستخبارات للدولة لما يشكله من حجر أساس للوقوف على قدميه، وأوضح أنـــه بفضل تعاظـــم تأثير الاســـتخبارات الخارجية، بـــدأت تركيا تحتـــل مكانتهـــا في كافـــة المحافل كقوة إقليميـــة وعالميـــة، مشـــيرا إلـــى أن المكاســـب التـــي حققناهـــا فـــي مناطق الاشـــتباكات، تعـــزز قوتنا علـــى طاولة المفاوضـــات وتمنحنـــا قـــوة الدفاع عن مصالح شعبنا.
ويقول أردوغان إن الاستخبارات هي أهم أســـلحته، خاصة أنهـــا أنقذته حين أفشـــلت محاولة انقلاب 2016 التي قامت بهـــا قيادات في الجيش، وهو يســـتأمن على جهاز الاستخبارات صديقه وحافظ أســـراره هاكان فيدان، في تأكيد على أنه مطمئن ومرتاح البال بعد أداء المؤسسة التي لم تخذله. وبـــدا أردوغان يتحـــدث بهدوء دون اســـتعراض للعضلات من خـــلال تقديم نمـــاذج وأدلـــة علـــى فاعليـــة مؤسســـة الاســـتخبارات فـــي التاريـــخ التركي من الفترة العثمانية إلى الدور الذي تلعبه في ليبيا وكيف أن نجاحاتها تعزز قـــوة أنقرة على طاولة المفاوضات، في إشـــارة إلـــى التحركات الدبلوماســـية الباحثـــة عن حـــل يراعي مصالح مختلـــف المتدخلين فـــي الأزمة، وأساســـا الاعتراف بـ”مكاســـب” النفوذ البحري والجوي، فضلا عن النفط.
تدمير ثلاث دبابات للميليشيات غرب سرت
دمرت مقاتلات سلاح الجو الليبي ثلاث دبابات للميليشيات المدعومة من تركيا غرب مدينة سرت، وذلك خلال محاولتهم التقدم غرب المدينة قبل تدميرها بشكل كامل.
وأكد الإعلام الحربي التابع للجيش الليبي أن مقاتلات سلاح الجو دمرت الدبابات الثلاث، مشيراً إلى أن القوات المسلحة لديها أوامر باستهداف أي أهداف معادية تتبع الميليشيات حال تقدمها نحو سرت أو الجفرة. بحسب جريدة الاتحاد الإماراتية.
بدوره، أكد المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، إحكام الدفاعات غرب مدينة سرت، وذلك في ضوء استمرار الحشد من جانب ميليشيات حكومة فايز السراج وتركيا، متهماً أردوغان بالسعي لفرض الأمر الواقع عبر الدفع بمزيد من الأسلحة والمرتزقة إلى ليبيا.
وقال المسماري إن الجيش الليبي قام بتدعيم خطوط القتال غرب سرت، إضافة إلى تدعيم القوات المنتشرة في مدن سرت والجُفرة ومنطقة الهلال النفطي.
على جانب آخر، أُعلِن في مدينة سبها، الاثنين، تأسيس مجلس أقاليم فزان وفق عدد من المبادئ، في مقدمتها التأكيد على وحدة ليبيا، وسلامة أراضيها التي تعتبر قاعدة الهرم للكيان اللامركزي الحاكم لفزان.
وأعرب خبراء وسياسيون عن مخاوفهم من الإعلان عن تأسيس هذا الكيان ضمن مخطط تنازع الشرعيات في ليبيا شرقاً وغرباً.
من جانبه، قال عضو مجلس النواب علي السعيدي، إن جماعة الإخوان الليبية تعمل على إفساد الأمور في ليبيا، موضحاً لـ «الاتحاد» أن «الإخوان» تحاول الضغط على الجيش الليبي للتحرك نحو فزان، وتشتيت جهوده التي يبذلها من أجل مواجهة الغزو التركي، لافتاً إلى أن الإخوان يريدون تقسيم ليبيا، وهذه الجماعة لا تمتلك أي قوة عسكرية للإعلان عن إقليم فزان، مضيفاً «مخططات الإخوان مكشوفة للشعب الليبي».
مستوطنون يحرقون مسجداً في البيرة ويخطّون شعارات عنصرية على جدرانه
أضرم مستوطنون «إسرائيليون» النار في مسجد «البر والإحسان» في مدينة البيرة في الضفة الغربية، فجر أمس الاثنين، وخطوا شعارات عنصرية على جدران المسجد، وفقاً لمصادر محلية، فيما دان الأزهر جريمة إحراق الصهاينة للمسجد، في وقت واصلت قوات الاحتلال، حملات المداهمة والتفتيش والاعتقال في مناطق مختلفة بالضفة وبلدة العيسوية، بينما اندلعت مواجهات في بعض المناطق بين الشبان وجنود الاحتلال. بحسب جريدة الخليج الإماراتية
وذكرت مصادر محلية، أن المستوطنين وصلوا إلى المسجد قبيل الفجر، وخطوا شعارات عنصرية، ثم شرعوا بإضرام النار في المسجد، قبل أن يفروا من المكان. وقال رئيس بلدية البيرة عزام إسماعيل: «تفاجأ أهالي المدينة… نحو الساعة الثالثة والنصف فجراً، بنيران داخل المسجد». وأضاف: «سارعوا إلى إطفائها قبل أن تلتهم المسجد بالكامل». وبحسب إسماعيل: «أتت النيران على مرافق مسجد البر والإحسان» الواقع في مدينة البيرة المتاخمة لمستوطنة «بسغوت». وأشار إسماعيل إلى أن أهالي المدينة لم يتمكنوا من تحديد وجهة قدوم المهاجمين هل هي من مستوطنة بسغوت أو من مكان آخر.
من جهته، قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية في مستهل الاجتماع الأسبوعي للحكومة «ندين جريمة المستعمرين بحرق مسجد البر والإحسان في مدينة البيرة، وخط شعارات عنصرية على جدران المسجد، فجر أمس الاثنين، هذا فعل إجرامي وعنصري؛ نحمل دولة الاحتلال مسؤوليته ومسؤولية انفلات المستوطنين وعنفهم المتزايد». وحمّلت وزارة الأوقاف الفلسطينية، دولة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، ووصفتها بأنها «جريمة عنصرية».
ودانت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين مواصلة الجرائم والاعتداءات «الإسرائيلية» على الرموز والقيادات الفلسطينية والمقدسات الإسلامية والمسيحية والمؤسسات الثقافية في فلسطين وفي القدس خاصة. واستنكرت اللجنة في بيان أصدره رئيسها ومدير عام الصندوق القومي الفلسطيني د. رمزي خوري الجريمة النكراء التي أقدم عليها مجموعة من المستوطنين الحاقدين بإحراق مرافق مسجد البر والإحسان في مدينة البيرة وكتابة شعارات عنصرية داخل جدرانه.
سقوط قتيلين في صفوف المتظاهرين وسط بغداد
أعلـــن عضـــو مفوضيـــة حقـــوق اإلنســـان فـــي العـــراق، علـــي البياتـــي، عن ســـقوط عدد مـــن القتلى في صفوف المتظاهريـــن الليلـــة قبـــل الماضيـــة. وقـــال البياتـــي فـــي بيـــان صحفـــي، إن ”فـــرق المفوضيـــة تواصـــل رصدهـــا للتظاهـــرات فـــي بغـــداد وباقـــي المحافظات، وتعبر عـــن قلقها وأســـفها البالغ لســـقوط شـــهداء ومصابيـــن بيـــن المتظاهرين والقـــوات االمنية نتيجة للمصادمات بين القوات االمنية والمتظاهرين في ساحة التحرير مساء الأحد“. وأضاف، أن ”هذه الاعتداءات تعد انتهاكا صارخا لحقوق لحقوق التظاهر الســـلمية. بحسب جريدة البلاد البحرنيية.
نجاد راسل ابن سلمان: التعاون لإنهاء حرب اليمن
بعث الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد برسالة،، إلى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، داعياً إياه إلى التعاون لإنهاء حرب اليمن، وفقا لنسخة أرسلها مكتب نجاد إلى صحيفة «نيويورك تايمز». وقال نجاد أن ولي العهد رجل سلام، وطالبه باتخاذ خطوات لإحلال السلام في المنطقة. وقال في نص الرسالة: «أعلم أن فخامتكم ليس سعيدا بالوضع الحالي في اليمن وأنت مستاء من أن الموارد الإقليمية التي يمتلكها الناس وتُستخدم للتدمير بدلاً من تطوير السلام والازدهار، لهذه الأسباب سوف ترحب بسلام عادل»، وختم الرسالة بالتوقيع «أخوك محمود أحمدي نجاد». ونجاد عضو في مجلس تشخيص مصلحة النظام. ووفقاً لمكتب نجاد، فإن السعودية لم ترد بعد على الرسالة، التي تم تسليمها إلى مكتب رعاية المصالح السعودي في طهران. بحسب جريدة القبس الكوينية