اهتمت الصحف الخليجية الصادرة صباح اليوم الجمعة بجلسة البرلمان التونسي لسحب الثقة من راشد الغنوشي، وأكدت أنه رغم نجاة الغنوشي إلا أنه جلسة البرلمان كشفت اهتزاز شرعيته، كما تناولت الصحف تغريده الرئيس الأمريكى باحتمال تأجيل الانتخابات الأمريكية المقرر عقدها فى نوفمبر المقبل بسبب انتشار فيروس كورونا.

مساعي سحب الثقة تكشف اهتزاز شرعية الغنوشي

نجا راشد الغنوشي، رئيس البرلمان التونسي وزعيم حزب النهضة الإسلامي، من تصويت لسحب الثقة منه، أمس الخميس، بعدما فشل النواب المعارضون له في تجميع الأصوات الكافية لذلك، لكن فوزه بفارق ضئيل سيضيّق الخناق على الحركة الإسلامية. بحسب جريدة العرب اللندنية.

وبينما كانت المعارضة تحتاج 109 أصوات لسحب الثقة، فقد حصلت على 97 صوتا.

واقتراب الأصوات من النصاب القانوني يشير إلى أن النهضة لم تعد في وضعية مريحة وأنها ستواجه جبهة معارضة أكبر وهو ما يتوقع أن يعقد جهود تشكيل حكومة.

وقال مراقبون إن مساعي سحب الثقة من الغنوشي لم تفقد زخمها وستتواصل المحاولات في هذا الاتجاه، وإن نجا رئيس البرلمان في مناسبة أولى فلن يستطيع الصمود في مناسبات أخرى.

وتأتي جلسة سحب الثقة وسط أزمة سياسية تعصف بالبلاد بعد استقالة رئيس الوزراء إلياس الفخفاخ هذا الشهر بسبب شبهات تضارب مصالح. وكلف الرئيس قيس سعيد وزير الداخلية هشام المشيشي بتشكيل حكومة جديدة في غضون شهر. وإذا فشلت جهوده في تشكيل حكومة يمكن للرئيس أن يحل البرلمان ويدعو لانتخابات جديدة.

ومن شأن هذا التصويت تقويض موقع الغنوشي داخل حزب النهضة، فيما توشك ولايته كرئيس على الانتهاء في الأشهر المقبلة.

وخصص البرلمان التونسي جلسة أمس الخميس للتصويت على طلب سحب الثقة من الغنوشي بعد أن تقدم العشرات من النواب بطلب في ذلك غير أن الخلاف بشأن طريقة التصويت أشعل التوتر مع بدء أشغال الجلسة. واضطر رئيس الجلسة إلى رفع أشغالها صباح الخميس قبل أن تستأنف مرة أخرى ليبدأ النواب في الإدلاء بأصواتهم عبر الاقتراع السري.

ويسعى نواب من الأحزاب المعارضة ومن أحزاب الائتلاف الحاكم المستقيل أيضا، لسحب الثقة من رئيس حركة النهضة الإسلامية حزب الأغلبية، بدعوى إخلاله بالنظام الداخلي والفشل في إدارة الجلسات.

ووفق وسائل إعلام محلية، كثفت قوات الأمن تواجدها في محيط مقر البرلمان بالعاصمة، وفرضت طوقا أمنيا على الطرقات المؤدية للمجلس.

ويجرى التصويت في جلسة البرلمان سريا بناء على قرار مكتب المجلس، بحيث يصوت النواب من خلال وضع علامة على ورقة التصويت، ثم يتم فرز الأصوات وإعلان النتيجة النهائية.

وسعت 4 كتل نيابية هي الديمقراطية وتحيا تونس والكتلة الوطنية والإصلاح إلى سحب الثقة من الغنوشي، إثر اتهامه بـ”سوء إدارة المجلس ومحاولة توسيع صلاحياته”.

وتتهم حركة النهضة، على نطاق واسع، بأنها تسببت في عزل تونس عن عمقها العربي والإسلامي من خلال سياسة المحاور التي اعتمدتها بالرهان على قطر وتركيا، وهو ما حال دون حصول تونس على مزايا كثيرة خاصة ما تعلق بالدعم المالي والاستثماري لمساعدة البلاد في الخروج من أزمتها الاقتصادية.

وتنادي أوساط سياسية في تونس بحل البرلمان وتغيير النظام السياسي، من خلال تغيير الحكومة وإجراء انتخابات مبكرة، إذ تعتبر النظام السياسي الحالي الذي تقتسم فيه الصلاحيات بين الرئاسات الثلاث (رئاسات الجمهورية والحكومة والبرلمان) سببا في الأزمات السياسية المتواترة التي تعيشها تونس منذ العام 2011 والتي ألقت بثقلها على الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية وتعطل معالجة القضايا الوطنية والملفات الحارقة.

العراق: توقيف ضابطين وجندي «قتلوا المتظاهرين»

أسفرت التحقيقات التي أجرتها السلطات العراقية في قضية مقتل متظاهرين وسط بغداد الاثنين الماضي، عن توقيف ضابطين وجندي. بحسب جريدة الشرق الأوسط.

وقال وزير الداخلية عثمان الغانمي، في مؤتمر صحافي أمس الخميس، إن «التحقيقات أثبتت أن شهيدي مظاهرات 26 يوليو تموز من المتظاهرين قتلا ببنادق صيد، ولم تكن قوات حفظ القانون الموجودة بالقرب من ساحة التحرير تحمل السلاح».

وذكر أن «المتورطين في قتل المتظاهرين ضابطان، هما الرائد أحمد سلام والملازم حسين جبار، والمنتسب علاء فاضل، وقد اعترفوا أمام قاضي التحقيق باستخدامهم أسلحة شخصية، هي عبارة عن بنادق صيد، ضد المتظاهرين، وقد عثر على تلك البنادق في سياراتهم. وكشف عن «إصدار القضاء أوامر قبض ضد المنتسبين الثلاثة، مع استمرار التحقيقات في الحادث».

جاء ذلك غداة زيارة ليلية «مفاجئة» قام بها رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي إلى سجن التحقيق المركزي في مطار المثنى ببغداد لـ«الاطلاع على أوضاع السجناء، والتأكد بنفسه من عدم وجود سجناء من المتظاهرين، وأصحاب الرأي»، وفق بيان مقتضب صادر عن مكتبه.

«كوفيد- 19» يفجّر جدلاً حول موعد الانتخابات الأميركية

طرح الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، أمس الخميس، لأول مرة إمكانية تأجيل انتخابات 2020 متحدثاً عن مخاطر تزوير على صلة بأزمة تفشي وباء «كوفيد- 19»، وهو ما فجّر جدلاً واسعاً داخل الولايات المتحدة. بحسب جريدة الاتحاد الإماراتية.

وأرسل ترامب تغريدته، التي يثير فيها مثل هذا الاحتمال بعد بضع دقائق من الإعلان عن انخفاض تاريخي في الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة في الربع الثاني بنسبة 32.9%، ولكن سرعان ما رفض نواب من الحزب الجمهوري هذه الفرضية مطلقاً.

وسأل ترامب في تغريدته: «تأجيل الانتخابات إلى أن يتمكن الناس من التصويت بشكل مناسب وبسلام وأمان؟».

وأضاف الرئيس الأمريكي: «بالتصويت العام عبر البريد ستكون 2020 الانتخابات الأقل دقة والأكثر تزويراً في التاريخ، وستشكل إحراجاً كبيراً للولايات المتحدة».

وبموجب دستور الولايات المتحدة لا يملك الرئيس سلطة البت في تأجيل الانتخابات الرئاسية. وبما أن موعدها محدد بموجب قانون فيدرالي هو 3 نوفمبر، لا يمكن إلا للكونجرس وحده اتخاذ مبادرة في هذا الصدد.

وترغب عدة ولايات أمريكية في تيسير التصويت عن طريق البريد للحد من انتشار الوباء قدر الإمكان. وسمح الكثير منها بنظام التصويت هذا لسنوات، ولم تبلغ أي دراسة جادة حتى الآن عن أي مشكلات رئيسة، باستثناء عدد من الحوادث المعزولة.

وسرعان ما عبّر عدة نواب جمهوريين عن اختلافهم مع الرئيس، واستبعدوا تماماً تأجيل الاقتراع. كما رفض الديمقراطيون والمرشح جو بايدن فكرة التأجيل.

وفي هذا السياق، قال السناتور عن فلوريدا ماركو روبيو: «كنت أفضل لو لم يقل ذلك، سنجري انتخابات في نوفمبر».

وأما السناتور عن تكساس تيد كروز، فاعتبر أن «التزوير الانتخابي مشكلة عويصة علينا مكافحتها، ولكن لا يجب تأجيل أي انتخابات».

احتجاجات لبنان تتجدد ضد انقطاع الكهرباء وتطالب بإطلاق معتقلين

نوّه رئيس الحكومة اللبنانية حسان دياب، أمس الخميس، بالعلاقات اللبنانية الفرنسية العميقة والمتعذرة في التاريخ، وفي القيم المشتركة، بينما دعا قائد الجيش، العماد جوزيف عون، إلى الابتعاد عن السياسة، والطائفية، مشيراً إلى أن الشعب اللبناني لديه ملء الثقة بالمؤسسة العسكرية التي ستكون على قدر هذه الثقة، في وقت تواصلت الاعتصامات في أكثر من منطقة اعتراضاً على التقنين في التيار الكهربائي، ومطالبة بالإفراج عن ناشطين. وفقا لجريدة الخليج الإماراتية.

وتابع دياب مع وفد من السفارة الفرنسية في بيروت، المباحثات التي أجراها وزير الخارجية الفرنسية، جان إيف لودريان، في بيروت منذ أيام، وأشار إلى أنه يتم درس عرض فرنسا تقديم مساعدة تقنية على المستوى المالي، منوهاً بالعلاقات اللبنانية الفرنسية العميقة، والمتجذرة في التاريخ، وفي القيم المشتركة، معرباً عن تطلع لبنان إلى تعزيز علاقات التعاون بين البلدين على الصعيد الثنائي، وعلى الصعيد الدولي، ولا سيما في إطار المنظمات الدولية، مؤكداً أن زيارة الوزير لودريان تأتي في سياق تلك العلاقة التاريخية التي تجمع بين البلدين.

من جهة أخرى، شدد العماد جوزيف عون، على أن هناك تحديات عدة بانتظار الجيش من مواجهة انتشار «كورونا»، إلى حفظ أمن التظاهرات والأزمة الاقتصادية، والمعيشية، وقال خلال تفقده الكلية الحربية: إن الجيش يعمل تحت ضغط كبير وطريقه مملوء بالصعوبات، ولن يؤثر الوضع المعيشي في معنوياتنا، وستبقى مهمتنا الأساسية حماية بلدنا، وشعبنا. لن ننجرّ وراء الاستفزازات، وسنظل ثابتين على قناعاتنا. معرباً عن فخره بالدورة المتخرجة ،وما حققته من نتائج ممتازة على صعيد التدريب.

في غضون ذلك، نظمت مجموعات من المحتجين، وأهالي الموقوفين عمر البقاعي، ووئام بارودي، تحركاً أمام قصر العدل في بيروت للضغط على القضاة لإخراج الموقوفين اللذين أعيد توقيفهما بعد توسع التحقيق معهما في حوادث 12 و13 يونيو/ حزيران الماضي.

وتجمع عدد من المحتجين أمام شركة الكهرباء في جونية شرقي بيروت، احتجاجاً على الانقطاع المستمر للكهرباء عن المنطقة. وفي صيدا، قطع محتجون الطريق عند تقاطع ايليا على الأوتوستراد الشرقي، بإشعال الإطارات احتجاجاً على انقطاع الكهرباء، والمياه عن مدينة صيدا.

وفي طرابلس، قطع أصحاب مراكب النزهة البحرية السياحية في مدينة الميناء، الكورنيش البحري، بحاويات النفايات، وأضرموا النيران فيها، احتجاجاً على قرار وزير الداخلية منعهم من العمل خلال هذه الفترة.

رايبرن: «قيصر» بدأ إحداث تأثير في نظام الأسد

أكد جويل رايبرن، نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى أن العقوبات الأميركية الجديدة على نظام الرئيس السوري بشار الأسد و14 جهة جديدة «بدأت إحداث تأثير، وستستمر، أملاً في أن نصل في النهاية إلى حل سياسي سلمي للصراع السوري». بحسب جريدة القبس الكويتية.

وفي لقاء عبر الاتصال الافتراضي، مع مجموعة من الصحافيين قال رايبرن المبعوث الخاص إلى سوريا في مكتب شؤون الشرق الأدنى بوزارة الخارجية الأميركية إن «العقوبات تمثّل الدفعة الثانية من الإجراءات المتخذة بموجب قانون قيصر لحماية المدنيين السوريين، وأطلق عليها اسم عقوبات حماة ومعرة النعمان»، لتخليد اثنتين من أبشع فظائع نظام الأسد. وتابع ان العقوبات «ليست الأداة الوحيدة، وسنستمر في السعي إلى زيادة الضغط السياسي على الأسد وحلفائه للجلوس على الطاولة وهذا أمر مباشر، ولا خطط خفية».

وعن فرض عقوبات على نجل الأسد، قال رايبرن إن «الفاعلين الرئيسيين في نظام الأسد، سواء كانوا مسئولين أو رجال أعمال يتصرفون نيابة عن نظام الأسد وكذلك القيام بأعمال من خلال أبنائهم البالغين».

ونفى رايبرن أن تكون العقوبات لاستهداف المدنيين السوريين، أو الاقتصاد أو الشعب اللبنانيين، وأضاف أن بلاده تراجع استثناء لبنان من عقوبات قيصر في ما يتعلق بحصول حكومته على الكهرباء من سوريا «لكن أيضاً قطاع الكهرباء في لبنان أجرى إصلاحاً كبيراً لتوفير الاحتياجات الأساسية للبنانيين من الكهرباء».

وإضافة إلى حافظ الأسد، تستهدف العقوبات الجديدة من قانون قيصر، زهير توفيق الأسد، وابنه كرم الأسد. وزهير هو الأخ غير الشقيق للرئيس الراحل حافظ الأسد، وارتكب جرائم خلال عملية «مثلت الموت»، واقتحام منطقة كناكر في ريف دمشق الغربي في يوليو عام 2011. وعقب ترقيته إلى رتبة لواء وتعيينه قائدا للفرقة الأولى مدرعة في الكسوة جنوب دمشق، فرض زهير حصارا خانقا على المناطق الخاضعة للمعارضة. وتورط زهير في شبكة تهريب نفط بالتعاون مع عناصر تنظيم داعش. وشملت العقوبات أيضاً «الفرقة الأولى» التي يقودها زهير. أما بالنسبة لابنه كرم الأسد، فقد استغل نفوذ والده لتسليح مقاتلين لتنفيذ جرائم في حق المدنيين.

هادي: جهود المملكة أكدت حرصها على وحدة وأمن واستقرار اليمن

أكد الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، أن الإسراع في تنفيذ اتفاق الرياض مع المجلس الانتقالي الجنوبي، سيسهم في توحيد الصف الوطني والجهود لاستعادة مؤسسات الدولة لفاعليتها في تقديم المهام المناطة بها.

وأعرب الرئيس هادي، خلال لقائه، الليلة الماضية، في الرياض رئيس الوزراء المكلف معين عبدالملك، عن تقديره العالي لجهود قيادة المملكة، التي أكدت الأحداث حرصها على وحدة وأمن واستقرار اليمن، ودعمها المستمر للشعب اليمني في مختلف المراحل والظروف. وشدد على تضافر الجهود مع أعضاء الحكومة المرتقب تشكيلها وفقا لمقتضيات اتفاق الرياض، للعبور بالبلاد إلى مرافئ الأمن والاستقرار والسلام وتجاوز التحديات وتحمل الصعاب لمصلحة المواطن والمجتمع. وشدد الرئيس اليمني على أن جسامة المرحلة تتطلب من كل المُخلصين إعلاء المصلحة العامة للوطن بعيدا عن الحسابات الضيقة وتكثيف الجهود من أجل تخفيف معاناة الشعب، والاتجاه نحو الهدف الأساسي في تحرير الوطن من ميليشيات التمرد والانقلاب الحوثية المدعومة من إيران. من جانبه، قال رئيس الوزراء المكلف، إن هذا الظرف الدقيق الذي يحتم توحيد الجهود لاستكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب وبناء المؤسسات وتحسين الموارد وتقديم الخدمات وتعزيز الشراكة الوطنية وتمتين العلاقة بتحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة .