اهتمت الصحف الخليجية الصادرة صباح اليوم السبت بالانتخابات المبكرة فى العراق وتشكيل الحكومة التونسية الجديدة، والأزمة فى اليمن وليبيا.

البيت الأبيض يندد بإرجاء الانتخابات في هونج  كونج

ندد البيت الأبيض بإرجاء الانتخابات التشريعية في هونج كونج بسبب أزمة جائحة «كوفيد – 19»، معتبراً أنّ هذا القرار يضعف المسار الديمقراطي. بحسب جريدة الشرق الأوسط.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كايلي ماكيناني:«نندد بقرار حكومة هونج كونج إرجاء الانتخابات التشريعية عاماً». واعتبرت أنّ هذا القرار «هو الأخير في لائحة طويلة من التعهدات التي لم تلتزم بها بكين التي كانت وعدت بالحكم الذاتي (في هونج كونج) واحترام حريات السكان».

وكانت رئيسة السلطة التنفيذية في هونج كونج كاري لام ٌد أعلنت القرار أمس، ودعمتها السلطة المركزية في بكين.

الحكومة العراقية تحدد 6 يونيو المقبل موعداً لانتخابات برلمانية مبكرة

أعلن رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، السادس من يونيو (حزيران) المقبل، موعداً لإجراء انتخابات برلمانية مبكرة. بحسب جريدة الشرق الأوسط.

وقال الكاظمي خلال كلمة له: «أواجه حملة منذ تشكيل الحكومة، وهدفي إنقاذ البلاد من الفوضى والفساد التي خلّفتها الصراعات الداخلية والدولية»، لافتاً إلى أن «العراق يشهد عبثاً من جماعات مسلحة خارجة على القانون، ونرفض تحوله إلى ساحة مواجهة إقليمية ودولية»، ومبيناً أن «سلامة البعثات الدبلوماسية مهمة الحكومة وتقع ضمن واجباتها السيادية».

وأضاف: «نواجه تراكم سنوات من الهدر والإهمال وضعف الإدارة في البلاد، وبعض المنتفعين وأصحاب المصالح لا تناسبهم الإصلاحات، وسنرفع دعاوى ضد كل من استولى على أموال الدولة».

وأكد رئيس الحكومة، العمل على الحد من الأزمة في البلاد «وسط توقع بتفاقم الوضع»، مشدداً على أن لا حلول للأزمات في العراق من دون استعادة دور الدولة وهيبتها، لافتاً إلى أن حملة المنافذ مثالاً على استعادة دور وسيادة الدولة وفرض هيبتها.

وتابع بالقول: «نعمل للتحضير لانتخابات نزيهة وعادلة وحرة تنتج برلماناً يشكل حكومة تعكس إرادة الشعب وتمثله، ونتعهد بتوفير مراقبة دولية على الانتخابات، وتوفير الفرص المتكافئة لكل القوى السياسية. كما نعمل على ورقة عمل لمواجهة الأزمة الاقتصادية المتفاقمة».

وشدد الكاظمي على عدم التنازل عن دماء العراقيين الذي سقطوا في التظاهرات، وقال: «وضعنا قائمة تضم أكثر من 500 شهيد من الضحايا، وحددنا المتورطين بدمائهم خلال 72 ساعة، وسنحول كل من تورط إلى القضاء». وأفاد بتسلم الحكومة مؤسسات صحية ينخرها الإهمال لتجهيزها في مواجهة فيروس كورونا المستجد، وتقديم كل الدعم للكوادر الصحية، رغم الشح المالي في البلاد.

أمريكا  تخشى من تحول ليبيا إلى بؤرة للإرهاب

قال مصدر برلماني ليبي إن الولايات المتحدة تتمسك بحل الميليشيات المسلحة في ليبيا، وخروج المرتزقة الأجانب كافة، موضحاً أن القائم بالأعمال الأمريكى تحدث خلال زيارته مدينتي مصراته وبنغازي عن ضرورة وقف التصعيد العسكري، وتفعيل الحل السياسي.

وأكد المصدر الليبي أن الولايات المتحدة وجهت رسائل شديدة اللهجة لحكومة الوفاق برئاسة فائز السراج بسبب سطوة الميليشيات على مؤسسة الدولة الليبية في طرابلس، موضحاً أن واشنطن تخشى من أن تتحول ليبيا إلى بؤرة لنشر الإرهاب والتطرف، خاصة بعد نقل عدد كبير من المرتزقة والمسلحين من سوريا إلى ليبيا. بحسب جريدة الاتحاد الإماراتية.

وأشار المصدر إلى طرح الولايات المتحدة مبادرة للحل السياسي، وتتشاور مع  الأطراف الليبية كافة حول آلية تفعيلها، مؤكداً أن المبادرة ترتكز بالأساس على وقف إطلاق النار واستئناف عمليات تصدر النفط الليبي، بالإضافة إلى حل الميليشيات المسلحة المنتشرة في غرب ليبيا، وهيكلة المؤسسات الأمنية والعسكرية.

على جانب آخر، طالب رئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح أبناء الشعب الليبي كافة إلى نبذ الفتن وتجاوز الخلافات والحسابات الضيقة، وإعلاء مصلحة الوطن فوق أي اعتبار من أجل الحفاظ على وحدة ليبيا وعزتها ورفعتها. ودعا رئيس البرلمان الليبي الجميع لوحدة الصف والتكاتف للتصدي لكافة الأخطار المحدقة بليبيا من أجل عودة الأمن والاستقرار، وبدء مرحلة البناء والإعمار.

بدوره، أكد سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا آلن بوجيا، مواصلتهم العمل مع شركائهم من أجل تحقيق وقف دائم لإطلاق النار بين الجانبين، والعودة إلى العملية السياسية اللازمة لكي تمضي ليبيا نحو السلام والمصالحة.

وأشار السفير الأوروبي في بيان نشرته بعثة الاتحاد الأوروبي في ليبيا، أمس، إلى الصراع المستمر وعدم الاستقرار الذي أفسد ليبيا على مدى العقد الماضي، مؤكداً أنهم سيواصلون العمل من أجل تحقيق وقف دائم لإطلاق النار بين الجانبين، والعودة إلى العملية السياسية اللازمة لكي تمضي ليبيا نحو السلام والمصالحة.

فيما شدد سفير ألمانيا لدى الأمم المتحدة، كريستوف هويسجن، على أن الولايات المتحدة يجب ألا تمنع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، من تعيين مبعوث جديد للمنظمة الدولية في ليبيا ليحل محل غسان سلامة الذي استقال قبل خمسة أشهر تقريباً.

وكشف دبلوماسيون أن الولايات المتحدة تريد الآن تقسيم الدور لجعل شخص واحد يدير بعثة الأمم المتحدة – المعروفة باسم بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا – وشخص آخر يركز على التوسط من أجل السلام في ليبيا.

من جهتهم، شرح دبلوماسيون أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عادة ما يعطي الضوء الأخضر على هذه التعيينات بتوافق الآراء، لكن بعض الأعضاء الـ15 لا يؤيدون المقترح الأمريكى بتقسيم الأدوار.

وقال دبلوماسيون إن «جوتيريش» اقترح أن تحل وزيرة خارجية غانا السابقة ومبعوثة الأمم المتحدة الحالية لدى الاتحاد الإفريقي، حنا تيته، محل سلامة، وتقول واشنطن إنها يمكن أن تدعم ترشيح وزيرة خارجية غانا السابقة، بعد أن يعين جوتيريش وسيطاً خاصاً لحل النزاع في ليبيا.

واقترحت الولايات المتحدة أن تكون رئيسة الوزراء الدنمارك السابقة هيلي ثورنينج شميت مبعوثاً خاصاً، لكن دبلوماسيين قالوا إنها انسحبت من نفسها، وتتطلع واشنطن الآن إلى مرشح جديد.

المشيشي: الحكومة المقبلة ستحقق تطلعات كل التونسيين

قال رئيس الوزراء التونسي المكلف هشام المشيشي، إن الحكومة المقبلة ستكون لكل التونسيين، وستعمل على تحقيق تطلعاتهم. وأكد المشيشي أن المشاورات لا تزال متواصلة، مذكّراً بما شهده الأسبوع الماضي من تصور عام، ونقاشات للمرحلة القادمة مع مكونات مهمة من الساحة التونسية من منظمات وطنية، وشخصيات، وكفاءات اقتصادية اجتماعية، وقامات أكاديمية علمية. بحسب جريدة الخليج الإماراتية.

وقال إن الحكومة ستكون حكومة لكل التونسيين تسعى إلى تحقيق تطلعاتهم، وبخصوص نسبة حضور المرأة في الحكومة القادمة، قال إن المرأة فرضت وجودها في كل القطاعات، وسيعمل على أن يكون تمثيلها على قدر حضورها في كل القطاعات، وشدد على أن المسألة الاقتصادية والاجتماعية ستكون من أولويات الحكومة القادمة، حتى تستجيب لتطلعات التونسيين.

السعودية ماضية في تسريع تنفيذ اتفاق الرياض

عكست التحركات السياسية في اليمن عن إصرار سعودي على المضي قدما في تنفيذ آلية تسريع اتفاق الرياض لإنهاء الخلافات بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي. بحسب جريدة العرب اللندنية.

وتعكس تلك التحركات عن رغبة واسعة لتوحيد الصفوف من أجل استكمال عمليات تحرير المناطق اليمنية من الميليشيات المدعومة من إيران والتي تعمل على تأسيس “دولة” موالية للنظام الإيراني في صنعاء.

وتنص آلية تسريع الاتفاق على استمرار وقف إطلاق النار والتصعيد بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي.

ودعا نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان خلال لقائه مساء الخميس وفدا يمنيا إلى الالتزام بآلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض الموقع بين الطرفين في نوفمبر الماضي.

وتتضمن الآلية الجديدة إعلان المجلس الانتقالي الجنوبي التخلي عن الإدارة الذاتية وتطبيق اتفاق الرياض وتعيين محافظ ومدير أمن لمحافظة عدن، وتكليف رئيس الوزراء اليمني ليتولى تشكيل حكومة كفاءات سياسية خلال 30 يوما.

كما تنص على “خروج القوات العسكرية من عدن إلى خارج المحافظة وفصل قوات الطرفين في أبين وإعادتها إلى مواقعها السابقة وإصدار قرار تشكيل أعضاء الحكومة مناصفة بين الشمال والجنوب بمن فيهم الوزراء المرشحون من المجلس الانتقالي الجنوبي.

وأكد الأمير خالد بن سلمان خلال استقباله في الرياض رئيس مجلس النواب اليمني سلطان البركاني وأعضاء هيئة رئاسة المجلس، ومستشاري الرئيس اليمني أن تجاوبهم مع الاتفاق “كان إدراكا منهم بالمسؤولية الوطنية التي نستشعرها ونثمنها لهم”.