اهتمت الصحف الخليجية الصادرة اليوم الأحد بتصريحات خليفة حفتر  وتعهده بطرد الغزاة من ليبيا، وبدء التشغيل لأول مفاعل نووي سلمي فى الإمارات، ورفع السودان من قائمة الإرهاب .

الجيش الوطني الليبي  يحذّر من صدام محتمل مع سفن وطائرات أجنبية

حذر الجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفرت، من «صدام محتمل مع سفن وطائرات أجنبية في أجواء ليبيا ومياهها الإقليمية». ودعا دولها إلى «ضرورة التنسيق المسبق معه». وفي غضون ذلك، جددت قوات حكومة الوفاق الوطني، برئاسة فائز السراج، التأكيد على «جاهزيتها لخوض معركة استعادة السيطرة حول مدينة سرت الإستراتيجية». بحسب جريدة الشرق الأوسط.

ولفتت قيادة «الجيش الوطني» في بيان لها على لسان اللواء أحمد المسماري، الناطق الرسمي باسمه، «عناية الدول التي تقترب سفنها أو طائراتها من المياه الإقليمية، أو الأجواء الليبية، إلى ضرورة التنسيق مسبقاً للحيلولة دون وقوع تصادم معها». ولم يكشف المسماري في بيانه المقتضب، الذي أصدره في ساعة مبكرة أمس، عن أسماء هذه الدول؛ لكنه أدرج هذا التحذير «إلحاقاً لبلاغات القيادة للجيش»، دون ذكر أي تفاصيل أخرى.

في المقابل، قال العقيد محمد قنونو، المتحدث باسم القوات الموالية لحكومة الوفاق، إنه «أدى صلاة عيد الأضحى مع ضباط غرفة عمليات تأمين وحماية سرت الجفرة بمنطقة بويرات الحسون غرب سرت». وأضاف في إشارة إلى اعتزام قواته مهاجمة المدينة: «قريباً سيكون العيد عيدين».

ونقلت وسائل إعلام محلية، موالية لحكومة الوفاق، عن العميد إبراهيم بيت المال، آمر الغرفة، أن «قواته واثقة من النصر لأنها تدافع عن أرضها، ولأن من تقاتلهم مرتزقة ومتمردون، أتوا إلى مدينة سرت دون شرعية أو قانون». معتبرا أن «بوادر النصر باتت قريبة» على حد تعبيره.

بدوره، أكد العقيد الحسين الشلتات، آمر العمليات الميدانية بالغرفة، أن «قواتها التي توجد في منطقة بويرات الحسون، غرب مدينة سرت، جاهزة لتحرير المدينة ومستعدة للتقدم، وتنفيذ تعليمات السراج، باعتباره القائد الأعلى للجيش الليبي». كما ظهر صلاح بادي، قائد ما يعرف بلواء الصمود، وأحد قادة ميليشيات مدينة مصراتة، المطلوب محلياً ودولياً بتهمة «ارتكاب جرائم حرب»، وهو يتوعد بـ«هزيمة من وصفهم بدول (محور الشر) الداعمة للجيش الوطني، واتهمها دون أن يسميها بـ(التآمر على ليبيا)».

نجاح الإمارات في تشغيل أول مفاعل سلمي للطاقة النووية في العالم العربي

أعلن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي عبر حسابه الرسمي في توتير، ، عن نجاح دولة الإمارات في تشغيل أول مفاعل سلمي للطاقة النووية في العالم العربي، وذلك في محطات براكة للطاقة النووية بأبوظبي. بحسب جريدة الاتحاد الإماراتية.

وقال: “نعلن اليوم عن نجاح دولة الإمارات في تشغيل أول مفاعل سلمي للطاقة النووية في العالم العربي، وذلك في محطات براكة للطاقة النووية بأبوظبي .. نجحت فرق العمل في تحميل حزم الوقود النووي وإجراء اختبارات شاملة وإتمام عملية التشغيل بنجاح . أبارك لأخي محمد بن زايد هذا الانجاز ..”

وأضاف: “الهدف هو تشغيل أربع محطات للطاقة النووية ستوفر ربع حاجة الدولة من الكهرباء بطريقة آمنة وموثوقة وخالية من الانبعاث .. الإمارات شطرت الذرة ..وتريد استكشاف المجرة .. رسالة للعالم بأن العرب قادرون على استئناف مسيرتهم العلمية .. ومنافسة بقية الأمم العظيمة.. لا شيء مستحيل.

السودان يرحب برغبة أمريكا في رفع اسمه من «قائمة الإرهاب»

رحب السودان بالتصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، أمام لجنة الشؤون الخارجية بالكونجرس الخميس الماضي، والتي أعاد فيها تأكيد رغبة الإدارة الأمريكية في رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، ودعمها للتحول الديمقراطي في البلاد. بحسب جريدة الخليج الإماراتية.

وأشاد مجلس الوزراء السوداني في بيان بدور لجنة الشؤون الخارجية بالكونجرس والسناتور كريس كونز لحثهم الإدارة الأمريكية على تقديم الدعم للحكومة المدنية واقتناص هذه الفرصة للتقدم بالعلاقات الثنائية للإمام.

وأبدى المجلس استعداده لمواصلة العمل مع الإدارة الأمريكية في شطب السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب والدخول في علاقة شراكة تفيد البلدين.

وجدد رئيس الوزراء الانتقالي، عبد الله حمدوك التزام الحكومة السودانية بمواصلة الجهود مع كل الأصدقاء في الولايات المتحدة وخارجها لإغلاق هذا الملف وإعادة استيعاب السودان بالكامل في المجموعة الدولية.

وثمن دعوة وزير الخارجية الأمريكي لدعم فرصة التحول الديمقراطي في السودان وبناء دولة ديمقراطية، الأمر الذي يؤدي إلى بروز فرص مماثلة على المستوى الإقليمي.

ودعا بومبيو مجلس الشيوخ الأمريكي لتسريع تسوية تمهد لشطب اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب التي أدرجته فيها الولايات المتحدة في العام 1997 عقابا على استضافة نظام المخلوع عمر البشير عناصر إرهابية.

وقال بومبيو إنه يرى فرصة تاريخية في التحول المدني في السودان لذلك يريد رفع اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

وتأتي دعوة بومبيو هذه بعد أقل من أسبوع من إعلان رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك أن جهود حكومته أثمرت عن إقناع الإدارة الأمريكية بتخفيض قيمة التعويضات المطلوبة من السودان لضحايا تفجير السفارتين الأمريكيتين في نيروبي ودار السلام في 1998 من 11 مليار دولار إلى 400 مليون فقط. وقال حمدوك إنه يجب الأخذ في الاعتبار أن الشعب السوداني لا ذنب له في تصرفات ارتكبها نظام البشير.

حفتر يجدد تعهده طرد الغزاة الأتراك من ليبيا

تعهد القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر بطرد الأتراك من ليبيا حتى تحريرها. وقال حفتر في كلمة أمام إحدى وحدات الجيش إن الشعب الليبي لم ير من الأتراك، سوى القتل والشر والعبث خلال 300 عام من الاحتلال التركي. بحسب جريدة العرب اللندنية.

وأكد قائد الجيش الوطني الليبي على مواصلة العزم للتصدي للمرتزقة والأتراك وطردِهم من الأرض الليبية.

وأكد أن الجيش الليبي يرفض منطق الاستعمار ولن يرضى بوجوده على الأراضي الليبية قائلا: “الليبيون سيتصدون لكل مستعمر وسيقومون بطرده.. نحن لهم بالمرصاد وطردهم سيكون الهدف الأساسي”.

وأضاف حفتر أن الجيش “سيلقّن المرتزقة” الذين ترسلهم تركيا للقتال إلى جانب قوات الوفاق درساً، وسيبعث برسالة “لمن يراقب من بعيد ويعتقدنا لقمة سهلة”.

وأشار إلى أن المرتزقة التي تزج بهم تركيا للقتال في ليبيا لا هم لهم سوى الاسترزاق بالمال فقط لا غير وهو ما كشفته تقارير عديدة.

وفي سياق متصل أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عدد المرتزقة الذين أرسلتهم تركيا للقتال في ليبيا وصل إلى نحو 17 ألف مرتزق، بينهم 350 طفلاً دون سن 18 عاماً.

وتواصل تركيا استقطاب مجموعات عددية من المرتزقة إلى معسكراتها لتدريبهم من أجل إرسالهم إلى ليبيا لدعم ميليشيات فايز السراج فيما بلغ عدد المرتزقة من جنسيات أخرى نحو 10 آلاف، من بينهم 2500 من الجنسية التونسية، “خرجوا من سوريا إلى ليبيا عبر تركيا، بدعم من المخابرات التركية”.

وأكد المرصد أن أنقرة تواصل نقل المرتزقة والمتطرفين إلى ليبيا للقتال إلى جانب ميليشيات حكومة الوفاق في طرابلس، مشيراً إلى أنها تعمل أيضاً على جلب المزيد من عناصر الفصائل لتدريبهم في معسكراتها.

كما كشف المرصد عن وصول دفعة جديدة من المقاتلين إلى ليبيا، تضم المئات من الجنسية السورية وآخرين أجانب، في حين عادت دفعة من نحو 6 آلاف مرتزق نحو الأراضي السورية عقب انتهاء عقودهم.

وأشار رامي عبد الرحمن مدير المرصد إلى أن الداخل الشهري للمرتزق السوري المشارك في القتال بليبيا، يصل إلى ألفي دولار، بالإضافة لإمكانية حصوله على الجنسية التركية، وتعويضات في حال إصابته.

لا استثناء للمعلمين والأطباء والمهندسين من دخول الكويت

نفى مصدر مسئول صدور قرار بالسماح واستثناء دخول الأطباء والمعلمين والمهندسين إلى مطار الكويت الدولي من 31 دولة شملها قرار حظر الطيران التجاري. وأكد المصدر أن قرار حظر الطيران التجاري للدول يكون على «وجهة السفر» فقط سواء مغادرة أو قادمة ولا يشمل مواطنيها المقيمين في دول مسموح لها بدخول الكويت. وأضاف «إذا تواجد أحد مواطني الدول المحظورة في دولة مسموح لها بدخول الكويت فإنه لا يمنع من دخولهم البلاد شريطة أن يقيموا في تلك الدول ما يزيد عن 14 يوما، ويلتزموا بالاشتراطات الصحية المطلوبة لدخول الكويت». بحسب جريدة القبس الكويتية.

رئيس وزراء اليمن: حريصون على تنفيذ آلية تسريع اتفاق الرياض

أكد الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة اليمنية الجديدة معين عبدالملك، حرص الجميع على المضي في تنفيذ الآلية المتوافق عليها لتسريع تنفيذ اتفاق الرياض، والبدء فعليا بذلك من خلال تكليف رئيس الوزراء وتعيين محافظ ومدير أمن لمحافظة عدن، تمهيدا للانتقال للخطوات اللاحقة وفق الجدول الزمني المحدد. وأشاد بالجهود الكبيرة والدعم اللا محدود من الأشقاء في المملكة العربية السعودية لتوحيد الجهود في معركة اليمن المصيرية والوجودية للحفاظ على هويتها العربية وإجهاض المشروع الإيراني عبر وكلائه من مليشيا الحوثي الانقلابية، لافتا إلى جسامة التحديات الماثلة أمام الحكومة الجديدة والإرادة السياسية القوية بدعم من الأشقاء والأصدقاء لتجاوزها وتخفيف معاناة الشعب اليمني وتحقيق الاستقرار والسلام الذي ينشده، بحسب ما نقلته عنه وكالة الأنباء اليمنية الرسمية. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه رئيس الوزراء اليمني من الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف الحجرف، الذي قدم له التهنئة بالثقة التي نالها لتشكيل الحكومة الجديدة، والدور المعول على حكومة الكفاءات السياسية الجديدة ورئيسها في توحيد الصف الوطني اليمني لاستكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيا. وثمن الحجرف الجهود التي بذلتها المملكة في التوصل إلى آلية لتسريع وتفعيل تنفيذ اتفاق الرياض، مؤكدا حرص مجلس التعاون على استعادة الأمن والاستقرار في اليمن وعودته القوية عضوا فاعلا في محيطه الخليجي والعربي، ودعم المجلس لجهود الأمم المتحدة الرامية إلى التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية وفق مرجعيات الحل السياسي الـ3 المتوافق عليها. بحسب جريدة عكاظ السعودية.