يعاني المجتمع الإيراني من عدة مظاهر سلبية، والتي ربما تضعف من ترابطه العام، إذ يتكون في الأساس من عدد هائل من الأقليات التي تتعرض لاضطهاد من نظام الملالي، فتارة يوجه هذا الاضطهاد للأكراد، وتارة أخرى يوجه صوب الأحواز، وغيرها من الأقليات التي سنتناولها بالتفاصيل في التقارير المقبلة، إلا أن المسيحيين في بلاد الفرس لهم شأن ووضع مختلف عن غيرهم.