أبرزت الصحف الخليجية الصادرة اليوم الأحد استمرار حالة الغضب فى لبنان فى أعقاب انفجار مرفأ بيروت والمطالبة بالقصاص من المسئولين عن الانفجار الذي أدى إلى مقتل 158 شخصاً وجرح 6 آلاف، وتنديد الصين  بـ«وحشية» العقوبات الأمريكية على هونج كونج، و وتحديات تشكيل الحكومة الجديدة فى تونس.

بيروت الغاضبة تلوِّح بالمشانق… وصدامات واستقالات

استرجعت العاصمة اللبنانية بيروت غضبها، ولوحت بالمشانق التي رُفعت مجسمات لها في ساحة الشهداء، تلويحاً بالاقتصاص من المسئولين عن انفجار المرفأ الذي أدى إلى مقتل 158 شخصاً وجرح 6 آلاف ودمار كبير في المنازل والأحياء في المناطق المحيطة بموقع الانفجار. بحسب جريدة الشرق الأوسط.

واندلعت مواجهات أمس في شوارع بيروت بين القوى الأمنية والمتظاهرين الغاضبين، قتل خلالها شرطي، قالت قوى الأمن الداخلي في بيان إنه قضى «بعد أن اعتدى عليه عدد من القتلة المشاغبين»، فيما أعلن الصليب الأحمر عن نقل 55 جريحاً إلى المستشفيات من الطرفين، ومعالجة 117 ميدانيا.

وللمرة الأولى منذ احتجاجات 17 أكتوبر (تشرين الأول)، اقتحم المتظاهرون مباني وزارات الخارجية والطاقة والاقتصاد والبيئة وجمعية المصارف، ورُفِعت على مبنى وزارة الخارجية الذي شارك في اقتحامه ضباط متقاعدون لافتة كتب عليها: «بيروت مدينة منزوعة السلاح»، و«بيروت مدينة الثورة»، علما بأن وزراء تابعين لـ«التيار الوطني الحر» تسلموا حقيبتي «الطاقة» و«الخارجية» خلال السنوات الماضية.

وتزامنت المواجهات مع إعلان رئيس الحكومة حسان دياب أنه سيطرح غداً الاثنين على الحكومة مشروع قانون لإجراء انتخابات نيابية مبكرة. وقال دياب إنه مستعد لتحمل المسؤولية لشهرين إلى ان تتفق جميع الإطراف السياسية على المرحلة المقبلة.

وتنامت حالة الاعتراض السياسي على السلطة بعد انفجار المرفأ، واستقال نواب حزب «الكتائب» من البرلمان، بعد استقالة النائب مروان حمادة، على أن تتبعهم غداً الاثنين النائبة بولا يعقوبيان.

وجاءت التطورات عشية انعقاد مؤتمر دولي لإغاثة لبنان يستضيفه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والأمم المتحدة اليوم، وتشارك فيه جامعة الدول العربية. وقدر وزير المال غازي وزنة، الأضرار الناتجة عن انفجار المرفأ بـ15 مليار دولار. وبحسب الرئاسة الفرنسية، يهدف المؤتمر إلى توفير الوسائل من أجل إعادة بناء البيوت التي تهدمت والمدارس والمستشفيات وتوفير المساعدات الغذائية.

الصين تندد بـ«وحشية» العقوبات الأمريكية على هونج كونج

دد مكتب تمثيل الحكومة الصينية في هونج كونج، أمس السبت، بما وصفها بـ «الوحشية وغير منطقية» للعقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على عدد من قادة المنطقة، في وقت بدأت لجنة في البرلمان الصيني اجتماعاً يستمرّ أربعة أيام؛ لتقرير الطريقة التي ستُتبع؛ لملء الفراغ التشريعي في المدينة، الناجم عن إرجاء الانتخابات. بحسب جريدة الخليج الإماراتية.

وقال المكتب في بيان: إن هذه العقوبات «تكشف النوايا الخبيثة للسياسيين الأمريكيين بدعم أشخاص مناهضين للصين، وبزرع الفوضى في هونج كونج». وقال الأمين العام للتجارة في هونج كونج، ادوارد يان، أمس السبت، إن العقوبات التي فرضتها واشنطن على مسئولي هونج كونج «وحشية وغير منطقية»، محذراً من تأثيرات محتملة لذلك على المصالح التجارية الأمريكية في مركز الأعمال العالمي. وقال يان: «هذا النوع من العقوبات، إذا كان يستهدف مسئولين أو زعماء في بلد آخر؛ هو إجراء وحشي وغير متناسب وغير منطقي». وأضاف: «إذا طبقت واشنطن بشكل أحادي هذا النوع من الأفعال غير المنطقية، فستؤثر في نهاية المطاف في الشركات الأمريكية».

ويأتي التنديد الصيني، بعدما فرضت الولايات المتحدة، أمس الأول الجمعة، عقوبات على رئيسة السلطة التنفيذية في هونج كونج كاري لام، وعشرة مسئولين آخرين في المنطقة، في إطار تعزيز ضغوطها على بكين. وتقضي هذه العقوبات؛ بتجميد أي أصول في الولايات المتحدة لهؤلاء المسئولين. وتتهم واشنطن هذه الشخصيات بأنهم «المسئولون بشكل مباشر عن تنفيذ سياسات بكين في قمع الحريات والعملية الديمقراطية».

وشملت العقوبات الأمريكية رئيس مكتب الارتباط في المنطقة لو هوينينج الذي رحب بإدراجه على اللائحة السوداء، مؤكداً في بيان مقتضب: «فعلت ما يجب أن أفعله؛ من أجل البلاد وهونج كونج». وأضاف: «ليس لدي أي سنت واحد من الأصول الأجنبية».

وفرضت واشنطن العقوبات بعد تبني الصين في يونيو/حزيران الماضي، قانوناً للأمن القومي في المستعمرة البريطانية السابقة، يقول معارضوه إنه سيؤدي إلى تراجع غير مسبوق في الحريات منذ إعادة المدينة إلى الصين في 1997.

في السياق نفسه، بدأت اللجنة الدائمة في البرلمان الصيني، أمس السبت، اجتماعاً يستمرّ أربعة أيام؛ لتقرير الطريقة التي ستُتبع؛ لملء الفراغ التشريعي في هونج كونج، الناجم عن إرجاء الانتخابات لمدة عام، بعدما كان من المرتقب إجراؤها في السادس من سبتمبر/أيلول المقبل.

وتقيّم اللجنة ما إذا كان من المناسب تمديد ولاية النواب الحاليين التي تنتهي في 30 سبتمبر/أيلول المقبل، أو تعيين «هيئة انتقالية».

واعتبرت رئيسة السلطة التنفيذية، كاري لام، أنه سيكون برجماتيا أكثر تمديد ولاية البرلمان الحالي؛ لكن ذلك يثير مسألة شائكة جديدة؛ هي مسألة تمديد ولاية أربعة نواب معارضين ممنوعين عن التمثيل. وهؤلاء هم من بين 12 مرشحاً، رفضتهم السلطات أواخر يوليو/ تموز الماضي، مستندةً إلى قانون الأمن القومي.

وقال النائب الموالي لبكين جونيوس هو الأربعاء الماضي: «لن نسمح بالفوز بولاية جديدة لأحد يدعو إلى استقلال هونج كونج، ويشارك بأعمال غير قانونية مثل أعمال شغب».

النهضة أمام تحدي إخراج رئيس الحكومة المكلف من جبة قيس سعيّد

كثف حركة النهضة الإسلامية في تونس من ضغوطها على رئيس الحكومة المكلف هشام المشيشي من أجل إخضاعه لمشيئتها والذهاب نحو حكومة محاصصة حزبية تحول دون أن يصبح المشيشي رجل ظل الرئيس قيس سعيّد وهو ما يجعل النهضة تستعيد زمام المبادرة في الساحة السياسية. بحسب جريدة العرب اللندنية.

وترجمت تصريحات رئيس الحركة راشد الغنوشي، الذي واجه مؤخرا شبح الإطاحة من رئاسة البرلمان، مخاوف الحركة الإسلامية من إقصائها من الحكومة المُقبلة.

قال الغنوشي من مقر حزبه بالعاصمة، إن ”الدعوات إلى إبعاد النهضة وحزب قلب تونس من

الحكومة القادمة تكشف الخطر المحدق بالديمقراطية“.

ويرى مراقبون أن النهضة وجهت من خلال حديث الغنوشي إنذارات للمشيشي الذي لم تتضح بعد، ورغم مرور أسبوعين على تكليفه، طبيعة حكومته (حكومة كفاءات أو محاصصة حزبية).

وبموازاة استمرار المشاورات الحكومية، حيث يمنح الدستور التونسي مدة شهر للمكلف بتشكيل الحكومة من أجل إدارة المشاورات مع الأحزاب والأطراف الفاعلة قبل عرض فريقه على جلسة عامة للبرلمان، تحاول العديد من الأحزاب الدفع نحو تشكيل حكومة لا مكان

فيها للنهضة التي حملوها مسؤولية البطالة التي تعيش على وقعها البلاد اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا.

ولكن ذلك لا يبدو سهلا، فحركة النهضة تمثل قوة برلمانية ضاربة متسلحة بتحالف يضم قلب تونس (ليبرالي، 27 نائبا) وائتلاف الكرامة (شعبوي إسلامي، 19 نائبا) ما يضمن لها 100 صوت بخلاف عدد من المستقلين وتبدو أنها قادرة على استمالتهم.

في المقابل، تشير مصادر مقربة من المشاورات الحكومية إلى أن المشيشي ينوي المضي قدما نحو تشكيل حكومة كفاءات مستقلة وعرضها على البرلمان ووضع الأخير ومكوناته أمام الأمر الواقع: فإما منح حكومته الثقة أو حل المجلس النيابي والذهاب إلى انتخابات برلمانية

مبكرة.

«داعش» يسيطر على صبراتة تحت غطاء الميليشيات

حذرت مصادر عسكرية ليبية من عودة تنظيم داعش الإرهابي في مدينة صبراتة تحت غطاء ميليشيات طرابلس، في أحدث بؤرة جديدة للتنظيم الإرهابي بعد هزيمته خلال الأشهر الأخيرة في سوريا والعراق والمناطق التي يسيطر عليها. بحسب جريدة الاتحاد الإماراتية.

وأوضحت المصادر أن التنظيم بدأ في السيطرة على مدينة صبراتة بشهادات السكان في المنطقة، الذين أكدوا تعرضهم لممارسات إرهابية خطيرة من عناصر التنظيم الذين ارتبط وجودهم بنقل تركيا للمرتزقة السوريين إلى ليبيا.

يأتي ذلك فيما أكدت تقارير إخبارية فرنسية تمركز عناصر داعش في مخيمين هما التليل والبراعم في ضواحي صبراتة.

وتمثل خطورة هذا التطور أن هذه ليست المرة الأولى التي يسيطر فيها الدواعش الإرهابيون على المدينة، وأن لهم تجارب سابقة منذ عام 2011 و2014، ثم خرجوا من المدينة وعادوا الآن.

من جانبه، أكد محمد حميدة، الباحث في الشأن الليبي، أن الظهور الجديد للتنظيم الإرهابي يؤكد قيام تركيا بنقل عناصر إرهابية إلى ليبيا خلال الأشهر الماضية عبر أراضيها، موضحاً أن العناصر الإرهابية الموجودة في صبراتة بهم عناصر تحمل الجنسيات الأوروبية والعربية، وأن تمركزهم في هذه النقطة يؤكد أن تركيا ماضية نحو إثارة الفوضى في دول الجوار الليبي، إضافة إلى بسط السيطرة على الجانب الليبي.

وأضاف لـ «الاتحاد» أن صبراتة تطل على البحر قبالة سواحل مالطا، ويمكن من خلالها نقل العناصر والأسلحة مباشرة عبر البحر، مؤكداً أن وجود المرتزقة على الأراضي الليبية يحول دون التوصل إلى أي حل سياسي، لصعوبة تطبيق أي قرارات في ظل انتشار السلاح ومجموعات إرهابية، موضحاً أنه حول المنطقة الغربية لمناطق عصابات تحت قوة السلاح، وبمثابة إعلان ميلاد جديد لداعش في ليبيا.

وحذر الباحث من أن بعض العناصر الإرهابية انتقلت بالفعل إلى الجنوب الليبي في بعض المزارع وهي تشكل خطورة أخرى، خاصة أن هذه الإستراتيجية تتضمن تأمين أكثر من منطقة للعناصر الإرهابية هناك.

«تويتر» تزاحم «مايكروسوفت» في صفقة الاستحواذ على «تيك توك»

قال مصدران مطلعان إن شركة «تويتر» فاتحت «بايت دانس» الصينية المالكة لتطبيق «تيك توك» لمشاركة المقاطع المصورة للإعراب عن اهتمامها بالاستحواذ على عمليات «تيك توك» في الولايات المتحدة وذلك في الوقت الذي أثار فيه خبراء شكوكا بشأن قدرة «تويتر» على تمويل أي صفقة محتملة. وشكك المصدران بقوة في قدرة «تويتر» على التفوق على «مايكروسوفت» وإتمام مثل هذه الصفقة التي ستمثل تحولا لها وذلك خلال المهلة التي منحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لـ «بايت دانس» وهي 45 يوما، للموافقة على البيع. بحسب جريدة القبس الكويتية.

وكانت صحيفة «وول ستريت جورنال» أول من أورد نبأ دخول «تويتر» و«تيك توك» في محادثات أولية وبقاء «مايكروسوفت» في صدارة المشترين المحتملين للعمليات الأميركية للتطبيق. وبحسب المصادر فإن القيمة السوقية لـ «تويتر» تقترب من 30 مليار دولار وستحتاج لجمع رأس مال إضافي لتمويل الصفقة. وأوضح أحد المصادر أن شركة سيلفر ليك الخاصة، أحد المساهمين في «تويتر»، أبدت اهتمامها بالمساعدة في تمويل الصفقة المحتملة. وأحجم «تيك توك» و«بايت دانس» و«توتير» عن التعقيب. وتعرض التطبيق لانتقادات من مشرعين أميركيين بشأن مخاوف على الأمن القومي تتعلق بجمع البيانات.