أبرزت الصحف الخليجية الصادرة صباح اليوم الجمعة الاتفاق بين الإمارات وإسرائيل لتطبيع العلاقات، كما أشارت إلى الوضع فى لبنان وإقرار قانون الطوارئ، والتحرك الفرنسى لمنع تركيا من فرض أمر واقع شرق المتوسط.
البرلمان اللبناني يقر الطوارئ.. ويقبل استقالة 8 نواب
صادق البرلمان اللبناني الخميس على حالة الطوارئ التي أعلنتها الحكومة لأسبوعين في بيروت عقب انفجار المرفأ المدمر، بينما وصل إلى بيروت وكيل وزارة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى ديفيد هيل، وتوجه مباشرة برفقة السفيرة الأمريكية دوروثي شيا إلى شارعي «الجميزة» و«مار مخايل» اللذين تضرراً جراء انفجار الرابع من أغسطس، بالتزامن مع الإعلان عن مشاركة مكتب التحقيقات الفيدرالي «إ ف بي آي» في التحقيقات الجارية في انفجار مرفأ بيروت. بحسب جريدة الخليج الإماراتية.
وعقدت الجلسة الأولى للنواب اللبنانيين بعد الانفجار، وسط إجراءات أمنية مشددة في محيط قصر الأونيسكو، حيث يعقد البرلمان جلساته منذ تفشي فيروس كورونا المستجد، مع حضور عدد خجول من المتظاهرين. استهلّ البرلمان جلسته المقتضبة، التي قاطعها حزب القوات اللبنانية، وأقيمت وسط تدابير أمنية مشددة، بقبول استقالة ثمانية نواب كانوا قد تقدموا بها عقب الانفجار.
وكانت الحكومة أعلنت غداة الانفجار حالة الطوارئ في بيروت لمدة أسبوعين حتى 18 أغسطس، من دون إقرارها في البرلمان، إذ إن القانون يخوّلها إعلان الطوارئ لمدة ثمانية أيام فقط. ويتوجب عليها الحصول على موافقة البرلمان في حال تجاوز هذه المدة.
ويثير إعلان حالة الطوارئ خشية منظمات حقوقية وناشطين، نظراً للقيود التي يتضمنها، خصوصاً على حرية التجمّع. وقال مصدر عسكري إنّ «حالة الطوارئ سارية منذ أن أعلنتها الحكومة» وهي تعني عملياً «وضع القوى العسكرية كافة تحت إمرة الجيش، لتوحيد المهمات وتنظيم مرحلة ما بعد الانفجار».
ودعا رئيس البرلمان نبيه بري الخميس إلى «الإسراع في تأليف حكومة، بيانها الوزاري الإصلاحات ومحاربة الفساد». ولم تحدد دوائر القصر الرئاسي بعد موعداً للاستشارات النيابية التي على رئيس الجمهورية أن يجريها مع الكتل الممثلة في البرلمان من أجل تسمية رئيس جديد للحكومة.
اتفاق لتطبيع العلاقات بين الإمارات وإسرائيل
رعت الولايات المتحدة، أمس، خريطة طريق تهدف إلى إطلاق علاقات بين الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل. وفيما انتزعت الإمارات موافقة إسرائيل على وقف خطط فرض سيادتها على الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية، وبالتالي المحافظة على حل الدولتين، شكّل الاتفاق نجاحاً لجهود قامت بها الدولة العبرية منذ سنوات للانفتاح على العالم العربي. ويشكّل الاتفاق أيضاً انتصاراً سياسياً كبيراً للرئيس دونالد ترمب مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. بحسب جريدة الشرق الأوسط.
وأعلن ترامب، محاطاً بكبار مساعديه في المكتب البيضاوي، أن هذه الخطوة التاريخية تحقق الأمن والاستقرار في المنطقة وهذا «أمر مذهل وخطوة في طريق التركيز على تحسين علاقات إسرائيل مع بقية العالم العربي»، معلناً أن التوقيع الرسمي على الاتفاق بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد سيتم في البيت الأبيض خلال أسابيع. واعتبر أن الاتفاق يعد ضربة كبيرة لإيران، مشيراً إلى أن أموالاً كثيرة كانت تذهب لجماعات موالية لإيران ولكن إيران تمر بفترة صعبة منذ الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي. وتابع: «وحينما أفوز بالانتخابات سأعقد اتفاقاً مع إيران خلال 30 يوماً، وسأبرم اتفاقاً سريعاً». بحسب جريدة الشرق الأوسط.
من جهته، قال جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأميركي ومستشاره، إن هذا «الاتفاق التاريخي» لم يكن ليحدث لولا الاستراتيجية الجديدة التي اتبعتها إدارة الرئيس ترامب. وقال: «حققنا إنجازات تاريخية لم يستطع أحد في السابق تحقيقها».
وجاء في بيان مشترك وزعه البيت الأبيض أنه «نتيجة لهذا الاختراق الدبلوماسي وبناء على طلب الرئيس ترامب وبدعم من الإمارات العربية المتحدة، ستعلق إسرائيل إعلان السيادة» على مناطق الضفة الغربية التي تم وضع تصور لها في خطة السلام الأميركية التي كشف عنها ترامب في يناير (كانون الثاني) الماضي.
الأمم المتحدة ترحب بالبيان المشترك بين أمريكا والإمارات وإسرائيل
رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بالاتفاق الذي أعلن، أمس الخميس، بين دولة الإمارات وإسرائيل حول مباشرة العلاقات الثنائية الكاملة برعاية الولايات المتحدة الأمريكية. بحسب جريدة الاتحاد الإماراتية.
وأشاد غوتيريش بالبيان المشترك بين الولايات المتحدة الأميركية ودولة الإمارات وإسرائيل حول الاتفاق على إيقاف ضم إسرائيل للأراضي الفلسطينية واتخاذ خطوات من شأنها إحلال السلام في الشرق الأوسط.
وأعرب الأمين العام عن أمله في أن تخلق هذه الخطوة فرصة للقادة الفلسطينيين والإسرائيليين لإعادة الانخراط في مفاوضات هادفة من شأنها تحقيق حل الدولتين بما يتماشى مع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والقانون الدولي والاتفاقيات الثنائية.
واشنطن احتجزت ناقلة نفط إيرانية كانت متجهة إلى فنزويلا
قالت صحيفة وول ستريت جورنال أن واشنطن احتجزت ناقلة نفط إيرانية كانت متجهة إلى فنزويلا. وكانت إيران قد استولت الخميس على ناقلة نفط ترفع العلم الليبيري، واحتجزتها لفترة وجيزة بالقرب من مضيق هرمز وسط تصاعد التوترات بين طهران والولايات المتحدة. ونشرت القيادة المركزية للجيش الأميركي مقطع فيديو غير ملون يظهر ما يبدو أنه قوات خاصة تهبط من طائرة هليكوبتر على سطح الناقلة «إم في ويلا»، والتي كان آخر موقع لها قبالة الساحل الشرقي لدولة الإمارات بالقرب من مدينة خورفكان. بحسب جريدة القبس السعودية.
فرنسا تتحرك عسكريا لمنع تركيا من فرض أمر واقع شرق المتوسط
حول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان المواجهة السياسية مع فرنسا حول عدد من القضايا الإستراتيجية إلى صراع شخصي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون واتهمه باعتماد الأسلوب الاستعراضي على خلفية تصعيد فرنسي ملحوظ يهدف إلى منع تركيا من فرض أمر واقع في شرق المتوسط. بحسب جريدة العرب اللندنية.
وأعلن الرئيس التركي الخميس أن لنظيره الفرنسي ”أهدافا استعمارية“ في لبنان ووصف زيارته الأخيرة لبيروت ب“الاستعراضية“. وأضاف في خطاب في أنقرة ”ما يريده ماكرون وفريقه هو عودة النظام الاستعماري إلى لبنان“. وتابع ”أما نحن فلا يهمنا التهافت لتلتقط لنا صور أو لنقوم باستعراض أمام الكاميرات“.
وكان التشدد الفرنسي واضحا في كبح شهية تركية مفتوحة للسيطرة على منطقة شرق المتوسط بدأتها أنقرة باتفاقية ترسيم حدود بحرية مع حكومة الوفاق الليبية ثم تدخل عسكري قلب معطيات الحرب الأهلية في ليبيا وتصعيد مع قبرص ثم اليونان حول الاستكشاف في الجرف القاري، وصولا إلى الانطلاق في منافسة مفتوحة مع فرنسا فيمن يكون القوة الحاضرة في لبنان بعد انفجار بيروت.
وقالت وزارة القوات المسلحة الفرنسية الخميس إن فرنسا ستنشر طائرتين مقاتلتين من طراز رافال والفرقاطة لافايت بشرق البحر المتوسط في إطار خطة لدعم وجودها العسكري في المنطقة.
ويقول مراقبون إن هذه رسالة فرنسية واضحة لتركيا تستكمل الرسالة التي وجهتها لها في ليبيا وتشير إلى فهم ماكرون للتلميح التركي في لبنان والتصعيد مع اليونان. وفي حين تبدو الطائرتان المقاتلتان عددا محدودا لتنفيذ مهمة عسكرية ضد تركيا إلا أن ذلك إشارة إلى سرعة التحرك في المنطقة إلى حين وصول طائرات أخرى.