أبرزت الصحف الخليجية الصادرة صباح اليوم الاثنين تقدم جو بايدن المرشح الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأمريكية، على منافسه دونالد ترامب، في استطلاعات الرأي قبل مؤتمر الحزب الديمقراطي، كما تطرقت إلى استئناف المحادثات حول سد النهضة غدا الثلاثاء، وأيضًا تناولت الحديث عن انهيار أسعار النفط..

انهيار أسعار النفط لا يعرقل خطط مدينة نيوم المستقبلية

راهن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على الالتزام بمواعيد الخطط الطموحة التي أعلن عنها في رؤية 2030، رغم إجراءات التقشف الناتجة عن انخفاض أسعار النفط والأزمة الاقتصادية التي تسبب بها انتشار وباء كورونا.
وتراجعت التوقعات المتشائمة التي كانت ترجّح تعثر خطط السعودية بإنشاء مدينة نيوم المستقبلية والمجمع الرياضي والترفيهي في القدية، وتطوير السياحة في البحر الأحمر، جراء إعلان الرياض عن تخفيضات الإنفاق الحكومي مع تفاقم الأزمة الاقتصادية، ولاسيما أن كلفة تلك المشاريع تصل إلى 500 مليار دولار.
وكشفت مصادر اقتصادية عن قيام الرياض خلال الأسابيع الماضية بتوقيع اتفاقيات اقتصادية طموحة وجديدة ضمن رؤية 2030 التي يعمل عليها ولي العهد السعودي في أكبر مشروع اقتصادي بتاريخ البلاد، لتحقيق الانفتاح الاجتماعي والسياسي في خطط البلاد المستقبلية.
وحدد الأمير محمد الترفيه والسياحة ضمن القطاعات الحيوية التي ستشملها إصلاحاته التي تمتد من خلق فرص عمل إلى توفير المزيد من الخيارات للشباب السعودي وإعادة تشكيل التصورات السائدة عن السعودية كدولة متشددة ومحافظة وعصية على الانفتاح.
وأكد مسؤولون تنفيذيون في مشاريع مدينتي نيوم والقدية، عدم تأثر خطط البناء بالأزمة الاقتصادية وإجراءات التقشف التي فرضها الوباء، متوقعين الالتزام بتواريخ الإنجاز المقررة سابقا، على الرغم من التقشف الذي فرضه انهيار أسعار النفط وانتشار كورونا.
وأجمع المسؤولون التنفيذيون في تصريحات لصحيفة الفاينانشيال تايمز البريطانية على إصرار الأمير محمد بن سلمان على المضي قدما في المشاريع الضخمة كما هو مخطط لها.
وقال مايكل رينينجر، الذي يشغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة القدية للاستثمار، “إن ولي العهد ملتزم بهذه الرؤية ويريد أن يتأكد من التزام كل مسؤول فيها، بدءا من الرئيس التنفيذي نفسه، وإدراك أهمية الحفاظ على المسار والمضي قدما، وعدم الاستسلام أمام العوائق”.
ووقع مشروع القدية، الذي تتجاوز قيمته 15 مليار دولار وسيشمل مضمار سباق سيارات الفورمولا 1، وملعبا يتسع لعشرين ألف متفرج ومدينة ملاه من شركة الأعلام الستة للترفيه، عقدا بقيمة 187 مليون دولار الشهر الماضي للطرقات والجسور. وهو قسط من حوالي 2.6 مليار دولار التي يخطط لتخصيصها خلال السنة الحالية.

“بايدن” يتقدم على “ترامب” قبل مؤتمر الحزب الديمقراطي

قبل يوم واحد من بدء المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي، حيث من المتوقع أن يتم ترشيح جو بايدن رسمياً كمرشح للرئاسة، أظهر استطلاع للرأي، أمس الأحد، أن بايدن يتقدم على الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفارق 9 نقاط. بحسب جريدة الاتحاد الإماراتية.
وقال 51 بالمائة من الناخبين الذين شملهم الاستطلاع إنهم سيصوتون لصالح بايدن، بينما قال 41 بالمائة فقط إنهم سيصوتون لصالح ترامب.
وكان بايدن يتقدم بفارق 11 نقطة في نفس الاستطلاع الذي أجري الشهر الماضي.
وتم إجراء الاستطلاع بعد إعلان بايدن عن اختيار السيناتور كامالا هاريس مرشحة لمنصب نائب الرئيس على تذكرته الانتخابية.
يذكر أن هناك تقليد طويل الأمد يتمثل في إعلان مرشح الحزب لمنصب الرئيس عن نائبه قبل مؤتمر الحزب. ويبدأ المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي الذي يستمر أربعة أيام اليوم الاثنين، ومن المقرر أن يعقد إلى حد كبير عبر الإنترنت.

الغضب يتصاعد ضد “حزب الله”

عشية الأسبوع الثاني لكارثة انفجار مرفأ بيروت، وعشية إصدار المحكمة الدولية حكمها في قضية اغتيال رئيس الوزراء رفيق الحريري، يبدو أن السلطة الحاكمة بدعم من حزب الله ماضية في تثبيت حكمها. ففي تحد جديد للشعب المنتفض، بعد تهديدات أمين عام حزب الله حسن نصرالله، أطلق الرئيس ميشال عون جملة مواقف، مؤكداً أن المعلومات حول المواد المخزنة في المرفأ وصلت إليه ولكن متأخرة، وأنه سيكون من المستحيل أن يتنحى لأن هذا سيؤدي إلى فراغ في السلطة والوضع لا يسمح بإجراء انتخابات. بحسب جريدة القبس السعودية.
أما رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، فقال إن تياره يتعرض لحملة عنيفة بسبب وقوفه في وجه الفساد وعدم موافقته على المشاركة في حصار لبنان من خلال عزل حزب الله. وبنبرة تهديدية لخصومه قال: «لا تجرّونا إلى مكان لا نريده». في المقابل، تتزايد يوماً بعد يوم حدة الغضب على حزب الله، ليس من معارضيه فقط، إنما من بيئته الحاضنة، سياسيون وإعلاميون ضمن ما يسمى الثنائي الشيعي بدأوا يشهرون آراءهم المنتقدة لسياسة الحزب وخطابات نصرالله.
صحيفة وول ستريت جورنال قالت إن حزب الله يواجه انتقادات علنية جديدة باعتباره عائقاً أمام الإصلاح، ونقلت عن عباس زهري، الناشط الذي قتل شقيقه وأربعة من أفراد عائلته مع حزب الله قوله: «أنا مؤيد بشدة لحزب الله ضد إسرائيل، لكنني أعتقد أنه ارتكب أخطاء بتحالفه مع المسؤولين الفاسدين والتغطية على فسادهم». وركز منتقدون آخرون على تورط الحزب في الحرب السورية قائلين: «ينفذون أهدافاً استراتيجية لخدمة إيران».

توافق ثلاثي على استئناف المحادثات حول سد النهضة الثلاثاء

توافقت مصر والسودان وإثيوبيا، أمس الأحد، على العمل لتوحيد نصوص مسودات الاتفاقيات المقدمة من الدول الثلاث بشأن إدارة أديس أبابا لسد النهضة المثير للجدل، واستئناف المفاوضات الثلاثاء المقبل، وفق ما أعلنت وزارة الري السودانية. بحسب جريدة الشرق الأوسط.
وجاء في بيان للوزارة نقلته وكالة الصحافة الفرنسية: «قرر المجتمعون بعد مناقشات مطولة استئناف التفاوض يوم الثلاثاء 18 أغسطس (آب) 2020 للعمل على توحيد نصوص مسودات الاتفاقيات المقدمة من الدول الثلاث».
وأجرت الدول الثلاث اجتماعاً عبر الهاتف شارك فيه عن كل منها وزيرا الخارجية والموارد المائية، نظّمته جنوب أفريقيا التي تولت مؤخراً إدارة المفاوضات بصفتها الرئيسة الحالية للاتحاد الأفريقي.
وسدّ النهضة الذي تبنيه إثيوبيا على النيل الأزرق منذ 2011 أصبح مصدر توتر شديد بين أديس أبابا من جهة والقاهرة والخرطوم من جهة ثانية. ويتوقع أن يصبح هذا السد أكبر منشأة لتوليد الطاقة الكهربائية من المياه في أفريقيا.
ومنذ 2011، تتفاوض الدول الثلاث للوصول إلى اتفاق حول ملء السدّ وتشغيله، لكنها رغم مرور هذه السنوات أخفقت في الوصول إلى اتفاق.
وترى إثيوبيا أن السد ضروري لتحقيق التنمية الاقتصادية، في حين تعتبره مصر تهديداً حيوياً لها، إذ إن نهر النيل يوفّر لها أكثر من 95 في المائة من احتياجاتها من مياه الري والشرب.
وفي يونيو (حزيران) أعلنت إثيوبيا أنّها بدأت تعبئة سدّها العملاق ما أثار قلق القاهرة والخرطوم.

“ترامب” لا يسعى لعقد قمة مع “بوتين” قبل انتخابات نوفمبر

قال مستشار الأمن القومي الأميركي روبرت أوبراين إن الرئيس دونالد ترامب لا يخطط للقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين في الولايات المتحدة قبل انتخابات الرئاسة في نوفمبر، مقللاً من شأن تقرير بأن ترامب يتطلع إلى تنظيم قمة وجهاً لوجه مع الرئيس الروسي. بحسب جريدة الاتحاد الإماراتية.
ووفقاً لوكالة بلومبرج للأنباء، قال أوبراين، أمس الأحد، إننا “لن نعقد أي قمة مع فلاديمير بوتين قبل الانتخابات”.
وقال: “لا، نحن لن نعقد أي لقاء مع بوتين في الولايات المتحدة. لكن في وقت ما، سوف نود أن يأتي بوتين إلى هنا، ونأمل أن يوقع اتفاقاً رائعاً للحد من التسلح يحمي الأميركيين والروس”.