اهتمت الصحف الخليجية الصادرة صباح اليوم الأربعاء بحكم المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، وزيارة مبعوث رئيس الوزراء الإسرائيلي يوسي كوهين للإمارات، وتصريحات ميشيل أوباما fأن “ترامب” ليس الرئيس الصالح لأمريكا.
حكمٌ لا يشفي الغليل!
في حكمٍ لم يشفِ غليل اللبنانيين الذين انتظروا 15 عاماً لمعرفة مَن اغتال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري، أدانت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان العضو بـ«حزب الله» سليم عياش في جريمة الاغتيال، وقالت: «ليس لدينا شك في مشاركة عياش في المؤامرة، فهو مذنب ومتورّط بالقتل العمد بجريمة قتل الحريري»، وقد كان «يعلم هدف المؤامرة». وبرَّأت المحكمة 3 عناصر آخرين في «حزب الله»، هم: حسين عنيسي وأسد صبرا وحسن مرعي، لعدم كفاية الأدلة. أما مصطفى بدر الدين المتهم بأنه خطط لعملية الاغتيال، فقد كفَّت المحكمة التعقبات بحقه بعد التأكد من أنه قُتل في سوريا عام 2016. بحسب جريدة القبس الكويتية.
الحكم الأول من نوعه في تاريخ الاغتيالات السياسية في لبنان جاء مخالفاً لتوقّعات الكثيرين من اللبنانيين، ليس فقط لعدم إدانته قيادة «حزب الله» والنظام السوري بالجريمة، بل لعدم إدانة ثلاثة من المتهمين واقتصار الحكم على عياش، لكنه في المقابل أثبت استقلالية المحكمة، وأظهر أنه لا اتهامات إلا بتوافر الأدلة الدامغة والإثباتات والوقائع التي استندت إليها. ومع أن القانون الخاص لتشكيل المحكمة يتضمّن عدم صلاحيتها في توجيه الاتّهام إلى حزب أو دولة، فإن اللافت في الحكم هو تأكيد المحكمة أن «لحزب الله وسوريا استفادة من اغتيال الحريري، لكن لا دليل على مسؤولية قيادتي الحزب وسوريا في الاغتيال». وفي تأكيد على الأبعاد السياسية للاغتيال، أشارت المحكمة الدولية إلى «أن قرار الاغتيال جاء بعد اجتماع البريستول الثالث الذي دعا إلى انسحاب سوريا من لبنان».
ميشيل أوباما: ترامب ليس الرئيس الصالح لبلدنا
وجهت السيدة الأمريكية الأولى السابقة، ميشيل أوباما، في افتتاح مؤتمر الحزب الديمقراطي، الانتقاد إلى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، معتبرة أنه رئيس غير كفء يُظهر «افتقاراً تاماً للتعاطف»، داعية لانتخاب خصمه الديمقراطي، جو بادين، في اقتراع الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني القادم. بحسب جريدة الخليج الإماراتية.
وقالت ميشيل أوباما: إنه في كل مرة نلتفت إلى البيت الأبيض بحثاً عن بعض القيادة أو المواساة أو أي مظهر من مظاهر الثبات، فإن ما نحصل عليه في المقابل هو الفوضى والانقسام والافتقار التام والمطلق للتعاطف، وهذه انتقادات غير مسبوقة من جانب سيدة أولى أمريكية سابقة لرئيس في الحكم.
وألقت كلمتها في ختام الليلة الأولى من المؤتمر الذي يُعقد بشكل غير مسبوق افتراضياً بسبب وباء كوفيد-19، وفي معرض حديثها عن الأزمة الصحية الخطيرة التي أودت بحياة أكثر من 170 ألف شخص في الولايات المتحدة، والركود الاقتصادي وموجة الغضب التاريخية ضد العنصرية، قالت ميشيل، إن الرئيس الجمهوري كان لديه أكثر من الوقت اللازم لإثبات أنه لا يستطيع القيام بهذا العمل، من الواضح أنه الوضع تخطاه، مضيفة في مقطع فيديو: اسمحوا لي أن أكون صادقة وواضحة قدر الإمكان، دونالد ترامب ليس الرئيس الصالح لبلدنا.
ووضعت ميشيل أوباما حول عنقها عقداً يحمل أحرف كلمة «صوّتوا» بالإنجليزية، ودعت في خطاب مؤثر، الأمريكيين إلى الإدلاء بأصواتهم في الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني القادم، حتى لو كان ذلك يعني الانتظار «طوال الليل» إذا لزم الأمر.
وذكّرت المحامية السابقة في شيكاغو بأنها «تكره السياسة»، مشيرة إلى أنها تتوقع ألا يسمع الجميع رسالتها فقالت: نعيش في بلد منقسم للغاية وأنا امرأة سوداء أتحدث في مؤتمر الحزب الديمقراطي، ودعت ميشيل أوباما في كلمة استغرقت قرابة عشرين دقيقة، إلى انتخاب نائب الرئيس السابق في عهد زوجها، مضيفة: أدرك أن جو بايدن ليس كاملاً، وسيكون أول من يقول لكم ذلك، مشيرةً في المقابل، إلى أنه يعرف ما يجب فعله لإنقاذ اقتصاد والانتصار على وباء وإنارة الطريق أمام بلدنا.
الأمم المتحدة تطالب بـ«الإفراج الفوري» عن رئيس مالي
ندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم الثلاثاء، باعتقال متمردين عسكريين للرئيس المالي ورئيس وزرائه وبعض المسؤولين، مطالبا بـ«الإفراج الفوري وغير المشروط» عنهم. بحسب جريدة الاتحاد الإماراتية.
وقال المتحدث باسم جوتيريش، في بيان، إن “الأمين العام يندد بشدة بهذه الأعمال ويدعو إلى العودة الفورية للنظام الدستوري ودولة القانون في مالي”.
وتابع المتحدث أن جوتيريش طالب بـ”الإفراج الفوري وغير المشروط عن الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا وأعضاء حكومته”، وحضّ “كل الفرقاء المعنيين، بخاصة قوات الدفاع والأمن، على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس”.
وأكد جوتيريش “دعمه الكامل” للاتحاد الأفريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا من أجل التوصّل إلى “حل تفاوضي” و”سلمي”.
ويعقد مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة اجتماعاً طارئاً، غداً الأربعاء، لمناقشة الأزمة في مالي.
وينعقد الاجتماع المغلق، بعد الظهر، بناء على طلب فرنسا والنيجر التي تترأس راهنا المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا.
وأعلن أحد قادة التمرد في مالي أن عسكريين متمردين «اعتقلوا» بعد ظهر الثلاثاء في باماكو الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا ورئيس الوزراء بوبو سيسيه.
وقال العسكري، طالبا عدم كشف هويته، «يمكننا أن نؤكد لكم أن الرئيس ورئيس الوزراء في قبضتنا. لقد تم اعتقالهما في منزل الرئيس».
وأكد مدير الإعلام في الحكومة المالية اعتقال الرئيس ورئيس وزرائه.
وسارع رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي محمد إلى التنديد «بشدة» باعتقال عسكريين لرئيس مالي.
وكتب، في تغريده على «توتير» أدين بشدة اعتقال الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا ورئيس الوزراء بوبو سيسيه وأعضاء آخرين في حكومة مالي وأدعو إلى الإفراج عنهم فوراً.
وقال وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل «لا يمكن لذلك أن يكون رداً على الأزمة الاجتماعية والسياسية العميقة التي تضرب مالي منذ أشهر عدة»
الرئيس الإسرائيلي: إذا كانت حماس تريد الحرب فستحصل عليها
هدد الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين حركة حماس التي تحكم قطاع غزة ، قائلا «إذا كانوا يريدون الحرب، فسيحصلون عليها»، ردا على سلسلة من البالونات الحارقة التي تم إطلاقها من غزة إلى جنوب إسرائيل.
وقال ريفلين خلال زيارة للمنطقة المحاذية لغزة «على حماس أن تعلم أن هذه ليست لعبة». كما شكر رجال الإطفاء خلال الزيارة على جهودهم السريعة في إخماد الحرائق، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وأطلق مسلحون فلسطينيون مؤخرا عشرات البالونات، التي تم لصق زجاجات حارقة أو متفجرات بها، من غزة إلى جنوب إسرائيل، حيث تسببوا في اشتعال النار في حقول زراعية.
وقال الرئيس الإسرائيلي إن «الإرهاب باستخدام الطائرات الورقية والبالونات الحارقة هو إرهاب مثل أي إرهاب آخر».
وصعدت إسرائيل ضد قطاع غزة، وشنت سلسلة غارات مكثفة على أهداف مختلفة تابعة لـ«حماس»، في وقت أغلقت فيه بحر غزة بشكل كامل، رداً على استمرار إطلاق البالونات الحارقة من القطاع، وبعض الصواريخ.
وتعهد وزير الجيش الإسرائيلي، بيني غانتس، بأن إسرائيل لن تكف عن قصف الأهداف في قطاع غزة «حتى يحل السلام في الجنوب»، وأضاف: «حتى ذلك الوقت، لن يكون هناك هدوء في غزة».
وحذر غانتس، عقب مشاورات مع رئيس أركان الجيش، أفيف كوخافي، من أن «كل بالون ناسف أو صاروخ يسقط في إسرائيل وينتهك سيادتها يحمل عنوان عودة واحد: حماس»، وتابع: «من خلال إطلاق الصواريخ والبالونات الناسفة، فإن قادة حماس يقوضون مصالح سكان غزة، ويضعفون قدرتهم على العيش بكرامة وأمن».
وجاءت تهديدات غانتس بعد هجوم صاروخي على سديروت، في غلاف غزة، سبقه وتبعه إطلاق مزيد من البالونات الحارقة.
طحنون بن زايد يستقبل مبعوث رئيس الوزراء الإسرائيلي
استقبل الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني بدولة الإمارات، يوسي كوهين، مبعوث رئيس الوزراء الإسرائيلي، الذي يزور البلد الخليجي حاليًا.
وقد أشاد آل نهيان بالجهود المبذولة من يوسي كوهين والتي ساهمت في نجاح التوصل لمعاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل. بحسب جريدة الخليج.
وناقش الجانبان آفاق التعاون في المجالات الأمنية، وتبادلا وجهات النظر في التطورات الإقليمية والمواضيع ذات الاهتمام المشترك، بما فيها الجهود التي تبذلها الدولتان لاحتواء فيروس كوفيد19.
وتطرقا في حديثهما إلى سبل دعم معاهدة السلام بين دولة الإمارات ودولة إسرائيل، والتي بموجبها تم وقف ضم الأراضي الفلسطينية، كما سيكون للمعاهدة دور في إحلال السلام في المنطقة، بالإضافة لفتح آفاق جديدة من التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.