انتظروني في أول بطولة درامية مطلقة.. وفيلمي القادم قصة “طلعت زكريا”

“المنصات الإلكترونية” فتحت أبوابًا جديدة للتوزيع والإنتاج

تجربتي مع التحرش علمتني تجاهل التعليقات السلبية

“السوشيال ميديا” هي الوسيلة الأسهل والأدق بين الفنان والجمهور

 

هي من الفنانات اللاتي لم يستغرقن وقتًا طويلًا كي يلمعن في عالم السينما والدراما، بل ساعدتها موهبتها وملامحها التي تميزت بالبراءة و”الشقاوة”، في خطف الأنظار والحصول على الأدوار التي تشبهها دون منازع، لنجد “هنا الزاهد” تقدم دورًا كوميديًا أو رومانسيًا، لتكون آخر الأعمال التي قدمتها هي بطولة فيلم “الغسالة” الذي تم طرحه بداية الشهر الحالي، تزامنًا مع موسم عيد الأضحى المبارك.

وشاركت “الزاهد” البطولة مع الفنان محمود حميدة وأحمد حاتم ومحمد سلام وأحمد فتحي.

وقبل هذا العمل، قدمت بطولة فيلم “قصة حب” مع أحمد حاتم أيضًا، و”عقدة الخواجة” مع حسن الرداد، أما على مستوى الدراما، فجسدت دور البطولة في مسلسل “الواد سيد الشحات” مع زوجها الفنان أحمد فهمي، فضلًا عن غيرها من الأعمال.

“مصر 360″، أجرت هذا الحوار مع الفنانة هنا الزاهد، للتعرف على تفاصيل مشاركتها في فيلم “الغسالة” كذلك أعمالها القادمة.

بداية.. ما الذي جذبك للمشاركة في فيلم “الغسالة”؟

وجدته مختلفًا عما قدمته من أعمالي السابقة، فهو ينتمي لنوعية أفلام الخيال العلمي والفانتازيا وأنا لم أقدم مثل هذه النوعية من الأعمال من قبل، وكان هذا مشجعًا بالنسبة لي لقبول الدور.

هذا هو التعاون الثاني مع الفنان أحمد حاتم.. هل توجد بينكما “كميا” فنية قوية؟

بالفعل هناك “كميا” بيني وبين أحمد حاتم، وأنا أمثل أمامه أشعر أنني على طبيعتي ولا أبذل الكثير من المجهود، بالإضافة إلى أنه فنان وموهوب جدًا.

وبالنسبة لتعليقات الجمهور على الفيلم.. كيف تنظرين إليها؟

كان الكثير منها مبهج ومشجع، ورأى البعض أن الفيلم هو الجزء الثاني من فيلم “قصة حب” وهذا غير صحيح، ولكن إجمالًا سعدت بهذه التجربة خاصة وأنه تم تصويرها وخروجها في ظروف صعبة في ظل أزمة “كورونا”.

كيف تعاملتم كفريق عمل مع أزمة كورونا أثناء التصوير؟

تم البدء في تصوير العمل قبل الأزمة واستمرينا في التصوير بعدها، والتزمنا بكافة الإجراءات الاحترازية اللازمة التي أخرجتنا سالمين.

ما وجه استفادتك من الوقوف أمام نجم كبير مثل محمود حميدة؟

لم تجمعني به مشاهد كثيرة خلال الفيلم، ولكن كانت هي المشاهد الأكثر رهبة وخوف بالنسبة لي، والكواليس بيننا كانت رائعة، يكفي أنه علمني اللغة العربية بشكل صحيح، كذلك قراءة الشعر، أنا ممتنة له جدًا.

وما رأيك بشأن عرض أفلام السينما في ظل أجواء “كورونا”؟

ليس لدي رأي جذري في هذا، فهو في النهاية يرجع إلى المنتج والموزع.

هل تعتقدين أن تجربة “المنصات الإلكترونية” تجربة جيدة؟

بالطبع تجربة جيدة، فهي تفتح أبوابًا جديدة للتوزيع والإنتاج في مصر، وأثبتت نجاحها خلال الفترة الماضية، والإقبال الجماهيري عليها أصبح كبيرًا.

هل تخشين من أن تضعك ملامحك في إطار محدد من الأدوار؟

أعتقد أنني استطعت التغلب على هذه المشكلة منذ فترة، فقد ظهرت كمدمنة في فيلم “بني آدم” وفتاة شعبية في مسلسل “أيوب”، وهذا كان كفيلًا على إثبات أن ملامحي لم تحدد أدواري.

قدمتِ مسلسل “الواد سيد الشحات” مع زوجك أحمد فهمي.. هل ستكرران تجربة العمل سويًا مرة أخرى؟

ليس لدي أي مانع من أعيد تلك التجربة مرة أخرى، إذا توافر السيناريو الملائم لكل منا.

هل أحمد فهمي يؤثر على اختياراتك الفنية؟

بالعكس تمامًا، فهو كل ما يهمه أن أكون أفضل وأن أقدم أعمالًا جيدة، ودائمًا ما أجده إلى جواري، وكل منا يدعم الآخر.

هناك أعمال بالتأكيد ستعملين عليها خلال الفترة القادمة.. ما هي؟

تعاقدت على فيلم سينمائي تحت اسم “باربي”، وهو حاليًا في مرحلة الكتابة والتحضيرات، ولن يكون لفئة الأطفال فقط، بل سيكون فيلمًا عامًا، كما سأقدم مفاجأة خلال الأيام القادمة والتي تعاقدت فيها على دور البطولة الدرامية لأول مرة، وسيتم عرض المسلسل خارج السباق الرمضاني.

هل يمكنك الإفصاح عن أي تفاصيل بشأن هذه الأعمال؟

فيلم “باربي” هو قصة الراحل طلعت زكريا، وسيكون إهداءً لروحه، والفيلم من إنتاج شركة “سنيرجي”، وليس للأطفال فقط مثلما ظن البعض، فهو لجميع الفئات، أما المسلسل فسأحتفظ بالتفاصيل الخاصة به حاليًا.

كيف واجهتِ التعليقات السلبية بعد تعرضك لحادثة التحرش الأخيرة؟

في البداية أود أن أشكر سرعة الاستجابة من جهاز الشرطة، أؤكد على دور “السوشيال ميديا” التي أصبحت وسيلة لحصول الفتيات على حقوقهن، وخاصة في الفترة الأخيرة، ولكني أصبحت لا ألتفت إلى التعليقات السلبية أيًا كانت بعد أن كان يصيبني الضيق في البداية، ولكن حاليًا أصبحت لا أهتم.

هل تعتقدين أن “السوشيال ميديا” أصبحت من أساسيات حياة الفنان؟

بالطبع، فهي الآن الوسيلة الأسهل والأدق بين الممثل والجمهور، والتي تقلل من تواجد الشائعات، حيث إن الصلة بين الفنان وجمهوره أصبحت مباشرة، وأيضًا جعلت العلاقات أكبر بكثير، فيشعر الجمهور أن نجمه أحد أفراد أسرته.