أبرزت الصحف الخليجية الصادرة اليوم الجمعة تصريحات رئيس حكومة إثيوبيا بأن موعد الملء الثاني لبحيرة سد النهضة أغسطس المقبل، كما أشارت إلى رفض فرنسا وألمانيا تهديدات تركيا للاتحاد الأوربي، وتعليق هونج كونج جانبًا من التعاون القانوني مع أمريكا.. فضلًا عن ملفات أخرى.
الصين: هونج كونج ستعلق جانباً من التعاون القانوني مع أمريكا
قالت وزارة الخارجية الصينية، إن هونج كونج ستعلق العمل باتفاق بشأن التعاون القانوني المتبادل مع الولايات المتحدة؛ وذلك رداً على إنهاء واشنطن العمل ببعض الاتفاقات معها. بحسب جريدة الخليج.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، تشاو لي جيان، في إفادة صحفية، أمس الخميس، لدى إعلانه تعليق الاتفاق المتعلق بالمساعدة القانونية: الصين تحث الولايات المتحدة على تصحيح أخطائها فوراً، وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أبلغت هونج كونج، الأربعاء، بتعليق أو إنهاء 3 اتفاقات ثنائية مع المدينة؛ بعد أن فرضت الصين عليها قانوناً جديداً للأمن القومي.
وينص الاتفاق الموقع عام 1997، أي قبل أن تعيد بريطانيا هونج كونج للصين، على أن تتبادل حكومتا هونج كونج والولايات المتحدة، المساعدات في القضايا الجنائية مثل تبادل المحتجزين أو إجراءات التفتيش والمصادرة في الجرائم، وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، في وقت سابق، إن الاتفاقات الـ3 التي أنهتها واشنطن؛ تشمل: تسليم المتهمين الهاربين، ونقل السجناء الصادرة ضدهم أحكام والإعفاءات الضريبية المتبادلة على الدخل الناتج عن عمليات تسيير السفن الدولية.
وجاء القرار الأمريكي في أعقاب أمر من الرئيس دونالد ترامب الشهر الماضي، بإنهاء الوضع الخاص الذي كانت تحظى به هونج كونج بموجب القانون الأمريكي؛ وذلك لمعاقبة الصين، على ما وصفه بـ«الإجراءات القمعية» بالمدينة التي كانت مستعمرة بريطانية سابقاً.
فرنسا وألمانيا: لن نقبل تعدي تركيا على سيادة دول الاتحاد الأوروبي
أكدت فرنسا وألمانيا، اليوم الخميس، أنهما لن تقبلا تعدي تركيا على سيادة دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي. جاء ذلك خلال قمة فرنسية-ألمانية عقدها الرئيس إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل. وقالت ميركل، خلال مؤتمر صحفي مع ماكرون في حصن “بريغانسون”، المقر الصيفي للرئاسة الفرنسية، “نحن بحاجة إلى الاستقرار هناك وليس التوتر“.بحسب جريدة الاتحاد الإماراتية.
وأضافت المستشارة الألمانية إن بلادها وفرنسا تتفقان على “أننا لن نقبل التعدي على سيادة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي”، متابعة “إننا نؤيد حل المشاكل من خلال المناقشات وليس من خلال تصعيد التوترات. وهذا ينطبق على الأطراف المعنية.
وقال “هدفنا الاستراتيجي في شرق المتوسط هو ذاته: السيادة الأوروبية والاستقرار”. وأضاف “ثم لكل منا وسائله، لكل منا تاريخه. يجب أن يكون هناك تكامل” لتحقيق هذا الهدف المشترك.
وتقوم تركيا بعمليات تنقيب غير قانوني عن الغاز الطبيعي في مياه إقليمية تابعة لليونان وقبرص.
ودعت اليونان وقبرص، العضوان في الاتحاد الأوروبي، التكتل إلى التدخل لإرغام تركيا على احترام سيادتهما.
ماكرون وميركل يطالبان بـ«الشفافية» حول وضع المعارض الروسي
عبَّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، عن «قلقه وحزنه الشديدين» لوضع نافالني الموجود في العناية المركزة في مستشفى بسيبيريا، مشدداً على «ضرورة إلقاء الضوء كاملاً» على حالته. بحسب جريدة الشرق الأوسط.
وقال ماكرون، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في جنوب شرقي فرنسا: «نحن على استعداد لتقديم كل المساعدة الضرورية لأليكسي نافالني، وأقاربه، على المستوى الصحي وعلى صعيد اللجوء والحماية». وأضاف: «الأنباء المتوافرة لدينا في هذا الوقت مقلقة للغاية، ونواصل متابعة الوضع عن كثب»، مؤكداً: «سنكون بغاية اليقظة بشأن المتابعة والتحقيقات التي ستجري».
من جانبها، قالت ميركل إن نافالني يمكن أن يتلقى «كل المساعدة الطبية في فرنسا أو ألمانيا، لكن يجب طبعاً أن يتم طلب ذلك»، وأضافت: «من المهم أيضاً أن نعرف بشكل عاجل كيف وصلنا إلى هذا الوضع»، مطالبةً بـ«الشفافية».
ويبذل أطباء روس جهوداً حثيثة لإنقاذ حياة المعارض البارز الذي نقل إلى العناية المركزة في أحد مستشفيات سيبيريا، بعد تعرضه لوعكة صحية؛ فيما اشتبهت المتحدثة باسمه بأنه تعرض للتسميم.
زيادة في إنتاج “أوبك بلس” 2.31 مليون برميل يوميا بين مايو ويوليو
أظهر تقرير داخلي لأوبك بلس اطلعت عليه رويترز أن بعض أعضاء مجموعة الدول المنتجة للنفط سيتعين عليهم خفض الإنتاج بكمية إضافية قدرها 2.31 مليون برميل يوميا لتعويض فائض إمدادات في الآونة الأخيرة. بحسب جريدة الرؤية العمانية.
وقال التقرير إن الفائض المسجل في الفترة بين مايو ويوليو ينبغي تعويضه في أغسطس وسبتمبر.
وعززت أوبك بلس، المؤلفة من أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول ومنتجين آخرين من بينهم روسيا، تخفيضات الإنتاج المشتركة إلى مستوى قياسي بلغ 9.7 مليون برميل يوميا في مايو ثم قلصتها إلى 7.7 مليون برميل يوميا هذا الشهر.
وفي أبريل، أدى تأثير جائحة فيروس كورونا على حركة السفر جوا وبرا وعلى قطاعات أخرى بالاقتصاد العالمي إلى تراجع أسعار النفط القياسية إلى أقل من 16 دولارا للبرميل. ويهدد استمرار انتشار الفيروس حاليا توقعات تعافي الطلب على النفط.
ولم يذكر التقرير الداخلي الذي اطلعت عليه رويترز الكيفية التي سَتُوزع بها التخفيضات الإضافية على مدى أغسطس وسبتمبر. لكن إذا جرى تبني الرقم البالغ 2.31 مليون برميل يوميا وتوزيعه بالتساوي على الشهرين، فإن ذلك سيصل بتخفيضات إنتاج نفط أوبك بلس إلى نحو 8.85 مليون برميل يوميا.
ويظهر التقرير أن أوبك بلس تتوقع تراجع الطلب على النفط في 2020 بواقع 9.1 مليون برميل يوميا، أي بزيادة 100 ألف برميل يوميا عن توقعها السابق، على أن يرتفع الطلب سبعة ملايين برميل يوميا في 2021.
لكن أوبك بلس تتوقع أيضا تصورا بديلا تضرب فيه موجة ثانية من تفشي الفيروس، تكون أقوى وأطول أمدا، أوروبا والولايات المتحدة والهند والصين في النصف الثاني من العام.
وفي ظل هذا التصور، أظهر التقرير أن من المتوقع أن يتراجع الطلب 11.2 مليون برميل يوميا في 2020، لتصل مخزونات النفط التجارية لدول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في الربع الرابع إلى 233 مليون برميل فوق متوسط آخر خمس سنوات.
ما الذي تعنيه رئاسة بايدن للعالم؟
عد أقل من 3 أشهر ستشهد الولايات المتحدة الأميركية انتخابات رئاسية قد تسفر عن مغادرة الرئيس الجمهوري الحالي دونالد ترامب البيت الأبيض في حال فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن، فما الذي يعنيه فوز الأخير بالنسبة للعالم؟ وما أهم التغيرات التي قد تشهدها السياسة الخارجية للولايات المتحدة في ظل حكمه؟ بحسب جريدة الشرق اللبنانية.
صحيفة «التايمز» (The Times) الأميركية حاولت استشراف ملامح السياسة الخارجية الأميركية في ظل حكم بايدن في تقرير مطول للصحافي ديڤيد تشارتر تحت عنوان «ما الذي تعنيه السياسة الخارجية لجو بايدن بالنسبة للعالم»، ورأى فيه أن السياسة الخارجية التي سينتهجها المرشح الديمقراطي في حال فوزه ستكون بمثابة عودة إلى ما كانت عليه في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما.
وأشار التقرير إلى أن بايدن يخطط للسعي لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء في العلاقات الدولية الأميركية إلى حقبة ما قبل ترامب، من خلال عقد «قمة عالمية للديمقراطية»، تهدف إلى استعادة الولايات المتحدة زمام قيادة العالم، في حملة جديدة لتعزيز حقوق الإنسان ومكافحة الفساد والاستبداد.
كما أشار إلى أن من بين التعهدات الرئيسية التي قطعها المرشح الديمقراطي على نفسه خلال الحملة الرئاسية؛ عقد قمة عالمية للمناخ خلال 100 يوم الأولى من توليه الرئاسة، ويشارك فيها قادة الدول الرئيسية المسؤولة عن انبعاثات الكربون لإقناعهم بالانضمام إلى الولايات المتحدة وتقديم تعهدات وطنية أكثر طموحًا لحماية البيئة.
وفي مجال الحد من التسلح، توقع التقرير أن تسعى إدارة بايدن إلى تمديد معاهدة الحد من التسلح الجديدة مع روسيا للحد من الرؤوس الحربية النووية من دون مشاركة الصين، وهو مطلب كانت تقدمت به إدارة ترامب، حيث ستنتهي صلاحية الاتفاق الأصلي في شباط المقبل.
ووفقا للصحيفة، فإن عهد بايدن سيشهد عودة القمم مع الحلفاء التقليديين للولايات المتحدة، على عكس مساعي التقارب الثنائي مع خصومها مثل الصين وروسيا وكوريا الشمالية، التي هيمنت على مغامرات الرئيس ترامب الخارجية.
كما سيسعى بايدن أيضا إلى العودة للمعاهدات والاتفاقيات التي انسحبت منها الولايات المتحدة في ظل إدارة ترامب، وذلك بإعادة توقيع أميركا اتفاقية باريس للمناخ، والاتفاق النووي الإيراني «إذا عادت طهران إلى التعاون»، وتأكيد دعم الولايات المتحدة القاطع للمادة 5 من نظام حلف شمال الأطلسي (الناتو) التي تنص على التعهد بمساعدة أي حليف يتعرض للهجوم.
وفي ما يتعلق بالسياسة الخارجية الأميركية تجاه الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، أوضح تقرير الصحيفة أن بايدن يعد أكثر دعما لإسرائيل من اليسار الديمقراطي الذي رشحه، ورجح أن يوكل بايدن حقيبة وزارة الخارجية لسوزان رايس (55 عاما)، مستشارة أوباما السابقة للأمن القومي، أو توني بلينكين (58 عاما)، كبير مستشاري السياسة الخارجية لبايدن، والنائب السابق لمستشار الأمن القومي.
رئيس حكومة إثيوبيا يُحدّد موعد الملء الثاني لبحيرة سد النهضة
عشية جلسة مهمة مع مصر برعاية دولية، كشف رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، أمس أن المرحلة الثانية من ملء بحيرة سد النهضة المثير للجدل ستكون في أغسطس المقبل بالتزامن مع موسم الأمطار، متوقعاً أن يتم حجز 18.5 مليار متر مكعب من مياه النيل الأزرق. بحسب جريدة الجريدة الكويتية.
وفي تغريده على “تويتر” أعرب آبي أحمد عن امتنانه للغاية لجميع العاملين في مشروع سد النهضة، قائلاً: “الآن ينتظرنا جميعا العمل الرئيسي في المرحلة التالية، وبالتالي ندعو جميع أصحاب المصلحة والمواطنين الى تقديم الدعم بطرق مختلفة”.
وأشار آبي أحمد، خلال اجتماع للجنة متابعة مشروع السد، إلى أن الأعمال التي سيتم تنفيذها من سبتمبر حتى أغسطس، ستكون حاسمة في اكتمال بناء سد النهضة بحلول عام 2023، وذلك بعدما وصلت الأعمال الكلية إلى 78%، بحسب تصريح المدير العام للمشروع كيملي هورو.
وكرس حديث آبي أحمد عن البدء في المرحلة الثانية، الشعور العام بعدم اكتراث اثيوبيا بالمخاوف المصرية والسودانية، وعدم اهتمامها بالمسار التفاوضي، إذ سبق أن أعلنت بشكل منفرد الانتهاء من الملء الأول لبحيرة السد يوليو الماضي، بحجز نحو خمسة مليارات متر مكعب، دون إخطار مسبق لدولتي المصب، فضلا عن إعلان رغبتها في التوصل لاتفاق غير ملزم قانونيا، الأمر الذي هدد بانهيار المفاوضات لولا مساعي الاتحاد الإفريقي.
وعقدت جلسة جديدة من المفاوضات بين وفود مصر والسودان وإثيوبيا، مساء أمس الأول، تحت رعاية الاتحاد الإفريقي ووجود مراقبين من الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي، انتهت بتوافق وزراء المياه في الدول الثلاث على الخطوات التنفيذية لعملية التفاوض الحالية، ببدء عمل اللجان المصغرة لصياغة مسودة اتفاق.
وقالت وزارة الري المصرية إن اللجنة المصغرة مكونة من عضو فني وعضو قانوني من كل دولة وبحضور المراقبين والخبراء، وتعمل على تجميع المقترحات في مسودة واحدة، على أن تواصل عملها بعرض المسودة على وزراء المياه بالدول الثلاث اليوم الجمعة، “في إطار محاولة التوصل لتوافق حول النقاط الخلافية”، وسيتم عرض تقرير بما تحقق خلال المفاوضات على رئيس جنوب إفريقيا بصفته الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي الجمعة المقبل.
في الأثناء، أشادت القاهرة بالتقارب في المواقف مع الخرطوم في مفاوضات السد النهضة، وصرح المتحدث باسم الحكومة المصرية، نادر سعد، بأن المباحثات الجارية حول سد النهضة أثبتت وجود توافق بين مصر والسودان في جميع الجهات، إذ شهدت زيارة مدبولي للخرطوم الاتفاق بين الجانبين المصري والسوداني على عدم اتخاذ إجراءات أحادية في ملف السد، وتأكيد التوافق في الجوانب الفنية والقانونية بين دولتي المصب خلال جولات التفاوض.