أبرزت الصحف الخليجية، الصادرة صباح اليوم الخميس، تصريحات الأمين العام لحلف شمال الأطلسي والتي اتهم فيها تركيا بمواصلة عرقلة فرض حظر الأسلحة على ليبيا، وتزايد الغضب الأمريكي ضد العنصرية وعنف الشرطة، في العديد من المدن الأمريكية، وارتفاع أسعار النفط لأعلى مستوي منذ 5 أشهر.

تركيا تعرقل جهود تطبيق حظر الأسلحة على ليبيا

قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “ناتو”، ينس ستولتنبرغ، أمس الأربعاء، إن تركيا تواصل عرقلة جهود الحلف للتعاون مع الاتحاد الأوروبي بشأن فرض حظر الأسلحة الصادر عن الأمم المتحدة، ويهدف لوقف تدفق الأسلحة إلى ليبيا. بحسب جريدة الشرق الأوسط.

وذكر ستولتنبرغ، أثناء وجوده في برلين لحضور اجتماع لوزراء دفاع الاتحاد الأوروبي، أن التحالف الدفاعي ما زال يبحث عن سبل للتنسيق المحتمل مع عملية الاتحاد الأوروبي، التي تقول تركيا إنها متحيزة ضد حكومة «الوفاق» الليبية، برئاسة فائز السراج، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

وقال مسؤول رفيع المستوى في الاتحاد الأوروبي إن التكتل سيعرب مرة أخرى عن رغبته في التعاون مع مبادرة «الناتو»، في اجتماع برلين، على سبيل المثال من خلال تبادل المعلومات بين الوحدات.

وتم إبلاغ الأمم المتحدة بانتهاكات متعددة للحظر، حيث حذر وزير الخارجية الألماني هايكو ماس مؤخراً من فرض عقوبات إذا استمرت القوى الأجنبية في انتهاك الحظر.

وهناك كثيرون في الاتحاد الأوروبي مقتنعون بأن تركيا ترفض التعاون فقط، لأن الحكومة في أنقرة نفسها تقف وراء شحنات الأسلحة للقوات التابعة للحكومة السراج.

غضب أمريكي ضد الشرطة بعد إطلاق النار على رجل أسود

تزايد الغضب الأمريكي ضد العنصرية وعنف الشرطة، في العديد من المدن الأمريكية، بعد إطلاق الأمن النار على رجل أسود بولاية ويسكنسن، في مأساة جديدة أججت الجمر المتّقد في حركة الاحتجاج التاريخية التي ولدت منذ ثلاثة أشهر إثر مقتل جورج فلويد، في وقت تواصل الشغب في بورتلاند، واعتقل أكثر من 20 شخصاً، بعد إضرام النار في مقر رابطة الشرطة. بحسب جريدة الخليج الإماراتية.

وبعد تداول فيديو أعاد إلى الآذهان مشاهد مقتل فلويد على يد الشرطة، خرج آلاف الأمريكيين، هاتفين: «لا عدالة، لا سلام!» أثناء تجمع في مدينة كينوشا الواقعة على بعد 40 كيلومتراً جنوب ميلووكي، حيث أطلقت الشرطة النار الأحد الماضي مرات عدة على مواطن من أصل إفريقي يُدعى جاكوب بليْك. وصوّر شاهد عيان محاولة توقيف بليك التي يظهر فيها الأخير يتبعه ضابطا شرطة وشهرا سلاحهما، وهو يدور حول سيارة، ثم يمسكه شرطي بطرف قميصه، وهو يفتح الباب، ويحاول الجلوس في مقعد السائق. ثم يطلق الشرطي النار، ويصاب بليك عدة مرات في ظهره، ويُسمع في التسجيل صوت سبع طلقات.

وخضع الضحية لعملية جراحية طارئة، وأُدخل إلى وحدة العناية المركزة في مدينة ميلووكي، حيث لا يزال وضعه حرجاً، لكن في طور التحسّن. وأوقف الشرطيان عن الخدمة وفُتح تحقيق بالحادثة.

وطالب الحاكم الديمقراطي لولاية ويسكنسن توني إيفرز، البرلمان المحلي بتبني تدابير حول «المسؤولية والشفافية» لدى الشرطة. وغرد: «فيما يكافح جاكوب بليك من أجل البقاء على قيد الحياة، يتمّ تذكيرنا مرة جديدة بأن العنصرية أزمة عامة. ليس هناك وقت نهدره».

وأُعلن حظر تجوّل في كينوشا، بعد التجاوزات التي حصلت الليلة الماضية. وبعد ساعة من بدء سريان حظر التجوّل، أطلقت الشرطة على المتظاهرين قنابل غاز مسيّل للدموع. ونشر 125 جندياً من الحرس الوطني في المدينة. وطالب المرشح للانتخابات الرئاسية جو بايدن: «بإجراء تحقيق فوري وشامل وشفاف وبمحاسبة الشرطيين على أفعالهما».

وقال بايدن في رسالته التي أرفقها بكلمة «كفى» على خلفية سوداء: «تستيقظ البلاد مرة أخرى وجللها الألم والغضب لأن رجلاً أسود أمريكياً وقع مرة أخرى ضحية لتجاوزات الشرطة».

ووصل الغضب إلى مدن أمريكية أخرى. وفي مينيابوليس، أحرق متظاهرون العلم. وفي نيويورك، تظاهر حوالي مئتي شخص ورفع بعضهم إشارة القبضة هاتفين باسم جاكوب بليك.

مجموعة غرب أفريقيا تقترح تشكيل حكومة انتقالية في مالي

أعلنت الرئاسة النيجيرية أن وسطاء المجموعة الاقتصاديّة لدول غرب أفريقيا اقترحوا على قادة الانقلاب العسكري في مالي تشكيل حكومة انتقالية يقودها مدني أو عسكري متقاعد لمدة لا تتجاوز 12 شهرا. بحسب جريدة الاتحاد الإماراتية.

وقالت رئاسة نيجيريا، في بيان، إن وفد الوساطة الذي يقوده الرئيس النيجيري السابق غودلاك جوناثان، أبلغ الجيش في مالي أن دول المجموعة ستقبل هذا الاقتراح.

وأضاف البيان «تقوم الحكومة الانتقالية عندئذ بتنظيم انتخابات لاستعادة النظام الدستوري الكامل».

جاء ذلك بعد اجتماع بين الرئيس النيجيري محمد بخاري ورئيس وفد التكتل الإقليمي الذي عاد هذا الأسبوع من محادثات مع ضباط الجيش الذين قادوا الانقلاب في باماكو في 18 أغسطس الجاري على الرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا.

واقترح المجلس العسكري الحاكم في مالي تشكيل هيئة انتقاليّة برئاسة عسكريّ تتولّى إدارة البلاد لمدّة ثلاث سنوات.

وأفاد مصدر في وفد المجموعة الاقتصاديّة لدول غرب أفريقيا بأنّ «المجلس العسكري أكد أنه يريد عملية انتقالية مدتها ثلاث سنوات لمراجعة أسس الدولة المالية. هذه العملية الانتقالية تتولى إدارتها هيئة يرأسها عسكريّ يكون في الوقت نفسه رئيسا للدولة».

وأكد مسؤول في المجلس العسكري أنّ «العملية الانتقالية مدتها ثلاث سنوات، وستكون برئاسة عسكريّ وحكومة مؤلفة بغالبيتها من عسكريين».

ووافق الجيش المالي على عودة الرئيس المخلوع كيتا إلى منزله أو سفره إلى الخارج لتلقّي العلاج.

سد ثغرة في العقوبات قد يُسقط اقتصاد إيران

لا يزال بإمكان الإدارة الأميركية توجيه ضربة قاضية جديدة لإيران التي دخلت الجولات الأخيرة في معركة يائسة لتجنب الانهيار الاقتصادي جراء العقوبات المفروضة عليها، وفق تقرير بصحيفة وول ستريت جورنال.

ويرى التقرير أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يمكنه أن يستهدف قطاع المال الإيراني بأكمله، ما سيكون ضربة قوية لطهران. بحسب جريدة القبس الكويتية.

 ويشير إلى أنه في الوقت الذي فرضت فيه وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على البنك المركزي الإيراني والعديد من المؤسسات المالية الإيرانية الأخرى، لا يزال بإمكان ما لا يقل عن 14 بنكاً إيرانياً العمل مع العملاء الأجانب. فهذه البنوك هي شريان الحياة المالي لطهران ويتم رسملتها من قبل البنك المركزي المدرج على قائمة العقوبات. حرق الاحتياطيات وأوضح التقرير أن قادة إيران يحرقون احتياطياتهم النقدية المتاحة لمواجهة الإجهاد الاقتصادي المتفاقم جراء العقوبات، وفيروس كورونا المستجد، وانهيار أسعار النفط العالمية.

وللمرة الأولى منذ عام 1998، تُعاني طهران عجزاً في الحساب الجاري، ومن المتوقع أن يكون هذا العجز في عام 2020 ناقصاً %4.1 من الناتج المحلي الإجمالي. وانخفض احتياطيها من النقد الأجنبي إلى ما يقرب من 70 مليار دولار.

 ويشير التقرير إلى أن طهران تتوافر على الأكسجين المالي الذي تحتاجه للبقاء على قيد الحياة بسبب قرار إدارة ترامب ترك 14 بنكاً على ارتباط بـ«سويفت» لإجراء معاملات دون عقوبات مع الصين والإمارات وتركيا والهند وألمانيا. وتعمل هذه البنوك كواجهات للبنك المركزي. ويرى التقرير أن البيت الأبيض يمكنه سد هذه الثغرة في قانون العقوبات. إذ في يناير، أصدر ترامب أمراً تنفيذياً يفوّض وزيري الخارجية والخزانة بفرض عقوبات على أي جزء من الاقتصاد الإيراني، في أي وقت ولأي سبب. وإذا أمر ترامب بإضافة القطاع المالي الإيراني إلى قائمة العقوبات، فإن إدارته ستوسّع تلقائياً العقوبات لتشمل جميع البنوك الإيرانية وستجبر «سويفت» على قطع ارتباطها.

أسعار النفط قرب أعلى مستوى في 5 أشهر

ارتفعت أسعار النفط أمس الأربعاء لنحو 46 دولارا للبرميل، وقرب أعلى مستوى منذ مارس الماضي، بدعم من وقف منتجين أمريكيين معظم الإنتاج البحري من خليج المكسيك قبل الإعصار لورا وتقرير أظهر انخفاض مخزونات الخام الأمريكية. بحسب جريدة الروية العمانية.

لكن المكاسب كانت محدودة بفعل تجدد المخاوف حيال جائحة فيروس كورونا التي قلصت الطلب على الوقود بعد تقارير عن إصابة متعافين في أوروبا وآسيا بكوفيد-19 من جديد ما آثار مخاوف إزاء المناعة مستقبلا.

وأضاف خام برنت سنتين إلى 45.88 دولار للبرميل بحلول الساعة 0815 بتوقيت جرينتش، في حين فقد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي ثلاث سنتات إلى 43.32 دولار للبرميل. وأغلق الخامان يوم الثلاثاء عند أعلى مستوى في خمسة أشهر.

وأول أمس الثلاثاء، تأهب قطاع الطاقة في الولايات المتحدة لإعصار قوي. وأوقف المنتجون إنتاج 1.56 مليون برميل يوميا من الخام يمثل 84 بالمئة من الإنتاج البحري في خليج المكسيك، قريبا من التوقف الذي سببه الاعصار كاترينا قبل 15 عاما وبلغ 90 بالمئة.

كما لقيت الأسعار الدعم أمس من تأكيد مسؤولين أمريكيين وصينيين على التزامهم باتفاق المرحلة واحد التجاري. وجاء المزيد من الدعم من بيانات معهد البترول الأمريكي التي أظهرت أن مخزونات الخام الأمريكية انخفضت أكثر من المتوقع في الأسبوع الماضي.