أبرزت الصحف الخليجية الصادرة اليوم السبت تصريحات الرئيس الفرنسي ماكرون من احتمالات نشوب حرب أهلية على خليفة الأزمة الاقتصادية وانفجار مرفأ لبنان، واستقالة رئيس الوزراء الياباني، وتهديدات الاتحاد الأوربي بفرض عقوبات على تركيا بشأن أزمة المتوسط.

 الأمم المتحدة: إطلاق الرصاص على “بليك” استخدام “مفرط”  للقوة

قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أمس الجمعة، إن صور إطلاق النار على الشاب الأسود جاكوب بليك في ولاية ويسكونسن الأمريكية تظهر على ما يبدو أن ضابط الشرطة استخدم قوة «مفرطة»، يحتمل أن تنطوي على تمييز. بحسب جريدة الخليج الإماراتية.

وقال روبرت كولفيل المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في إفادة عبر الإنترنت في جنيف «تظهر الصور المتاحة التي نراها في الوقت الحالي، أن الشرطة استخدمت قوة تبدو مفرطة ضد جاكوب بليك»، مضيفاً أنه لم يتم فيما يبدو الالتزام بالمعايير الدولية في استخدام القوة.

ومضى قائلاً: «من المحتمل جداً أن تكون القوة المستخدمة ضد بليك ذات طبيعة تمييزية».

وجابت أعداد قليلة من المحتجين المناهضين للعنصرية الشوارع في كينوشا بالولاية في ساعة متأخرة من مساء أمس الخميس، وساد المدينة هدوء مشوب بالتوتر لثاني ليلة بعد موجة اضطرابات شهدت أعمال عنف، اندلعت عقب إطلاق النار على بليك.

وتحدى ما لا يزيد على مئة متظاهر حظراً للتجول من الغروب إلى الفجر وتجمعوا في متنزه قرب محكمة في منطقة، كانت مسرح مناوشات في ليال سابقة بين المحتجين والشرطة منذ واقعة إطلاق النار يوم الأحد التي تسببت في إصابة الشاب البالغ من العمر 29 عاماً.

وتحولت كينوشا المطلة على بحيرة ميشيجان إلى أحدث بؤرة ساخنة في صيف حافل بالاحتجاجات على وحشية الشرطة والعنصرية، بعد أن أطلقت الشرطة النار على بليك في ظهره أمام أعين أطفاله الثلاثة.

الرئيس الفرنسي يحذّر من “حرب أهلية” في لبنان

حذّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الجمعة، من “حرب أهلية” في لبنان الذي يشهد أزمة اقتصادية فاقمها فيروس كورونا المستجد وانفجار ميناء العاصمة بيروت. بحسب جريدة الاتحاد الإماراتية.

وقال ماكرون من العاصمة الفرنسية باريس “إذا تخلينا عن لبنان في المنطقة وإذا تركناه بطريقة ما في أيدي قوى إقليمية، فستندلع حرب أهلية” وسيؤدي ذلك إلى “تقويض الهوية اللبنانية”.

وأشار ماكرون إلى “القيود التي يفرضها النظام الطائفي” التي “إذا ما أضيفت – لكي نتحدث بتحفظ – إلى المصالح ذات الصلة”، أدت “إلى وضع يكاد لا يوجد فيه أي تجديد (سياسي) وحيث يكاد يكون هناك استحالة لإجراء إصلاحات”.

وعلى نهج “المطالبة دون التدخل”، أشار إلى الإصلاحات التي يتعين تنفيذها: “تمرير قانون مكافحة الفساد، وإصلاح العقود العامة، وإصلاح قطاع الطاقة”.

وحذر من أنه “إذا لم نفعل ذلك، فإن الاقتصاد اللبناني سينهار” و”الضحية الوحيدة ستكون اللبنانيين الذين لا يستطيعون الذهاب إلى المنفى”.

غير أن لبنان، كما قال ماكرون، “ربما يكون أحد آخر التجسيدات القائمة لما نؤمن به في هذه المنطقة: أي التعايش بين الأديان الذي يتجلى بأكثر مظاهره سلمية (…)، ونموذج التعددية الذي يقوم على التعليم والثقافة والقدرة على التجارة بسلام”.

تأتي تصريحات الرئيس الفرنسي قبيل عودته إلى بيروت في الأول من سبتمبر المقبل في مسعى لإنهاء الأزمة السياسية التي أعقبت استقالة حكومة حسان دياب إثر انفجار بيروت.

رئيس وزراء اليابان يعلن استقالته لأسباب صحية

أعلن رئيس وزراء اليايان شينزو آبي استقالته لأسباب صحية، معربا عن أسفه للرحيل دون توقيع معاهدة سلام مع روسيا. وقال آبي في مؤتمر صحفي إنه: “مؤلم للغاية أني أرحل دون حل بعض القضايا، بما في ذلك إبرام معاهدة سلام مع روسيا”. بحسب جريدة الرؤية العمانية.

كما أعرب آبي عن أسفه لفشله في تحقيق نتيجة في حل مشكلة اليابانيين المختطفين من قبل كوريا الشمالية، وكذلك قضية تعديل دستور البلاد، وطلب آبي من خليفته المستقبلي العمل بنشاط لحل هذه المشاكل.

من جانبه أعلن النائب الأول لرئيس اللجنة الدولية بمجلس الاتحاد الروسي، فلاديمير جاباروف، أن روسيا تتوقع أن يكون رئيس وزراء اليابان الجديد قادرا على المضي قدما على طريق توقيع معاهدة سلام مع روسيا.

واشنطن تخفض قواتها في العراق بنحو الثلث خلال أشهر

كشف مسؤول أميركي أمس (الجمعة)، أن الولايات المتحدة ستخفض قواتها في العراق بنحو الثلث خلال الأشهر المقبلة، في خطوة متوقعة بعد تعهد إدارة الرئيس دونالد ترامب مؤخراً بذلك. بحسب جريد الشرق الأوسط.

كانت الولايات المتحدة قد نشرت نحو 5200 جندي في العراق لمحاربة تنظيم «داعش». ويقول مسؤولون في التحالف الذي تقوده واشنطن إن القوات العراقية أصبحت الآن قادرة على التعامل مع فلول تنظيم الإرهابي بمفردها.

وقال المسؤول الأميركي، طلب عدم نشر اسمه، إن الولايات المتحدة ستخفض وجودها في العراق إلى نحو 3500 جندي في الشهرين أو الثلاثة أشهر القادمة، حسبما نقلت عنه وكالة «رويترز» للأنباء.

وخلال اجتماع مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي الشهر الحالي، أكد الرئيس ترامب وعده بسحب القوات الأميركية التي ما زالت في العراق.

روسيا تطرد مستشار السفارة النرويجية بسبب التجسس

نقلت جريدة عكاظ السعودية عن وكالة «نوفوستي” أن مصدر مطلع أن السلطات الروسية ستطرد مستشار البعثة الدبلوماسية النرويجية في موسكو على خلفية فضيحة تجسس. وأضاف المصدر: «سيتم إبعاد يان فلات، المستشار في السفارة النرويجية في روسيا».

 وفي وقت سابق، تم إعلان أحد موظفي السفارة الروسية في النرويج شخصاً غير مرغوب فيه في النرويج، بعد اعتقال رجل بتهمة نقل أسرار دولة إلى ضابط استخبارات روسي، بحسب «RT».

من جانبها، ذكرت الخارجية النرويجية أنها تعتبر طرد دبلوماسيها غير مبرر على الإطلاق لأنه لم ينتهك أي قواعد أو قوانين. وأشارت الخارجية الروسية بدورها، إلى أن موسكو تعتبر تصرف أوسلو مدمراً وسيؤثر بشكل سلبي حتماً على العلاقات بين الدولتين.

الاتحاد الأوروبي يهدد بفرض عقوبات على تركيا بشأن أزمة المتوسط

حذّر مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل تركيا من احتمال فرض عقوبات جديدة عليها، تشمل تدابير اقتصادية واسعة النطاق، ما لم يتم تحقيق تقدم باتّجاه خفض التوتر مع اليونان وقبرص في شرق المتوسط. بحسب جريدة الأيام البحرينية.

وقال بوريل إن التكتل يرغب بمنح «الحوار فرصة جدية» لكنه ثابت في دعمه للبلدين العضوين — اليونان وقبرص — في الأزمة، ما عزز المخاوف من إمكانية اندلاع مواجهة عسكرية.

وأعاد نزاع بشأن الحدود البحرية وحقوق التنقيب عن الغاز إشعال الخصومة التاريخية بين أثينا وأنقرة، حيث أجرى كل من البلدين تدريبات عسكرية بحرية منفصلة.

ووافق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الذين يعقدون اجتماعا في برلين على طلب قبرص فرض عقوبات على مزيد من الأشخاص على خلفية دورهم في عمليات التنقيب التي تجريها تركيا في مساحات مائية تطالب بها الجزيرة.

وحض بوريل أنقرة على «الامتناع عن التحرك بشكل أحادي» كشرط أساسي لإفساح المجال لتحقيق تقدم في الحوار، الذي تحاول ألمانيا لعب دور وساطة فيه.

وقال بوريل بعد المحادثات «اتفقنا على أنه في غياب التقدم من جانب تركيا، قد نضع قائمة بمزيد من القيود التي يتوقع مناقشتها خلال (اجتماع) المجلس الأوروبي في 24 و25 أيلول/سبتمبر».

ولدى سؤاله عن طبيعة العقوبات، قال بوريل إنه قد يتم توسيع نطاقها لتشمل سفنا أو غيرها من الأصول المستخدمة في عمليات التنقيب، إضافة إلى حظر استخدام موانئ ومعدات الاتحاد الأوروبي وفرض قيود على «البنى التحتية المالية والاقتصادية المرتبطة بهذه الأنشطة».

وأضاف أنه قد يتم النظر كذلك في فرض عقوبات واسعة ضد قطاعات بأكملها في الاقتصاد التركي، لكنه أشار إلى أن ذلك لن يتم إلا في حال لم تثبت التدابير المحددة ضد عمليات التنقيب فعاليتها.

ورحّبت أثينا بتطورات الجمعة إذ قال وزير خارجيتها نيكوس دندياس لوسائل إعلام يونانية «أعتقد أن الجانب اليوناني حصل على ما بإمكانه الحصول عليه — عقوبات محتملة في حال لم تختر تركيا خفض التصعيد ولم تعد إلى الحوار».

وأضاف «آمل بأن تعود تركيا إلى صوابها وتتوقف عن الاستفزازات وعن الأعمال التعسفية وانتهاك القانون الدولي».

لكن أنقرة ردت بغضب قائلة إن دعم الاتحاد الأوروبي «غير المشروط» لما وصفتها بمواقف اليونان وقبرص «المبالغ فيها» تتجاهل مطالب أنقرة المشروعة وتشكل بحد ذاتها مصدر توتر.