اهتمت الصحف المصرية بالعديد من القضايا المحلية والعربية، ومنها نتيجة تنسيق المرحلة الأولى بالثانوية العامة، ومظاهرات طرابلس وفيضانات السودان.

المصري اليوم

الرئيس يبحث زيادة التنقيب وإنتاج الغاز مع “إيني”

قال بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي تابع مع كلاوديو ديسكالزي، الرئيس التنفيذي لشركة “إيني” الإيطالية للبترول نشاط الشركة الإيطالية في مجال التنقيب والإنتاج بقطاع الغاز والبترول في مصر.

وأضاف راضي، أن الرئيس السيسي أشاد بمسيرة التعاون المثمر مع شركة “إيني” الإيطالية معربًا عن دعمه لاستمرار الشركة في التوسع في أنشطتها الاستثمارية في مصر في مجالي التنقيب والإنتاج، أخذًا في الاعتبار التزامها الدقيق في تنفيذ مشروعاتها وكذلك الاهتمام الذي توليه الدولة لتطوير هذا القطاع الحيوي، موجهًا بمواصلة التعاون المكثف مع”إيني”، وتذليل أية عقبات قد تواجه أعمالها.

من جانبه؛ أعرب رئيس شركة “إيني” عن خالص التقدير والعرفان للرئيس لموقف مصر الداعم لإيطاليا خلال الفترة العصيبة التي مرت بها منذ اندلاع جائحة كورونا.

وأشاد كلاوديو ديسكالزي، الرئيس التنفيذي لشركة “إيني” الإيطالية للبترول، في هذا الإطار بالإجراءات الاحترازية الناجحة التي قامت بها الدولة بمواقع مشروعات إنتاج البترول والغاز المختلفة، والتي مكنت مصر باستمرار عمل الحقول والإنتاج بطاقتها.

ليبيا: مظاهرات طرابلس مستمرة و”الوفاق” تعين وزير دفاع جديدًا

أعلنت حكومة الوفاق الوطني الليبية، تعيين وزير دفاع ورئيس أركان للجيش جديدين، بعد أيام من الاحتجاجات الشعبية على تردي الخدمات العامة والظروف المعيشية في البلاد.

وصدر القراران بعد ساعات من إعلان حكومة الوفاق المعترف بها من الأمم المتحدة تعليق عمل وزير الداخلية فتحي باشا آغا إثر إطلاق ميليشيا النار على متظاهرين سلميين.

وأعلن المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق تكليف العقيد صلاح الدين علي النمروش بمهام وزير الدفاع المفوض، وتعيين الفريق أول محمد الحداد، رئيس لأركان الجيش الليبي.

ويتحدر حداد من مصراته التي تقع على بُعد 200 كيلومتر شرق طرابلس وتعتبر مقرًا للجماعات المسلحة النافذة التي حاربت إلى جانب حكومة الوحدة ضد قوات المشير خليفة حفتر الذي شنّ هجومًا للاستيلاء على طرابلس.

وجاءت التعيينات بعد أيام من إعلان رئيس حكومة الوفاق فايز السراج إجراء تعديل حكومي استجابة للسخط الشعبي المتزايد في طرابلس ومدن أخرى في غرب ليبيا الخاضعة لسيطرته.

ونظم مئات المتظاهرين مسيرات في طرابلس احتجاجًا على الفساد ونقص الكهرباء والمياه والوقود في الدولة الغنية بالنفط في شمال إفريقيا.

وأطلق مسلحون النار على الحشود مرات عدة.

وكانت حكومة الوفاق قد أعلنت الجمعة في بيان “إيقاف وزير الداخلية فتحي علي باشا آغا احتياطيّاً عن العمل ومثوله للتحقيق الإداري أمام المجلس الرئاسي خلال أجَل أقصاه 72 ساعة من تاريخ صدور هذا القرار”.

وأضاف البيان أنّه سيتم التحقيق مع الوزير “بشأن التصاريح والأذونات وتوفير الحماية اللازمة للمتظاهرين والبيانات الصادرة عنه حيال المظاهرات والأحداث الناجمة عنها التي شهدتها مدينة طرابلس”.

الوطن

  عماد الدين أديب، يكتب: «أردوغان»: «خاسر استراتيجياً» لا محالة!

خطأ «أردوغان» الجوهري أنه لم يتعلم من التاريخ ولا يفهم الواقع

يرى الرجل أنه يستطيع صناعة التاريخ على «قياس رغباته وطموحاته» بصرف النظر عن إدراك حقائق الواقع والعناصر الفعلية المؤثرة فيه.

يعيش الرجل عالماً افتراضياً، يفترض فيه أن مجد العثمانيين سوف يعاد مرة أخرى على يديه، وأنه قادر بالقوة المسلحة، والاشتباك السياسي، والقرصنة البحرية، والتآمر على شئون الدول، وبالضغوط الاقتصادية أن يعيد تبعية 29 ولاية لـ”تركيا القوية”!

لا تركيا هي تركيا، ولا العالم هو العالم، ولا أنقرة هي الأستانة الجديدة، ولا الولايات ما زالت مستضعفة وتابعة.

الوفد

98.5 للطب و94% للهندسة و96.2 للاقتصاد و95.6 للإعلام

صرح  الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، خلال مؤتمر صحفي، عقد بحديقة وزارة الإعلام عن الحد الأدنى لكليات القمة بالشعبة الأدبية، فجاء الحد الأدنى لكليات الاقتصاد والعلوم السياسية على مستوى الجمهورية توقف عند درجة 96.2 % والحد الأدنى لكليات الألسن 95.5% والإعلام 95.6%.

كما اعتمد الوزير نتيجة المرحلة الأولى لتنسيق القبول بالجامعات 2020 والتي انتهت الخميس الماضي، والتي قررت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن يكون الحد الأدنى للشعبة العلمية 400 درجة فأكثر، أي بنسبة 97.60% والشعبة الهندسية 387 درجة فأكثر أي بنسبة 94.40%، والشعبة الأدبية 327.5 درجة فأكثر أي بنسبة 79.90%.

مصرع العشرات وتدمير آلاف المنازل في فيضانات عنيفة تجتاح السودان

أدى ارتفاع منسوب نهر النيل وفروعه الرئيسية إلى فيضانات عارمة وتدفق المياه لبعض الأحياء بالعاصمة السودانية الخرطوم، أسفرت عن تدمير آلاف المنازل وتشريد المئات من المواطنين، إضافة إلى مصرع ما لا يقل عن 88 شخصاً خلال الـ24 ساعة الماضية.

وارتفع منسوب نهر النيل في الخرطوم إلى 17.48 متر محطمًا الأرقام القياسية التي سجلها خلال الأعوام المئة الماضية، والتي بلغت 17.26 متر في عام 1946.

ووفقًا لإحصاءات المجلس القومي للدفاع المدني، فقد بلغ عدد الضحايا 88 قتيلاً، فيما تعرض نحو 19 ألف منزل للدمار الكامل، و34 ألفًا لانهيار جزئي، بينما غمرت المياه قرى بكاملها في مناطق في شرق الخرطوم.

قال رامي الشيخ عضو المكتب الإعلامي لمبادرة «نفير»، إحدى المبادرات الشعبية الداعمة للجهود الرسمية، إن الوضع في الأحياء الواقعة على شريط النيل الأبيض مأساوي للغاية حيث أصبحت مئات الأسر بلا مأوى بعد أن غمرت المياه منازلهم.

وأوضح الشيخ أن مئات المتطوعين يعملون على مدار الساعة في سباق مع الارتفاع المتواصل في منسوب النيلين الأزرق والأبيض ونهر النيل.

وأشار إلى الحاجة الماسة للمأوى ومعدات الردم والأغذية والأمصال الواقية من الأمراض المتوقع انتشارها في مثل هذه الحالات وخصوصا فى أوساط الأطفال.

وفي ظل الارتفاع غير المسبوق لمنسوب النيلين الأزرق والأبيض، باتت معظم مناطق الخرطوم تحت تهديد الفيضانات.

وتحاول قوات الدفاع المدني مدعومة بمئات المتطوعين من السكان وضع المتاريس للحد من الخسائر، في وقت تشهد فيه العاصمة السودانية ومدن البلاد الأخرى تدهورًا كبيرًا في الخدمات والبنيات التحتية والمعينات الصحية اللازمة للتعامل مع مثل هذه الحالات.