أبرزت الصحف الخليجية الصادرة صباح اليوم الأربعاء، لقاء ولي العهد السعودي يبحث مع كبير مستشاري الرئيس الأميركي كوشنر لبحث آفاق عملية السلام في المنطقة، ورفض الحكومة الكويتية تأجيل القروض، وزيارة ماكرون إلى لبنان والاتفاق على “خارطة طريق” تتضمن إجراء إصلاحات سريعة”
رفض حكومي ـ مصرفي لتأجيل القروض
كشفت مصادر حكومية كويتية عن رفضها المقترحات النيابية بتأجيل أقساط القروض لـ6 أشهر إضافية، معتبرة أن ما يجري تسويقه ليس إلا تكسُّباً، يستهدف دغدغة مشاعر المواطنين لأغراض انتخابية على حساب الموازنة العامة للدولة، التي تعاني أزمة عجز طاحنة. بحسب جريدة القبس الكويتية.
وأشارت المصادر إلى توافق حكومي – مصرفي على رفض تلك المقترحات، لما لها من أضرار بالغة قد تُصيب البنوك، وتضر بمصالح المساهمين والمودعين، ومن دون جدوى ملموسة للمقترضين، علماً بأن هناك حلولاً أخرى يمكن للبنوك بها مساعدة المتعثّرين؛ في مقدمتها إعادة جدولة قروضهم.
ولفتت إلى أن الحكومة تلقّت مؤشرات أولية من البنوك تفيد بعدم قدرتها على تحمُّل تكلفة أي قرار مقبل لتأجيل الأقساط.
من جانبها، قالت مصادر مصرفية إن البنوك قامت بواجبها تجاه المجتمع بتحمُّلها تكلفة قرارها بداية الأزمة بتأجيل سداد أقساط القروض لمدة 6 أشهر، وهو ما كبَّدها خسائر تجاوزت 370 مليون دينار، ستنعكس على ميزانياتها لمدة 4 سنوات مقبلة.
وأشارت المصادر إلى أن ظروف البنوك عندما بادرت بتأجيل أقساط القروض في المرة الأولى ليست هي نفسها حالياً، لا سيما أن التداعيات الاقتصادية الكبرى لأزمة «كورونا» على البنوك لم تتكشّف بعد، وما زالت الأزمة الصحية نفسها غير واضحة. وذكرت المصادر أن البنوك تمثل عصب الاقتصاد الكويتي، وأكبر مشغل للمواطنين في القطاع الخاص، وإلحاق الضرر بها يضر بالقطاع المالي، ويقلص قدرتها على توفير فرص عمل جديدة.
ولي العهد السعودي يبحث مع كوشنر آفاق عملية السلام في المنطقة
التقى الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، أمس الثلاثاء، كبير مستشاري الرئيس الأميركي جاريد كوشنر، والوفد المرافق له.
وجرى خلال اللقاء بحث الشراكة بين البلدين الصديقين وأهمية تعزيزها في المجالات كافة خصوصاً بما يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة وما يضمن تعزيز الأمن والسلم الدوليين.
كما تم بحث آفاق عملية السلام في المنطقة وضرورة استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لتحقيق السلام العادل والدائم. حضر اللقاء وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان.
مبادرات إماراتية لمدّ يد العون للمتضررين من انفجار بيروت
طلقت مؤسسات وشركات وهيئات إماراتية، عدداً من المبادرات لدعم المتضررين جراء الانفجار الذي أصاب العاصمة اللبنانية بيروت. بحسب جريدة الخليج الإماراتية.
ونظمت الاتحاد للطيران بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي حملة لمساعدة الجرحى والمصابين والمهجرين من بيوتهم في بيروت، حيث جُمعت التبرعات وتم توفير المعدات الطبية، والملابس، والمستلزمات الصحية، والكمامات، والأحذية والبطانيات وغيرها.
كذلك، قامت «الاتحاد»إلى جانب الهلال الأحمر الإماراتي بتوفير الخيم للعائلات التي أضحت بلا مأوى، إلى جانب تشييد خمس خيم خاصة، لتقوم مقام العيادة الطبية للذين يحتاجون إلى مساعدات طبية عاجلة.
وشجع برنامج الولاء، ضيف الاتحاد، أعضاءه للتبرع بأميالهم لدعم ضحايا الانفجار في بيروت. وسيتم استخدام الأميال لشراء معدات الوقاية الصحية مثل الكمامات والقفازات والمواد الطبية والدواء والغذاء، بالإضافة إلى دعم أعمال الإصلاح والترميم للمنازل المتضررة. وسيقوم البرنامج بالمساهمة بدوره في الحملة.
من جهة أخرى، قدمت دبي للاستثمار، الشركة متعددة الأنشطة الاستثمارية والمدرجة في سوق دبي المالي، الدعم للبنان في أعقاب انفجار ميناء بيروت بالتنسيق مع الجهات الرسمية المختصة في دولة الإمارات، وفي إطار جهودها الإنسانية.
فقد وفّرت الشركة المساعدات اللازمة، وقامت بشحن الزجاج لاستبدال ألواح الزجاج في أكثر من 700 شقة متضررة، إضافة إلى الأدوية لمساعدة المستشفيات والطواقم الطبية، حيث أرسلت 1.4 طن من الأدوية التي تضم أيضاً المعقمات وأقنعة الوجه، لعلاج المصابين، ولدعم الجهود العالمية التي تتبناها دولة الإمارات لمكافحة انتشار فيروس «كوفيد – 19».
ماكرون بعد لقاء قادة لبنان: اتفقنا على “خارطة طريق” تتضمن إجراء إصلاحات سريعة
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الثلاثاء، أنه اتفق مع القادة السياسيين اللبنانيين على «خارطة طريق» تتضمن إجراء إصلاحات سريعة، مشيرا إلى أن الأطراف السياسية اللبنانية أبلغته التزامها بتشكيل حكومة خلال أسبوعين. بحسب جريدة الاتحاد الإماراتية.
وقال ماكرون، في مؤتمر صحافي بعد لقائه ممثلين عن أبرز القوى السياسية في مقر السفير الفرنسي في بيروت، إن «خارطة الطريق ليست شيكا على بياض أعطي إلى السلطات اللبنانية. إذا لم يتم الإيفاء بالوعود في أكتوبر، ستكون هناك عواقب»، مضيفا «إنه مطلب محدّد له برنامج زمني يمتد بين ستة إلى ثمانية أسابيع».
وردا على سؤال عما إذا كانت هذه العواقب تعني فرض عقوبات، لم يستبعد الرئيس الفرنسي ذلك، وقال «إذا تم فرض عقوبات، فسيكون ذلك بالتنسيق مع الاتحاد الأوروبي».
وأضاف أنه دعا رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة مصطفى أديب ورئيس المجلس النيابي نبيه بري والقوى السياسية إلى مؤتمر يعقد في باريس في أكتوبر لتقييم ما ستحققه السلطات اللبنانية من إصلاحات.
وأوضح ماكرون، في ختام زيارته الثانية إلى لبنان في غضون شهر، أن «الأطراف السياسية كافة من دون استثناء التزمت هذا المساء بألا يستغرق تشكيل الحكومة أكثر من 15 يوماً»، في وقت تكون عملية تشكيل الحكومات في لبنان صعبة عادة، وتستغرق أسابيع أو أشهراً.
وتحدث ماكرون عن «حكومة بمهمة محددة مع شخصيات ذات كفاءة، مؤلفة من مجموعة مستقلة ستحظى بدعم كافة الأطراف السياسية التي التزمت مع رئيس الحكومة» المكلف.
وأعلن ماكرون أن بلاده ستنظم مؤتمر دعم دولي جديد مع الأمم المتحدة في العاصمة الفرنسية باريس في النصف الثاني من شهر أكتوبر، من أجل مساعدة لبنان.
وفي موازاة هذا المؤتمر، «تم توجيه دعوات إلى الرؤساء الثلاثة إلى مؤتمر آخر» لتقييم ما تم تحقيقه من خارطة الطريق.
وأشار إلى أن دور فرنسا هو «القيام بحشد الدعم الدولي»، مشيراً إلى أنه سيوجه الدعوة أيضاً إلى «كل القوى السياسية».
ومارس ماكرون، خلال زيارته الثانية، ضغطاً كبيراً على القوى السياسية لتشكيل «حكومة بمهمة محددة» سريعاً تضطلع بإجراء إصلاحات «أساسية»، على أن يتولى تقييم التقدّم في زيارة ثالثة إلى لبنان نهاية العام الجاري.
والتقى الرئيس الفرنسي ممثلي تسع قوى سياسية رئيسة، كل على حدة، في قصر الصنوبر، مقر السفارة الفرنسية في بيروت. وقالت الرئاسة الفرنسية إن الاجتماعات «غنية ومكثّفة».
كان ماكرون عقد لقاء مع القوى السياسية ذاتها خلال زيارته الأولى لبيروت في السادس من أغسطس الماضي بعد يومين من انفجار مرفأ بيروت الذي أدى إلى مقتل 188 شخصا وإصابة أكثر من 6 آلاف بجروح، وتشريد نحو 300 ألف شخص بعد تضرر منازلهم.
مكتب أبوظبي للاستثمار: نسعى لتمهيد الطريق أمام الشركات الإسرائيلية لدخول الإمارة
وضع كل من مكتب أبوظبي للاستثمار و”استثمر في إسرائيل” خطة للتعاون الاستثماري المشترك، وذلك خلال أول اجتماع يعقده الطرفان لاستكشاف فرص الشراكة ذات الفائدة للطرفين، مع التركيز على جوانب الابتكار والتكنولوجيا. بحسب جريدة الرؤية العمانية.
وحسب ما نشره مكتب أبوظبي الإعلامي الرسمي عبر حسابه على تويتر فإن “الاجتماع التاريخي الأول يمهد لاستكشاف الفرص وجوانب التعاون ذات الفائدة للطرفين”، وتشمل الخطة فتح المجال أمام الشركات الإسرائيلية للاستثمار، حيث سيسعى مكتب أبوظبي للاستثمار “لتمهيد الطريق لها لدخول السوق والاستفادة من فرص نمو الأعمال في الإمارة”.
القوات الأمريكية تبدأ بتقليص أعدادها خلال الأشهر المقبلة
كشف قائد القيادة المركزية للقوات الأمريكية في الشرق الأوسط الجنرال كينيث مكينزي، في تصريحات أنه من المحتمل جدًا تقليص القوات الأمريكية في العراق وسوريا خلال الأشهر القادمة، ولكنه لم يتلق حتى الآن أوامر للبدء بسحب القوات. بحسب جريدة المدي العراقية.
وقال الجنرال مكينزي إن القوات الأمريكية المتواجدة في العراق للمساعدة في محاربة بقايا مسلحي داعش وتدريب القوات العراقية “سيتم إعادة ترتيب تواجدها بعد إجراء المشاورات مع الحكومة في بغداد”.
وقال مكينزي انه يتوقع إن تبقي القوات الأمريكية وبقية قوات حلف الناتو على “تواجد طويل الأمد” في العراق، للمساعدة في محاربة مسلحي داعش وكذلك لمراقبة إي نفوذ إيراني في البلاد.
ورفض أن يتطرق لمدى حجم ذلك التواجد، ولكن مسولين أمريكان آخرون قالوا انه من المتوقع أن تسفر المباحثات مع المسؤولين العراقيين التي ستستأنف هذا الشهر عن الاتفاق على تقليص للقوات الأمريكية لتصل إلى 3500 جندي.
وقال الجنرال مكينزي في تصريحات له خلال حديثه مع معهد السلام الأمريكى مؤخرًا “نريد إن يكون تواجدنا هناك أصغر لحد ما. ولكن لا أعرف بالضبط متى سيكون ذلك”.
رغم أن الحكومة العراقية قد أجرت بعض التحركات نحو دعوة القوات الأمريكية ، ولكنهم لم يقوموا بأي نشاط رسمي لإخراج القوات التي ما تزال متواجدة هناك والتي يبلغ تعدادها بحدود 5200 جندي.
رغم قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الخريف الماضي بسحب كامل للقوات الأمريكية من سوريا البالغ عددها 1000 جندي، فإنه ما يزال لديه هناك ما يقارب من 500 جندي غالبيتهم في شمال شرقي البلاد لمساعدة القوات السورية الكردية في محاربة جيوب مسلحي داعش.
وقال مكينزي إن حل الصراع في سوريا هو تسوية سياسية أكثر مما هو حل عسكري، مشيرًا إلى أن الأجزاء الشرقية من سوريا التي تسيطر عليها قوات التحالف بإمكانها الاستمرار بالقضاء على بقايا داعش بمساعدة القوات الأمريكية هناك.