أبرزت الصحف الخليجية الصادرة صباح اليوم الخميس تعليق الولايات المتحدة الأمريكية المساعدات لإثيوبيا بعد تعثر مفاوضات سد النهضة، وخطة ماكرون لإنجاز إصلاحات في لبنان، ورفض وقف إجراءات محاكمة الرئيس المخلوع البشير.

البابا: لبنان يواجه «خطراً شديداً»

اعتبر البابا فرنسيس أن لبنان يواجه «خطراً شديداً»، مضيفاً أنه لا يمكن ترك هذا البلد «في عزلته»، ودعا المؤمنين في أنحاء العالم إلى «يوم عالمي للصلاة والصوم من أجل لبنان غدا الجمعة 4 سبتمبر». بحسب جريدة القبس الكويتية.

 وقال إنه ينوي إرسال ممثل له إلى لبنان في ذلك اليوم هو أمين سر دولة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين. وقال البابا في نداء وجهه إلى الشعب اللبناني «إزاء المآسي المتكررة التي يعرفها جميع سكان هذه الأرض، ندرك الخطر الشديد الذي يهدد وجود هذا البلد. لا يمكننا أن نترك لبنان في عزلته».

وتابع الحبرالأعظم «لبنان يمثل شيئاً أكثر من دولة: لبنان هو رسالة حرية، وهو مثال على التعددية بين الشرق والغرب، ومن أجل خير لبنان، وإنما من أجل خير العالم أيضاً، لا يمكننا أن نسمح بضياع هذا التراث».

وطلب البابا فرنسيس من «السياسيين والقادة الدينيين أن يتلزموا بصدق وشفافية في أعمال إعادة الإعمار، والتخلي عن المصالح الحزبية، والنظر إلى الخير العام ومستقبل الأمة».

«الخارجية الأميركية» تؤكد قطع المساعدات عن إثيوبيا بسبب الخلاف حول سد النهضة مع مصر

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، أمس الأربعاء، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب قررت تعليق بعض المساعدات لإثيوبيا بسبب «عدم إحراز تقدم» في محادثات البلاد مع مصر والسودا،  بشأن مشروع سد النهضة الذي تقيمه على النيل الأزرق وعدم الاستجابة لمطالب كل من مصر والسودان بالتوصل إلى اتفاق ملزم بشأن قواعد ملء السد وفترات الجفاف والفيضان. بحسب جريدة الشرق الأوسط.

ويعد إقدام إدارة ترامب على هذه الخطوة إجراء فريداً في سياسته الخارجية تجاه أفريقيا حيث تحتل القضايا الأفريقية اهتماماً كبيراً في ملف السياسة الخارجية، إلا أن تصاعد الخلافات وعدم قدرة الأطراف الثلاثة على التوصل إلى اتفاق أدى إلى مخاوف من صراع عسكري في القارة الأفريقية، ومن انتشار جفاف شديد في اثنين من أكبر الدول الأفريقية قوة، من حيث عدد السكان، وهما مصر والسودان.

وصرّح مصدر بالخارجية الأميركية أن وقف المساعدات لإثيوبيا هو وقف مؤقت، وأنه أرسل رسالة حول القلق الأميركي بشأن قرار إثيوبيا الأحادي الجانب بالبدء في ملء السد قبل الاتفاق، واتخاذ التدابير اللازمة لسلامة السد. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية: «لقد أعربت الولايات المتحدة في السابق مراراً وتكراراً عن قلقها من أن البدء في ملء سد النهضة قبل تنفيذ جميع تدابير سلامة السدود الضرورية قد خلق مخاطر جسيمة على سكان دول المصب».

وأضاف: «بالإضافة إلى ذلك، فإن الامتلاء أثناء المفاوضات يقوض ثقة الأطراف الأخرى في المفاوضات»، لكنه نفى أن يؤثر القرار على العلاقة القوية بين الولايات المتحدة وإثيوبيا كحليف إقليمي رئيسي.

رفض وقف إجراءات محاكمة الرئيس المخلوع البشير

رفضت المحكمة الخاصة بمحاكمة الرئيس المخلوع عمر البشير و27 من مساعديه المتهمين بتدبير انقلاب 30 يونيو1989، طلبات هيئة الدفاع بوقف إجراءات المحكمة، وقررت استمرار جلساتها، فيما حددت الوساطة الجنوب سودانية أسبوعين لمصفوفة تنفيذ اتفاق السلام، في حين توالت بيانات الترحيب بتوقيع اتفاق السلام الذي أنهى 17 عاماً من الحرب والاقتتال. بحسب جريدة الخليج الإماراتية.

ومثل البشير، الذي قدم نفسه بعبارة «رئيس جمهورية سابق يسكن سجن كوبر ويبلغ من العمر 76 عاماً»، أمام القاضي عصام الدين محمد ابراهيم قاضي المحكمة العليا وعضوية اثنين من القضاة، المنعقدة بمعهد تدريب العلوم القضائية والقانونية بالخرطوم أمس الثلاثاء.

وكانت هيئة الدفاع عن المتهمين طالبت، بوقف اجراءات المحكمة، لحين ايجاد قاعة بديلة تتوفر فيها كافة الإجراءات والاشتراطات الصحية المتعلقة بجائحة كورونا، كما طالبت أيضاً بوقف الإجراءات لحين تشكيل المحكمة الدستورية التي نصت عليها الوثيقة الدستورية، بجانب اعتراضها على تعديل المادة 38 من قانون الإجراءات الجنائية 1991بشأن سقوط الدعوى بالتقادم.

وأكد القاضي أن المحكمة أمنت على طلب الدفاع بشأن القاعة وتواصلت مع رئيس القضاء لإيجاد قاعة بديلة، وأشار لاستمرار إجراءات المحكمة لحين توفر بديل أفضل. وفيما يتصل برفع اجراءات المحكمة لحين تشكيل المحكمة الدستورية، ذكرت المحكمة أن الوثيقة الدستورية حددت اختصاص «الدستورية» في الفصل في المنازعات الدستورية وهي منفصلة عن المحاكم العادية التي تتبع للسلطة القضائية. وأكد أن المناخ السياسي لا يؤثر في مجريات المحاكمة، وأن المحكمة ستقف في مسافة واحدة من كل الأطراف وتعمل على تطبيق القانون.

أبرز نقاط خارطة الطريق الفرنسية لإنجاز إصلاحات في لبنان

سلم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الأربعاء، إلى الزعماء السياسيين في بيروت خارطة طريق أعدتها باريس لإنجاز إصلاحات سريعة يحتاجها لبنان. بحسب جريدة الاتحاد الإماراتية.

وتنص خارطة الطريق على النقاط التالية: – استئناف المحادثات مع صندوق النقد الدولي: وذلك من أجل إصلاح الاقتصاد. كما تطلب الخارطة وضع إطار زمني للمحادثات مع الصندوق خلال 15 يوما من تسلمها السلطة.

اتخاذ خطوات سريعة لمحاربة الكسب غير المشروع. وتطبيق قانون لتقييد حركة رأس المال. وبدء التدقيق في حسابات مصرف لبنان. وتعاني البنوك اللبنانية الشلل مع انهيار الليرة وتصاعد التوتر وتنفيذ إصلاحات في قطاع الكهرباء الذي لا يزال عاجزاً عن إمداد سكان البلاد البالغ عددهم حوالي ستة ملايين نسمة بالكهرباء طوال اليوم. وتأسيس هيئة وطنية لمحاربة الفساد في غضون شهر. وتنفيذ الإصلاحات بحلول نهاية أكتوبر، وإلا فسيواجه القادة العقوبات. علاوة على الأزمة الاقتصادية، التي يعاني منها لبنان، دمر انفجار هائل في مرفأ بيروت الشهر الماضي مناطق واسعة من المدينة، وتسبب في مقتل أكثر من 190 شخصاً، وألحق أضراراً تقدر بنحو 4.6 مليار دولار.

وكلف مصطفى أديب، سفير لبنان السابق في ألمانيا، برئاسة الوزراء قبل ساعات من وصول ماكرون. وينبغي على أديب ضمان الموافقة على حكومته قبل تولي المنصب وهو أمر كان يستغرق في العادة عدة شهور. وقال ماكرون إن السياسيين وافقوا على إنجاز مهمة تشكيل الحكومة في غضون أسبوعين. وقال أديب، بعد لقاء مع سياسيين أمس الأربعاء، «التحديات داهمة ولا تحتمل التأخير».

نتنياهو يرحب بفتح الأجواء السعودية للطائرات الإسرائيلية

رحب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بقرار السعودية السماح برحلات الطيران بين إسرائيل والإمارات بعبور مجالها الجوي، معتبرا إياه “إنجازا عملاقا”. بحسب جريدة الرؤية العمانية.

وذكر نتنياهو، في تصريح نشره مكتبه أمس الأربعاء، أنه “يعمل منذ سنوات على فتح سماء إسرائيل نحو الشرق”.

وتابع: “الآن، تم تحقيق إنجاز عملاق آخر وهو إمكانية طائرات إسرائيلية وطائرات تابعة لجميع الدول الطيران مباشرة من إسرائيل إلى أبوظبي ودبي والعودة إلى هنا”.

وشدد نتنياهو على أن هذه الخطوة ستؤدي إلى تخفيض أسعار الرحلات الجوية وتقصير مدتها، بالإضافة إلى تطوير السياحة “بشكل هائل” وتعزيز اقتصاد إسرائيل.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي إن فتح مجال المنطقة أمام الرحلات بين بلاده والإمارات “سيفتح أبواب الشرق” بالنسبة للمسافرين إلى تايلاند أو أي مكان آخر في آسيا، مضيفا: “هذه هي بشرى عظيمة بالنسبة لكم، أيها المواطنون الإسرائيليون.. هذه هي ثمار السلام المرتبطة بالسلام الحقيقي”.

وشكر نتنياهو كبير مستشاري الرئاسة الأمريكية جاريد كوشنر وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد على “المساهمة المهمة” في هذا الشأن، واختتم تصريحه بالقول: “ستكون هناك بشائر سارة كثيرة أخرى”.