شهدت ليلة أمس، وحتى الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، العديد من الأحداث المهمة على الصعيدين المحلي والدولي، وكان أبرزها ما يأتي:
الإجراءات الاحترازية لمواجهة كورونا مستمرة حتى مارس
قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، إن مصر لديها احتياطي استراتيجي قوي لكل الاحتياجات والمستلزمات الطبية، والإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد مستمرة حتى شهر مارس من العام المقبل، ومن الوارد زيادة أعداد المصابين خلال الفترة المقبلة.
وأضاف تاج الدين، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “على مسؤوليتي” المذاع على فضائية “صدى البلد”، مساء الأربعاء، أن أكثر من 100 لقاح تحت التجارب، 7 منهم فقط وصلوا إلى مرحلة التجارب السريرية، ولم يظهر أي تداول لأي لقاح حتى الآن، ومصر تدرس الموقف مع كل الجهات العالمية.
وأشار مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية إلى أن مصر بها 7 جينات من فيروس كورونا المستجد من أصل 8 أنواع في العالم، وبروتوكول مصر مؤثر وناجح في علاج مصابي كورونا، والمصابين بالأمراض المزمنة هم أكثر حالات الوفيات.
وذكر” تاج الدين” أن الإجراءات الاحترازية وأسس الوقاية ستكون موجودة في كل المؤسسات التعليمية مع بداية العام الدراسي، موضحًا أن تحذير منظمة الصحة العالمية من عودة المدارس غير ملزم، وكل دولة تستطيع التعامل حسب ظروفها وإمكانياتها.
الصحة العالمية تكشف مفاجأة عن كورونا
كشفت الدكتورة داليا سمهوري، مديرة برنامج الاستعداد للطوارئ واللوائح الصحية الدولية بمنظمة الصحة العالمية، عن مفاجأة بعد تحليل بيانات 6 ملايين حالة مصابة بفيروس كورونا المستجد من دول مختلفة.
وقالت سمهوري: “حللنا البيانات من الدول المختلفة لـ6 ملايين حالة، ولاحظنا زيادة ملحوظة في عدد الحالات بين الفئات العمرية الصغيرة من 0 لـ24 سنة في الفترة الأخيرة”.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي، الذي عقده المكتب الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، عن بعد عبر الفيديو، حول أحدث تطورات مرض فيروس كورونا المستجد (COVID-19) للإحاطة حول مستجدات الوضع الإقليمي لجائحة كوفيد-19، واستعراض إرشادات العودة المأمونة للمدارس، وتزايد حالات الإصابة بـ”كوفيد-19″ في الإقليم.
وأضافت سمهوري: “الزيادة مهمة ويجب أن تؤخذ في الحسبان؛ لأنها قد تكون عاملًا لانتشار العدوى بين الفئات العمرية المختلفة”، لكنها عادت وأوضحت أن الفئات العمرية الصغيرة ليست العامل الأساسي لنشر العدوى بين الأشخاص، بينما أظهرت التقارير والدراسات أن الفئات العمرية الأكبر هم أكثر نشرًا للعدوى.
تجديد حبس متهم بـ”جريمة فيرمونت”
جددت النيابة العامة، حبس متهم بقضية “اغتصاب فتاة فيرمونت”، 15 يومًا على ذمة التحقيقات.
المتهم الذي تم تجديد حبسه اليوم الأربعاء هو سيف بدور، 21 عامًا، وكانت النيابة قررت قبل يومين حبسه أربعة أيام على ذمة التحقيقات، هو واثنين آخرين، منهما نازلي محمود، إحدى الشاهدات في قضية الفيرمونت،
ارتفاع إنتاج الوقود محليًا لأعلى مستوياته منذ 5 أشهر
أظهرت أحدث تقارير الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، ارتفاع الإنتاج المحلي الشهري من الوقود لأعلى مستوياته منذ 5 أشهر، بعد أن قفز الإنتاج الشهري من البترول لـ6.3 مليون طن خلال شهر يونيو من عام 2020، بعد سلسلة من التراجعات خلال أشهر فبراير ومارس وأبريل ومايو من نفس العام، بينما كان قد بلغ 6.8 مليون طن خلال يناير الماضى، قبل أن ينكمش فى الأشهر اللاحقة تأثرًا بتداعيات الجائحة العالمية.
وأوضح جهاز الإحصاء، أن مصر حققت فائضا من الوقود قارب الـ3 ملايين طن خلال النصف الأول من العام الحالى 2020، بعد أن ارتفع الإنتاج إلى حدود 37.6 مليون طن خلال الـ6 أشهر الأولى من العام، مقابل 34.7 مليون طن استهلاكًا خلال الفترة ذاتها من العام.
أمريكا تعاقب إثيوبيا بسبب “سد النهضة”
أكد مصدر مسؤول بالكونجرس، اليوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة قررت خفض 100 مليون دولار من مساعداتها لإثيوبيا، وسط خلاف مع مصر والسودان بخصوص “سد النهضة” الذي تبنيه أديس أبابا على نهر النيل، حسبما ذكرت وكالة “رويترز” للأنباء.
ويحتدم الخلاف بين إثيوبيا ومصر والسودان على طريقة ملء سد النهضة وتشغيله، وما زال الخلاف قائمًا رغم بدء ملء الخزان خلف السد في يوليو الماضي.
وأبلغ المصدر “رويترز” في رسالة بالبريد الإلكتروني بأن “الولايات المتحدة قررت خفض المساعدات” بسبب موقف إثيوبيا من مفاوضات سد النهضة. وجاء في الرسالة “زهاء 100 مليون دولار أو نحو ذلك ستتأثر ومنها تمويل حجمه 26 مليون دولار ينقضي أجله بنهاية العام المالي”.
وقال المصدر إن معظم التمويل الذي شارف على الانتهاء مخصص للأمن الإقليمي وأمن الحدود والمنافسة السياسية وتحقيق التوافق والتغذية.
وأضاف المصدر أن التمويل المخصص لمكافحة الإيدز وبرنامج الغذاء مقابل السلام والمساعدة الدولية في الكوارث والمساعدات الخاصة بالهجرة واللاجئين لن يتأثر.
وتجمع الولايات المتحدة وإثيوبيا علاقة وثيقة منذ فترة طويلة، إذ تعمل أديس أبابا مع المسؤولين الأمريكيين لمواجهة الإسلاميين المتشددين في الصومال.
لكن المسؤولين الأمريكيين أصيبوا بالإحباط بسبب عدم قدرتهم على إبرام اتفاق بخصوص السد.
وتقول إثيوبيا إن السد الذي تبلغ كلفته 4 مليارات دولار سيولد الكهرباء ويساعد على انتشال سكانها البالغ عددهم 109 ملايين نسمة من براثن الفقر.
وسيولد السد عند الانتهاء منه 6450 ميجاوات من الكهرباء- أي أكثر من ضعف قدرة إثيوبيا الحالية- وهو حجر الزاوية في محاولة البلاد؛ لتصبح أكبر مصدر للطاقة في أفريقيا.
لكن مصر تعتمد على النيل في أكثر من 90% من إمداداتها من المياه العذبة وتخشى أن تؤدي السدود إلى زيادة النقص الحالي.
وتعثرت المفاوضات في السابق بسبب مطالبة مصر والسودان بأن يكون أي اتفاق ملزمًا قانونًا فيما يتعلق بآلية فض المنازعات المستقبلية وكيفية إدارة السد خلال فترات انخفاض هطول الأمطار أو الجفاف.
المعارض الروسي نافالني تسمم بمادة “نوفيتشوك”
ذكرت قناة “روسيا اليوم” الإخبارية، أن الحكومة الألمانية، اليوم الأربعاء، أن المعارض الروسي أليكسي نافالني المتواجد حاليًا في مستشفى ألماني تعرض للتسميم باستخدام مادة “نوفيتشوك” السامة.
ونقلت القناة الروسية أن المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت قال في بيان: “إن الخبراء في المختبر الخاص التابع للجيش الألماني خلصوا إلى هذا الاستنتاج استنادا إلى فحص العينات، التي جرى أخذها من نافالني المتواجد في مستشفى شاريتيه”، مشددًا على أن هذا الاستناج لا يترك مجالا للشك.
وأضاف زايبرت: “أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بحثت الموضوع ونسقت الخطوات المستقبلية اليوم مع كبار المسؤولين في حكومتها، ومن بينهم وزراء الخارجية هايكو ماس والداخلية هورست زيهوفر، والعدل كريستينا لامبرشت، والدفاع آنيجريت كرامب-كارنباور”.
وأكد المتحدث باسم الحكومة الألمانية، أن الخارجية الألمانية ستطلع السفير الروسي لدى برلين على نتائج التحقيق في عملية تسميم نافالني، وإبلاغ الشركاء في الاتحاد الأوروبي وحلف “الناتو” بمستجدات قضية نافالني عبر القنوات الدبلوماسية بغية تنسيق رد جماعي مناسب.
وأوضح زايبرت أن برلين تنوي التواصل بشأن الموضوع مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، مطالبًا الحكومة الروسية بتقديم توضيحات حول القضية.
يُذكر أنه سبق أن تصدر اسم مادة “نوفيتشوك” عناوين وسائل الإعلام في عام 2018، عندما اتهمت السلطات البريطانية الاستخبارات الروسية باستخدام هذه المادة لتسميم الجاسوس السابق سيرجي سكريبال وابنته يوليا في مدينة سولزبوري.