أبرزت الصحف الخليجية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء تصاعد أزمة نقص الدواء والبنزين في لبنان بعد شهر من انفجار بيروت، وفكرة انفصال الاقتصاد الأمريكي عن الاقتصاد الصيني التي طرحها الرئيس الأمريكي ترامب.

مفوضية الانتخابات في ليبيا.. إضعاف ممنهج يعيق إجراء الاستحقاقات

ألمح رئيس المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا عماد السايح إلى تعمد حكومة الوفاق إضعاف المفوضية ماليا وتهميش دورها، مقابل الإنفاق بسخاء على اللجنة المركزية للانتخابات المحلية، ما يطرح تساؤلات بشأن استعداد هذه السلطة للتخلي عن الحكم والتبادل السلمي للسلطة. بحسب جريدة العرب اللندنية.

واتهم السايح في تصريحات إعلامية محلية حكومة الوفاق، التي يسيطر عليها الإسلاميون، بعرقلة إجراء عملية الاستفتاء على الدستور التي من المفترض أنها الخطوة الأساسية لإجراء الانتخابات الرئاسية التي يحرص الإسلاميون على عرقلتها أكثر من الانتخابات التشريعية، لافتا إلى أن الحكومة رفضت ضخ ميزانية لإجراء الاستفتاء.

ويرى مراقبون أن الإسلاميين باتوا يخشون الانتخابات منذ خسارتهم للانتخابات التشريعية سنة 2014 ما دفعهم إلى الانقلاب على نتائجها من خلال ما عرف حينئذ بانقلاب فجر ليبيا الذي فجر الأزمة السياسية التي تعانيها البلاد إلى اليوم.

وبحسب هؤلاء المراقبين فإن هدف الإسلاميين وداعميهم الدوليين هو تسويف العملية الانتخابية وتأجيلها إلى تاريخ غير مسمى لمنع صعود أطراف جديدة تزيحهم من الحكم.

وتتواتر الأنباء بأن أحد أهم الأسباب التي دفعت القائد العام للجيش المشير خليفة حفتر إلى تنفيذ الهجوم على طرابلس كان وجود مخطط يسعى الإسلاميون لتمريره في مؤتمر غدامس الذي ألغي بسبب الهجوم، يتمثل في إجراء انتخابات تشريعية وتأجيل الرئاسية بحجة عدم إصدار الدستور في حين أن الكثير من السياسيين يرون أنه بالإمكان تنقيح الإعلان الدستوري لإجراء الانتخابات الرئاسية، وهو المقترح الذي يبدو أن الإسلاميين يرفضونه.

لبنان: أزمة دواء تلوح في الأفق

بعد شهر على انفجار مرفأ بيروت الكارثي، عاد الناس إلى الهموم التي شغلتهم قبل هذا الحدث المفصلي؛ إذ عاد الحديث عن أزمة محروقات، وارتفاع هائل في أسعار الدواء، يلوح في الأفق، على خلفية توجّه مصرف لبنان المركزي إلى رفع الدعم، ما ينذر باقتراب أزمة كارثية على الشعب، بعد أن أصبح الناس يقفون في طوابير أمام الصيدليات لشراء أدوية معينة يحتاجونها للضغط والقلب والمضادات الحيوية، خوفاً من انقطاعها أو ارتفاع أثمانها. بحسب جريدة القبس الكويتية.

نقيب الصيادلة غسان الأمين أطلق صرخة تحذّر من مآل الأوضاع، في حال جرى رفع الدعم، معتبراً أن القطاع الصيدلي يعيش انهياراً كبيراً. وأشار إلى أن الصيدليات التي أغلقت أبوابها تجاوزت 300 صيدلية، في حين إنّ شريحة تفوق 1000 صيدلية تعاني من الأعباء المتراكمة أمام الأزمة. وذكر الأمين: «إن لم نصل إلى تشكيل حكومة مستقلّة سريعاً فالوضع يتّجه نحو الأسوأ»، مؤكداً أن «50 في المئة من الأدوية مقطوعة نهائياً، بينما أصبح وضع الاستيراد «بالقطّارة»، كما أنّ مخزون الأدوية عند المستوردين انخفض الى مدّة شهر ونصف الشهر، وهو مؤشّر مخيف للغاية». وجزم الأمين بأنّه «إن لم يتمّ دعم أسعار الدواء على أساس سعر الصرف 1500 ليرة، فسترتفع أسعار الأدوية».

نقيب أصحاب محطات المحروقات في لبنان سامي البركس حذّر من أن «أزمة شحّ مادة البنزين التي يمر بها قطاع المحروقات تعبّر عما ستؤول اليه الأوضاع في المستقبل، في حال تم تنفيذ رفع دعم المحروقات، كما أبلغ مصرف لبنان السلطة التنفيذية منذ مدة». وطالب البركس المسؤولين بالإسراع في تشكيل حكومة إنقاذ. وإلى حينه طالب البركس المصرف المركزي بالموافقة فوراً على تأمين اعتمادات باخرة، أو اثنتين لتفادي أزمة خانقة.

خادم الحرمين وماكرون يبحثان جهود مجموعة العشرين في مواجهة كورونا

بحث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الاثنين، جهود مجموعة العشرين في مواجهة وباء كورونا المستجد. بحسب الاتحاد الإماراتية.

وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) إن العاهل السعودي والرئيس الفرنسي ناقشا، خلال مكالمة هاتفية، دور المجموعة في العمل على دعم الاقتصادات والنظم الصحية لمواجهة آثار وتداعيات جائحة فيروس كورونا. كما تناولا أحدث التطورات في المنطقة.

بدأت المملكة رئاستها لاجتماعات مجموعة العشرين منذ 1 ديسمبر عام 2019م. وستستمر في استضافة لقاءات المجموعة حتى أواخر شهر نوفمبر عام 2020م وذلك انتهاءً بانعقاد قمة قادة المجموعة في العاصمة السعودية الرياض خلال 21-22 نوفمبر عام 2020م. وقررت المملكة تنسيق أعمال مجموعة العشرين تحت شعار “اغتنام فرص القرن الحادي والعشرين للجميع”.

ميركل لا تستبعد تأثير قضية نافالني في مشروع أنابيب غاز «نورد ستريم 2»

أعلن المتحدث باسم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الاثنين، أن الأخيرة لا تستبعد أن تكون هناك تداعيات على مشروع أنابيب غاز «نورد ستريم 2» في حال فشلت روسيا في إجراء تحقيق شامل بشأن تسميم المعارض الروسي أليكسي نافالني. بحسب جريدة الخليج الإماراتية.

ولدى سؤاله إن كانت ميركل ستسعى لحماية مشروع أنابيب الغاز من روسيا إلى أوروبا، والذي تبلغ كلفته مليارات اليورو، في حال لجأت ألمانيا إلى فرض عقوبات على موسكو على خلفية قضية نافالني، قال المتحدث شتيفن سيبرت: «إن المستشارة تعتقد أنه سيكون من الخطأ استبعاد أي أمر منذ البداية».

ترامب يثير فكرة انفصال الاقتصاد الأميركي عن الصين

أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الإثنين، فكرة انفصال الاقتصاد الأمريكي عن الاقتصاد الصيني، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة لن تخسر أموالاً إذا توقفت أنشطة الأعمال بين البلدين.

وأبلغ ترامب مؤتمراً صحافياً في البيت الأبيض: «لهذا فإنك عندما تكرر كلمة الانفصال، فإنها كلمة مثيرة للاهتمام». وأضاف: «إننا نخسر مليارات الدولارات، وإذا أوقفنا أنشطة الأعمال معهم فإننا لن نخسر مليارات الدولارات… إنه يطلَق عليه الانفصال، وعليه فإن المرء سيبدأ بالتفكير فيه»، حسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.