أبرزت الصحف الخليجية الصادرة صباح اليوم الخميس، استمرار الحرائق في وسط سوريا وغربها، وتغول السلفيين شرق ليبيا، وتأكيدات الإمارات أن معاهدة السلام لن تكون على حساب القضية الفلسطينية، فضلًا عن ملفات أخرى..

حرائق سوريا تستعر.. و«الخوذ البيضاء»: مستعدون

تلتهمُ حرائق منذ أيام مساحات واسعة من الغابات والمناطق الحرجية في وسط سوريا وغربها، بينما تبذل فرق الإطفاء وقوات النظام السوري جهوداً حثيثة لتطويقها ومنع وصولها إلى المنازل. بحسب جريدة القبس الكويتية.

 وانضمت أمس الاربعاء طائرة إيرانية تحمل نحو 40 طناً من المياه إلى حوامات الجيش السوري، التي تشارك للمرة الأولى في إخماد الحرائق الكبيرة في مناطق جبلية وعرة. وأعلنت منظمة الدفاع المدني السوري المعروفة باسم «الخوذ البيضاء»، استعدادها للتدخل وإطفاء الحرائق المشتعلة في الغابات الحراجية الخاضعة لسيطرة النظام. وأوضحت أن «بلدات ومدن غربي سوريا تواجه منذ عدة أيام حرائق ضخمة في الغابات والأحراش، حتى خرجت عن السيطرة، مسببة خسارة كبيرة في النظام البيئي وأضراراً للسوريين». وأشارت إلى أن الآثار الناجمة عن تلك الحرائق لن تقتصر على منطقة بعينها، وقد تمتد إلى مناطق أوسع، ما يؤدي إلى تهديد التجمعات السكانية وكارثة بيئية على مستوى سوريا.

تغول السلفيين شرق ليبيا خطر يتغاضى عنه الجيش

يتزايد تغول التيار السلفي في شرق ليبيا بشكل بات يقلق المجتمع الذي ينظر إلى أعضاء هذا التيار وفتاواه على أنهم دخلاء باعتبار أن المجتمع الليبي معروف بالوسطية وبقربه من الصوفية ولم تدخل الفتاوى المتشددة عليه إلا في السنوات الأخيرة. بحسب جريدة العرب اللندنية.

ويقود هذا التيار المتطرف، ممثلا في هيئة الأوقاف المسيطر عليها، هذه الفترة حملة لمحاربة الشعوذة، وهي الحملة التي ينظر إليها كثيرون على أنها ليست سوى محاولة لإلهاء المجتمع عن مشاكله الأساسية ولتقويض احتجاجات ضد الفساد كان قد لوح بها بعض النشطاء، تزامنا مع انطلاق حراك ”23 أغسطس” في طرابلس.

وعرضت هيئة الأوقاف في بيان أصدرته مؤخرا مشروع قانون حد الساحر على نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الأوقاف في انتظار أن يحيله إلى رئيس الوزراء عبدالله الثني الذي من المفترض أن يحيله في ما بعد إلى البرلمان من أجل المصادقة عليه.

ينص القانون على تطبيق حد الإعدام على الساحر وبالسجن مدة لم تحدد ودفع غرامة لكل من يأتي ساحرا. وقال مصدر من بنغازي إن البيان الذي نشرته هيئة الأوقاف مع مشروع القانون يبدو ظاهريا موجها إلى الشعب، لكنه يحمل في طياته رسالة للأجهزة الأمنية تفيد بضرورة تنفيذ هذه الفتوى، وهو ما فهمه وزير الداخلية في الحكومة المؤقتة إبراهيم بوشناف الذي رفض مضمون البيان بشكل دبلوماسي.

وذكر البيان أن “قانون العقوبات الليبي لم يتطرق من قريب أو بعيد لجريمة السحر والشعوذة وقد تم ضمها إلى جريمة النصب المنصوص عليها بموجب المادة رقم 461 التي جاءت تحت عنوان النصب”.

وأصدر بوشناف بيانا عكس رفضا ضمنيا لهذه الحملة وتحذيرا مبطنا للأجهزة الأمنية التي تتواتر الأنباء بشأن اختراق بعضها من قبل التيار السلفي منذ بدء تنفيذ القانون قبل مصادقة البرلمان عليه.

ووجه بوشناف كتابا لرؤساء الأجهزة الأمنية ومدراء الأمن، بشأن ضرورة عمل أعضاء هيئة الشرطة حِيال مكافحة ومحاربة السحر والشعوذة وفقًا لصحيح القانون.

قرقاش: «معاهدة السلام» لن تكون على حساب القضية الفلسطينية

أكد الدكتور أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن قرار دولة الإمارات السيادي والاستراتيجي الإعلان عن معاهدة سلام مع إسرائيل يتضمن موافقة إسرائيلية بوقف ضم الأراضي الفلسطينية، الأمر الذي يشكل إنجازا وخطوة مهمة في اتجاه السلام وتحقيقا لمطلب أجمعت عليه الدول الأعضاء والمجتمع الدولي، إلى جانب كونه أحد الأهداف الواردة في مبادرة السلام العربية للتوصل إلى حل عادل ومستدام لهذه القضية، وشدد على أن هذه المعاهدة لن تكون على حساب القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف. بحسب جريدة الاتحاد الإماراتية.

وشدد في كلمة أمام أعمال الدورة الـ 154 عن بعد لمجلس جامعة الدول العربية التي عقدت على مستوى وزراء الخارجية اليوم، على أن هناك فرصة حقيقية لإحياء جهود ومبادرات السلام حول قضية الصراع العربي الإسرائيلي، وقال إن حل القضية بيد الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

«التحالف العربي» يدمر مسيرة حوثية «مفخخة» أطلقت تجاه السعودية

أعلنت قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن، اعتراض وتدمير طائرة دون طيار «مفخخة» أطلقتها الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران باتجاه المملكة العربية السعودية. بحسب جريدة الخليج الإماراتية.

وقال العقيد الركن تركي المالكي، المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن في بيان: إن قوات التحالف المشتركة تمكنت صباح الأربعاء، من اعتراض وتدمير طائرة دون طيار «مفخخة» أطلقتها الميليشيات الحوثية الإرهابية بطريقة ممنهجة ومتعمدة لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين بالمنطقة الجنوبية.

المتعافون من “كورونا” يواجهون خطر تليف الرئة وضيق التنفس

كشفتْ دراسة نمساوية أنَّ مرضى فيروس كورونا “كوفيد 19” المنومين في المستشفيات لا يزالون يعانون من تليف في الرئة وضيق في التنفس وسعال، بعد أسابيع من خروجهم من المستشفى، حسبما نشرت صحيفة “ذا جارديان” البريطانية.

وقال مُعِدو الدراسة إنَّ الآثار المزمنة لفيروس كورونا على الصحة البدنية باتت موضوع قلق متزايد لدى العلماء، حتى في حالات المرضى الذين عانوا من أعراض معتدلة للإصابة؛ إذ أبلغوا عن أعراض استمرت لعدة أسابيع أو حتى أشهر بعد زوال العدوى الأولية. وأصدر باحثون في النمسا نتائج أولية لدراسة تتبع تعافي المرضى الذين تم نقلهم إلى المستشفى مصابين بعدوى فيروس كورونا. بحسب جريدة الرؤية العمانية.

وكشفت النتائج أنه وبعد 6 أسابيع من مغادرة المستشفى، لا يزال 88% من المرضى تظهر عليهم علامات تليف الرئة في الأشعة المقطعية، بينما كان 47% من المرضى يعانون من ضيق التنفس، وبعد 12 أسبوعًا، تغيرت هذه النسب لتكون 56% و39% على الترتيب.

وقالت الدكتورة سابين ساهانيك من جامعة إنسبروك، وهي جزء من الفريق البحثي: “يعاني المتعافون من “كوفيد 19″ من ضعف مستمر في الرئة بعد أسابيع من الشفاء”. لكنَّ المسار يتجه نحو التعافي؛ حيث تضيف: “بمرور الوقت، يمكن اكتشاف تحسن معتدل”، مشيرة إلى أن النتائج تشير إلى أهمية المتابعة المنتظمة لأولئك الذين عانوا من عدوى شديدة.