أبرزت الصحف الخليجية الصادرة صباح اليوم الجمعة تصريحات الرئيس اللبناني ميشال عون حول حريق مرفأ بيروت، وقوله إن الحريق قد يكون عملاً تخريبياً أو نتيجة إهمال، كما أشارت إلى أن واشنطن لا تعتبر «حزب الله» سياسياً مؤكدة مواصلة محاسبته على أفعاله

التحالف يعترض ويدمر صواريخ بالستية وطائرات مفخخة أطلقتها ميليشيات الحوثي باتجاه السعودية

قال المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي إن قوات التحالف المشتركة تمكنت، صباح أمس الخميس، من اعتراض وتدمير عدد من الصواريخ البالستية والطائرات من دون طيار «المفخخة» أطلقتها الميليشيات الحوثية الإرهابية باتجاه المملكة لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية بطريقة ممنهجة ومتعمدة. بحسب جريدة الاتحاد الإماراتية.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية لرسمية (واس) عن العقيد المالكي قوله إن الميليشيات الحوثية الإرهابية تتعمد التصعيد العدائي والإرهابي لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية باستخدام الصواريخ البالستية والطائرات من دون طيار «المفخخة»، مبيناً «كفاءة القوات المشتركة للتحالف في التصدي لهذه التهديدات وإفشالها برصدها من داخل مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية وتدميرها والتصدي لها».

وأكد العقيد المالكي أن «قيادة القوات المشتركة للتحالف تطبق وتتخذ كافة الإجراءات الضرورية لحماية المدنيين والأعيان المدنية، وتتخذ الإجراءات العملياتية اللازمة لوقف هذه الأعمال الإرهابية والمحاولات الفاشلة، وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية».

واشنطن: «حزب الله» ليس سياسياً وسنواصل محاسبته على أفعاله

واصل رئيس الحكومة اللبنانية المكلف مصطفى أديب مشاورات التأليف بعيداً عن الأضواء؛ سعياً إلى تسويق تصوره المبدئي؛ القاضي بتشكيل حكومة من 14 وزيراً غير حزبيين من أهل الاختصاص على أن تعتمد المداورة في الحقائب، لاسيما السيادية منها (الخارجية والدفاع والمالية والداخلية)، في وقت تمّ إطلاق المرحلة الأولى من التدقيق الجنائي في مصرف لبنان، في حين أكدت الخارجية الأمريكية أن «حزب الله» ليس حزباً سياسياً، وأنها ستواصل محاسبته على أفعاله، بينما أعلن مساعد وزير الخارجية ديفيد شينكر أنّ مفاوضات ترسيم الحدود البحرية بين لبنان و«إسرائيل» تحرز «تقدّماً تدريجياً»، معرباً عن أمله بتوقيع اتّفاق إطار في غضون أسابيع؛ يتيح البدء في مفاوضات لحلّ هذا النزاع، وشدد على أن هناك المزيد من العقوبات على داعمي «حزب الله» في لبنان. بحسب جريدة الخليج الإماراتية.

وتشير مصادر إلى أن رئيس الحكومة المكلف يواجه عقبات يسعى لتذليلها بينها تمسك الرئيس ميشال عون بأن تتألف الحكومة من 20 – 24 وزيراً، وتكون له حصة من ضمنها، إلى جانب تمسك «حركة أمل» و«حزب الله» بحقيبة المالية، خاصة بعد صدور عقوبات أمريكية على الوزيرين السابقين، علي حسن خليل، المعاون السياسي لرئيس المجلس النيابي نبيه بري، ويوسف فنيانوس المحسوب على تيار «المردة»، على أمل أن يتم التأليف قبل انتهاء المدة التي قطعها أديب على نفسه وفقاً للمبادرة الفرنسية وهي 15 يوماً تنتهي مطلع الأسبوع المقبل.

من جانب آخر، أعلن وزير المالية في حكومة تصريف الأعمال غازي وزني في بيان، بدء المرحلة الأولى من التدقيق الجنائي في حسابات مصرف لبنان، في خطوة دعت إليها أطراف عدة بينها صندوق النقد الدولي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وقال وزني: إنه تم أمس الأربعاء إطلاق المرحلة الأولى من التدقيق الجنائي التي تقوم به شركة الفاريز ومارسال، مشيراً إلى أن الخطوة الأولى تتضمّن قائمة أوليّة بالمعلومات المطلوبة من مصرف لبنان ستسلّمها الشركة للوزير خلال الأربع والعشرين ساعة المقبلة. وأشار إلى أن الشركات الثلاثة ستنظم فرقاً لبدء العمل في القريب العاجل، وستتولى القيام بالتدقيق الجنائي والمالي والحسابي.

في غضون ذلك، أكدت المتحدثة الإقليمية باسم ​وزارة الخارجية الأمريكية​ جيرالدين غريفيث، أنه نعمل على جميع الصعد؛ لمكافحة الفساد​ في ​لبنان​، وقالت في حديث تلفزيوني، أمس الأربعاء، إن «حزب الله» ليس حزباً سياسياً، وسنواصل محاسبته على أفعاله، مشددة على أنه «يهمنا تشكيل حكومة في لبنان قادرة على الاستجابة لمطالب الشعب اللبناني​​​​​​​». وجدد شينكر التأكيد أن ثمة اختلافاً بسيطاً بين نظرة إدارته والحكومة الفرنسية، معتبراً أن «حزب الله» منظمة إرهابية، وصادف أنها تشارك في السياسة اللبنانية، وتُرهب الكثير من الأطراف السياسية في لبنان؛ لكنها منظمة إرهابية، ونختلف في آرائنا هذه مع الحكومة الفرنسية؛ حيث لا نعد «حزب الله» منظمة سياسية شرعية أو حزباً سياسياً شرعياً؛ بل نحن نؤمن أنه ينبغي الاختيار بين الرصاص أو صناديق الاقتراع في الدول الديمقراطية، ولا يمكن الجمع بين الاثنين، لافتاً إلى أن أسماء أخرى قيد النقاش لم يفصح عنها وإلى أن مزيداً من العقوبات من المزمع فرضها.

عون: حريق مرفأ بيروت قد يكون عملاً تخريبياً أو نتيجة إهمال

قال الرئيس اللبناني ميشال عون، اليوم (الخميس)، إن حريق مرفأ بيروت قد يكون «عملاً تخريبياً أو نتج عن خطأ أو إهمال»، مشدداً على ضرورة محاسبة المسؤولين عن اندلاع النيران التي أعادت إلى أذهان اللبنانيين الانفجار المروّع. بحسب جريدة الشرق الأوسط.

وقال عون، في مستهل اجتماع المجلس الأعلى للدفاع في القصر الرئاسي، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية: «حريق اليوم قد يكون عملاً تخريبياً مقصوداً، أو نتيجة خطأ تقني، أو جهل، أو إهمال»، عادّاً أنه «في كل الأحوال؛ يجب معرفة السبب بأسرع وقت ومحاسبة المسببين له».

من جهة أخرى، أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنها تخزّن حصصاً غذائية وكميات كبيرة من الزيت داخل المستودع الذي اندلعت فيه النيران بمرفأ بيروت، مما قد يهدد بعرقلة عملياتها الإنسانية.

وقال المدير الإقليمي للجنة في الشرقين الأوسط والأدنى فابريزو كاربوني، في تغريدة: «المستودع حيث اندلعت النيران تخزّن فيه اللجنة الدولية للصليب الأحمر الآلاف من الحصص الغذائية، ونصف مليون لتر من الزيت»، مضيفاً: «حجم الضرر لم يُحدّد بعد، وقد تتأثر عملياتنا الإنسانية بشكل كبير».

وأثار الحريق الرعب في صفوف اللبنانيين بعد أكثر من 5 أسابيع على الانفجار المروّع في المرفأ الذي حوّل بيروت مدينة منكوبة.

الكرملين يعلق على استئناف رحلات الطيران

نقلت وكالة نوفوستي الروسية عن المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، أمس الخميس، قوله إن بلاده غير راغبة في إبقاء الحدود مغلقة وعدم وجود رحلات جوية بين الدول، لكن وباء كورونا مستمر في الانتشار في العالم. بحسب جريدة الرؤية العمانية.

وأضاف قائلا للصحفيين: “في معظم الحالات، على حد علمي، الجانب الروسي مستعد لاستئناف الرحلات الجوية المباشرة، لكن بعض الدول ما زالت غير مستعدة ما دام مستوى المصابين في روسيا فوق الحد المسموح به، بينما دول أخرى تقع في منطقة الخطر من وجهة نظرنا”.

وأكد المسؤول الروسي أن “لا أحد راغب بتجميد الوضع الراهن، لكن الجائحة لا تزال تجتاح العالم، وهي لم تنته بعد”.

وقررت موسكو تعليق جميع رحلات الطيران الدولية ورحلات التشارتر اعتبارا من 27 مارس الماضي، على خلفية جائحة كورونا، وتم تمديد هذا الحظر آخر مرة في الثاني من يوليو حتى أوائل أغسطس. وبعد ذلك استأنفت رحلات الطيران مع تركيا والمملكة المتحدة وتنزانيا وسويسرا والإمارات (دبي) ومصر (القاهرة).