أبرزت الصحف الخليجية الصادرة صباح اليوم السبت التنسيق بين مصر وفرنسا بشأن ليبيا والتصعيد في البحر المتوسط، ونفي الكويت وفاة أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وتصريحات الرئيس الأمريكي في ذكري هجمات 11 سبتمبر.
ترامب في ذكرى هجمات سبتمبر: لن نخضع لقوى الشر والإرهاب
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس “الجمعة”، أن بلاده لن تخضع لقوى الشر والتطرف والإرهاب. جاء ذلك خلال مشاركته من بنسلفانيا في إحياء الذكرى التاسعة عشرة لهجمات 11 سبتمبر “أيلول” في موقع مركز التجارة العالمي. بحسب جريدة الشرق الأوسط.
وقال ترامب: «نحزن على كثير من الأرواح التي فقدناها في 11 سبتمبر. الألم يتجدد في أذهاننا؛ لكن لا يجب أن نظل نعيشه، وسنواصل التضحيات».
وأضاف: «لن نخضع أمام ملاحقة الإرهابيين. واستهدفنا كل من يهدد حياة الأميركيين، مثل قاسم سليماني»، متابعاً بالقول: «أمتنا ستدافع عن حريتها وتراعي قيمها الأخلاقية».
وأشار الرئيس الأميركي إلى أن «الولايات المتحدة هي دولة متميزة تعيش بفضل أبطالها، وهذه قاعدة نعيش عليها. نفخر بعلمنا العظيم».
ولقي ما يقرب من 3000 شخص حتفهم عندما اصطدمت طائرتان مخطوفتان ببرجي مركز التجارة، وضربت طائرة ثالثة مبنى وزارة الدفاع (البنتاغون) وسقطت رابعة في شانكسفيل ببنسلفانيا عندما قاوم ركابها الخاطفين المنتمين لتنظيم «القاعدة».
مصر وفرنسا تنسقان بشأن ليبيا والتصعيد التركي في “المتوسط”
أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الجمعة، اتساق المصالح والمواقف المشتركة بين البلدين في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط. بحسب جريدة الاتحاد الإماراتية.
وخلال اتصال هاتفي، أعرب الرئيسان عن رفض بلديهما لممارسات التصعيد التي تقوم بها تركيا لأنها تمس مصالح دول الإقليم في البحر الأبيض المتوسط، وأكدا أن تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة يمثل أولوية تستدعي التنسيق والتكاتف بين مصر وفرنسا، بحسب المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية.
وفيما يتعلق بالأزمة الليبية، أكد السيسي وماكرون موقف البلدين الثابت من دعم مسار الحل السياسي للقضية بعيداً عن التدخلات الخارجية والميليشيات المسلحة، مع الترحيب بأية خطوات إيجابية في إطار الجهود الدولية البناءة التي تسعى إلى التهدئة والتسوية السلمية في ليبيا، بما فيها مبادرة “إعلان القاهرة” التي تتسق مع مسار برلين.
كما اتفق الجانبان على أهمية تكثيف التنسيق بين البلدين لدعم ومساندة لبنان حكومةً وشعباً بكل السبل الممكنة لتجاوز تداعيات كارثة انفجار مرفأ بيروت، ومساعدة لبنان في مواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية التي يمر بها حفاظاً على استقراره وسيادته ووحدته.
وعلى صعيد عملية السلام في الشرق الأوسط، قال المتحدث إن الرئيسين اتفقا على ضرورة دفع العمل الدولي نحو استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بهدف التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية وفق المرجعيات الدولية على نحو يفتح آفاق الاستقرار والازدهار لكافة شعوب المنطقة.
كما بحث الرئيسان عدداً من الملفات ذات الاهتمام المشترك بين مصر وفرنسا، وتبادل الرئيسان الرؤى بشأن آخر تطورات الأوضاع الإقليمية، وكذلك مناقشة سبل تعزيز أطر التعاون الثنائي بين الجانبين على الأصعدة كافة.
حرائق الغابات تدمر خمس بلدات بولاية أوريجون الأمريكية
قالت كيت براون حاكمة ولاية أوريجون الأمريكية إن سلسلة من حرائق الغابات غير المسبوقة دمرت بالكامل خمس بلدات صغيرة ومن المحتمل أنها خلفت عدداً كبيراً من الوفيات مع ورود تقارير أولية عن خسائر بشرية. بحسب جريدة الخليج الإماراتية.
وتأكد وفاة ثلاثة أشخاص في شمال ولاية كاليفورنيا على بعد مئات الكيلومترات بسبب حريق مستعر نجم عن البرق تجدد بشدة بعدما حقق رجال الإطفاء تقدماً كبيراً في احتوائه. وبينما استمر أكثر من 20 حريقاً كبيراً في إشاعة الفوضى عبر مساحات كبيرة في كاليفورنيا تحملت ولاية أوريجون المجاورة وطأة حرائق الغابات الأحدث التي اجتاحت معظم الغرب الأمريكي خلال الأسبوع الماضي.
وأرسلت رياح تصل سرعتها إلى 80 كيلومتراً في الساعة ألسنة اللهب لعشرات الأميال خلال ساعات لتحاصر مئات البيوت، فيما كافح رجال الإطفاء 35 حريقاً كبيراً على الأقل في ولاية أوريجون في مساحة تقترب من ضعفي مساحة مدينة نيويورك. وقالت كيت براون حاكمة أوريجون في مؤتمر صحفي إن عدداً من المناطق من بينها بلدة ديترويت بوسط الولاية وكذلك بلو ريفر وفيدا في مقاطعة لين الساحلية وفينكس وتالنت في الجنوب تشهد دماراً واسعاً بسبب الحرائق. وأضافت «قد يتسبب ذلك في أكبر خسائر في الأرواح والممتلكات ناجمة عن حرائق الغابات في تاريخ ولايتنا».
وشمالاً قالت الشرطة إن عدة حرائق استعرت في ولاية واشنطن، حيث لقي صبي عمره عام حتفه وأصيب والداه بحروق شديدة أثناء محاولتهم الفرار من حريق. وفي كاليفورنيا قال مسؤولون إنه يجري إجلاء نحو 64 ألف شخص فيما كافحت أطقم الإطفاء 28 حريقاً كبيراً.
من جانب آخر، أعلنت النيجر أنّ الفيضانات الناجمة عن هطول أمطار غزيرة منذ يونيو خلّفت 65 قتيلاً وأكثر من 300 ألف منكوب، في حين لا تزال المياه تغمر أحياء عدّة من نيامي، عاصمة الدولة الفقيرة والجافة في الساحل الإفريقي. وأضافت أنّ الفيضانات أسفرت أيضاً عن تدمير 34,000 منزل وكوخ، في حين غمرت المياه 5768 هكتاراً من الأراضي المزروعة.
بيان رسمي من الديوان الأميري حول صحة أمير الكويت
نفى الديوان الأميري في الكويت الأنباء المتداولة على وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي عن وفاة أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح (91 عاما). بحسب جريدة الرؤية العمانية.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) تأكيد وزير شؤون الديوان الأميري، علي جراح الصباح، أن الديوان على تواصل مستمر مع نائب رئيس الحرس الوطني الذي يرافق الأمير في رحلة علاجه إلى الولايات المتحدة، وأن الحالة الصحية لأمير الكويت مستقرة وأنه يتلقى العلاج المقرر.
وكانت الكويت قد أعلنت، في 18 يوليو، نقل بعض صلاحيات أمير البلاد لولي عهده، نواف الأحمد الجابر الصباح (83 عاما)، إثر دخول الأمير المستشفى.
ومنذ 23 يوليو، يمكث أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الصباح، في الولايات المتحدة، لاستكمال العلاج الطبي بعد جراحة لحالة غير محددة خضع لها في الكويت.
وكان “أمير الإنسانية” قام في 2019 برحلة علاجية في الولايات المتحدة استمرت ستة أسابيع، تخللها إلغاء لقاء مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بسبب وضعه الصحي.
ترامب: استهدفنا كل من يهدد حياة الأميركيين مثل قاسم سليماني
تعهّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في ذكرى هجمات 11 سبتمبر 2001، باستمرار ملاحقة الإرهاب. وقال ترامب في كلمة له بهذه المناسبة، إن ضحايا الهجمات الإرهابية «سيلهمون الأميركيين في المستقبل»، مشدداً على أن «الولايات المتحدة لن تخضع لقوى الشر والإرهاب». بحسب جريدة الأيام البحرينية.
وأضاف: «استهدفنا كل من يهدد حياة الأميركيين مثل قاسم سليماني» قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني الذي قضى بغارة أميركية قرب مطار بغداد مطلع هذا العام.
وشدد ترامب على أن «أميركا لن تتوانى عن ملاحقة الإرهابيين»، مضيفاً: «أمتنا ستدافع عن حريتها وتراعي قيمها الأخلاقية».
من جهته، قال وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر، في ذكرى هجمات 11 سبتمبر: «سنواصل الدفاع عن أمننا وعن أسلوب حياتنا».
وأضاف إسبر أن «الكثير ضحوا بحياتهم لحماية بلادنا منذ هجمات سبتمبر»، مؤكداً أن «جهود أبطالنا حالت دون ارتفاع حصيلة ضحايا هجمات سبتمبر».
وتحيي أميركا، بكل أطيافها، الذكرى التاسعة عشرة لأكثر الاعتداءات دموية في تاريخها. وتمثل هذه المراسم عادة «هدنة» في السياسة الأميركية، لكنها قد تكون قصيرة جداً كما حدث في 2016.
وزار ترامب موقع تحطم طائرة خلال هجمات 11 سبتمبر في بنسلفانيا ومدينة شانكسفيل التي تبعد نحو 500 كيلومتر إلى الغرب من نيويورك حيث تحطمت إحدى الطائرات الأربع التي خطفها الإرهابيون الأربعة في تنظيم القاعدة. ولن يحضر ترامب مراسم نيويورك التي كلف نائب الرئيس مايك بنس تمثيله فيها.