أبرزت الصحف الخليجية الصادرة صباح اليوم الأحد انضمام البحرين إلى مسار التطبيع مستبعدة أن يكون تم ذلك دون موافقة صامتة من السعودية، وطرد أمريكا 8800 طفل مهاجر بدعوى مكافحة «كورونا».

هل حازت البحرين على ضوء أخضر سعودي لإعلان التطبيع

استبعدت أوساط دبلوماسية عربية أن يكون قرار البحرين تطبيع علاقاتها مع إسرائيل ليمرّ لو لم يحصل على ضوء أخضر من القيادة السعودية، التي وإن كانت تتمسك بالمبادرة العربية للسلام إلا أنها لا تعترض على مسار التطبيع الذي دخلته الإمارات والبحرين بشكل منفرد وتدعمه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. بحسب جريدة العرب اللندنية.

وأشارت هذه الأوساط إلى أن انضمام البحرين إلى مسار التطبيع في نسخته الجديدة كشف أن المبادرة الإماراتية تلقى تفهّما في السعودية والمحيط العربي وتكتسب زخمها الخاص من الحاجة إلى حلحلة أوضاع سياسية استمرت لعقود دون أيّ حل، وكان لا بد من الجرأة في طرحها في الوقت المناسب، وسحب ورقة التوظيف والابتزاز الذي يمارس باسم الملف الفلسطيني ويعرقل اندماج العرب دوليا.

وأضافت أن وضع السعودية مختلف عن بقية الدول التي فتحت قنوات التواصل مع إسرائيل، فالمملكة هي صاحبة مبادرة السلام العربية التي تم تبنّيها عام 2002، وتحتاج إلى خطوات للسلام تحقق البعض من بنود مبادرتها خاصة ما تعلق بحل الدولتين. يضاف إلى ذلك وضعها الحساس كمركز ثقل ديني ما يجعل أيّ مبادرة تتخذها عرضة لحملات التشويه والتكفير والمزايدة.

وأصبحت البحرين، ثاني حليف للسعودية في الخليج بعد الإمارات يعلن خلال شهر واحد عن اتفاق لإقامة علاقات مع إسرائيل، ما يسلّط الضوء على الرياض التي تجنّبت حتى الآن ضغوطا من قبل الرئيس الأمريكي لتسير باتجاه التطبيع.

واعتبر مستشار العاهل البحريني للشؤون الدبلوماسية ووزير الخارجية السابق الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة أن اتفاق تطبيع علاقات بلاده مع إسرائيل “يصبّ في مصلحة أمن المنطقة واستقرارها وازدهارها”.

وِأضاف أن الاتفاق “يوجه رسالة إيجابية ومشجعة إلى شعب إسرائيل، بأن السلام العادل والشامل مع الشعب الفلسطيني هو الطريق الأفضل”.

وهذا التطور الذي وصفه ترامب بأنه “تاريخي حقا”، لم يكن من المحتمل أن يحدث دون تأييد صامت من الرياض التي تتمتع بنفوذ كبير في البحرين، الجارة الصغرى التي تستضيف الأسطول الخامس الأمريكي.

لبنان: المئات يحتجون قرب القصر الرئاسي بعد 40 يوماً على انفجار المرفأ

نظّم مئات اللبنانيين، أمس السبت، مسيرة باتجاه القصر الرئاسي للتنديد بسوء إدارة السلطات للتحقيقات في الانفجار الضخم الذي هزّ مرفأ بيروت قبل 40 يوماً. بحسب جريدة الشرق الأوسط.

وبدأ المتظاهرون مسيرتهم من أمام قصر العدل، ورفع عدد منهم الأعلام اللبنانية مرتدين اللون الأسود، غير أنّ الجيش اللبناني منعهم من المواصلة لدى وصولهم إلى مفترق طرق يقود إلى القصر الرئاسي، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.

ودعا البعض إلى استقالة الرئيس اللبناني ميشال عون، فيما ردد آخرون شعارات برزت في الخريف الماضي إبّان نشوء الحركة الاحتجاجية ضدّ الطبقة السياسية.

وسعى الجيش اللبناني إلى الفصل بين هذه المسيرة وأخرى لمناصرين للرئيس اللبناني غير أنّ صدامات وقعت بين متظاهرين والجيش الذي أطلق عناصره النار في الهواء.

وقالت ليال طعمة: «أنا أشارك لأنّه من غير المعقول أن يقع انفجار كالذي وقع، ولا يحاكَم أحد في ظل انهيار البلد».

اتصال هاتفي بين وزيري الخارجية البحريني والإسرائيلي

بحث وزير الخارجية البحريني عبداللطيف بن راشد الزياني في اتصال هاتفي أمس السبت مع نظيره الإسرائيلي غابي أشكنازي اتفاق معاهدة السلام، حسبما أفادت وكالة أنباء البحرين (بنا).

وقد تبادل الوزيران خلال الاتصال التهاني والأحاديث الودية بمناسبة إعلان السلام بين مملكة البحرين ودولة إسرائيل، الذي تم الإعلان عنه يوم أمس الجمعة في اتصال هاتفي بين ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، والرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. بحسب جريدة الاتحاد الإماراتية.

وأكد الوزيران على أهمية المضي قدماً بهذه العلاقات في مختلف المجالات خدمة للمصالح المشتركة، وبما يسهم في تعزيز الاستقرار والسلم في المنطقة.

بدعوى مكافحة «كورونا».. أمريكا تطرد 8800 طفل مهاجر

طردت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب نحو 8800 طفل مهاجر لم يكن معهم أحد من ذويهم، بعد ضبطهم على الحدود الأمريكية ــ المكسيكية مُنذ 20 مارس/ آذار الماضي، بموجب قواعد تهدف إلى الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة، وذلك طبقاً لوثائق قدمتها وزارة العدل لمحكمة الجمعة. بحسب جريدة الخليج الإماراتية.

وامتنعت الإدارة عن كشف الأرقام مُنذ يونيو/ حزيران الماضي، عندما قالت، إن نحو ألفي طفل طردوا. وقال مدافعون عن الهجرة بأن من المرجح خضوع كثيرين آخرين لهذه القواعد، لكن نطاق عمليات الطرد لم يكن واضحاً حتى يوم الجمعة. وطبقت الإدارة قوانين حدودية جديدة في 21 مارس/ آذار الماضي، ألغت إجراءات استمرت عقوداً بموجب قوانين تهدف إلى حماية الأطفال من الاتجار بالبشر ومنحهم فرصة لتقديم طلب للجوء لأمريكا لإحدى محاكم الهجرة في الولايات المتحدة.

وقالت الإدارة إن هذه القواعد الطارئة تهدف إلى تفادي تفشي فيروس كورونا داخل منشآت إيواء المهاجرين وبين سكان الولايات المتحدة. وأوردت الحكومة هذه الأرقام في ملف قدمته وزارة العدل إلى الدائرة التاسعة من محكمة الاستئناف الأمريكية ومقرها سان فرانسيسكو للاعتراض على أمر صدر في الرابع من سبتمبر/ أيلول الجاري، بالكف عن احتجاز الأطفال في فنادق قبل طردهم.

عقارات كويتيين في مصر.. مهدَّدة بالإزالة

في مصر، لا صوت يعلو فوق صوت «التصالح» على مخالفات البناء، حيث دعت الحكومة المصرية مواطنيها الذين يملكون مباني مخالفة لقوانين البناء إلى التقدّم للتصالح مع الدولة، لتقنينها في موعد أقصاه 30 الجاري. وكشف مصدر في الحكومة المصرية لـ القبس عن «عقارات لملاك كويتيين مخالفة وتخضع لقانون التصالح»، داعياً أصحابها إلى «التقدّم لتقنين أوضاعهم حتى لا يتعرّضوا لعقوبة قطع المرافق أو الإزالة». بحسب جريدة القبس الكويتية.

 وبيَّن أن مخالفات تلك العقارات معظمها يدور حول البناء على أراضٍ زراعية، وتعديات على نهر النيل، وغير ذلك من أدوار البناء المخالفة، وجميعها مخالفات يجب التصالح بشأنها، موضحاً أن «التصالح يجب أن يقوم به صاحب العقار المخالف، وفي حالة تعذّر حضوره بسبب أوضاع «كورونا»، يمكنه توكيل محام معتمد من نقابة المحامين لينوب عنه في الإجراءات». وبشأن المصريين في الخارج، طالبهم المصدر بسرعة التقدّم للتصالح على عقاراتهم المخالفة في المهلة المحددة من الحكومة، مؤكداً أن «الدولة جادة في إغلاق ملف البناء المخالف بمعاقبة المخالفين وإزالة كل التعديات على أراضي الدولة».