شهدت ليلة أمس، وحتى الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين، العديد من الأحداث المهمة على الصعيدين المحلي والدولي، وكان أبرزها ما يأتي:

الصحة تعلن حصيلة إصابات ووفيات “كورونا”

أعلنت وزارة الصحة والسكان، عن خروج 900 متعافيًا من فيروس كورونا من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافيين من الفيروس إلى 84161 حالة حتى اليوم.

وأوضحت الوزارة فى بيانها اليومى أنه تم تسجيل 153 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتة إلى وفاة 21 حالة جديدة.

وقالت إنه طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في 27 مايو 2020، فإن زوال الأعراض المرضية لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا، مؤكدة أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم الأحد، هو 101009 حالة من ضمنهم 84161 حالة تم شفاؤها، و 5648 حالة وفاة.

وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس “كورونا المستجد”، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما قامت الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، منها الخط الساخن “105”، و”15335″ ورقم الواتساب “01553105105”، بالإضافة إلى تطبيق “صحة مصر” المتاح على الهواتف الذكية.

.. و تُفعّل موقع تسجيل المتطوعين لإجراء تجارب لقاح “كوفيد-19”

فعلت وزارة الصحة والسكان، موقعها الإلكتروني لتسجيل طلبات التطوع لإجراء الأبحاث الإكلينيكية للقاح فيروس كورونا المستجد.

كانت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، أعلنت أمس، بدء إجراء التجارب الإكلينيكية في مرحلتها الثالثة على لقاح فيروس كورونا المستجد (كوفيد-١٩)، والتي تخضع للمرحلة الثالثة من التجارب الاكلينيكية، في إطار حزمة متكاملة تشمل البحوث على اللقاحات المحتملة والتعاون في مجال التصنيع حال ثبوت فعاليته، في إطار التعاون مع الحكومة الصينية، وشركة G42 الإماراتية للرعاية الصحية.

وأوضحت الوزيرة، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، أكد حرص مصر على المشاركة مع دول العالم للوصول للقاح آمن وفعال لفيروس كورونا، مشيرةً الي أن مشاركة مصر في هذه التجربة تأتي من منطلق ريادتها العلمية والبحثية في المنطقة وبالمشاركة مع العديد من دول العالم في مختلف القارات والتي تساهم جهودهم في إيجاد لقاح فعال يقي البشرية من اخطار فيروس كورونا المستجد، لافتة إلى أن تلك التجارب أطلق عليها “لأجل الإنسانية” وتتم في ٤ دول عربية وتحقّق سابقة جديدة من خلال مشاركة متطوعين في كل من (الإمارات والبحرين والأردن ومصر)، مشيرة إلى أن المستهدف من إجراء تلك التجارب 45 ألف مبحوث على مستوى العالم، وتم إجراءها على 35 ألف مبحوث حتى الآن، لافتًة إلى أنه من المفترض أن تشارك مصر في تلك التجارب من خلال 6 آلاف مبحوث، حيث سيتلقى المشاركون في تلك التجارب جرعتين من التطعيم بينهم 21 يومًا، حيث سيتم متابعة المشاركين في الدراسة لمدة عام كامل.

وذكرت الوزيرة أن تجربة اللقاح مرت بالمرحلة ما قبل الإكلينيكية، (ما قبل السريرية) وهي مرحلة اختبار اللقاح في المختبرات وعلى الحيوانات، ثم المرحلة الأولى وتمت على عدد من الأصحاء لاختبار المأمونية وقياس الفاعلية والجرعة القياسية لإنتاج أجسام مضادة بمستوى مناسب، وتمت المرحلة الثانية على عدد أكبر من المتطوعين والتي انتهت إلى ثبوت فاعلية وأمان اللقاح على المشاركين، ثم بدأت المرحلة الثالثة لاختبار اللقاح على مجموعة أكبر من دول العالم المختلفة وتعد مصر من ضمن تلك الدول والتي تهدف لاستكمال اختبار المأمونية والفاعلية على عدد أكبر في أماكن مختلفة.

وزير الخارجية الإماراتي يصل إلى واشنطن لتوقيع اتفاق السلام مع إسرائيل

وصل وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد، إلى واشنطن للتوقيع على معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل، حسبما ذكرت سكاي نيوز عربية.

وكانت الإمارات، أعلنت الثلاثاء الماضي، أن الشيخ عبدالله بن زايد وزير الخارجية الإماراتي، سيترأس الأسبوع المقبل وفدًا تاريخيًا من كبار المسؤولين الإماراتيين إلى واشنطن العاصمة للمشاركة في مراسم التوقيع على اتفاق السلام مع إسرائيل.

من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأسبوع الماضي، على حسابه الرسمي بموقع تويتر: “أتشرف بالسفر الأسبوع المقبل إلى واشنطن للمشاركة في المراسم التاريخية التي ستقام في البيت الأبيض لإقامة اتفاقية سلام بين إسرائيل والإمارات”.

وكانت وكالة “أسوشيتد برس” الإخبارية الأمريكية، قالت، إن وفودًا رفيعة المستوى من الإمارات وإسرائيل، من المحتمل أن يقودها كلاً من وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد آل نهيان، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، سيوقعان اتفاقهما التاريخي لتطبيع العلاقات في حفل بالبيت الأبيض يوم 15 سبتمبر الجاري.

ويأتي حفل التوقيع بعد شهر واحد من الإعلان عن اتفاق التطبيع بين البلدين في 13 أغسطس الماضي، في صفقة منحت انتصارًا للسياسة الخارجية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فيما يسعى لإعادة انتخابه في انتخابات الرئاسة المقبلة المقرر لها 3 نوفمبر المقبل.

الملياردير بلومبيرج يتعهد بـ 100 مليون دولار لحملة بايدن في ولاية فلوريدا

تعهد الملياردير مايك بلومبيرج بما لا يقل عن 100 مليون دولار لمساعدة حملة المرشح الديمقراطي جو بايدن الرئاسية في ولاية فلوريدا.

ومن بين ولايات المعركة الرئاسية، تستحوذ فلوريدا على الحصة الأكبر من أصوات المجمع الانتخابي اللازمة للفوز في الانتخابات.

وأنفق بلومبيرج بالفعل مليار دولار هذا العام محاولا أن يكون المرشح الديمقراطي بدلا من بايدن.

وألمح ترامب إلى أنه سينفق من أمواله الخاصة على حملته في الولاية قبل انطلاق التصويت المبكر في 24 سبتمبر.

وتحرص كلا الحملتين على جذب الناخبين الذين قد يدلون بأصواتهم في وقت مبكر عن طريق البريد، وضبط لهجة الدعاية في الأسابيع الأخيرة.

ومن المتوقع أن يتضاعف التصويت البريدي هذا العام مقارنة بعام 2016 بسبب فيروس كورونا، الذي يشجع الناخبين على تجنب مراكز الاقتراع.

ولولاية فلوريدا 29 عضوا من أصل 270 في المجمع الانتخابي الذي تحسم أصوات نتيجة الانتخابات الرئاسية.

وتأتي الولاية خلف كاليفورنيا (55) وتكساس (38). وينظر إلى كاليفورنيا على أنه ولاية ديمقراطية وبينما تعتبر تكساس ولاية مضمونة للجمهوريين.

وفاز ترامب بولاية فلوريدا في عام 2016، بينما حظي الديمقراطي باراك أوباما بأصوات الولاية في عام 2012.

وقال كيفن شيكي، مستشار بلومبيرغ لرويترز “مايك بلومبيرغ ملتزم بالمساعدة في هزيمة ترامب، وهذا سيحدث في الولايات التي ستشهد معارك حاسمة”.

وفي تغريدة، رد دونالد ترامب بانتقاد سعي بلومبيرغ نفسه ليصبح المرشح الديمقراطي لمنصب الرئيس، حيث قيل إنه أنفق 409 ملايين دولار.

وكتب عن بلومبيرغ، العمدة السابق لمدينة نيويورك “اعتقدت أن ميني مايك قد انتهى من سياسات الديمقراطيين”.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع سأل الصحفيون ترامب عما إذا كان يفكر في إنفاق أمواله الخاصة في فلوريدا، فرد قائلا “إذا اضطررت إلى ذلك، فسأفعل. ومهما يتطلب الأمر، علينا الفوز”.

وكان للرئيس في بادئ الأمر تفوق مالي كبير على منافسه، لكن بايدن نجح في جمع الأموال لسد الفجوة.

وأشار استطلاع أجرته مؤسسة “كوك بوليتيكال ريبورت” هذا الأسبوع، إلى أن المنافسة في فلوريدا آخذة في التقلص، حيث قام ترامب بتحسين مكانته في السباق هناك.

أما على الصعيد الوطني، يتقدم بايدن في استطلاعات الرأي.

وأيّد بلومبيرغ المرشح بايدن بعد فشله في الفوز بترشيح الحزب الديمقراطي.