أبرزت الصحف الخليجية، الصادرة صباح اليوم الثلاثاء، تعهد البحرين وإسرائيل بالعمل معًا لـ”شرق أوسط آمن”، كما أشارت إلى دعوة فرنسا للقوى السياسية اللبنانية لتشكيل حكومة بسرعة، واستقالة السفير الأمريكي في الصين.

هل تحيي الاحتجاجات على الفساد شرق ليبيا طموح حفتر بالتفويض؟

يثير الخطاب المتوازن للجيش الليبي، تجاه الاحتجاجات التي تشهدها المنطقة الشرقية الواقعة تحت سيطرته، التكهنات حول ما إذا كان قائد الجيش المشير خليفة حفتر يخطط لاستغلالها لإحياء مبادرة التفويض التي فشل في تمريرها قبل أشهر في محاولة لقطع الطريق على رئيس مجلس النواب عقيلة صالح بعدما بدأت بوادر خلافات بين الطرفين تظهر إلى العلن، بحسب جريدة العرب اللندنية.

وينظر كثيرون، إلى استقالة الحكومة المؤقتة برئاسة عبدالله الثني التابعة للبرلمان على أنها خطوة نحو تهدئة الأوضاع وتخفيف الاحتقان، إلا أنها قد تؤدي أيضا إلى تولي الجيش زمام الأمور خاصة أن المحتجين رفعوا شعارات مؤيدة للمؤسسة العسكرية ورافضة للسياسيين الذين اتهموهم بالفساد.

وتعكس تحركات عقيلة صالح، الذي يحاول الظهور منذ بدء الاحتجاجات وحتى قبلها بأنه المسؤول الأول في المنطقة الشرقية، قلقا من تفاقم الغضب الذي قد يعطل تحركاته السياسية مع الإسلاميين في غرب البلاد للتوصل إلى اتفاق جديد ينهي الانقسام السياسي، وهي التحركات التي لا تلقى دعما من قبل الجيش.

وعقد عقيلة صالح اجتماعا طارئًا في مكتبه بمدينة القُبّة شرق البلاد لـ”الوقوف على تلبية مطالب الشارع بشأن تردّي الأوضاع الخدمية والمعيشية للمواطن، في مقدمتها أزمة انقطاع الكهرباء”.

وضم الاجتماع بحسب المكتب الإعلامي لمجلس النواب “رئيس مجلس الوزراء عبدالله الثني، ونائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الخدمات، ومحافظ مصرف ليبيا المركزي (مواز)، ورؤساء اللجان النوعية بمجلس النواب، ووزراء المالية والصحّة والاقتصاد، وعضو لجنة إدارة الشركة العامة للكهرباء، وعددا من المسؤولين في الشركة”.

واطّلع صالح، بحسب المتحدّث الرسمي باسم مجلس النواب عبدالله بليحق، خلال الاجتماع على شرح مفصّل لعمل الحكومة والوزارات والهيئات المعنية حول أسباب تردّي الأوضاع الخدمية وأزمة انقطاع الكهرباء وانعكاسها على الحياة اليومية للمواطنين.

وبحسب بليحق فقد” قدم مهندسو ومسؤولو الشركة العامة للكهرباء خلال الاجتماع الشروح الفنية الوافية، موضّحين أنّ أزمة الكهرباء سببها نقص إمدادات الوقود المغذّي لمحطّات توليد الكهرباء من النفط والديزل وعدم وجود مشاكل فنية لدى الشركة، وبتوجيهات من المستشار صالح قامت الحكومة الليبية بتوفير ناقلتين من وقود الديزل، كما سيتمّ توفير أكثر من أربع ناقلات خلال الأيام القليلة القادمة”.

وظهرت الخلافات بين حفتر وصالح إلى العلن منذ أن بدأ الأخير بالترويج للحل السلمي وإطلاقه مبادرة سياسية وسط اهتمام غربي وإقليمي متزايد بدوره مقابل فرض عزلة سياسية على حفتر.

وقال الدبلوماسي الأميركي جيفري فيلتمان إن تركيبة المحادثات الليبية في كل من مونترو بسويسرا وبوزنيقة في المغرب “صممها المشاركون لاستبعاد المشير خليفة حفتر من المشهد”.

ويتساءل فيلتمان، الذي عمل مستشارا دبلوماسيا في الأمم المتحدة، عما إذا كان المشاركون في مونترو وبوزنيقة لديهم نفوذ على الأرض للتحرك نحو حوار سياسي متجدد وشامل يمكن أن يضع ليبيا في النهاية في طريق التسوية.

البحرين وإسرائيل تتعهدان بالعمل معًا لـ«شرق أوسط آمن»

تعهد وزير شؤون الدفاع البحريني الفريق الركن عبد الله النعيمي، ونظيره الإسرائيلي بيني غانتس، أمس الإثنين، بالعمل معًا من أجل شرق أوسط آمن ومستقر.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي، ناقشا فيه أهمية اتفاقية السلام بين البلدين للاستقرار الإقليمي في الشرق الأوسط، بحسب وكالة الأنباء البحرينية.

وتحدث الوزيران، عن توقعاتهما المشتركة بإقامة شراكة وثيقة بين وزارتي الدفاع، ما سيسهم في تعزيز قدرات البلدين، والمحافظة على الأمن الإقليمي. وعرض وزير الدفاع الإسرائيلي استضافة نظيره البحريني في زيارة رسمية لإسرائيل، واتفقا على مواصلة الحوار معاً.

روسيا توافق على إقراض بيلاروسيا 1.5 مليار دولار

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في أثناء محادثات، أمس الإثنين، مع رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو الذي تحاصره المشكلات، إن روسيا وافقت على إقراض مينسك 1.5 مليار دولار، لكن يجب على شعب بيلاروسيا أن يحل الأزمة من دون تدخل أجنبي، بحسب جريدة الشرق الأوسط.

ونقلت وسائل إعلام روسية عن بوتين قوله إن روسيا ستظل أكبر مستثمر في بيلاروسيا، ودعا لوكاشينكو إلى بذل جهود لتحسين التجارة بين البلدين.

وأضاف أنه يعتقد أن اقتراحاً قدمه لوكاشينكو لتنفيذ إصلاحات دستورية منطقي، ويأتي في الوقت المناسب.

وهزت الاحتجاجات الدولة لمدة 5 أسابيع حتى الآن، منذ أن رفضت قطاعات كبيرة من الشعب تصديق نتائج الانتخابات التي قالت السلطات إن لوكاشينكو حصل على أكثر من 80 في المائة من الأصوات خلالها.

فرنسا تدعو القوى السياسية اللبنانية لتشكيل حكومة بسرعة

دعت وزارة الخارجية الفرنسية، أمس الإثنين، جميع القوى السياسية اللبنانية إلى الوفاء بتعهدها بتشكيل حكومة على وجه السرعة. بحسب جريدة الاتحاد الإماراتية.

وردًا على سؤال حول ما إذا كانت فرنسا ستقبل التأجيل في تشكيل الحكومة، قالت المتحدثة أنييس فون دير مول، إن القوى السياسية اللبنانية تم تذكيرها مراراً بضرورة تشكيل حكومة بسرعة لتكون قادرة على تنفيذ الإصلاحات الأساسية.

وأضافت: “كل القوى السياسية اللبنانية أيدت هذا الهدف، والأمر متروك لها لترجمة هذا التعهد إلى أفعال دون تأخير، إنها مسؤوليتها”.

وتنتهي المهلة المتفق عليها مع فرنسا لتشكيل الحكومة اليوم الثلاثاء.

كانت القوى السياسية اللبنانية، تعهدت للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في الأول من سبتمبر الجاري، بتشكيل حكومة في غضون أسبوعين.

واستقالت حكومة حسان دياب على خلفية الانفجار الكبير الذي هز مرفأ بيروت وأسفر عن مقتل 190 شخصاً وإصابة أكثر من 6 آلاف وتشريد نحو 300 ألف بعد تضرر منازلهم.

وعرقل التنافس بين الطبقة السياسية في لبنان التحرك لتشكيل حكومة جديدة، اليوم الاثنين، عشية الموعد النهائي المتفق عليه مع فرنسا.

والتقى رئيس الوزراء المكلف مصطفى أديب بالرئيس ميشال عون لإجراء مشاورات بعد اعتراض اثنين من أبرز السياسيين على الطريقة التي يشكل بها أديب الحكومة.

وقالت مصادر سياسية إن أديب لم يقدم قائمة بأسماء الوزراء الجدد إلى الرئيس عون كما كان منتظراً.

استقالة السفير الأمريكي في الصين

أعلن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، أمس الإثنين، أن سفير الولايات المتحدة لدى الصين، تيري برانستاد، سيستقيل.

وقال بومبيو، في تغريدة عبر حسابه الشخصي، على موقع التدوينات المصغرة “تويتر” شكر فيها برانستاد على خدمته، إنه ساهم في إعادة التوازن إلى العلاقات بين الولايات المتحدة والصين لتصبح موجهة نحو النتائج وقائمة على المعاملة بالمثل ومنصفة. وشغل السفير البالغ من العمر 73 عاماً، الذي كان حاكم أيوا لولايتين المنصب مُنذ مايو/أيار2017، ومثّل واشنطن في بكين خلال فترة شهدت توتراً في العلاقات مع الصين، لا سيما بشأن ملفات التجارة والمطالبات الإقليمية بأراض ووباء كوفيد-19 والاضطرابات في هونج كونج.

واستدعته بكين في يونيو/حزيران الماضي، بعدما وقّع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قانوناً يمهّد الطريق أمام فرض عقوبات على هونج كونج، وهو ما نددت به وزارة الخارجية باعتباره تدخلاً كبيراً في شؤون الصين الداخلية، ولم تتضح بعد أسباب مغادرة السفير منصبه