تناولت الصحف العالمية، الصادرة صباح اليوم السبت، العديد من الملفات الهامة أبرزها مستجدات فيروس كورونا المستجد، ومحاولة الوصول للقاح له، وتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول تطبيع العلاقات بين الدول العربية ودولة الاحتلال الإسرائيلي،

ترامب يحظر عمليات تنزيل “تيك توك” و”وي تشات” الأحد

أعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عن نيتها لحظر تطبيق “وي تشات” وتطبيق مشاركة مقاطع الفيديو “تيك توك” من متاجر التطبيقات الأميركية، اعتبارًا من مساء الأحد، وهي خطوة تمنع الأميركيين من تنزيل المنصتين المملوكتين للصين بسبب مخاوف من أنهما تشكلان تهديدا للأمن القومي.

ويؤثر الحظر، الذي تم الإعلان عنه الجمعة، على التنزيلات والتحديثات الجديدة فقط وجاء أقل عمومية مما كان متوقعا، خصوصا بالنسبة لتطبيق تيك توك الأمر الذي يتيح للمجموعة المالكة بايت دانس فرصة لإبرام اتفاق حول مصير عملياتها في الولايات المتحدة.

ويواجه “وي تشات”، وهو تطبيق شامل للرسائل والتواصل الاجتماعي والدفع الإلكتروني، قيودا أشد صرامة اعتبارا من يوم الأحد.

لكن مستخدمي “تيك توك” الحاليين لن يشهدوا تغييرات تذكر حتى 12 نوفمبر عندما يتم تطبيق حظر على بعض المعاملات الفنية، وهو ما وصفه تيك توك بأنه يرقى لأن يكون حظرًا فعالًا.

ترامب: 7 أو 8 دول عربية أخرى تسعى لإبرام اتفاقيات مع إسرائيل

كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن “7 أو 8″ دول عربية أخرى تسعى للالتحاق بركب الموقعين على اتفاق السلام مع إسرائيل.

وقال في مؤتمر صحفي عقب اجتماعه يوم الجمعة، بالنجل الأكبر لأمير الكويت، الشيخ ناصر الصباح الأحمد الجابر:”7 أو 8 دول عربية أخرى تسعى لإبرام اتفاقيات مع إسرائيل، ويمكن للكويت أن تنضم إليها في النهاية”.

وكان كبير موظفي البيت الأبيض مارك ميدوز أكد الجمعة، أن دولا أخرى في منطقة الشرق الأوسط وخارجها قد تحذو في المستقبل المنظور حذو الإمارات والبحرين في تطبيع علاقاتها مع إسرائيل.

وأعلن ميدوز أن خمسة دول أخرى “تدرس بجدية” الانضمام إلى “اتفاق إبراهيم” الذي تم بموجبه إحلال السلام بين إسرائيل من جانب والإمارات والبحرين من جانب آخر.

ولم يكشف المسؤول الأمريكي عن أسماء تلك الدول، واكتفى بالقول إن ثلاثة منها إقليمية والأخريان خارج الشرق الأوسط.

ترامب: “طالبان” حازمة وذكية للغاية

مدح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، حركة “طالبان” الأفغانية، واصفًا إياها بـ”الحازمة والذكية للغاية”، معتبرا أن الولايات المتحدة تتعامل معها بشكل جيد.

وقال ترامب، في تصريح صحفي أدلى به اليوم الجمعة: “نحن نتعامل بشكل جيد للغاية مع طالبان، وهم حازمون للغاية وأذكياء للغاية وحاسمون للغاية لكن تعرفون أنه مر 19 عاما منذ بدء الحرب وأنهم تعبوا من القتال بكل صراحة”.

وذكر ترامب أن إدارته تخطط لتقليص عدد القوات الأمريكية في أفغانستان حتى 4 آلاف شخص خلال الأسبوعين القريبين، مضيفا أنه “سيتم بعد ذلك التوصل إلى استنتاج نهائي”.

وأطاحت القوات الأمريكية التي غزت أفغانستان بعد شهر من هجمات 11 سبتمبر عام 2001 بحكومة “طالبان” في كابل وبقي العسكريون الأمريكيون في البلاد لدعم السلطات الموالية لواشنطن في الحرب مع الحركة.

لكن في 29 فبراير 2020 وقعت الولايات المتحدة و”طالبان” في الدوحة أول اتفاق سلام بين الطرفين، ينص على انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان بعد 14 شهرا وإطلاق حوار أفغاني داخلي في العاصمة القطرية بعد عقد صفقة مع الحكومة الأفغانية حول تبادل الأسرى.

رئيس الوزراء البريطاني: لا مفر من مواجهة ثانية مع كورونا

قال رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، اليوم، إنه لا مفر من مواجهة البلاد موجة ثانية مع فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19″، وإنه لا يريد عزلا عاما ثانيا، لكن الحكومة قد تحتاج إلى فرض قيود جديدة.

وذكرت وسائل إعلام محلية، أن بريطانيا تبحث ما إذا كانت ستفرض عزلا عاما جديدا في مختلف الأنحاء، بعد أن تضاعفت تقريبا حالات الإصابة الجديدة بكوفيد-19 إلى 6000 حالة يوميا، وبعد زيادة عدد المنقولين إلى المستشفيات وتصاعد معدلات الإصابة في أجزاء من شمال إنجلترا ولندن، بحسب شبكة “سكاي نيوز”.

ونقلت “رويترز” عن بوريس جونسون قوله “نشهد الآن موجة ثانية قادمة.. أخشى أنه لا مفر منها، وأننا سنشهدها في هذا البلد”.

وتعني الزيادة الحادة في عدد الحالات في بريطانيا، أن الحكومة تحتاج إلى أن تبقي كل شيء قيد المراجعة، ولم يستبعد رئيس الوزراء فرض إجراءات أخرى.

سرقة معلومات لقاح كورونا بإسبانيا.. واتهامات لقراصنة صينيين

ذكرت صحيفة “الباييس” الإسبانية، أن قراصنة صينيين سرقوا بيانات من مختبرات إسبانية، تسعى لتطوير لقاح ضد “كوفيد-19″، في حين تتسابق مختبرات عالمية لوضع لقاح يوقف الفيروس، الذي أودى بحياة أكثر من 940 ألف شخص، وأصاب أكثر من 30 مليونا حول العالم.

ونقلت الصحيفة عن مديرة المخابرات الإسبانية، باز إستيبان، قولها إن المتسللين شنوا “حملة شرسة، ليس فقط في إسبانيا، على المعامل التي تعمل على إعداد لقاح”، دون مزيد من التفاصيل بشأن الهجوم الذي استهدف إسبانيا، بحسب شبكة “سكاي نيوز”.

وحذرت رئيسة الاستخبارات، أمس، أمام الصحافة من زيادة “نوعية وكمية” في الهجمات المعلوماتية خلال فترة العزل الصحي، إذ يستهدف المتسللون “قطاعات حساسة مثل قطاع الصحة والأدوية”.

وأضافت أن زيادة هذه الهجمات في البلدان التي تسعى للحصول على لقاح دفعتها إلى زيادة التبادلات بين أجهزتها الاستخباراتية.

ونقلت “الباييس” عن مصادر مطلعة على الملف قولها إن غالبية هذه الهجمات الإلكترونية تنطلق من الصين أو من روسيا، وغالبا من مؤسسات حكومية ولكن أيضا يقوم بها مجرمون وأكاديميون يقومون بعد ذلك بتسويق هذه البيانات الثمينة، وذكرت هذه المصادر أن الهجوم على إسبانيا جاء من الصين.

ايران تؤكد وقوع انفجار شرق العاصمة طهران

أكد نائب حاكم طهران للشؤون العسكرية والأمنية، وقوع انفجار شرق العاصمة الإيرانية ليل يوم الخميس الماضي.

وقال المسؤول الإيراني في لقاء مع موقع نادي المراسلين الشباب إن الانفجار ناجم عن تدريبات عسكرية جرت في تلك المنطقة، مؤكدا عدم ورود تقارير بشأن أي خسائر بشرية أو مادية.

بريطانيا وفرنسا وألمانيا: إعفاء إيران من العقوبات الأممية مستمر بعد 20 سبتمبر

أبلغت بريطانيا وفرنسا وألمانيا، مجلس الأمن الدولي بأن إعفاء إيران من عقوبات الأمم المتحدة بموجب الاتفاق النووي الموقع عام 2015 سيستمر بعد 20 سبتمبر.

وفي رسالة للمجلس المؤلف من 15 دولة عضوا، قالت الأطراف الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي إن أي قرار أو إجراء لإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران “سيكون بلا أي أثر قانوني”.

وتسعى الولايات المتحدة إلى دفع مجلس الأمن نحو إعادة فرض كل العقوبات التي تم رفعها عن إيران بالتوافق مع الصفقة النووية، في محاولة تواجه معارضة قاطعة من قبل باقي أطراف الاتفاق.

وفي هذا السياق أكد مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، بينها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ميخائيل أوليانوف، أن أعضاء مجلس الأمن لا يعتبرون الولايات المتحدة طرفا في الاتفاق النووي مع إيران.

وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يوم 8 مايو 2018، انسحاب بلاده من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع إيران، التي يصفها بأكبر داعم دولي للإرهاب متهما إياها بالسعي للحصول على الأسلحة النووية.

ودعا ترامب كلا من روسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، باقي المشاركين في الاتفاق، للانسحاب منه وبدء العمل على صفقة جديدة، بينما تصر هذه الدول على ضرورة الحفاظ على الاتفاق الحالي.