تناولت الصحف العالمية، الصادرة صباح اليوم الأحد، العديد من الملفات الهامة، أبرزها تفاصيل محاولة تسميم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وسلاح أمريكا الحراري الجبار، وإيران تكشف عن شرطها الأساسي للتفاوض مع إدارة ترامب.

اغتيال بـ”رأس دبوس”.. تفاصيل محاولة “تسميم ترامب”

بعد ساعات على نقل وسائل إعلامية عدة، السبت، اعتراض رسالة كانت موجهة إلى البيت الأبيض، احتوت على مادة اتضح أنها غاز الريسين السام، اتضحت تفاصيل عدة بشأن الواقعة التي وصفها البعض بمحاولة تسميم للرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وكانت مصادر منها صحيفة “نيويورك تايمز” وشبكة “سي.إن.إن”، و”وول ستريت جورنال” قالت إن الرسالة التي يُعتقد أنها مرسلة من كندا، تم اعتراضها في مركز للبريد الحكومي قبل وصولها إلى البيت الأبيض.

وذكرت “سي إن إن” تحديدا أن الرسالة السامة كانت موجهة إلى الرئيس ترامب، ونقلت عن مسؤولي إنفاذ القانون أن مكتب التحقيقات الفيدرالي والخدمة السرية يحققان في أمر هذه الحزمة السامة.

وردا على سؤال عن التقارير الإعلامية أكد مكتب التحقيقات الاتحادي أن المكتب، وجهاز الخدمة السرية الأميركية، وخدمة فحص الطرود البريدية، يتفحصون رسالة مريبة وصلت إلى منشأة بريدية تابعة للحكومة الأميركية، ولكن “في الوقت الراهن لا يوجد تهديد محدد للسلامة العامة”، بحسب ما نقلت “رويترز”.

سلاح أمريكا الحراري “الجبار”.. هكذا يمكن استخدامه

لم تستخدم الولايات المتحدة حتى الآن سلاحها الحراري، الذي تحدثت عنه لأعوام، لكن مع تزايد المظاهرات الأميركية المناهضة للشرطة، تفكر الإدارة الأميركية في طريقة لاستخدامه.

ويسمى السلاح الحراري باسم “نظام المنع النشط” ضمن آلية الجيش الأميركي، ووفقا لأحد الصحفيين الذين جربوا الإصابة به، فأن تأثيره يشابه “الإصابة بحرارة كبيرة في الوجه مثل الفرن بقوة وبسرعة، لكنها تزول بعد دقائق”، وهو ما يجعل السلاح ملائما لمواجهة المتظاهرين.

ووفقا لموقع “بوبيولار ميكانيكس”، تم تصميم “نظام المنع النشط” لإحداث ألم فوري، مما يتسبب في تفريق الحشود والسماح للسلطات بإعادة فرض النظام.

ومع ذلك، يقول الخبراء أن هذا السلاح “مخيف للغاية “، ويمكن أن يصاب الناس بألم كبير يطول التخلص منه.

ترامب “يبارك” صفقة تتيح لـ”تيك توك” مواصلة العمل في الولايات المتحدة

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن موافقته مبدئيا على صفقة ستتيح لتطبيق “تيك توك” للتواصل الاجتماعي، مواصلة العمل في الولايات المتحدة.

وأكد الرئيس الأمريكي للصحفيين، قبيل مغادرته البيت الأبيض لحضور تجمع انتخابي في ولاية كارولاينا الشمالية، إحراز تقدم في مساعي إبرام اتفاق بين مجموعة “بايت دانس” الصينية التي تملك “تيك توك” وشركة “أوراكل” الأمريكية، بمشاركة شركة “وولمارت”.

وقال ترامب إنه “منح مباركته” إلى الاتفاق المحتمل الذي ستتولى “أوراكل” بموجبه تشغيل عمليات “تيك توك” في الولايات المتحدة، موضحا أن هذه الصفقة ستتيح تخفيف المخاوف الأمنية المتعلقة بالتطبيق وسيصبح “تيك توك” بفضلها آمنا بالكامل دون وجود أي علاقة بينه والصين.

ورجح ترامب أن هذا الاتفاق سيكون “صفقة رائعة لأمريكا” وسيجلب إلى الولايات المتحدة مليارات من الضرائب، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه وافق على الصفقة “من ناحية المفهوم”.

ولفت ترامب إلى أن الصفقة تقضي بإنشاء شركة جديدة ستحمل اسم “تيك توك غلوبال” وستتخذ من ولاية تكساس مقرا لها، قائلا إن الشركة ستستأجر 25 ألف موظف في الولايات المتحدة وستستثمر بخمسة مليارات دولار في قطاع التعليم الأمريكي.

وستحتاج الصفقة لإبرامها إلى موافقة الجانب الصيني.

وسبق أن أعلنت وزارة التجارة الأمريكية حظر تنزيل “تيك توك” الذي يصل عدد مستخدميه في البلاد 100 مليون شخص وكذلك تطبيق “وي تشات” المملوكين لصينيين اعتبارا من 20 سبتمبر الجاري، بدعوى أنهما يشكلان خطرا أمنيا.

تركيا غاضبة من صحيفة يونانية “أهانت” أردوغان

استنكرت الحكومة التركية عنوانًا نشرته صحيفة يونانية واعتبرته مهيناً للرئيس رجب طيب إردوغان، وحثت أثينا على اتخاذ إجراء حيالها.

وكانت وزارة الخارجية التركية قد استدعت سفير اليونان بسبب العنوان الرئيسي في صحيفة “ديمقراطيا”، المتاح أيضًا على موقعها الإلكتروني.

وكتب فخر الدين ألتون، مدير الاتصالات في الرئاسة التركية، في رسالة وجهها إلى المتحدث باسم الحكومة اليونانية ستيليوس بيتساس ونشرت السبت “بالنيابة عن الحكومة التركية، أدين بأشد العبارات نشر الشتائم الموجهة لرئيسنا على الصفحة الأولى لإحدى الصحف اليمينية المتطرفة”، وحث اليونان على محاسبة المسؤولين عن العمل الذي وصفه بأنه “وقح”.

ونقلت وكالة “فرانس برس” عن ألتون قوله: “إهانة زعيم أجنبي ما هي إلا علامة على العجز والافتقار إلى العقلانية، ولا تدخل في نطاق حرية الصحافة أو حرية التعبير”.

إيران تكشف عن شرطها الأساسي للتفاوض مع إدارة ترامب

كشف وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، عن شرط بلاده الأساسي للتفاوض مع الولايات المتحدة، موضحا أنه يكمن في أن يعوض رئيسها، دونالد ترامب، خسائر إيران من إجراءاته.

وقال ظريف، في حديث للتلفزيون الإيراني، مساء اليوم السبت، إن على ترامب التعويض عن الخسائر الناجمة عن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران والعودة إلى الصفقة قبل أي حوار مع طهران.

وشدد ظريف على أن “ترامب تسبب في خسارة تقدر بمئات مليارات الدولارات بالنسبة إلى إيران”، كما أنه يقف وراء اغتيال قائد “فيلق القدس” التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، في 3 يناير 2020.

وشدد على أن حديث الرئيس الأمريكي حول الحوار مع إيران موجه “للاستهلاك الداخلي ولتحقيق أهداف انتخابية”.

وتابع: “بإمكان ترامب أن يعود إلى التفاوض مع إيران في غضون 24 ساعة وليس أسبوع في حال عوض خسائر البلاد من وقف الاتفاق النووي وعاد إلى تطبيقه”.

تحذيرات من “كارثة”.. الموجة الثالثة من كورونا تضرب إيران

أعلن خبراء أن إيران دخلت “الموجة الثالثة” من تفشي فيروس كورونا المستجد، بعد أن تصاعدت أعداد الإصابات والوفيات بالفيروس هذا الشهر، بعد فترة من الانخفاض.

وأعلنت السلطات الصحية الإيرانية، السبت، أن عدد الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد تجاوزت 24 ألف شخص، وسط دعوات صدر أبرزها عن الرئيس حسن روحاني لالتزام وضع الكمامات لكبح تزايد أعداد الإصابات مؤخرا.

وأفادت المتحدثة باسم وزارة الصحة، سيما سادات لاري، في مؤتمرها الصحفي اليومي بأن الإحصاءات الأخيرة “تظهر أن استخدام الكمامات يتراجع، وفي الوقت عينه نشهد زيادة يومية في عدد الإصابات والحالات التي تتطلب النقل إلى المستشفيات”.