حل أزمة توقف مصانع الطوب في الصف وأطفيح

اشتكى أصحاب وعمال مصانع الطوب بكل من الصف وأطفيح في محافظة الجيزة من توقف المصانع عن العمل، ما تسبب في أزمات اقتصادية لاحقت كل العاملين بها، خاصة في ظل انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد في البلاد.

محافظ الجيزة، اللواء أحمد راشد، عقد لقاءا موسعا مع عدد من النواب بمدينتي أطفيح والصف لبحث المعوقات التي تواجههم وسبل حلها وفى مقدمتها تأثر إنتاج المصانع لتوقف حركة البناء خلال الفترة الماضية تنفيذا لمخطط الدولة لضبط منظومة العمران على مستوى الجمهورية، بالإضافة إلى ملف التقنين للأراضي المقام عليها تلك المصانع.

محافظ الجيزة استمع لشكاوى أصحاب المصانع ورؤية السادة نواب الشعب، وأكد أن محافظة الجيزة بها حوالي 650 مصنع للطوب تمثل 65% من صناعه الطوب الطفلي على مستوى الجمهورية، وأنه تم عرض على رئيس مجلس الوزراء وجه بالتنسيق مع عدداً من الجهات لتوريد إنتاج تلك المصانع اليها بصفه دوريه لاستخدامها في المشروعات القومية التي يتم تنفيذها لحين الانتهاء من المعايير المنظمة لأعمال البناء والتشييد خلال الفترة المقبلة واستعاده عجلة الإنتاج والتوريد بصورتها الطبيعية.

محافظ الجيزة أكد أن المحافظة لا تقبل بغلق أي مصنع من تلك المصانع لأهميتها في عجلة التنمية وتوفير فرص العمل، أما عن المواد الخام المستخدمة في تصنيع الطوب فسيكون هناك تنسيق مع الشركة المصرية للتعدين والتي سوف تتولى إدارة المحاجر والملاحات خلال الفترة القادمة، وكذا سيتم التنسيق مع شركة الكهرباء لضمان استدامة التيار الكهربائي.

شركة أسيوط ترسل فنيين لحل أزمة بئر المياه المشتعل

لا تزال النيران مشتعلة في بئر مياه بمنطقة الظهير الصحراوي غرب جرجا جنوب سوهاج لليوم التالي على التوالي وترددت أنباء عن وجود خزان غاز في أعماق بعيدة.

ذهب الفنيين بشركة أسيوط لتكرير البترول لمعاينة البئر الذي تقع فيه حوادث الحريق ويتولون فحص المنطقة لمعرفة سبب النيران المشتعلة في البئر، وسط تأمين للمنطقة من قبل الأجهزة الأمنية وقوات الحماية المدنية.

سكان شارع الميزان يطالبون بتغيير أعمدة الكهرباء المائلة

اشتكى شارع الميزان بقرية كوم أشفين مركز قليوب، من كون أغلب أعمدة الكهرباء في قريتهم مائلة، وأنها هكذا منذ الشتاء الماضي، ما يعرض المنطقة كلها للخطر، وأكدوا أنهم تقدموا بأكثر من شكوى، لكن لم يلتفت أحدا لشكواهم، لذلك يناشدوا المسئولين بتغير الأعمدة المائلة قبل وقوع كارثة خاصة في فصل الشتاء.

تداول عبوات زيت غير صالحة للاستهلاك الآدمي بالمنافذ التموينية

تداول بعض النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية أنباء عن تداول عبوات زيت غير صالحة للاستهلاك الآدمي بالمنافذ التموينية.

وزارة التموين والتجارة الداخلية، نفت تلك الأنباء في بيان رسمي لها، وأكدت أنه لا صحة لتداول عبوات زيت غير صالحة للاستهلاك الآدمي بالمنافذ التموينية، وشددت على أن جميع السلع التموينية بالمجمعات الاستهلاكية بما فيها الزيت سليمة وآمنة تمامًا، مُشددةً على استمرار شن الحملات التفتيشية والرقابية بشكل مكثف على كافة الأسواق، مع اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حال ضبط أي مخالفات.