اهتمت الصحف الخليجية الصادرة صباح اليوم الجمعة بافتتاح الحرس الثوري الإيراني قاعدة جدية على مضيق هرمز، وإعلان ترامب أخيرا بقبوله نتائج الانتخابات التي ستجري نوفمبر المقبل، ورفض الاتحاد الأوروبي تنصيب لوكاشينكو رئيسا لروسيا البيضاء.
قاعدة جديدة للحرس الثوري على “هرمز “
افتتح الحرس الثوري الإيراني قاعدة عسكرية بحرية جديدة في مدينة سيريك المطلة على مضيق هرمز من جهته الشرقية، على مساحة تصل إلى 31 هكتاراً. بحسب جريدة القبس الكويتية.
وقال القائد العام للحرس اللواء حسين سلامي خلال مراسم الافتتاح، إن القاعدة تقع في أهم نقطة استراتيجية في المنطقة في مجال الشؤون الدفاعية والهجومية في المياه الخليجية ومضيق هرمز. وأضاف أنها نقلة نوعية في مجال تنفيذ العمليات القتالية وعمليات الاستطلاع في المياه الخليجية.
وأكد “سلامي” أن إنشاء القاعدة بدأ منذ عام 2014، بهدف الرقابة الاملة على تحركات السفن ودخولها وخروجها في المضيق وبحر عمان.
وأفادت وسائل إعلام إيرانية بوفاة اللواء علي خدادي، مساعد شؤون الأمن في رئاسة أركان فيلق القدس، الذي شغل منصب رئيس مكتب قاسم سليماني، لأكثر من عقد. بدوره، وخلال جلسة استماع بلجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، قال المبعوث الأميركي الخاص للشأن الإيراني إليوت أبرامز إن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات جديدة على كيانات ومسؤولين إيرانيين، بينهم القاضي الإيراني الذي حكم على المصارع نافيد أفكاري بالإعدام.
وأعدمت إيران أفكاري 12 الجاري بتهمة «القتل العمد» بزعم طعن مسؤول في الهيئة العامة للمياه في شيراز بسكين، في 2 أغسطس 2018. وكان مركز «أوسلو لحقوق الإنسان» قد نشر تسجيلا صوتيا لمحاكمة أفكاري، حيث سمع وهو يسأل القاضي عرض الفيلم الذي يظهر فيه نافيد وهو يقتل حارس الأمن لكن القاضي رفض، قائلاً: «كل هذه شكليات، إن محتوى الفيلم مسجل في محضر القضية. أنا القاضي الذي يستخرج كل التفاصيل، حتى أضع حبل المشنقة حول رقبتك بأمان».
البيت الأبيض: ترامب سيقبل نتيجة الانتخابات الرئاسية
أعلن البيت الأبيض، أمس (الخميس)، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيقبل نتائج الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني)، وذلك بعد يوم من توجيه انتقادات إلى ترامب الذي ينتمي للحزب الجمهوري لرفضه الالتزام بقبول تلك النتائج. بحسب جريدة الشرق الأوسط.
وبعد الضغط عليها في مؤتمر صحافي للتعليق على تصريحات ترامب، أمس (الأربعاء)، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كايلي ماكيناني، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء، إن «الرئيس سيقبل بنتائج انتخابات حرة ونزيهة».
وكانت تصريحات ترامب قد دفعت أعضاء بارزين في الحزب الجمهوري الذي ينتمي إليه للتعبير عن دعمهم لانتقال سلمي للسلطة.
صندوق النقد الدولي: توقعات اقتصاد العالم أقل كارثية من تقديرات سابقة
قال جيري رايس المتحدث باسم صندوق النقد الدولي، أمس الخميس، إن توقعات الاقتصاد العالمي أقل كارثية من التقديرات التي أجريت في يونيو الماضي، والتي توقعت تداعيات كبيرة لأزمة فيروس كورونا المستجد على اقتصاد العديد من البلدان. بحسب جريدة الاتحاد الإماراتية.
وأشار المتحدث، خلال مؤتمر صحفي، إلى أن التقديرات المنتظرة التي ستنشر في 13 أكتوبر المقبل ستكون أكثر ارتفاعا. وقال إن «المعطيات الاقتصادية الأخيرة تشير إلى احتمال أن تكون الآفاق أقل كارثية مما ورد في تقرير تقدير النمو المنشور في 24 يونيو».
وأشار رايس إلى أن «بعض قطاعات الاقتصاد العالمي بدأت تتخطى» الأزمة. لكنه شدد على أن الاقتصاد العالمي لم «يتجاوز مصاعبه»، مضيفا أن التوقعات الاقتصادية بشكل عام لا تزال تنطوي على صعوبات، نتيجة لجائحة فيروس كورونا وتأثيرها على الكثير من قطاعات الاقتصاد.
وأوضح المتحدث أنه، باستثناء الصين، ما تزال الآفاق ضبابية والموقف «غير مستقر خاصة في أسواق صاعدة عدة ودول نامية». ولفت إلى أن صندوق النقد الدولي قلق أيضا حيال تنامي مستويات الدين.
مبادرة الحريري تنعش التأليف وتعزز حظوظ حكومة الاختصاصيين
خرقت مبادرة رئيس الحكومة السابق سعد الحريري الحكومية بقبوله تسمية شخصية شيعية مستقلة لتولي حقيبة المالية، جمود التأليف، وعززت من حظوظ نجاح المبادرة الفرنسية التي تعثرت بفعل تمسك «الثنائي الشيعي» بتسمية وزرائهما في الحكومة والحصول على حقيبة المالية، حيث تكثفت المشاورات بهذا الخصوص، بانتظار موقف هذا الثنائي وقبوله بهذا الطرح، فيما رحبت الخارجية الفرنسية بمبادرة الحريري ووصفتها بالشجاعة داعية الاطراف السياسية الى الالتزام بتعهداتها، في وقت تتجه الانظار الى القصر الرئاسي ترقباً لزيارة يقوم بها رئيس الحكومة المكلف مصطفى أديب للتفاهم مع الرئيس ميشال عون على مسودة تشكيلة يتم تسويقها لتلقى القبول من باقي الاطراف، خاصة بعدما أعلن أديب الحرص على تشكيل حكومة مهمة من ذوي الاختصاص وأصحاب الكفاءة ترضي جميع اللبنانيين وتعمل على تنفيذ المبادرة الفرنسية. بحسب جريدة الخليج الإماراتية.
ورحبت الخارجية الفرنسية بمبادرة الرئيس الحريري التي أعلنها واصفة إياها بـ«الشجاعة»، معتبرة أنها تبرهن عن حسه بالمسؤولية والمصلحة الوطنية للبنان. وأشارت الخارجية في بيان الى أن مثل هذا الإعلان يشكل انفتاحًا «يجب أن يقدر أهميته الجميع لكي يتم تشكيل حكومة مهمّة»، وقالت في بيان: «هذا ما يتوقعه اللبنانيون إضافة الى شركاء لبنان الدوليين وكل من يريد، عن حسن نية، مساعدته في هذه اللحظات الحرجة. لهذا السبب، تدعو فرنسا جميع القادة السياسيين اللبنانيين إلى احترام الالتزامات التي وعدوا بها الرئيس ماكرون في الأول من سبتمبر/أيلول، بهدف وحيد هو تلبية الاحتياجات الطارئة للبنان». وأضاف البيان: «ستستمر فرنسا في الوقوف إلى جانب اللبنانيين بالتنسيق مع شركائها الأوروبيين والدوليين وستسهر على احترام شروط الدعم الدولي للبنان في كل مرحلة»، مشيراً الى أن فرنسا تشجع مصطفى أديب على تشكيل حكومة مهمة بأسرع وقت ممكن تتألف من شخصيات مستقلة ومختصة يختارها بنفسه.
الاتحاد الأوروبي: لوكاشينكو ليس الرئيس الشرعي لروسيا البيضاء
قال الاتحاد الأوروبي أمس الخميس إن ألكسندر لوكاشينكو ليس الرئيس الشرعي لروسيا البيضاء وإن أداءه اليمين بصورة مفاجئة أمس يتعارض تماما مع إرادة الشعب. بحسب جريدة الأيام البحرينية.
وقالت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وعددها 27 بلدا، في بيان «ما يطلق عليه تنصيبا… والتفويض الجديد الذي حصل عليه ألكسندر لوكاشينكو يفتقران لأي شرعية ديمقراطية». وأضاف البيان «يناقض هذا التنصيب مباشرة مع إرادة قطاعات كبيرة من شعب روسيا البيضاء، كما جرى التعبير عنه في احتجاجات حاشدة غير مسبوقة وسلمية منذ الانتخابات، وسيؤدي فقط إلى تفاقم الأزمة السياسية». وأدت مراسم أداء اليمين إلى تسريع خطط الاتحاد بمقاطعة لوكاشينكو بسبب الانتخابات المتنازع عليها التي جرت في التاسع من أغسطس آب. وكان البرلمان الأوروبي قرر من قبل عدم الاعتراف بالزعيم المخضرم اعتبارا من نوفمبر تشرين الثاني عندما تنتهي فترته الرئاسية.
وفي سياق منفصل، ذكرت وزارة الداخلية في روسيا البيضاء أن الشرطة احتجزت 364 شخصا في احتجاجات مناهضة للحكومة أمس الأربعاء.