اهتمت الصحف الخليجية الصادرة صباح اليوم الأحد بالأزمة اللبنانية وتعثر تشكيل الحكومة الجديدة وإعلان الرئيس الفرنسي عقد مؤتمرا صحفيا عن لبنان اليوم، كما تناولت ترشيح ترامب «ايمي كوني باريت» لعضوية المحكمة العليا، واعتراف إيران بالخسائر الاقتصادية نتيجة العقوبات الأمريكية.

ماكرون يعقد مؤتمراً صحافياً عن الوضع في لبنان اليوم

ذكرت الرئاسة الفرنسية أن الرئيس إيمانويل ماكرون سيعقد مؤتمرا صحافيا اليوم (الأحد) يتناول الوضع السياسي في لبنان، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء.

وكان رئيس الوزراء اللبناني المكلف مصطفى أديب، أعلن في وقت سابق أمس (السبت) انسحابه من مهمة تشكيل الحكومة بعد جهود استمرت قرابة شهر، وهو ما يوجه ضربة لمبادرة فرنسية تهدف إلى دفع زعماء لبنان للتكاتف لانتشال البلاد من أسوأ أزماتها منذ الحرب الأهلية التي دارت رحاها بين عامي 1975 و1990. بحسب جريدة الشرق الأوسط.

وقال أديب في كلمة متلفزة: «إنني أعتذر عن متابعة مهمة تشكيل الحكومة»، مقدما اعتذاره للشعب اللبناني لعدم تمكنه «من تحقيق ما يطمح إليه من فريق إصلاحي».

وكانت حكومة حسان دياب، المكلّفة حاليا تصريف الأعمال، استقالت بعد الانفجار المروع في مرفأ بيروت في الرابع من أغسطس(آب)، والذي أدى إلى سقوط أكثر من 190 قتيلا وآلاف الجرحى وألحق دمارا هائلا في مناطق كاملة من العاصمة اللبنانية.

ومنذ تكليفه تشكيل الحكومة في 31 أغسطس، سعى مصطفى أديب إلى تشكيل حكومة اختصاصيين قادرة على إقرار الإصلاحات الضرورية.

واصطدمت جهوده خصوصا بإصرار «حزب الله» وحليفته «حركة أمل» بزعامة رئيس البرلمان نبيه بري على تسمية وزرائهما والتمسّك بحقيبة المال.

ترامب يرشح «ايمي كوني باريت» لعضوية المحكمة العليا

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس السبت ترشيح القاضية المحافظة إيمي كوني باريت عضوا بالمحكمة العليا ليطلق بذلك معركة ساخنة في مجلس الشيوخ مع الديمقراطيين للتصديق على تعيينها قبل خمسة أسابيع ونصف على الانتخابات الأميركية. بحسب جريدة القبس الكويتية.

وظهرت باريت في البيت الأبيض مع ترامب خلال البيان. ووصف ترامب القاضية بأنها «أحد أفضل العقول القانونية تألقا وموهبة في أمتنا».

وإذا صدّق على تعيينها مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الجمهوريون فستحل محل القاضية روث بادر غينسبرج الليبرالية التي توفيت في 18 سبتمبر عن عمر 87 عاما.

وكان ترامب قد وعد بأنه سيعلن هذا الأسبوع عن مرشحه لملء المنصب الشاغر في المحكمة العليا عقب وفاة القاضية روث بادر غينسبرغ، الأيقونة الليبرالية.

ويحاول ترامب فرض موافقة مجلس الشيوخ قبل ​الانتخابات​ الرئاسية في خطوة من شأنها أن تغير بشكل كبير التركيبة الأيديولوجية للمحكمة العليا لسنوات.

وكانت صحيفة نيويورك تايمز كشفت عن لقاء جمع بين ترامب والقاضية باريت في ​البيت الأبيض​ هذا الأسبوع. ومع بقاء ستة أسابيع على موعد الانتخابات الرئاسية، يواجه ترامب معارضة شرسة من الديمقراطيين، الذين يصرون على أن أي ترشيح يجب أن يتم فقط بعد الانتخابات.

وتوصف إيمي كوني باريت «48 عاماً»، بأنها كاثوليكية متدينة، وفقاً لمقال نشرته مجلة نوتردام عام 2013 عنها قالت فيه «إن الحياة تبدأ من الحمل». وهذا يجعلها المفضلة لدى المحافظين المتدينين الحريصين على إلغاء قرار 1973 التاريخي الذي شرع الإجهاض في جميع أنحاء البلاد. كما صوتت أيضاً لصالح سياسات الهجرة المتشددة للرئيس ترامب وأعربت عن وجهات نظر تؤيد توسيع حقوق ملكية السلاح. ودعا المرشح الرئاسي عن الحزب الديمقراطي جو بايدن مجلس الشيوخ إلى عدم المصادقة على تعيين القاضية باريت قبل الاستحقاق الرئاسي.

رئيس بلدية تل أبيب: «اقتصاد الابتكار» يجمع الإمارات وإسرائيل

أكد رون هولداي رئيس بلدية تل أبيب – يافا، أن معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل بداية حقبة جديدة في العلاقات، متوقعاً أن يتركز التعاون في مجالات التكنولوجيا والابتكار، مثل الإنترنت، والذكاء الاصطناعي، والبيانات الضخمة، إضافة إلى مصادر الطاقة المتجددة، والتكنولوجيا النظيفة والتكنولوجيا المالية للتأمين، والمدن الذكية، إضافة إلى السيارات ذاتية القيادة، والطائرات من دون طيّار، والتطبيب عن بُعد، والقطاع المصرفي والسياحة. بحسب جريدة الاتحاد الإماراتية.

وشدد هولداي على أهمية التعاون في المجال المالي، مضيفاً: «على المستوى الوطني، سيتم تشكيل لجنة إسرائيلية – إماراتية، للعمل على إزالة الحواجز أمام الاستثمار بين الدولتين، وتشجّع الاستثمارات المشتركة في أسواق رأس المال».

قال رون هولداي: «يقدم القطاع الخاص في الإمارات اقتصاداً جديداً لرواد الأعمال في تل أبيب، وأعتقد أن الشعور متبادل».

وأوضح هولداي «الحاجة إلى الابتكار والتجديد، التي يشترك فيها اقتصادا الإمارات وإسرائيل، يمكن أن تؤدي إلى تعاون في مجالات مثل الإنترنت، والذكاء الاصطناعي، والبيانات العملاقة، والطاقة المتجددة، إضافة إلى التكنولوجيا النظيفة والتكنولوجيا المالية للتأمين، فضلاً عن المدن الذكية، والنقل المستقل بشكل عام والطائرات من دون طيّار».

وذكر أن الإمارات ودولاً أخرى في الشرق الأوسط، التي تسعى لتقليل اعتمادها على صناعة النفط، تبحث عن طرق لتنويع اقتصاداتها، والاستثمار في التقنيات الإسرائيلية ستجعل ذلك ممكناً.

وحول المجالات التي من الممكن أن يستثمر فيها الإسرائيليون في الإمارات، قال: «أعتقد أننا سنرى استثمارات إسرائيلية في الصناديق والشركات الناشئة الإماراتية، التي تروج للتقنيات المبتكرة في الشرق الأوسط».

وأضاف هولداي: «مع افتتاح حركة الطيران المباشرة والحركة المنتظمة لرجال الأعمال والسياح من تل أبيب – يافا إلى الإمارات، قد نرى أيضاً استثمارات في العقارات المحلية من قبل رواد الأعمال الإسرائيليين».

الكاظمي يوجه بتحسين أداء الأمن العراقي

أكد رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، أمس السبت، أن الفرصة متاحة أكثر من أي وقت مضى للبناء، وتحسين وضع وأداء القوات الأمنية، مشدداً على عدم التساهل مع الأخطاء لأنها كالسرطان في جسد الأجهزة الأمنية. بحسب جريدة الخليج الإماراتية.

وذكر مكتبه الإعلامي في بيان، أن «المجلس الوزاري للأمن الوطني عقد، أمس السبت، جلسة استثنائية برئاسة رئيس مجلس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، خصصت لمناقشة مستجدات الأوضاع الأمنية في العراق، فيما يتعلق بحماية التظاهرات السلمية، وحماية البعثات الدبلوماسية من الاستهدافات المتكررة، إضافة إلى تنسيق العمل بين القوات الأمنية».

وأكد الكاظمي أن «الفرصة متاحة أكثر من أي وقت مضى للبناء، وتحسين وضع وأداء القوات الأمنية»، مشدداً على «عدم التساهل مع الأخطاء لأنها كالسرطان في جسد الأجهزة الأمنية».

ووجّه الكاظمي الأجهزة الأمنية «بمراعاة مبادئ حقوق الإنسان في حماية التظاهرات، مؤكداً التعاطي مع كل حالة وفق القانون».

روحاني: إيران خسرت 150 مليار دولار بسبب العقوبات الأمركية

قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن بلاده خسرت 150 مليار دولار من الإيرادات، منذ أن انسحبت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق النووي وأعادت فرض العقوبات على اقتصادها. بحسب جريدة الأيام البحرينية.

وقال في كلمة أذاعها التلفزيون الرسمي الإيراني إن الإجراءات الأمركيية أضرت بواردات البلاد من الأدوية وإمدادات الطعام، وفقا لما تناقلته وسائل إعلام أجنبية .

وأعلنت الولايات المتحدة، الاثنين الماضي، دفعة جديدة من العقوبات على الكيانات والأفراد المرتبطين بما تصفه بدعم البرنامج النووي الإيراني، بعد ساعات من تهديدها بعواقب على خلفية الرفض الأممي والدولي لإعادة العمل بالعقوبات الأممية على طهران.

وتقدمت واشنطن بطلب إلى مجلس الأمن الدولي لتمديد حظر السلاح المفروض على إيران، والذي تنتهي صلاحيته في الـ18 من أكتوبر المقبل، إلا أن مجلس الأمن الدولي رفض هذا الطلب.