اهتمت الصحف الخليجية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء بإطاحة السعودية بخلية إرهابية تدربت في مواقع للحرس الثوري الإيراني، وتكوين تحالف «أمل» للمعارضة التونسية، وسقوط 7 قتلى بصاروخ على منزل قرب مطار بغداد

 السعودية: الإطاحة بخلية إرهابية تدربت في مواقع للحرس الثوري الإيراني

أعلن المتحدث الرسمي لرئاسة أمن الدولة بالمملكة العربية السعودية الإطاحة بخلية إرهابية تلقى عناصرها داخل مواقع للحرس الثوري في إيران تدريبات عسكرية وميدانية من ضمنها طرق وأساليب صناعة المتفجرات، وضبط كمية من الأسلحة والمتفجرات مخبأة في موقعين. حسبما ذكرت جريدة القبس الكويتية.

وبحسب بيان نشرته وكالة «واس» السعودية فأنه نتيجة المتابعة الأمنية لأنشطة العناصر الإرهابية، فقد تمكنت الجهات المختصة من الإطاحة بخلية إرهابية تلقى عناصرها تدريبات عسكرية وميدانية خلال الفترة ما بين 9 / 2 إلى 20 / 3 من عام 1439هـ، داخل مواقع للحرس الثوري من ضمنها طرق وأساليب صناعة المتفجرات، حيث قادت التحريات الأمنية إلى تحديد هويات تلك العناصر، وتحديد موقعين لهم اتخذوا منها وكراً لتخزين كميات من الأسلحة والمتفجرات.

وأوضح البيان أن العملية الأمنية أسفرت عن النتائج الآتية: القبض على عناصر الخلية وعددهم 10 متهمين، ثلاثة منهم تلقوا التدريبات في إيران، أما البقية فقد ارتبطوا مع الخلية بأدوار مختلفة، ومصلحة التحقيق تقتضي عدم الكشف عن هويات المقبوض عليهم في الوقت الراهن. كم تام ضبط كمية من الأسلحة والمتفجرات مخبأة في موقعين، أحدهما منزل والآخر عبارة عن مزرعة، وتنوعت المضبوطات 9 أكواع متفجرة بحالة تشريك، 67 فتيل متفجر، و51 صاعق متفجر كهربائي.

ومجموعة كبيرة من المكثفات ومحولات كهربائية ومقاومات إليكترونية تستخدم في التشريك وتصنيع المتفجرات، و5.28 كجم بارود ناعم وخشن، واجهزة إرسال واستقبال إشارات كهربائية، وأجهزة تنصت متطورة وغيرهم من المعدات العسكرية.

وتباشر الجهات المختصة تحقيقاتها مع جميع المقبوض عليهم للوقوف على مزيد من المعلومات عن أنشطتهم والأشخاص المرتبطين بهم داخلياً وخارجياً، وإحالتهم بعد استكمال التحقيقات إجراءاتها للقضاء.

«أمل»… تحالف سياسي جديد للمعارضة التونسية

شرعت مجموعة من القيادات السياسية المعارضة في تونس، في الترويج لمبادرة سياسية جديدة هدفها «تشكيل جبهة سياسية، وخلق قوة قادرة على تحقيق الاستقرار وحسم الفوضى، واستنهاض همم وآمال التونسيين حتى لا يضطروا للبقاء في موقع المتفرج»، على حد تعبير رضا بلحاج القيادي السابق في حزب «النداء» وأحد قادة هذه المجموعة الجديدة. بحسب جريدة الشرق الأوسط.

وانطلق التحالف الجديد، عبر الإعلان عن اندماج حزب «الحركة الديمقراطية» بزعامة أحمد نجيب الشابي، ورضا بلحاج القيادي السابق في حزب «النداء»، وسلمى اللومي رئيسة حزب «أمل تونس». ويحمل التحالف السياسي الجديد اسم «أمل»، ويسعى إلى توسيع قاعدته عبر إقناع أحزاب أخرى بالانضمام إليه، حيث بدأ بالفعل مناقشات مع عدة أحزاب أخرى، من بينها حركة «مشروع تونس» وحزب «بني وطني»، وكلاهما منشق عن حزب النداء، وحزب «آفاق تونس» الذي يتزعمه ياسين إبراهيم.

ويرتكز المشروع السياسي المرتقب والساعي لتكريس مبدأ القيادة الجماعية، على ثلاثة محاور أساسية؛ أولها تشجيع العنصر الشبابي في الطبقة السياسية وتكوينها بما يضمن تنمية مهاراتها وقدراتها السياسية، وبعث مركز للدارسات السياسية، والاعتماد على الاتصال المباشر بالتونسيين.

ووجهت قيادات المعارضة انتقادات عدة لأحزاب الائتلاف الحاكم الذي تزعمته حركة «النهضة» في أكثر من حكومة سابقة، واتهمتها بمحاولة السيطرة على مفاصل الدولة والهيمنة على المشهد السياسي واعتماد «دكتاتورية التوافق» في إدارة البلاد، ومن ثم القضاء على التوازن السياسي بين أحزاب حاكمة وأخرى معارضة.

وقال أحمد نجيب الشابي أحد قيادات التحالف الجديد، وهو أيضاً من أبرز معارضي النظام السابق، إن هذا التحالف سيمثل حزباً ديمقراطياً جامعاً لكل الأطراف الديمقراطية، وهو مفتوح أمام انضمام المزيد من الأحزاب والشخصيات المؤمنة بسلامة توجهه. وأكد الشابي الذي يترأس حزب «الحركة الديمقراطية»، على أن خيبة الأمل مما يحصل حالياً في المشهد السياسي وعزوف التونسيين عن المشاركة في مختلف المحطات الانتخابية، آخرها الانتخابات البلدية الجزئية، تدعو إلى العمل على تجميع القوى السياسية الديمقراطية بهدف إنقاذ البلاد والعودة من جديد إلى الحياة السياسية المتوازنة على أمل إحداث تغيير ملموس بحلول عام 2024. واعتبر الشابي أن الإسراع بتنظيم «مؤتمر وطني للإنقاذ» يمثل أولوية حتى لا تتفاقم الأزمات وتستفحل.

7 قتلى بسقوط صاروخ على منزل قرب مطار بغداد

قتل سبعة من عائلة واحدة عندما سقط صاروخ أطلق باتجاه مطار بغداد، اليوم الاثنين، على منزل مجاور، بحسب ما أفاد به مصدر أمني. بحسب جريدة الاتحاد الإماراتية.

وقال المصدر إن الصاروخ، وهو من نوع «كاتيوشا»، أطلق من حي باتجاه مطار بغداد الدولي لكنه سقط على قرية غرب العاصمة العراقية، ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص على الفور. وارتفع عدد القتلى إلى سبعة بعد ذلك بوقت قصير.

كانت قيادة العمليات المشتركة العراقية أعلنت، في وقت سابق الاثنين، أن صاروخ «كاتيوشا» انطلق من حي في بغداد، واستهدف منزل أحد العوائل الآمنة، ودمره بالكامل، وتسبب بمقتل خمسة أشخاص، (ثلاثة أطفال وامرأتان) وجرح طفلين.

وقال بيان قيادة العمليات المشتركة «هذه العصابات أقدمت عصر اليوم على ارتكاب جريمة جبانة في منطقة البوشعبان (البوعامر) في قضاء الرضوانية في بغداد، عندما استهدفت بصاروخي كاتيوشا منزل أحد العوائل الآمنة ودمرته بالكامل».

وأضافت أن رئيس الوزراء «القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، وجه بإيداع القوة الأمنية الماسكة، وكل الجهات الأمنية المعنية في التوقيف، لتقاعسها عن أداء مهامها الأمنية، وستعاقب كل قوة تتقاعس وتسمح بمثل هذه الخروقات الأمنية. كما أمر بفتح تحقيق فوري بالحادث وملاحقة الجناة مهما كانت انتماءاتهم وارتباطاتهم لينالوا أشد العقوبات».

وأوضح البيان أن «الكاظمي شدد على جميع الأجهزة الأمنية بضرورة تكثيف جهودها الاستخبارية في المرحلة الراهنة للحد من هذه الجرائم التي تروّع المواطنين، وأكد عدم السماح لهذه العصابات بأن تصول وتجول وتعبث بالأمن دون أن تنال جزاءها العادل».

وتشهد المنطقة الخضراء في العاصمة بغداد وثكنات للجيش العراقي، تضم أفرادا من قوات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة داعش الإرهابي، هجمات شبه يومية.

ترحيب خليجي وأممي باتفاق إطلاق سراح الأسرى في اليمن

رحب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف الحجرف باتفاق الحكومة اليمنية وجماعة الحوثيين على المرحلة الأولى من تبادل الأسرى والمعتقلين من خلال الإفراج الفوري عن 1081 معتقلاً وسجيناً، تنفيذاً لاتفاق ستوكهولم عام 2018 الذي نص على الإفراج عن جميع الأسرى والمعتقلين والمفقودين والمحتجزين تعسفياً والمخفيين قسراً والأشخاص قيد الإقامة الجبرية. ودعا الحجرف إلى التنفيذ الفوري للاتفاق، وصولاً للإفراج عن كافة الأسرى والمعتقلين، ولمّ شملهم مع عائلاتهم. بحسب جريدة الخليج الإماراتية.

واعتبرت مصادر أممية بصنعاء أن الاتفاق الذي توصل إليه ممثلون للحكومة اليمنية وميليشيات الحوثي الانقلابية، بعد مفاوضات مكثفة في مدينة مونترو السويسرية يمثل انفراجاً لملف الأسرى، الذي كان متعثراً.

عُمان تعيد فتح المساجد في منتصف نوفمبر

نقلت وسائل الإعلام الرسمية العمانية أمس الاثنين عن وزارة الأوقاف والشؤون الدينية قولها إن السلطنة ستعيد فتح المساجد في 15 نوفمبر مع اتخاذ إجراءات صارمة لمنع تفشي فيروس كورونا وذلك في خطوة جديدة ضمن إجراءات تخفيف قيود مواجهة الوباء. بحسب جريدة الأيام البحرينية.

وأعلنت السلطنة أيضا استئناف الرحلات الدولية اعتبارا من أول أكتوبر ورفع إجراءات العزل العام بمحافظة ظفار في جنوب البلاد المفروضة منذ مارس وذلك في نفس اليوم.

وسجلت عمان، التي يبلغ تعدادها السكاني 4.7 مليون نسمة، 607 حالات إصابة جديدة بالفيروس اليوم الاثنين مما يرفع إجمالي الإصابات إلى 98 ألفا و57 إصابة فضلا عن 924 وفاة.