تقليل الاغتراب لطلاب الثانوية العامة 

تزايد بحث مواطنين على شبكات التواصل الاجتماعي عن إجراءات “تقليل الاغتراب” التي تتيح وزارة التعليم العالي والبحث العلمي من خلالها للطلاب الالتحاق بكليات ومعاهد قريبة من أماكن سكنهم بشرط الحصول على مجموع درجات مكافئ للحد الأدنى للالتحاق بها، أو لكليات مكافئة لنفس الكليات التي اختارها لهم التنسيق وإن لم يحصلوا على مجموع كاف للالتحاق بها. مع وجود استثناءات خاصة لأصحاب الحالات المرضية. 

وأنهى 15 ألف طالب تقدموا في مرحلة التنسيق الأولى إجراءات تقليل الاغتراب الخاصة بهم بالفعل، ما يترك أماكن وفرص محدودة لطلاب المرحلتين الثانية والثالثة. وأعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن موعد انتهاء التقديم في “تقليل الاغتراب” هو تمام السابعة من مساء غد الجمعة.

ويتم التقديم لتقليل الاغتراب  عن طريق بوابة التنسيق الإلكترونى الموجودة على موقع بوابة الحكومة المصرية من خلال  هذا الرابط.

 

3000 فرصة عمل جديدة

أعلنت وزارة القوى العاملة والهجرة عن توفير ما يزيد على 3000 فرصة عمل جديدة، تتضمن وظائف لذوي الاحتياجات الخاصة، بأجور تتراوح بين 1200 و 7000 جنيه شهريًا بحسب خبرة المتقدمين. 

جاء الإعلان خلال بيان لمحمد سعفان وزير القوى العاملة والهجرة، أكد خلاله على توفير التأمين الصحي والاجتماعي للمتقدمين في الوظائف. ويمكن للراغبين تصفح الوظائف المتاحة والتقدم إليها عبر النشرة القومية للتشغيل على الموقع الرسمي لوزارة القوى العاملة والهجرة. 

وأعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في أغسطس الماضي عن ارتفاع معدل البطالة في مصر خلال الربع الثاني من العام العام الحالي، ليصل إلى 9.6 %، مقارنة بنسبة 7.5% في الوقت نفسه من العام الماضي. وبلغت نسبة البطالة 61% بين الشباب في الفئة العمرية من 15- 29 سنة. وبلغ عدد المتعطلين عن العمل 2.574 مليون مواطن، بزيادة 480 ألفًا عن الربع الثاني في 2019.

 

النزهة تريد كوبري مشاة

اشتكى أهالي منطقة النزهة، تعرضهم المتزايد لحوادث السير في المنطقة الواقعة بين عمارات الشركة السعودية وآخر سور دار الدفاع الجوي. إذ تزايدت الحوادث بين المترددين على أحد المولات الشهيرة بالمنطقة الواقعة بالقرب من شارع مكرم عبيد وسكان عمارات رابعة الاستثمارية وعدد آخر من المنشآت الحكومية والأهلية الحيوية بالمنطقة، منها مدارس ومستشفيات. وطالب سكان المنطقة بإنشاء كوبري مشاة لتقليل الحوادث بتلك المنطقة. 

وتزايدت مطالبات سكان مناطق مصر الجديدة ومدينة نصر بإنشاء كباري مشاة مع تزايد حوادث السير الناجمة عن توسعة الطرق في المنطقتين وتحويلها إلى طرق سريعة، بالتزامن مع إنشاء عدد من الكباري لزيادة السيولة المرورية. ويشكو سكان منطقة مصر الجديدة منذ بداية حركة توسعة الطرق من كثرة أعداد الموتى والمصابين بسبب عبور الطرق المعدلة دون كباري مشاة. وردت محافظة القاهرة ووزارة النقل باستعدادها لاستقبال تبرعات المواطنين ورجال الأعمال لبناء كباري المشاة المطلوبة.

وتعد مصر من أعلى دول العالم في وفيات حوادث الطرق إذ بلغ عدد قتلى حوادث السير في مصر. ووفقًا لبيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، بلغ عدد حوادث الطرق في النصف الأول من 2019، 5220 حادث سيارة، وذلك قبل الشروع في تطوير شوارع عدد من أحياء القاهرة.    

 

وقرية بالبحيرة تنتظر النور

استغاث سكان قرية منية بنى منصور بمحافظة البحيرة على مواقع التواصل الاجتماعي من عدم إنارة أعمدة الكهرباء أمام قريتهم، مؤكدين على أن كشافات الإنارة المتواجدة على طول الطريق الموصل بين إيتاي البارود ونكلا العنب مطفأة طوال الوقت. وناشدوا المسؤولين للتحرك لإعادة الكهرباء لتلك الأعمدة وإنارتها.

في تقرير حكومي عن أوضاع البنية التحتية صدر في عام 2016، قالت وكالة الإحصاء الرسمية إن 22% من القرى المصري تعاني انقطاعات متواصلة في الكهرباء وتراجعًا في الخدمات الأساسية. بما فيها المياه والصرف الصحي والغاز الطبيعي ورصف الطرق والإنارة. بينما أعلنت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة أنها غير مسؤولة عن إنارة الطرق أو صيانة أعمدتها، وأن وزارة الحكم المحلي من خلال أجهزة المحافظات والمدن والقرى مسؤولة وحدها عن إنارة الشوارع والطرق الواقعة في نطاق مسؤوليتها. 

 

استغاثة والدة طفلة لعلاجها

ناشدت والدة الطفلة خديجة محمد عطية المسؤولين بالتدخل لإنقاذ صغيرتها المصابة بضمور العضلات. وأكدت والدة خديجة المقيمة في محافظة الغربية خلال شكواها التي تناقلها مستخدمون لشبكات التواصل الاجتماعي أن حالة رضيعتها كانت مستقرة لكنها بدأت تتدهور بسبب حدوث التهاب رئوي حاد نتيجة ضعف عضلات الرئة، ومنذ أن حدث ذلك وهي تعيش على جهاز تنفس صناعي. وأن هناك علاج لمرضها لا تسمح الحالة الاقتصادية لأسرتها بتوفيره.

وبحسب دكتور أحمد حسين الوكيل السابق لنقابة الأطباء المصرية، يبلغ عدد مرضى ضمور العضلات في مصر من 700 ألف إلى مليون مصاب يلجأ معظمهم للعلاج على نفقة الدولة. ويعانون من عدم توفر الأدوية المعاونة لهم نتيجة نقص التمويلات في وزارة الصحة. 

وقالت دكتور ناجية فهمي رئيس قسم الأعصاب بكلية الطب بجامعة عين شمس ومؤسسة وحدة علاج ضمور العضلات بمستشفى الدمرداش إن زواج الأقارب من أهم أسباب انتشار المرض في مصر وخاصة في الصعيد.