شهدت مصر أمس واليوم العديد من الأحداث المهمة على الصعيد المحلي، يستعرضها “مصر 360” في النشرة التالية:

حصاد عمل الحكومة

استعرض مجلس الوزراء، أمس، تقريره المقدم إلى البرلمان عن حصاد عمل الحكومة خلال الفترة (يوليو 2018 – يونيو 2020).

وأكد تقرير الحكومة أن سياسة ترشيد الدعم كانت سببًا رئيسيًا في تحسين الإنفاق العام.

ولفت التقرير إلى تراجع دعم السلع التموينية بنسبة 7.6% من 87 مليار جنيه في 2018/2019 إلى 80.4 مليار في العام الجاري.

كما لفت التقرير إلى تراجع دعم المواد البترولية خلال 2019/2020 بحوالي 77%، بقيمة 18.6 مليار جنيه مقارنة بالعام السابق.

اقرأ أيضًا: ازي الحال؟| مخزون كافي من السلع الأساسية.. والمستشفيات الجامعية تستعد لحالات كورونا

محطة وقود

2.3 مليون شخص استفادوا من أنشطة التشغيل

وأشار التقرير إلى أن أكثر من 2.3 مليون شخص، استفادوا من أنشطة التشغيل خلال عام 2018 وحتى 2020، عبر محور تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.

وشملت هذه الأنظمة قروض جهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وفرص عمل قروض المشروع القومي للتنمية البشرية والاجتماعية “مشروعك”.

وتضمنت أيضًا فرص العمل التي تم توفيرها في إطار مشروع “إحياء البتلو”، بالإضافة إلى فرص العمل التي تم توفيرها من مشروع “جمعيتي”.

وكذلك فرص العمل التي تم توفيرها بالداخل من خلال النشرة القومية، إلى جانب التعيينات من خلال مكاتب التشغيل بالمحافظات، وفرص العمل بالخارج.

وبحسب التقرير، تم توفير تمويل للمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، بلغ حوالي 10.13 مليار جنيه، لـ 409 آلاف مشروع.

وأوضح تقرير الحكومة أن تلك المشروعات وفرت نحو 670 ألف فرصة عمل.

تمويل 77 ألف مشروع

وفي إطار جهود الدولة لتمكين الفئات الأولى بالرعاية، لفت تقرير الحكومة إلى توفير تمويل بحوالي 7.8 مليار جنيه لنحو 77 ألف مشروع، وفرت 490 ألف فرصة عمل.

وبلغ رصيد حجم أرصدة التمويل متناهي الصغر حوالي 17.2مليار جنيه، استفاد منها 3.1 مليون مستفيد.

اقرأ أيضًا: الطبقة المتوسطة.. “فئات غير قادرة” تستحق الدعم تنفق 30 ألف جنيه شهريًا

كما بلغ حجم قروض التمويل الممنوحة لصغار الفلاحين، لمشروع إحياء البتلو، حوالي 1225.6 مليون جنيه خلال عامي 2018 و2020.

وأكد التقرير أن الحكومة تتبنى برامج تستهدف تعزيز دور مكاتب العمل في التدريب والتشغيل، أسفرت عن توفير 218.8 ألف فرصة عمل بالداخل، و180.3 ألف فرصة عمل بالخارج.

ووفق التقرير، بلغ عدد خريجي برنامج التلمذة الصناعية حوالي 12.686 ألف خريج، وتم تطوير 13 وحدة تدريب مهني مُتنقلة خلال العام 2019/2020.

كما تمت إقامة 54 ملتقى توظيف لذوي الاحتياجات الخاصة، اشترك بها 4187 مشاركًا.

تسوية 2115 شكوى عمالية فردية

وأوضح تقرير الحكومة إلى البرلمان أيضًا أنه في إطار تحقيق الاستقرار في علاقات العمل بين طرفي العملية الإنتاجية، تمت تسوية 2115 شكوى عمالية فردية.

وأشار التقرير أيضًا إلى التفتيش على 122.5 ألف منشأة، للتأكد من توافر اشتراطات السلامة والصحة المهنية.

كما تناول التقرير جهود الحكومة لدمج القطاع غير الرسمي في منظومة العمل الرسمي، حيث تم دمج 438 ألف شركة ومؤسسة في القطاع الرسمي.

أرشيفية

وجرى توسيع نطاق الرعاية الصحية والاجتماعية للعمالة غير المنتظمة، حيث استفاد عدد 21.9 ألف عامل من الرعاية الصحية، ونحو 452.4 ألف عامل من الرعاية الاجتماعية.

رصد الاعتداءات على المعلمين

وفي سياق آخر، أعلنت النقابة العامة للمهن التعليمية تسجيل عدد من حالات الاعتداء على المعلمين، في الشهر الأول من العام الدراسي الحالي.

ووفق المرصد، نشبت مشاجرة بين معلم وطالب بمدرسة الثانوية الفنية الزراعية بنجع حمادي في قنا.

وبدأت الواقعة بمشاهدة المدرس الطالب يدخن سجائر أثناء الحصة، فطلب منه إطفاءها وإلقاءها من يده، وهو ما رفضه الطالب.

على إثر ذلك أخذ المدرس السجائر من الطالب عنوة، الأمر الذي أعقبه تعدى الطالب على المعلم، ونشبت المشاجرة.

كما سجل مركز سمنود بمحافظة الغربية، اعتداء ولي أمر طالب على معلم بمدرسة سمنود الإعدادية الجديدة بنين، مستخدمًا آلة حادة.

وأسفر ذلك الاعتداء عن إصابة المعلم، الذي تطلبت حالته إجراء عملية جراحية.

وقال المُعلم إن مشاجرة وقعت بين طالبين وفضها، بعدها جاء والد أحد الطالبين إلى المدرسة، للاعتداء على المدرس.

وأصيب المعلم نتبيجة ذلك بكسر أسفل الركبة، الأمر الذي استدعى نقل عظمة من الحوض لمعالجة الكسر.

وفي المحلة الكبرى، اعتدى 4 أشخاص بينهم ولي أمر، على مُعلم بمدرسة جلال الدين الابتدائية بالمحلة الكبرى، بعد اقتحام المدرسة.

وأدى ذلك إلى إصابة المعلم بجرح قطعي في الوجه.

وأكد العاملون في المدرسة، أن ولي أمر طالب حضر رفقة صديقه لضرب طالب اعتدى على ابنه في اليوم السابق.

ولمنع الاعتداء على الطالب المذكور، تدخل المعلم لمنعهم، فاعتدى ولي أمر الطالب على المدرس بمعاونة أشخاص آخرين.