شهدت مصر أمس واليوم العديد من الأحداث المهمة على الصعيد المحلي، من بينها الإدانات الدولية لاحتجاز مسؤولي المبادرة المصرية، وقصة “سيدة المطر”، يستعرضها “مصر 360” في النشرة التالية:

إدانات دولية لاحتجاز مسؤولي المبادرة المصرية

أدانت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، احتجاز ثلاثة مسؤولين يعملون في منظمة المبادرة المصرية للحقوق الشخصية في مصر.

وقالت المفوضية، في بيان أمس، إن استهداف الناشطين ترك “آثارًا عميقة على مجتمع مدني يعاني إضعافًا بالأساس”.

والمدير التنفيذي للمبادرة (منظمة غير حكومية)، هو المسؤول الثالث من المنظمة ذاتها، الذي يتقرر حبسه خلال الأسبوع الجاري.

وجاء قرار النيابة بناءً على ذمة التحقيقات في اتهامات تتضمن “نشر أخبار كاذبة”، و”الانضمام لجماعة إرهابية”.

وأفادت المبادرة، في تغريدة، أن التحقيق مع مديرها جاسر عبد الرازق، انتهي في السادسة من صباح الجمعة، وتقرّر حبسه 15 يومًا.

وقررت نيابة أمن الدولة، ضم مدير المبادرة إلى القضية 855، وهي التي شهدت تدوير كثير من النشطاء والحقوقين بعد إخلاءات سبيل حصلوا عليها قضائيًا.

القبض على المدير التنفيذي للمبادرة المصرية

وأعربت المتحدثة باسم مكتب المفوضة السامية لحقوق الإنسان، عن قلق من كون الاعتقالات جزءًا من عملية أوسع تستهدف تخويف وإسكات المعارضين.

وتربط المبادرة والأوساط الحقوقية في مصر بين حبس قياداتها وزيارة وفد من الدبلوماسيين الأوروبيين لمقرها في الثالث من نوفمبر الجاري.

لقاء السفراء تسبب في القبض على عدد من موظفي المبادرة المصرية
لقاء السفراء تسبب في القبض على عدد من موظفي المبادرة المصرية

وكانت الزيارة بهدف إحاطة السفراء والدبلوماسيين بأوضاع حقوق الإنسان في مصر.

وأعربت الخارجية الفرنسية عن “قلقها العميق” يوم الثلاثاء، إزاء اعتقال محمد بشير.

وشددت على أنها حافظت على “حوار صريح وحازم مع مصر بشأن قضايا حقوق الإنسان”.

ورفضت وزارة الخارجية المصرية “تدخل فرنسا في الشأن الداخلي المصري ومحاولة التأثير على التحقيقات”.

كما شددت في بيانها على أن مصر تحترم سيادة القانون والمساواة أمامه.

وعبّر مكتب حقوق الإنسان التابع للخارجية الأمريكية عن قلقه من حبس الحقوقيين التابعين للمبادرة.

وشدد على “أهمية حرية التعبير عن الرأي والعمل الحقوقي”.

وتضامنت منظمات حقوقية دولية ونشطاء سياسيون مع المبادرة المصرية للحقوق الشخصية مطالبين بإطلاق سراح قياداتها.

وأدانت منظمة العفو الدولية ما سمته “التصعيد المخيف” فيما يتعلق بـ “قمع المجتمع المدني في مصر”.

وقالت العفو الدولية في بيان الأربعاء: “إن هذه الاعتقالات تشكل ضربة قوية للعمل المشروع للمدافعين عن حقوق الإنسان”.

حبس مدير المبادرة المصرية للحقوق الشخصية وضمه للقضية 855 أمن دولة

تناولت وسائل إعلام محلية اليوم، قصة سيدة تسكن مع زوجها داخل كشك بأحد العقارات تحت الإنشاء، في حي الدقي بالجيزة، والتي لقبت بـ”سيدة المطر”.

ورفضت الحاجة نعمات عبدالحميد الذهاب مع فريق التدخل السريع التابع لوزارة التضامن، دون زوجها، فيما طالبت بمسكن ومشروع صغير يعيلهما.

ولم ترزق الحاجة نعمات بأبناء، ويعمل زوجها خفيرًا، بينما تبيع هي الترمس منذ 20 سنة.

فريق "أطفال وكبار بلا مأوى" مع سيدة المطر

وتقول “سيدة المطر” التي تضرر الكشك الذي يأويها وزوجها بسبب المطر، أن أصحاب العقار تخلوا عنهما منذ ظهور كورونا.

وتضيف: “من وقت كورونا أصحاب العمارة أخبروا زوجي بقطع راتبه، وطالبوه بالعمل في صف السيارات مقابل (الحسنة)”.

وتعاني الأسرة ظروفًا سيئة، بينما يشتكي الزوج من مرض الكلى، وتعاني الزوجة الضغط والسكر وضيق التنفس.

ووجهت الوزيرة بالتنسيق مع محافظة الجيزة؛ لتوفير وحدة سكنية إيجار جديد للأسرة، وتقديم مساعدات عاجلة للسيدة.

وتمت إفادتها بأنه سيتم تحويل الملف الطبي الخاص بها وزوجها لوزارة الصحة، على أن يبحث أمر توفير معاش لها.

“أطفال بلا مأوى”.. هل تنجح “التضامن” في دمج المُشردين بالمجتمع؟

تحذير التنمية المحلية

حذرت وزارة التنمية المحلية المواطنين في المحافظات التي تشهد موجة من الطقس السيئ.

وطالبت الوزارة المواطنين بضرورة توخى الحيطة والحذر والابتعاد عن أي أشجار أو لافتات الإعلانات وأعمدة الإنارة والضغط العالي.

كما ناشدتهم مساعدة سيارات شفط مياه الأمطار في التحرك بسهولة ويسر، وتجنب السير بسرعات عالية بالسيارات، والحفاظ على مسافة أمان.

كما وجهت الوزارة بضرورة تواجد رؤساء المراكز والمدن والأحياء والوحدات المحلية في الشوارع على مدار اليوم؛ لمتابعة عمليات شفط تراكمات المياه.

ووجهت أيضًا بتمركز سيارات الشفط في الأماكن التي تتعرض للتراكمات لسرعة سحب المياه، للحد من الآثار الناجمة عن الأمطار الغزيرة.

وشددت الوزارة على انتظام عمليات شفط تراكمات وتجمعات مياه الأمطار لعدم التأثير علي حركة سير المواطنين والسيارات في الشوارع.

وطالبت بحصر المناطق التي تأثرت بسقوط الأمطار.

وأكدت على ضرورة التزام المواطنين بالتعليمات التي أصدرتها المحافظات، فيما يخص عدم نزولهم الي الشوارع إلا للضرورة القصوى.

ومن جانبه، وجه الوزير اللواء محمود شعراوي باستمرار رفع درجة الاستعداد القصوي والطوارئ.

وشدد على متابعة المحافظات المتوقع أن تشهد حالة من عدم الاستقرار فى الأحوال الجوية، ومنها الإسكندرية والبحيرة، وبعض المحافظات الساحلية الأخرى.

مدارس تضررت بالأمطار في سيناء

بدأت مديرية التربية والتعليم بشمال سيناء في حصر أضرار عدد من مدارس قرى بئر العبد، نتيجة سوء الأحوال الجوية التي ضربت 4 قرى غرب المدينة.

وقال مدير إدارة بشر العبد التعليمية، سليمان شميط، إن 3 لجان تنفذ حصرًا لأضرار المدارس، وذلك بناء على توجيهات المحافظ.

وأشار شميط إلى وضع تقرير بأعمال الحصر تمهيدًا لعرضه على وكيل وزارة التربية والتعليم لعرضه على محافظ شمال سيناء.

وفي السياق، أطلقت الجمعية الخيرية لرعاية الفئات الخاصة بشمال سيناء، مبادرة لتوفير الاحتياجات الأساسية للأسر الفقيرة والمستحقين بالمحافظة.

وقالت صابرين رمضان، عضو الجمعية، أن المبادرة تسعى لتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية للمرضى، وكذا توفير المواد الغذائية للمستحقين.

وأضافت أن الجمعية تعد وجبات غذائية في مطبخ الخير بالجمعية أسبوعيًا، لتوزيعها على المستحقين في مختلف أحياء وتجمعات مدينة العريش.

وطالبت رمضان رجال الأعمال وأصحاب الخير بالمشاركة في المبادرة لتوفير الاحتياجات الاساسية للمستحقين خاصة مع حلول فصل الشتاء.

الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم
الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم

كورونا وعودة الدراسة.. خطة التربية والتعليم تُشعل غضب الأمهات

وزير التعليم: كفانا عبادة للدرجات

أكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الدكتور طارق شوقي، أن “القصة” مقررة كما هي في كل المراحل الدراسية المختلفة.

وأضاف الوزير، عبر حسابه الشخصي بـ”فيسبوك”: “هناك أسئلة على القصة في الصفين الأول والثاني الثانوي، ومنها المقالية”.

أما في الثانوية العامة فستكون هناك أسئلة للقصة أيضًا، ولكن ليست بحاجة إلى استخدام القلم أو تصحيح بشري، على حد قوله.

وقال الوزير: “الملخص أن القصة مطلوبة ومقررة ونمتحن فيها بشكل مختلف ولم يتم إلغاؤها”.

وأوضح أن القصة موجودة منذ عشرات السنين، و”لكن الجدل في عالم السوشيال ميديا أصبح حرفة الكثيرين”.

وأضاف: “المؤسف أن البعض يتمنى ألا يقرأ القصة لمجرد أنها ليست في الامتحان وكأن القراءة ليست مهمة أو نافعة أو جزءًا من الثقافة العامة”.

ولفت إلى أن كل هذا الجدل حتى يتفادى البعض قراءة قصة الأيام لعميد الأدب العربي طه حسين.

وقال: “أتمنى أن نتفكر جميعًا لماذا نتعلم، وأن نسترجع حب التعلم والمعرفة وليس عبادة الدرجات والشهادات بلا ثقافة وبلا علم”.