على مدار الأربع والعشرين ساعة الماضية، شهدنا عديدًا من الأحداث المهمة على الصعيدين المحلي والعالمي، يقدمها لكم “مصر360” في نشرة “ازي الحال؟”، كان أبرزها التحقيق مه جاسر عبد الرازق، المدير التنفيذي للمبادرة المصرية للحقوق الشخصية، وتصريحات الرئيس الروسي عن نظيره الأمريكي المنتخب، الذي يبدو أن سلفه ترامب سيسلم له الإدارة دون مزيد من العناد.
محليًا:
نيابة أمن الدولة تحقق مع جاسر عبد الرازق والمبادرة تشكو سوء المعاملة
كشفت هدى نصر الله، المحامية بالمبادرة المصرية للحقوق الشخصية، أن نيابة أمن الدولة العليا استدعت المدير التنفيذي للمبادرة، جاسر عبد الرازق، أمس الإثنين، لاستكمال التحقيقات التي بدأت معه مساء الخميس الماضي منذ إعلان القبض عليه، مشيرةً إلى ما تعرض له جاسر من انتهاكات في محبسه.
وكتب الصحفي والناشط بالمجتمع المدني حسام بهجت، الذي أعلن عودته لإدارة المبادرة مؤقتًا عقب القبض على العاملين بها، في منشور على فيسبوك: “شكرًا للرفاق والحبايب اللي سألوا عن جلسة بكرة. مش عارفين إذا كانت جلسة لبشير وكريم وجاسر ولا حد منهم ولا مين. أعضاء المبادرة وأصدقاءها وأسر زمايلنا المحبوسين، هنتواجد أمام محكمة القاهرة الجديدة في التجمع عند محل بن المعبود الساعة 11 صباحًا، على أمل نشوفهم أو حد منهم. وأهلًا وسهلًا بأي حد يحب ينضم لنا من الأصدقاء والمتضامنين والصحفيين والمحامين. أتمنى بس نفكر بعض بكره بتجنب المصافحة والإجراءات الاحترازية ونحاول نجمع بين التباعد الاجتماعي والتلاصق المعنوي”.
واشتكى جاسر سوء المعاملة داخل محبسه، إذ قال للمحامين إنه تعرض للحبس انفراديًا في ليمان طرة وحلق له شعره تمامًا، كما صودرت جميع متعلقاته وأمواله، وأجبر على النوم على سرير حديد، كما منعوه من ارتداء ملابس شتوية، ولم يخرج من الزنزانة الانفرادية منذ فجر الجمعة، وفقًا لحسام بهجت.
هذا وكان ألقي القبض على جاسر عبد الرازق من منزله بحي المعادي، وجرى اقتياده إلى جهة غير معلومة، قبل ظهوره في نيابة أمن الدولة، وصدور قرار بحبسه 15 يومًا على ذمة التحقيق.
ويعد عبدالرازق ثالث المقبوض عليهم من المبادرة المصرية للحقوق الشخصية خلال أربعة أيام فقط، والرابع منذ القبض على الباحث بالمبادرة باتريك جورج في فبراير الماضي.
اقرأ أيضًا: المبادرة المصرية تشكو من إهانة جاسر عبدالرازق بالحبس الانفرادي
أزمة رمضان.. التمثيلية توقف والصحفيين تقاطع
قررت نقابة الصحفيين مقاطعة أخبار الفنان محمد رمضان، ومنع نشر اسمه أو صورته، وذلك على خلفية أزمة الصور المتداولة له مع بعض الشخصيات الإسرائيلية الشهيرة في دبي.
وأصدرت النقابة، بيانًا الثلاثاء، وصفت فيه رمضان بـ”المدعو”، وأصدرت قرارًا ملزمًا لأعضاء الجمعية العمومية بـ”المقاطعة المهنية والنقابية والشخصية لكل من يتعامل مع الكيان الصهيوني حتى يتم تحرير جميع الأراضي العربية المحتلة، وعودة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.”
كما أشادت بقرار مجلس اتحاد النقابات الفنية بإيقاف الفنان وإحالته إلى التحقيق.
وأعلن رمضان احترامه لقرار نقابة المهن التمثيلية، بشأن إيقافه عن العمل حتى التحقيق معه، لكنه اشتكى عدم دعم جمهوره له.
وكتب رمضان عبر “فيسبوك”: “رغم توضيحي لموقفي في موضوع صورتي مع إسرائيلي وأني لا أعلم جنسيته ولو كنت أعلم كنت مؤكد رفضت التصوير”.
وأضاف: “المكان (مطعم) مش حفلة خاصة واشتغل أغاني عربي وإنجليزي وفرنسي ولما الأغنية الإسرائيلية اشتغلت مش عارف المفروض كنت أسيب صحابي وأجري أعيط في الأسانسير ولا أعمل إيه؟!.. أنا في دولة عربية والموقف جديد علينا يا فندم، ورغم توضيحي للسيد النقيب تم إيقافي عن التمثيل في مصر، شكرًا نقابة المهن التمثيلية، شكرًا شركة الإنتاج على إيقاف مسلسلي رمضان القادم، شكرًا جمهوري لعدم دعمكم لي”.
طقس سيء غدًا
على جانب آخر، أعلنت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، عن حالة من عدم الاستقرار في الأحوال الجوية، يتعرض لها شمال البلاد حتى شمال الصعيد، تبدأ غدًا الأربعاء وتستمر حتى الجمعة.
وقالت الهيئة إن طقس غدًا الأربعاء، سيشهد أمطارًا غزيرة تكون رعدية أحيانًا على بعض المناطق من السواحل الشمالية: الإسكندرية ومطروح والسلوم ورشيد ودمياط وبورسعيد والعريش ورفح.
ومن المتوقع أن تكون الأمطار متوسطة إلى غزيرة، رعدية أحيانًا على بعض المناطق من الوجه البحرى: كفر الشيخ والبحيرة والدقهلية والغربية والشرقية والمنوفية، وخفيفة إلى متوسطة على شمال الصعيد الفيوم وبني سويف والمنيا.
وسيصاحب ذلك انخفاض في درجات الحرارة، ونشاط للرياح على السواحل الشمالية والوجه البحري، ما يزيد من الإحساس ببرودة الطقس.
أما يوم الخميس، فمن المتوقع أن يشهد أمطارًا غزيرة، تكون رعدية أحيانًا على بعض المناطق من السواحل الشمالية: الإسكندرية ومطروح والسلوم ورشيد ودمياط وبورسعيد والعريش ورفح.
وستكون الأمطار متوسطة إلى غزيرة، ورعدية أحيانًا على بعض المناطق من الوجه البحري: كفر الشيخ والبحيرة والدقهلية والغربية والشرقية والمنوفية.
وسيصاحب ذلك انخفاضًا في درجات الحرارة مع نشاط للرياح على السواحل الشمالية والوجه البحري، ما يزيد كذلك من الإحساس ببرودة الطقس.
فيما أكدت الهيئة، أن يوم الجمعة القادم، سيشهد أمطارًا متوسطة إلى غزيرة على بعض مناطق السواحل الشمالية: الإسكندرية ومطروح والسلوم ورشيد وبلطيم ودمياط وبورسعيد والعريش ورفح.
وستكون الأمطار متوسطة على بعض المناطق من الوجه البحري: كفر الشيخ والبحيرة والدقهلية والغربية والشرقية والمنوفية.
أما عن القاهرة الكبرى، فمن المنتظر أن تشهد اعتبارًا من غد الأربعاء إلى بعد غد الخميس، أمطارًا متوسطة، يصاحبها انخفاض في درجات الحرارة ونشاط للرياح.
مستجدات كورونا
سجلت مصر أمس الإثنين، 354 حالة جديدة مصابة بفيروس كورونا المستجد، بينما تعافة 100 مصاب، ليرتفع إجمالي عدد المتعافين إلى 101 ألف و981 حالة.
ووفقًا لبيان وزارة الصحة، بلغ إجمالي عدد المصابين بكورونا حتى يوم أمس الإثنين، 113 ألفًا و381 حالة، بينها ستة آلاف و560 حالة وفاة.
وفي اجتماع مع المحافظين يوم أمس، شدد رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، على المتابعة المستمرة للوقوف على جاهزية المستشفيات على مستوى الجمهورية لاستقبال الحالات الجديدة المصابة بكورونا، والتأكد من توافر أدوية البروتوكولات المعتمدة من وزارة الصحة لعلاج كورونا، وتوافرها في الصيدليات.
عربيًا:
نتانياهو يزور البحرين قريبًا.. ومسؤول بأرامكو يكشف تفاصيل الهجوم الحوثي
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، اليوم الثلاثاء، أنه سيزور البحرين “قريبًا”، بناءً على دعوة الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء.
وقالت وكالة أنباء البحرين (بنا)، أمس الإثنين، إن نتانياهو أجرى اتصالًا هاتفيًا مع الأمير سلمان بن حمد، بعد أسابيع من اتفاق على تأييد السلام بين البلدين، حيث “عبّر رئيس الوزراء الإسرائيلي عن خالص تعازيه للملك حمد بن عيسى آل خليفة ولولي العهد رئيس الوزراء، بوفاة الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة”.
والتقى وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني، قبل أيام، نتانياهو ووزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في إسرائيل. وأعلن الزياني أن البحرين وإسرائيل ستطبقان نظام التأشيرة الإلكترونية على مواطنيهما بدءًا من في الأول من ديسمبر المقبل، وذلك ليتمكنوا من السفر بحرية بين البلدين.
وقال الزياني إنه نقل طلبًا رسميًا لفتح سفارة في إسرائيل، ووافق على طلب إسرائيلي لفتح سفارة في المنامة. وأضاف أن وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي “قبل الدعوة لزيارة البحرين”، لافتًا إلى أن الزيارة موعدها الشهر المقبل.
وفي السعودية، قال مسؤول بشركة أرامكو، اليوم، إن عملاء شركته لم يتأثروا من الهجوم الصاروخي لجماعة الحوثي، أمس الإثنين، على محطة توزيع تابعة للشركة بمدينة جدة.
اقرأ أيضًا: ازي الحال؟| النائب العام: لا اختفاء قسري بمصر.. وأجهزة مخابرتية تسعى لسرقة لقاحات كورونا
وبحسب رويترز، قال المسؤول إن الصهريج الذي تضرر بالصاروخ الحوثي، يضم 10% من الوقود المخزن، وأن المحطة المستهدفة واحدة من بين ثلاث محطات لتوزيع منتجات النفط في جدة ومكة وأبها.
هذا وكانت مليشيات الحوثي الموالية لإيران، هاجمت أمس الإثنين، محطة توزيع للمنتجات البترولية تابعة لشركة أرامكو في مدينة جدة، بصاروخ مجنح، ما أدى لنشوب حريق في خزان للوقود، دون وقوع أي خسائر بشرية.
أفريقيًا:
اجتماع حول تيجراي بمجلس الأمن.. وزيارة إسرائيلية للسودان.. واجتماع لنواب ليبيا بطنجه
مجلس الأمن الدولي، اليوم، بطلب من ثلاث دول، هي تونس وجنوب أفريقيا ودولة سان فنسان وغرينادين، أول اجتماع له حول النزاع الدائر في منطقة تيجراي الانفصالية الإثيوبية، بحسب ما أفادت مصادر دبلوماسية مساء الإثنين.
وأوضحت المصادر أن المجلس سيلتئم في اجتماع مغلق سيعقده عبر الفيديو، من دون أن يتّضح في الحال ما إذا كان سيصدر في أعقابه بيان رئاسي أم لا.
ويأتي الاجتماع بعد إعلان رئيس الإقليم الانفصالي أن شعبه “مستعدّ للموت”، وذلك غداة المهلة التي حدّدها رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد علي، ومنح بموجبها قادة المنطقة الواقعة في شمال البلاد 72 ساعة للاستسلام.
وتعهد دبرصيون جبرميكائيل، زعيم تيجراي، بمواصلة القتال، كما نفى مزاعم الحكومة المركزية في أديس أبابا، التي أشارت إلى أن الجيش الإثيوبي يطوق مدينة ميكيلي عاصمة الإقليم.
وأسفر القتال الدائر في البلاد عن مقتل المئات وتشريد الآلاف منذ اندلاعه قبل ثلاثة أسابيع.
إلى ذلك، كشف تقرير داخلي للأمم المتحدة، أن الحكومة الإثيوبية تعتقل عناصر من عرقية الـ”تيجراي” أثناء خدمتهم في المهمات الأممية والأفريقية لحفظ السلام خارج البلاد، وترحلهم قسرًا إلى أديس أبابا، وسط قلق من المنظمة الأممية بتعرضهم للتعذيب أو حتى الإعدام.
ويأتي التحذير الأممي، بحسب مجلة فورين بوليسي، بمثابة مؤشر على توجه رئيس الوزراء الإثيوبي الفائز بجائزة نوبل للسلام آبي أحمد، لتوسيع نطاق الصراع بين القوات الفيدرالية وقوات إقليم تيغراي خارج حدود البلاد.
اقرأ أيضًا: إثيوبيا والتيجراي.. القصة الكاملة لصراع إقليمي محتمل في القرن الأفريقي
ووفقًا للمجلة، فقد أظهر التقرير الأممي، أنه في 11 نوفمبر الجاري جرّد جنود إثيوبيون ضابطًا رفيعًا من إقليم تيجراي يخدم في جنوب السودان من سلاحه، واقتادوه إلى العاصمة جوبا، حيث نُقِل جوًا عبر طائرة تابعة للخطوط الإثيوبية إلى أديس أبابا.
ثم بعد عشرة أيام، احتجزت الفرقة الإثيوبية في قوات الأمم المتحدة المتمركزة بجوبا ثلاثة ضباط آخرين من الإقليم، وأرغمتهم على العودة عبر الخطوط الإثيوبية إلى أديس أبابا، ولا يعلم حتى الآن موقعهم.
وأكد مسؤول في بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان (UNMISS) إعادة ثلاثة جنود إثيوبيين إلى بلادهم السبت الماضي دون علم البعثة، مشيرًا إلى أن شعبة حقوق الإنسان في البعثة تعمل على متابعة الوضع.
وقال المسؤول الأممي: “إذا كانت هناك أي حوادث يتم فيها التمييز ضد الجنود الأمميين وانتهاك حقوقهم بسبب انتمائهم العرقي، فإن هذا قد يمثل انتهاكًا لحقوق الإنسان بموجب القانون الدولي”.
وأضاف: “نتيجة لذلك، فإن شعبة حقوق الإنسان في البعثة تنسق حاليًا مع القيادة الإثيوبية لقوات حفظ السلام في جنوب السودان، وطلبت وصولاً حرًا لأي جندي قد يكون، لسبب ما، أرغم على العودة إلى الوطن، ومن ثم يحتاج إلى الحماية”.
وذكرت فورين بوليسي، أن العملية التي تشنها الحكومة الإثيوبية امتدت لتطال عددًا من الدول الأفريقية، حيث ينتشر الجنود الإثيوبيون التابعون لقوات حفظ السلام، بما في ذلك منطقة آبيي المتنازع عليها بين السودان وجنوب السودان، والصومال حيث يعمل آلاف الجنود الإثيوبيين على مساعدة الحكومة في محاربة “حركة الشباب”.
ونقلت عن مصادر دبلوماسية، أن 40 جنديًا من إقليم تيغراي يتمركزون في بعثة الاتحاد الأفريقي بالصومال تم استدعاؤهم إلى إثيوبيا.
وحول السودان، كشف مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى أن دولة الاحتلال أرسلت، أمس الإثنين، أول وفد لها إلى الخرطوم، وذلك بعد شهر على إعلان اتفاق تطبيع العلاقات بين البلدين.
والسودان هو الدولة العربية الثالثة التي أعلنت مؤخرًا تطبيع العلاقات و”إنهاء حالة العداء” مع الدولة العبرية بعد الإمارات والبحرين.
وكان رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو التقى رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني في فبراير في أوغندا، ووصف رئيس الوزراء اللقاء بأنه “تاريخي”. وزار وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إسرائيل أواخر أغسطس، وغادر منها إلى السودان في أول رحلة رسمية مباشرة بين تل أبيب والخرطوم.
وشهدت الأشهر الأخيرة أيضًا زيادة واشنطن للضغوط على الخرطوم لدفعها نحو تطبيع علاقاتها مع إسرائيل قبيل الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي جرت في الثالث من نوفمبر.
ويشهد السودان منذ الإطاحة برئيسه السابق عمر البشير، مرحلة انتقالية يتقاسم فيها عسكريون ومدنيون هم قادة الحركة الاحتجاجية إدارة البلاد لحين إجراء انتخابات عامة مقررة في العام 2022.
وفي ليبيا، أكدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أن اجتماع أعضاء مجلس النواب، اليوم الثلاثاء، في طنجه يمثل خطوة إيجابية مرحب بها.
وقالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، في سلسلة تغريدات عبر “تويتر”، إنه لمن المشجع لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا انعقاد الاجتماع التشاوري الموسع لمجلس النواب الليبي، والذي يبدأ اليوم في طنجة وتستضيفه المملكة المغربية”.
وأضافت أن “اجتماع مثل هذه المجموعة المتنوعة من البرلمانيين من أقاليم ليبيا الثلاثة تحت سقف واحد يمثل خطوة إيجابية مرحبٌ بها”.
وأردفت البعثة الأممية أنها لطالما دعمت مجلس النواب، معربة عن أملها في أن يفي المجلس بتوقعات الشعب الليبي لتنفيذ خارطة الطريق التي اتفق عليها ملتقى الحوار السياسي الليبي من أجل إجراء انتخابات وطنية في 24 ديسمبر 2021.
عالميًا:
بابا الفاتيكان: الإيجور مضطهدون.. بوتين “غير مستعد” للاعتراف ببايدن.. وترامب يستسلم أخيرًا
وصف البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، في كتاب جديد، لأول مرة مسلمي أقلية الأويجور في الصين بأنهم “مضطهدون”، وهو الأمر الذي كان نشطاء حقوق الإنسان يحثونه على القيام به منذ أعوام.
ويقول البابا فرنسيس، في كتابه الذي يحمل عنوان “دعونا نحلم: الطريق نحو مستقبل أفضل”، إن وباء كورونا يجب أن يحفز الحكومات للتفكير بطريقة دائمة في تأسيس دخل أساسي عالمي.
وفي الكتاب، الذي يحوي 150 صفحة وينتظر أن يطرح في أول ديسمبر وفق “رويترز”، يتحدث البابا فرنسيس عن التغييرات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي يرى أنها ضرورية للتعامل مع أوجه عدم المساواة بعد انتهاء الجائحة.
وأشاد بابا الفاتيكان في كتابه، بالمشاركين في الاحتجاجات التي عمت الولايات المتحدة، بعد مقتل الأميركي من أصول إفريقية جورج فلويد على يد ضباط شرطة.
وفي أحد فصول الكتاب الذي يتحدث فيه أيضًا عن المسيحيين المضطهدين في دول إسلامية، قال البابا: “أفكر دائمًا في المضطهدين من الروهينجا والأويجور المساكين والإيزيديين”.
وفي حين أن البابا فرنسيس تحدث في السابق عن الروهينغا الذين فروا من ميانمار، وعن مذابح الإبادة الجماعية للإيزيديين على أيدي تنظيم داعش في العراق، كانت هذه أول مرة يشير فيها إلى الأويغور.
وتحدث قادة دينيون وجماعات حقوقية وحكومات عن ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم إبادة جماعية بحق أقلية الأويجور المسلمة في منطقة شينجيانغ بأقصى غرب الصين، حيث يتم احتجاز أكثر من مليون صيني من الأقلية المسلمة في معسكرات.
وفي روسيا، أعرب الرئيس فلاديمير بوتين، عن استعداده للعمل مع أي زعيم أميركي، لكنه لا يزال “غير مستعد” للاعتراف بفوز الديمقراطي جو بايدن في الانتخابات.
وذكر الرئيس الروسي، في حديث للتلفزيون الرسمي، أن موسكو “ستعمل مع أي شخص نال ثقة الشعب الأميركي”، مضيفًا أن الثقة لا يمكن منحها إلا لمرشح اعترف الطرف المعارض بفوزه، أو بعد تأكيد النتائج بطريقة شرعية وقانونية، حسبما نقلت وكالة بلومبرغ الأميركية.
ووصف بوتين قرار الكرملين بعدم تهنئة بايدن بأنه “إجراء شكلي” دون أي دوافع خفية.
وردًا على مدى تأثير التحفظ الروسي على تهنئة بايدن، أكد بوتين أن الخطوة “لن تضر بالعلاقات لأنها تدمرت بالفعل”، بحسب بلومبرغ.
ولم يعترف بوتين، الذي تواجه بلاده اتهامات بالتدخل في انتخابات الرئاسة الأميركية التي أجريت في عام 2016 وفاز بها الرئيس دونالد ترمب، بفوز الديمقراطي جو بايدن بالانتخابات التي أجريت في 3 نوفمبر الجاري.
وتتخوف السلطات الروسية من زيادة ضغوط العقوبات الأميركية والخلافات بشأن ما تعتبره واشنطن انتهاكًا لحقوق الإنسان، وإسكاتًا للمعارضة، بحسب بلومبرغ.
إلى ذلك، وافق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على بدء الانتقال الرسمي للسلطة إلى الرئيس المنتخب جو بايدن.
وقال ترامب إن الوكالة الفيدرالية التي تشرف على التسليم يجب أن “تفعل ما يجب القيام به”، حتى عندما تعهد بمواصلة الطعن في هزيمته في الانتخابات الرئاسية، التي أجريت في الثالث من الشهر الحالي.
وقالت إدارة الخدمات العامة إنها تعترف بأن بايدن هو “الفائز الواضح”. وجاء ذلك في الوقت الذي تم اعتماد فوز بايدن في ولاية ميشيغان رسميًا، وهو ما يمثل ضربة كبيرة لترامب. ورحب فريق بايدن ببدء العملية الانتقالية.