تقدم “مصر 360” نشرة أسبوعية تتناول أبرز القضايا الخليجية التي تناولتها الصحف ومواقع الأخبار، وحظيت باهتمام كبير. في مقدمتها بالتأكيد المصالحة الخليجية.

وخلال الأسبوع الماضي، لا صوت يعلو فوق صوت المصالحة الخليجية والتي تأتي بوساطة كويتية- أمريكية. كما تشهد المملكة العربية السعودية بعض التحولات الاقتصادية الهامة. وواصلت الإمارات تفعيل اتفاق السلام الذي أبرمته مؤخرًا مع إسرائيل.

مباحثات حول مصالحة خليجية والأطراف حريصة على الاستقرار

لا صوت يعلو فوق صوت المصالحة.. سلطت وسائل الإعلام الخليجية الضوء على المصالحة الخليجية والتي أوشكت على الانتهاء وسط ترحيب دولي وخليجي كبير، وبوساطة كويتية.

وقال وزير الخارجية الكويتي، الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، إن الأطراف الخليجية أكدت حرصها على التضامن والاستقرار الخليجي والعربي، كما أكدت الحرص على الوصول إلى اتفاق نهائي.

وفي نفس السياق اكد وزير الخارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان لـ”الشرق الأوسط” إن المملكة تقدر جهود الكويت وأميركا من أجل تسوية الأزمة في الخليج.

وقال الأمير على “تويتر”: “ننظر ببالغ التقدير لجهود دولة الكويت الشقيقة لتقريب وجهات النظر حيال الأزمة الخليجية، ونشكر المساعي الأميركية في هذا الخصوص، ونتطلع لأن تتكلل بالنجاح لما فيه مصلحة وخير المنطقة”.

بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو (الجمعة)، إن الولايات المتحدة لديها “أمل كبير” في تسوية الأزمة في الخليج.

وكانت السعودية والإمارات ومصر والبحرين أعلنت في يونيو 2017 قطع العلاقات مع قطر بعد اتهامات لها بمساندة الإرهاب ودعم التطرف في المنطقة.

وقاد أمير الكويت الراحل الشيخ صباح الأحمد جهود وساطة لإنهاء الأزمة.

وفي المملكة العربية، القضاء السعودي حكم بالقتل والسجن على 12 متهماً شكلوا خلية إرهابية.

وقالت المحكمة إن المتهمين شكلوا خلية مسلحة للخروج إلى اليمن بطريقة غير نظامية، وثبتت إدانة متهم بقتل رجلي أمن أثناء أدائهما واجبهما خلال استيقافهما له وبقية الخلية قبل خروجها.

وتعود الجريمة الإرهابية إلى تاريخ 5 نوفمبر (تشرين الثاني) 2012 حين تعرضت إحدى دوريات حرس الحدود في قطاع شرورة بمنطقة نجران (جنوب السعودية)، لكمين من قبل عدد من الأشخاص المسلحين بأسلحة رشاشة، ما نتج عنه استشهاد رجلي أمن، ولكن تمكن حينها رجال الأمن من متابعة المعتدين أثناء محاولتهم تجاوز الحدود السعودية إلى الأراضي اليمنية، وتبادلوا إطلاق النار معهم وقبضوا عليهم.

الرسوم الحكومية على العمالة الوافدة

وعلى الجانب الاقتصادي تدرس الحكومة السعودية تعديل آلية دفع الرسوم الحكومية على العمالة الوافدة ومنها المقابل المالي لتتيح إمكانية الدفع كل 3 أشهر بدلا من اقتصارها حاليا على الدفع السنوي عند تجديد الإقامة، يأتى ذلك في إطار التوجهات الجديدة نحو تحسين العلاقة التعاقدية بين أصحاب الأعمال والعمالة الوافدة. وفق ما اوردت صحيفة “مال” الاقتصادية السعودية.

ونقلت لتقارير عن مصادر حكومية، قولها أن التوجه الجديد يستهدف توحيد جميع الرسوم سواء الخاصة بالإقامة أو رخصة العمل أو المقابل المالي في فاتورة واحدة يتم دفعها بشكل ربع سنوي (كل 3 أشهر) مع إيجاد خيار الدفع السنوي تماشيا مع التوجهات الجديدة والتي ألغت نظام الكفالة وأقرت نظام العقد بين أصحاب الأعمال والوافدين.

وتتناسب فترة الـ 3 اشهر مع طبيعة العقود والتى تعطي فترة (مهلة) 3 اشهر لفسخ التعاقد بين الطريفين، وعدم الدخول في مشاكل خاصة بالاسترداد في حال الدفع لمدة عام وفسخ التعاقد قبل استكمال العقد.

اقرأ أيضًا الخليج وإسرائيل..سر ارتفاع موجة التطبيع في المنطقة 

بدء انتخابات مجلس الأمة الكويتي

وفي الكويت تستعد البلاد لأول انتخابات بعد رحيل أمير الكويت صباح الأحمد، حيث فتحت محطات الاقتراع أبوابها أمام الناخبين، صباح السبت، لاختيار ممثليهم في مجلس الأمة، بأول انتخابات برلمانية تشهدها البلاد في عهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد.

وبدأ التصويت في الكويت في الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي (5:00 ت. غ)، وسيستمر حتى الثامنة مساء.

وذكرت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية (كونا)، أن الناخبين سيدلون بأصواتهم في الدوائر الانتخابية الخمس في البلاد، في ظل إجراءات احترازية مشددة بسبب حائجة كورونا.

ويتنافس 326 مرشحا من بينهم 29 امرأة في الانتخابات، للفوز بمقاعد البرلمان المكون من 50 عضوا.

ويبلغ مجموع الذين يملكون حق التصويت في الانتخابات أكثر من 567 ألف شخص، وتتم الانتخابات وفق نظام الصوت الواحد المعمول به منذ عام 2012، ويمنح الناخب صوتا واحدا عوضا عن 4 كما كان في الماضي.

الإمارات تفعل التأشيرة السياحية لدخول الإسرائيليين

واصلت الإمارات خطوات تفعيل اتفاقية السلام والتي أبرمتها مع إسرائيل، ووفقًا لـ”سكاي نيوز” فإن الإمارات قررت تفعيل التأشيرات السياحية لدخول دولة الإمارات عبر شركات الطيران ومكاتب السفر والسياحة، لحملة جوازات السفر الإسرائيلية، وذلك إلى حين استكمال الإجراءات الدستورية للمصادقة على اتفاقية الإعفاء المتبادل من متطلبات تأشيرات الدخول بين الدولتين.

وقالت «الخارجية» الإماراتية، إن هذه الخطوة تأتي في إطار التعاون القائم بين الإمارات وإسرائيل، عقب توقيع الاتفاق الإبراهيمي للسلام، وفي سبيل تسهيل إجراءات السفر إلى الإمارات في الوقت الحالي؛ حيث شمل الاتفاق الإبراهيمي للسلام اتفاقية لتفعيل إجراءات السفر لمواطني البلدين، والتي يتوقع أن تدخل حيز التنفيذ في وقت قريب.

اقرأ أيضًا:

الصحف الخليجية: النفط الخليجي إلى أوروبا عبر إسرائيل.. والصين ترصد «كورونا» على عبوات حبار مستورد    

البحرين تجيز استخدام لقاح “فايزر” المضاد لفيروس كورونا

وافقت الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية في البحرين، اليوم الجمعة، على الاستخدام الطارئ للقاح الذي تنتجه شركتا “فايزر” و”بيونتيك” ضد فيروس كورونا.

وأكدت البحرين أن اللقاح سيصبح متاحاً أمام الفئات المعرضة بشكل أكبر للإصابة بمضاعفات فيروس كورونا من كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والفئات الأخرى، التي تحددها وزارة الصحة بهدف توفير اللقاحات المضادة للفيروس.

وجاء ذلك بناء على الدراسة التي قامت بها الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية ولجنة التطعيمات بوزارة الصحة على ضوء المعلومات التي وفرتها شركة “فايزر” حول النتائج التي رصدتها للقاح من حيث السلامة والفاعلية.

عُمان تعتزم إلغاء عدم الممانعة للوافدين

وفي عمان، أبرز الأخبار والتصريحات جاءت على لسان وزير الخارجية العماني، بدر البوسعيدي، والذي أكد أن السلطنة تعتزم تعديل قوانين العمالة وفرض ضرائب جديدة وإنهاء بعض الإعانات طويلة الأمد مع ضمان حماية الأسر ذات الدخل المنخفض، بحسب ما نقلته وكالة “رويترز” للأنباء.

وأضاف أن التغييرات المهمة في سياسة العمالة ستشمل إلغاء شرط حصول العمال الوافدين على تصريح للانتقال إلى صاحب عمل جديد وهو ما يعرف بنظام شهادة عدم الممانعة.